شؤون لبنانية

الشيخ قاسم: حلّ أزمة الشغور الرئاسي لدى السعودية

أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن “جميع المسؤولين وقادة القوى السياسية في لبنان يريدون انتخاب رئيس للجمهورية، لأنَّ الانتظام العام وعمل المؤسسات ومعالجة قضايا الناس تجد لها مجالًا للعمل والتقدم خطوات في مقابل الشغور الذي يسبب التلاشي في وضع المؤسسات ومصالح الناس”.

وسأل “لكن لماذا لا نستطيع إنجاز هذا الاستحقاق؟ لأنَّ مواصفات الرئيس تتفاوت عند الأفرقاء لجهة قناعاته وميوله، ولأن جهات إقليمية ودولية تفرض شروطها وتضع الفيتو على الخيار الذي لا يناسبها”.

وتابع “إذا أردنا الحل، علينا أن نعالج هذه المشكلة. أمَّا القناعات والميول فليست عائقًا أمام الرئيس الذي لديه حيثية شعبية وازنة، وغير تابع إقليميًا ودوليًا، وله حظوة مهمة في طائفته، ويلتزم بتعهداته، فهو قادرٌ على طمأنة القلقين، والالتزام بالدستور، وهو بهذا يتصدى من الموقع الوطني الذي ينفع الجميع”.

وأشار الشيخ قاسم الى أن “المشكلة الأساس تكمن في التدخل الخارجي، وعلينا أن نشير إليها بوضوح للمعالجة، فقد تبيَّن خلال السنتين الماضيتين أنَّ الجهة الوحيدة التي تقف سدًّا منيعًا وتشترط خيارها هي السعودية، فقد رفض وزير خارجيتها السابق سعود الفيصل اتفاقًا شبه ناجز لاختيار الرئيس، ومع أن الإشارات التي صدرت من الدول المختلفة خلال هذه الفترة لم تمانع في أي اختيار، فقد بقي الفيتو السعودي مانعًا من الانتخاب”.

وختم “ابحثوا عن طريق الحل لمعالجة المشكلة لدى السعودية، إن وافقت يجري الانتخاب غدًا، وإن لم توافق فالأزمة طويلة، ولن تحلَّها لا التصريحات ولا التبريرات ولا الزيارات الأجنبية ولا الاتهامات. باختصار: حل الرئاسة عند السعودية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى