من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: خلال اجتماعه مع الحكومة بعد أدائها اليمين الدستورية أمامه.. الرئيس الأسد: الآمال الكبيرة التي يعلّقها المواطن عليكم وما يمرُّ به بلدنا من ظروف صعبة تحمّل الفريق الحكومي الجديد مسؤوليات مضاعفة تتطلب جهوداً استثنائية
كتبت تشرين: أدى أعضاء الحكومة الجديدة برئاسة المهندس عماد محمد ديب خميس أمس اليمين الدستورية أمام السيد الرئيس بشار الأسد.
وقال الرئيس الأسد في اجتماعه مع الحكومة بعد أداء القسم: إن الآمال الكبيرة التي يعلقها المواطن على الحكومة الجديدة والظروف الصعبة التي يمر بها بلدنا تحمّل الفريق الحكومي الجديد مسؤوليات مضاعفة تتطلب جهوداً استثنائية، وفي الوقت ذاته تتطلب التعامل مع المواطن بشفافية ووضعه في صورة هذه الجهود ونتائجها حتى لو لم تكن بنفس مستوى آماله.
وأكد الرئيس الأسد أهمية التواصل مع المواطنين من خلال مكاتب خاصة في الوزارات أو عبر العمل الميداني الذي يجعلنا على تواصل مع الواقع ومع نبض المواطن ويمكّننا من ملامسة معاناة الناس ومعرفة احتياجاتهم ويتيح رصد ردود فعل المواطن إزاء أداء الوزير أو القرارات التي اتخذها، لافتاً إلى أن العمل الميداني على أهميته يجب ألا يكون من باب الاستعراض أمام الإعلام أو على حساب العمل اليومي الفعلي.
وشدد الرئيس الأسد على أهمية أن تحاكي المؤسسات الإعلامية الوطنية القضايا التي تحظى باهتمام المواطنين وتلامس همومهم لا أن تكون فقط ناطقة باسم الحكومة، وإذا ما قامت بذلك بشفافية وصدق فإنها ستستعيد ثقة المواطن بها وهذا بدوره سيساهم في تعزيز القاعدة الشعبية الداعمة لعمل الحكومة ومؤسسات الدولة.
وأضاف الرئيس الأسد: إن الوضع المعيشي للمواطنين يجب أن يكون من أولويات الحكومة، والخطوة الأهم في هذا الإطار العمل على ضبط الأسعار بالتعاون مع المجتمع الأهلي المتضرر الأول من التلاعب بالأسعار وفق آليات مشتركة والحفاظ على قيمة الليرة وتعزيز موارد الدولة عبر الاستيراد المدروس وتشجيع التصدير ودعم الصناعات المتوسطة والصغيرة والصناعة الزراعية وتحقيق العدالة في التحصيل الضريبي ما بين القطاعين العام والخاص وضبط وترشيد النفقات بدءاً بالوزراء والمسؤولين مع عقلنة الدعم الحكومي للمواد الأساسية من خلال وصوله إلى مستحقيه وتعزيز دور مؤسسات التدخل الإيجابي.
وأوضح الرئيس الأسد أن الملف الأهم في الشأن الاقتصادي هو إعادة الإعمار والذي كانت أولى خطواته مشروع تنظيم الـ66 بساتين خلف الرازي بدمشق ومشاريع أخرى مشابهة قريباً في حمص وغيرها من المناطق، مشيراً إلى أهمية التركيز على هذه المشاريع لما لها من انعكاسات فورية على تحريك عجلة الاقتصاد وتحقيق نتائج إيجابية على حياة المواطنين.
