من الصحافة الاميركية
ابرزت الصحف الاميركية الصادرة اليوم التوتر الذي شهدته مناطق في ولاية مينيسوتا في ظل الاحتجاجات المستمرة في مختلف مناطق الولايات المتحدة منذ ثلاثة أيام، وأفادت بأن الكثير من الاحتجاجات حول البلاد ظلت سلمية، لكن اشتباكات اندلعت في ساينت بول بمينيسوتا بين متظاهرين والشرطة عند الطريق السريع 94، على بعد أميال قليلة من موقع مقتل فيلاندو كاستيل برصاص شرطي .
نيويورك تايمز
– كمين لسيارات نيابية ايرانية نصبه مسلحون في إقليم كردستان
– وزير مصري يزور إسرائيل سعيا لتحريك عملية السلام مع الفلسطينيين
– فرنسا تخسر نهائيات كأس الأمم الأوروبية
– احتجاجات برلين لدعم العشوائيات تتحول إلى أعمال عنف
– تخفيض عدد السجناء في معتقل خليج غوانتنامو إلى ما لا يزيد عن 78
واشنطن بوست
– ضرب مجمع الأمم المتحدة في اشتباكات جنوب السودان
– البؤر الاستيطانية غير القانونية في الضفة الغربية تواجه ضغوط التوسيع
– كوريا الشمالية تحذر من عواقب نشر نظام صاروخي في جارتها الجنوبية
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن الرئيس الأميركي باراك أوباما أصدر أخيرا أمرا تنفيذيا يقتضي إصدار تقرير سنوي بعدد الضحايا المدنيين جراء الغارات التي تشنها الطائرات الأميركية المسيرة، لكنها انتقدته لتأخره.
وأشارت في افتتاحيتها إلى أن إدارة الرئيس أوباما كشفت قبل أيام عن تقديراتها لعدد الضحايا من المدنيين الذين قتلوا في الضربات الجوية لمكافحة الإرهاب باستخدام الطائرات المسيرة خارج العراق وأفغانستان وسوريا.
وأضافت أن الرئيس أوباما دعا بالتزامن مع الكشف عن هذا التقرير إلى اعتماد مبادئ توجيهية أكثر صرامة، وتطوير تكنولوجيا أفضل للحد من الخطر المحتمل في قتل الأبرياء في الأماكن التي تكون فيها الولايات المتحدة ليست مقاتلا معلنا، وتشمل هذه الأماكن باكستان واليمن والصومال وليبيا.
وأوضحت أن الأمر التنفيذي الذي أصدره أوباما يقتضي إصدار تقرير سنوي بعدد الضحايا من المدنيين جراء الغارات التي تشنها الطائرات الأميركية المسيرة، ويستطيع الرئيس الأميركي القادم إلغاءه أو التعديل عليه.
وقالت الصحيفة إن الأمر الذي أصدره أوباما يعد خطوة تجاه شفافية أكثر، لكنها انتقدت الرئيس أوباما على تأخره في إصدار هذا الأمر حتى نهاية عهده الرئاسي، وأضافت أن إدارة أوباما تواصل القتال في المحكمة لمنع الكشف عن الوثائق التي من شأنها أن تقدم معلومات موضوعية بشأن الأسس القانونية للبرنامج والمعايير التي تستخدمها الحكومة الأميركية للسماح بشن هذه الضربات.