من الصحافة الاسرائيلية
تصدّرت المذبحة التي ارتكبتها حركة طالبان يوم امس بحق طلاب مدرسة عسكرية في مدينة بيشاور الباكستانية، عناوين الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم، في حين طغت تقارير الفقر في اسرائيل على المواضيع الاخرى حيث تبين وجود اكثر من 1.6 مليون فقير في اسرائيل، بمعدل فقير من بين5 اسرائيليين .
واوردت الصحف كذلك ضبابية الموقف الاميركي بخصوص مشروع القرار الفلسطيني المقرر تقديمه اليوم امام مجلس الامن، وتصريح كيري ان بلاده ستدعم اي قرار لا يعتبر خطوة احادية الجانب من قبل الفلسطينيين، وذلك في ظل الحديث عن فشل المباحثات التي اجراها صائب عريقات يوم امس مع كيري في العاصمة البريطانية، وتهديد كيري له باستخدام الفيتو ضد المشروع الفلسطيني .
يديعوت احرونوت
– طالبان تقتل 132 شخصا معظمهم من الطلبة في مدينة بيشاور الباكستانية
– ارتفاع نسبة الفقر في اسرائيل في اوساط العائلات التي يعمل الزوجان فيها
– قلق اوروبي من انهيار الاقتصاد الروسي في اعقاب انهيار اسعار النفط وقيمة الروبل
– اليوم سيتوجه الفلسطينيون الى مجلس الامن
– تقديرات: انخفاض الاحتمالات لتوحيد كحلون مع لابيد
– الشرطة ضد منظمة اليمين المتطرف (لاهاف) التي ورثت حركة كهانا
هآرتس
– مقتل 141 في هجوم على مدرسة في باكستان من قبل طالبان
– الولايات المتحدة : ندعم قرارا في الامم المتحدة اذا كان لا يعتبر إجراءً احادياً
– اعتقال زعيم منظمة لاهاف و9 من اعضائها
– الاقتصاد الروسي على حافة الانهيار، والروبل في اخفض مستوى له رغم رفع اسعار الفائدة
– ايلي يشاي لن يضم نساء في قائمته، والاستطلاعات تمنحه 4 مقاعد
– المتمردين الاسلاميين في سوريا يحتلون قاعدتين عسكريتين ويقتلون اكثر من 100 جندي سوري
معاريف
– مذبحة لطالبان في بيشاور مصرع اكثر من 140 شخصا على يد المنظمة
– اميركا: سنستخدم الفيتو ضد مشروع القرار الفلسطيني
– فشل المباحثات بين عريقات وكيري بعد ان هدد كيري باستخدام الفيتو
– روسيا على حافة الانهيار الاقتصادي وانخفاض قيمة الروبل بـ 22٪
– للمرة الثانية خلال 3 اشهر، صاروخ حيتس يفشل في اعتراض هدفه
لفتت صحيفة هآرتس الى ان الولايات المتحدة تسعى إلى إفراغ مشروع القرار الفلسطيني في مجلس الأمن من مضمونه وإدخال تعديلات عليه بحيث يتحول إلى مبادئ عامة للمفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل، معتبرة أن مشروع القرار بصيغته الحالية خطوة أحادية الجانب “من شأنها أن تؤثر على نتائج المفاوضات”، وفي المقابل يبدو ان السلطة الفلسطينية تميل للاستعاضة عن مشروع القرار العربي بمشروع القرار الأوروبي الذي تقوده فرنسا.
ونقلت عن الخارجية الأميركية قولها إنها لم تتوصل إلى قرار بعد بخصوص التصويت على مشروع القرار الفلسطيني بإنهاء الاحتلال وفق جدول زمني، لكن مصادر أميركية أوضحت للصحيفة أن واشنطن تعترض على تحديد جدول زمني لانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة عام 1967، لكنها توافق على أن تكون حدود 67 مع تبادل أراض أساسا للمفاوضات مع إسرائيل.
من جانب آخر يبدو أن السلطة الفلسطينية يمكن أن تستعيض عن مشروعها بمشروع القرار الفرنسي، حيث أعلن مسؤولون فلسطينيون أن فرنسا تعمل مع الفلسطينيين على صياغة مشروع قرار لتقديمه لاحقا إلى مجلس الأمن حول إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
لكن هذه المبادرة قد تصطدم بفيتو أميركي إذ أن واشنطن تعارض أي إجراء تعتبره “أحادي الجانب” من جانب الفلسطينيين يهدف إلى الحصول من الأمم المتحدة على اعتراف بدولتهم، معتبرة انه ينبغي أن يأتي ثمرة مفاوضات سلام.