وأكد الرئيس الأسد للوزراء أن موضوع عوائل شهداء وجرحى الجيش والقوات المسلحة يجب أن يحظى باهتمام خاص من جانب الحكومة بجميع مؤسساتها من خلال الالتزام بإعطائهم حقوقهم كاملة وفق إجراءات مبسطة وسريعة بالإضافة إلى إعداد دراسات حول مايمكن تقديمه للإسهام في دعم المشاريع الوطنية المعنية بالجرحى كمشروع «جريح الوطن» الذي يحتضن كل الجرحى ويدعمهم ويساعدهم على بلوغ حقوقهم وتأهيلهم وتمكينهم من العودة للمجتمع والاندماج فيه ويؤمّن لهم رعاية دائمة ومستمرة.
وأشار الرئيس الأسد إلى ضرورة وضع هيكلية واضحة لرئاسة الوزراء وللوزارات تحدد آلية عملها والعلاقة فيما بينها وعلاقتها مع مختلف مؤسسات الدولة بما في ذلك مؤسسة مجلس الشعب، حيث يجب أن تكون هناك نقاط ناظمة وواضحة لهذه العلاقة فلا يبقى الوزير من دون مساءلة ولا يتحول النوّاب إلى مسائلين لدوافع شخصية.
وأوضح الرئيس الأسد أن وضع الهيكليات والآليات الواضحة لعمل الوزارات وتعامل الإعلام بشفافية وتطوير التنمية الإدارية يمكن أن تسهم في الحد من الفساد وتساعد المؤسسات القضائية والرقابية على تطبيق القانون ومكافحة الفاسدين من دون مجاملة أو استثناء أحد، مشيراً إلى أن عدم الإنتاج يعتبر شكلاً من أشكال الفساد ويجب عدم التستر عليه.
من جانبهم تحدث رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء مؤكدين أن الظروف الصعبة الناتجة عن الحرب الإرهابية التي يتعرض لها الشعب السوري تجعلهم أكثر إصراراً على بذل جهود مضاعفة لإيجاد الحلول والعمل للتخفيف ما أمكن من الأعباء التي يتحملها المواطن في هذه المرحلة.
وكان الرئيس الأسد أصدر في 3 تموز الجاري المرسوم رقم 203 لعام 2016 القاضي بتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة المهندس خميس.
الاتحاد: بان كي مون يطالب بفرض عقوبات وحظر للسلاح والأمم المتحدة تستنجد بـ«إيجاد» وواشنطن تسحب موظفي سفارتها… القتال في جوبا يتجدد بأعنف وتيرة منذ اندلاعه
كتبت الاتحاد: تجددت المعارك صباح أمس في جوبا عاصمة جنوب السودان، خصوصا في محيط نقطة تفتيش غربي العاصمة والتي تعد الأعنف منذ اشتعال المواجهات بين قوات الرئيس سيلفا كير ونائبه رياك مشار، مع نشر دبابات ومروحيات قتالية وسماع دوي مدافع في أنحاء مختلفة من جوبا. وأفاد شهود وسكان عن «معارك عنيفة جداً». وتحدثت السفارة الأميركية عن «معارك خطيرة بين قوات الحكومة والمعارضة»، فيما قال مصدر دبلوماسي غربي إن معارك عنيفة دارت صباحاً بالقرب من المطار. واحتمى سكان جوبا في منازلهم والعاملون في الهيئات الإغاثية في الملاجئ.
واندلعت المعارك في التاسعة صباحاً في المناطق التي شهدت اشتباكات الأحد في الغرب، حيث توجد قاعدة للمتمردين السابقين وفي الوسط قريباً من المطار المغلق منذ الأحد. وحلقت مروحيتان قتاليتان على الأقل باتجاه منطقة جبل في غرب المدينة ثم قصفتا قاعدة قوات مشار القريبة من معسكر للأمم المتحدة لجأ إليه آلاف المدنيين الذين شردتهم الحرب الأهلية. وسمعت انفجارات قوية يعتقد أنها ناجمة عن قصف بمدفعية الدبابات في حي تونغبنغ وسط المدينة. وقال عامل في منظمة إغاثة إن القتال كان متقطعاً، لكنه كثيف ويدور «بالمدفعية والدبابات والمروحيات»، وأفادت وسائل إعلام محلية بأن المعارك أدت إلى سقوط ما لا يقل عن 300 قتيل، وفرار آلاف السكان من العاصمة.
