من الصحافة الاسرائيلية
تناقلت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم النفي الذي نشر من قبل مصدر امني حول ما ذكره موقع بلومبرغ الاخباري الاميركي نقلا عن مسؤول إسرائيلي سابق حول قيام إسرائيل بنشاطات عسكرية في سيناء ضد أهداف لتنظيم داعش، وزعم المصدر ان ما نشر بهذا الشأن محاولة رخيصة من جانب داعش لإقحام إسرائيل في الصراع في سيناء والمساس في متانة علاقاتها مع مصر.
هذا وأثنت الصحف الإسرائيلية على التقارب المصري الإسرائيلي الذي تجسد في زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى إسرائيل، وبارك مسؤولون إسرائيليون هذه الخطوة باعتبارها تساهم في تقوية حكومة بنيامين نتنياهو والتوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– مصدر أمني في أورشليم القدس ينفي قيام إسرائيل بنشاطات عسكرية في سيناء
– إسرائيل تؤكد استعدادها الدخول في مفاوضات مباشرة مع الجانب الفلسطيني
– إسرائيل تسمح بإدخال المركبات إلى قطاع غزة، لأول مرة منذ العام 2007
– الكنيست تصادق على قانون يلزم الجمعيات بإبلاغ السلطات عن مصادر تمويلها
– لجنة التراث العالمي تصوت على مشروع قرار ينكر كون الحرم القدسي مقدسا لليهود
– كوادر الدعوة السلفية في مصر تطالب بتوضيح حقيقة لقاء قيادي بحزب النور مع ليفني
– فلسطينيون يلقون عبوة ناسفة باتجاه محيط قبة راحيل إلى الشمال من بيت لحم
قال روعي كايس في صحيفة يديعوت أحرونوت إن وسائل الإعلام المصرية تفاجأت من زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى إسرائيل، رغم أنها تمت في ظل تزايد قوة العلاقات بين مصر وإسرائيل أكثر فأكثر.
وأشار كايس إلى أن أحد مؤشرات تغيير السياسة المصرية تجاه إسرائيل تمثل في تعيين السفير المصري الجديد فيها حازم خيرت منذ عدة أشهر بعد أن بقيت إسرائيل بدون تمثيل دبلوماسي مصري عدة سنوات، وكذا لقاء عضو مجلس الشعب المصري توفيق عكاشة مع السفير الإسرائيلي في القاهرة حاييم كورين، رغم ما أثاره اللقاء من ردود فعل غاضبة في الشارع المصري أدت في النهاية إلى إقصاء عكاشة من المجلس.
وجاء مايو/أيار الأخير ليشهد الدعوة الشهيرة التي أطلقها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للجانبين الإسرائيلي والفلسطيني إلى حل الصراع بينهما بالسرعة الممكنة، طالبا بث دعوته عبر التلفزيون الإسرائيلي، وشملت طلبه من الأحزاب الإسرائيلية التوحد تمهيدا لتوسيع الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو.
وختم كايس بالقول إن ردود الفعل المصرية على زيارة شكري تراوحت بين مؤيد ومعارض، لا سيما عبر شبكات التواصل الاجتماعي، لأن أحد مبررات معارضتها أنها أتت عقب زيارة نتنياهو إلى أفريقيا الأسبوع الماضي.