إلى ذلك، طلب مجلس الأمن الدولي فجر أمس من الدول المجاورة لجنوب السودان المساعدة في وقف القتال الدائر في هذا البلد، وكذلك أيضاً زيادة مساهمتها في قوات حفظ السلام الدولية. وفي بيان صدر بإجماع أعضائه الـ 15، أكد مجلس الأمن أنه «يدين بأشد العبارات» المعارك الدائرة منذ الخميس، مطالباً الرئيس سلفا كير وخصمه نائب الرئيس رياك مشار بـ«القيام بكل ما بوسعهما للسيطرة على قوات كل منهما وإنهاء المعارك بصورة عاجلة». كما طالبهما بأن «يلتزما بكل صدق بالتنفيذ الكامل والفوري لاتفاق السلام، بما في ذلك وقف إطلاق النار بشكل دائم وإعادة انتشار القوات العسكرية من جوبا».
وحذر البيان طرفي النزاع من أن استهداف المدنيين وموظفي الأمم المتحدة ومنشآتها يمكن أن يشكل جرائم حرب، داعياً إلى محاسبة المرتكبين، ومهدداً بفرض عقوبات، كما طلب المجلس من «دول المنطقة»، من دون أن يحددها، ومن مجلس الأمن والسلم في الاتحاد الأفريقي، ومن الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيجاد) «التباحث بحزم مع قادة جنوب السودان من أجل معالجة هذه الأزمة»، وإذ أكد المجلس أنه «يعتزم تعزيز بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان كي تتمكن من درء العنف والتصدي له بشكل أفضل»، طلب من دول المنطقة «الاستعداد للمساهمة بجنود إضافيين» في قوات الأمم المتحدة عند الحاجة.
ولاحقاً طلب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، من مجلس الأمن الدولي فرض «حظر فوري على الأسلحة» الموجهة إلى جنوب السودان و«عقوبات محددة» جديدة ضد مثيري الاضطرابات الذين يعطلون عملية السلام. وإزاء استمرار المعارك العنيفة في جوبا حث بان كي مون أيضاً مجلس الأمن على «تعزيز مهمة الأمم المتحدة في جنوب السودان»، وذلك خصوصا بتزويدها مروحيات عسكرية، وقال إن على الدول التي تساهم بجنود في المهمة «أن تصمد» لان «أي انسحاب سيوجه رسالة سيئة».
وأكد بان أن المهمة «اتخذت وضعاً دفاعياً وعززت محيط الأمان» وتقوم بدوريات داخل المخيمين وفي نواحيهما. لكنه أعرب عن أسفه لأن السلطات مستمرة في تحديد تنقلات عناصر المهمة والعاملين الإنسانيين وطالبها «برفع القيود كافة فوراً». وجدد نداءه الملح لقائدي جنوب السودان المتنافسين بـ«أن يفعلا أقصى ما يمكنهما فورا» لوقف المعارك. وذكر الأمين العام بان مجلس الأمن كان فكر في السابق في حظر على الأسلحة، لكن «تعذر عليه التوافق» بهذا الشأن. وبحسب دبلوماسيين فان الصين وروسيا كانتا مترددتين في فرض حظر أو حتى عقوبات جديدة. وأكد بان أن الوقت قد حان للمجلس «ليتحرك فوراً»، و«يعزز عمل الأمم المتحدة».
ووجهت منظمة هيومن رايتس ووتش الإنسانية انتقادات شديدة إلى موقف مجلس الأمن الدولي حيال الأزمة في جنوب السودان واتهمته باعتماد «استراتيجية خاسرة» في هذا البلد، وأصدرت مساعدة مدير المنظمة المسؤولة عن العلاقات مع مجلس الأمن الدولي بياناً بهذا الصدد فيما كانت تجري مناقشات مغلقة دعا إليها المجلس إثر المعارك العنيفة التي شهدتها جوبا عاصمة جنوب السودان في الأيام الأخيرة بين القوات الحكومية والمتمردين السابقين،
القدس العربي: مصر تعرض استضافة محادثات مباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين
ترتيبات لزيارة نتنياهو للقاهرة… وطاقم رباعي يضم الأردن
كتبت القدس العربي: في اتصال هاتفي أمس، اطلع وزير الخارجية المصري سامح شكري الرئيس الفلسطيني محمود عباس على نتائج لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أول من أمس. وأكد شكري استمرار الجهود المصرية لدفع إسرائيل لاتخاذ مواقف إيجابية تجاه عملية السلام، سواء فيما يتعلق بالأطر الشرعية أو حدود عام 1967، أو الاتفاقات السابقة، ووقف الاستيطان. واتفق وزير الخارجية المصري مع الرئيس عباس على استمرار التواصل والتنسيق الفلسطيني – المصري.
يأتي ذلك في وقت نسبت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية إلى مصادر دبلوماسية غربية ومسؤولين فلسطينيين القول إن شكري اقترح على نتنياهو خلال لقائهما «الحميمي» وفقا للإسرائيليين، أن تستضيف مصر محادثات لبناء الثقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وتشكيل طاقم عمل رباعي يضم إسرائيل والسلطة ومصر والأردن. وبحسب مصادر إسرائيلية فقد كان الجانب الفلسطيني هو الذي طرح الموضوع خلال اللقاء، فتبنته مصر وقالت إنها ستفحص الأمر مع نتنياهو.
وألمح شكري إلى الاقتراح المصري من خلال تصريحات لوسائل الإعلام في بداية اجتماعه بنتنياهو. وأشار إلى أن زيارته تهدف إلى استكمال الاتصالات التي أجراها في رام الله من أجل جعل الأطراف تقوم بخطوات جدية لتطبيق الاتفاقيات والتفاهمات السابقة، ومن أجل تطبيق حل الدولتين. وقال لنتنياهو في بداية اللقاء إن «تحقيق رؤية حل الدولتين يتطلب القيام بخطوات لبناء الثقة بالإضافة إلى رغبة حقيقية لا تختفي في ظل أي ظروف مهما كانت». وأضاف أن «مصر ملتزمة بدعم تحقيق السلام الإسرائيلي ـ الفلسطيني، ومستعدة لتقديم أي نوع من المساعدة الممكنة».
وجرى الحديث حسب وسائل الإعلام الإسرائيلية عن إمكانية تدخل مصر لدى حركة حماس لإطلاق سراح الجنديين الإسرائيليين (او رفاتهما) والإسرائيليين الآخرين الموجودين في قبضة حماس.
ولم تمض ساعات على لقاء شكري – نتنياهو حتى سرب تقرير إعلامي إسرائيلي يفيد بأن ترتيبات تجرى لزيارة قريبة لنتنياهو إلى مصر، للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي. وزعمت المحطة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، أن زيارة شكري إلى إسرائيل، أول من أمس الأحد، بحثت إمكانيات زيارة نتنياهو للقاهرة، أو منتجع شرم الشيخ، قبل نهاية العام الجاري.
ولم يسبق أن اجتمع نتنياهو مع السيسي، ولكنهما تحادثا عبر الهاتف مرات عديدة، بحسب تصريحات مكتوبة صدرت عن رئاسة الوزراء الإسرائيلية. ولم يصدر حتى أمس أي تعليق مصري بخصوص هذا التقرير.
الحياة: قاعدة تمركز استراتيجية للقوات الأميركية قرب الموصل
كتبت الحياة: يُكثف الجيش العراقي جهوده، بدعم من القوات الأميركية لاستكمال الربط بين قاعدة القيارة الجوية التي سيطر عليها أخيراً في قضاء مخمور، وفصلها عن شمال صلاح الدين وغرب كركوك، حيث يسيطر «داعش».
وأجرى وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر الذي زار بغداد أمس، بالتزامن مع زيارة وزير الدفاع الكندي هارجيت سينغ ساجان، لقاءات مع المسؤولين العراقيين، بينهم رئيس الوزراء حيدر العبادي ووزير الدفاع خالد العبيدي، ركزت على مناقشة معركة تحرير الموصل. وأكد كارتر أن واشنطن ستساعد في تأهيل قاعدة القيارة لتصبح منطلقاً استراتيجياً لتحرير الموصل، وسترسل 560 عسكرياً إضافياً ليرتفع عديد قواتها في العراق إلى 4600 جندي، لكن الكونغرس أعلن أن هذه الزيادة، بالإضافة إلى القوات الموجودة في افغانستان، توجب على الرئيس باراك أوباما وضع موازنة إضافية.
وتعد سيطرة القوات العراقية على القيارة، قرب الموصل قبل أيام، في منتهى الأهمية، على ما قال قادة في الجيش، فهي تسمح بتشكيل خط دفاع يمتد من القاعدة وصولاً الى مخمور، على مسافة 40 كيلومتراً، يحول دون إمكان الاتصال والتنقل بين قادة «داعش» ومسلحيه في الموصل، وعناصره المنتشرين في الشرقاط (50 كيلومتراً جنوب القاعدة) والحويجة (100 كيلومتر جنوب شرقي القيارة) والقرى والبلدات المحيطة بهما، جنوب الخط المذكور.
ويقول القادة العسكريون إن عمليات مخمور التي انطلقت قبل نحو شهرين، وصلت الى قرى جنوب الشرقاط، ما جعلها على مسافة تقل عن 30 كيلومتراً عن قاعدة القيارة. وأن سيطرة القوات القادمة من الصحراء على تلك القاعدة، من دون المرور بمنطقة الشرقاط التي يسيطر عليها «داعش»، سيجعل دخول المدينة سهلاً خلال أيام من دون معارك، والأمر ينطبق على الحويجة أيضاً.
ووصف كاتر تحرير قاعدة القيارة بـ «الانتصار الإستراتيجي»، وقال إن «قوات الولايات المتحدة والتحالف الدولي مستعدة لاستخدامها وجعلها منطلقاً للمعركة التي ستخوضها القوات العراقية بدعم المستشارين الأميركيين لتحرير الموصل»، مضيفاً أن «هؤلاء مستعدون لمصاحبة الفصائل العراقية إذا تطلب الأمر ذلك». وأضاف أن «السيطرة على القاعدة الجوية تتيح لنا تأسيس موقع إسناد لوجستي قرب الموصل»، مؤكداً زيادة عدد القوات الأميركية، وتكثيف الدعم للجيش العراقي.
لكن رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي ماك ثورنبيري، وهو من الحزب الجمهوري، قال إن على أوباما تقديم موازنة إضافية إلى الكونغرس لتغطية نفقات زيادة عدد العسكريين في العراق وأفغانستان.
إلى ذلك، أفاد الناطق باسم العبادي سعد الحديثي «الحياة» بأن «زيارة وزيري الدفاع الأميركي والكندي بغداد تأتي في إطار التعاون بين العراق ودول التحالف الدولي». وأضاف: «أن لقاء كارتر برئيس الوزراء والقادة العسكريين هدفه التنسيق والتعاون والاطلاع ميدانياً على سير العمليات العسكرية، فضلاً عن تعزيز قدرة قواتنا التي حققت المزيد من الانتصارات بتحرير معظم الأراضي من سيطرة داعش، كما تهدف إلى الإطلاع على رؤية القادة العسكريين العراقيين، خصوصاً في نينوى بعد استعادة قاعدة القيارة وكيفية الاستفادة منها في معركة الموصل التي ستكون من أهم المعارك».
البيان: مشار اتهمه بعدم الرغبة في السلام.. سلفاكير يأمر بوقف فوري لإطلاق النار في جوبا
كتبت البيان: أمر رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت قوات الجيش بوقف إطلاق النار، بينما تصاعدت الضغوط الدولية على الفرقاء لوقف القتال والحفاظ على حياة المدنيين وتوسعت المعارك الدائرة بين قوات سلفاكير ونائبه د. مشار لتطال أحياء جديدة، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة مما دفع عدداً كبيراً من سكان المدينة إلى النزوح لأماكن أكثر أمناً.
وقال سلفاكير إنه لا يزال مستعداً للعمل مع منافسه ونائبه ريك مشار بعد الاشتباكات العنيفة التي شهدتها العاصمة والتي هددت بعودة البلاد إلى الحرب الأهلية. وقال الناطق الرئاسي أتيني ويك أتيني لرويترز عبر الهاتف «الوضع هادئ بالفعل اعتباراً من الآن. أمر الرئيس كل قادة جيش التحرير الشعبي السوداني…بإعلان وقف إطلاق النار» مضيفاً أنه يجب حماية أي فرد من قوات مشار يرغب في الاستسلام.
وتجددت الاشتباكات وإطلاق النار في جوبا، أمس، وأفاد شهود وسكان بنشوب معارك عنيفة جداً في أنحاء مختلفة من العاصمة، وعن نشر دبابات ومروحيات قتالية وسماع دوي مدافع. وتحدثت عن معارك خطيرة بين قوات الحكومة والمعارضة.
وذكر مصدر دبلوماسي غربي أن معارك عنيفة دارت صباحاً بالقرب من المطار. وأن حي مونوكي يشهد إطلاق نار، وكذلك جبل، وهو أحد الأحياء التي شهدت، أول من أمس، الاشتباكات الأكثر عنفاً.
وأفادت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان ووسائل إعلام محلية بأن حدة الاشتباكات تتصاعد. ورأى شهود طائرتي هليكوبتر تحلقان وتطلقان النار فيما يبدو باتجاه المقرات السياسية والعسكرية لمشار. وقال سكان إن دبابات تجوب الشوارع. فيما كشف مسؤول من الأمم المتحدة عن أن معارك عنيفة نشبت حول مقرات المنظمة مجدداً. ولم يتضح على الفور من يقود القتال أو من له الغلبة في المعارك.
وقالت الناطقة باسم الأمم المتحدة شانتال بيرسو: «نحث على وقف الاقتتال ونأمل أن ينفذوا (القادة السياسيون) كل البنود العملية من اتفاق السلام»، وأضافت أن إطلاقاً للنار وقع، أمس، حول مقرات للأمم المتحدة في منطقة جبل في جوبا، وأيضاً حول قاعدة قرب المطار. وتعرضت قواعد الأمم المتحدة لإطلاق نار من أسلحة خفيفة وثقيلة، وقتل صيني من أفراد قوات حفظ السلام.
في الأثناء، قال نائب رئيس جنوب السودان ريك مشار، إن طائرات هيلكوبتر تابعة للرئيس سلفا كير هاجمت أنصاره، ما يظهر أن الرئيس «لا يرغب في السلام»، لكن مشار دعا لضبط النفس، وقال إنه لم يفقد الأمل في المستقبل.
وقال في حسابه الرسمي على «تويتر»: «أدعو للهدوء وضبط النفس في هذه المناوشات. أنا بخير. يجب ألا يطبق أحد القانون بيديه لزعزعة استقرار هذا البلد»، وأضاف أن جنوب السودان «تحتاجنا جميعاً»، لكن خبراء يقولون إن الفشل في تطبيق بنود أساسية في اتفاق السلام بسرعة مثل دمج القوات وعدم حشدها، سمح للتوتر بالتصاعد وزاد من مخاطر اندلاع صراع جديد.
الخليج: «الوفاق» تتسلم مبنى رئاسة الوزراء بطرابلس.. وكوبلر يبحث التطورات في القاهرة… الجيش الليبي يرفع التأهب في بنغازي وحفتر يؤكد قرب نهاية الإرهاب
كتبت الخليج: رفع الجيش الوطني الليبي حالة التأهب على الحدود الغربية لمدينة بنغازي، وذلك لتوجيه ضربات استباقية لإفشال أي تقدم من قبل القوات الإرهابية القادمة من أجدابيا، فيما أعلن القائد العام للجيش الفريق أول خليفة حفتر أن «نهاية الإرهاب باتت قريبة جداً بعد تدميرهم في بنغازي وأجدابيا»، مؤكداً أن «فوهات بنادقنا لن تصمت إلا بالقضاء التام عليهم في أرجاء الوطن».
ودعا آمر قوات الصاعقة ونيس بوخمادة، إلى نشر الدوريات وحواجز التفتيش حول بنغازي، ل«ضبط أي متسلل إلى المدينة بهدف تنفيذ عمليات إرهابية»، في إشارة إلى عناصر «سرايا بنغازي الإرهابية».
من جانبه، هنأ الفريق أول حفتر أفراد الجيش على انتصاراتهم في معارك الأحد حول أجدابيا ضد من وصفها بالمجموعات الإرهابية. وقال، في كلمة، إن «نهاية الإرهاب باتت قريبة جدا بعد تدميرهم في بنغازي وأجدابيا»، مؤكدا أن «فوهات بنادقنا لن تصمت إلا بالقضاء التام عليهم في أرجاء الوطن».
وعن مستجدات المعارك قال الناطق باسم رئاسة أركان الجيش أحمد المسماري ل «العربية.نت» إن قواته تمكنت خلال معارك الأحد من إعادة السيطرة على موقع خزان النهر الصناعي ومشروع الشركة التركية ومنطقة القنان ومنطقة البيضان حول أجدابيا.
وأضاف أن القوات لم تتوقف عند صد محاولة من وصفهم «ببقايا مقاتلي تنظيم القاعدة» عند منطقة سلطان لتقوم عبر المشاة على الأرض وسلاح الجو بتعقب المجموعات الفارة إلى الصحراء ولتتقدم جنوب أجدابيا حيث تسيطر على مواقع على الطريق المؤدية على جالو جنوباً.
واستنكر عضو المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق المقاطع، علي القطراني، الاعتداء الذي تعرضت له منطقتا سلطان والجليداية، في بنغازي.
وأبدى امتعاضه مما وصفه بالموقف السلبي من المبعوث الأممي مارتن كوبلر، ومما تتعرض له المدن الشرقية من هجمات متكررة هدفها السيطرة والقتل والتخريب.
وتسلمت حكومة الوفاق الوطني، أمس، مقر رئاسة الوزراء في طرابلس، في خطوة اعتبرت أنها تشكل «البداية الفعلية» لعملها.
وجرت عملية التسليم ، بحضور رئيس الوزراء فايز السراج، وأعضاء آخرين في الحكومة التي عقدت اجتماعاً في المقر فور دخولها إليه.
الى ذلك،يبحث كوبلر في القاهرة التطورات واستئناف الحوار خلال الفترة القادمة.وأكدت مصادر عسكرية تابعة لقوات عملية البنيان المرصوص بسرت العثور على سجن سري بمنطقة السبعة غربي المدينة به ثلاثة أشخاص كانوا محتجزين لدى تنظيم «داعش» الإرهابي. وبجانب السجن عثر على مقبرة جماعية بها 7 جثت مجهولة الهوية يرجح أنها لمعتقلين تمت تصفيتهم.