الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: نفذ عمليات دقيقة ضد تجمعات إرهابيي «جبهة النصرة» بدرعا… الجيش يعيد الأمن إلى 3 قرى ويحكم السيطرة على مناطق ونقاط استراتيجية بريف حمص

كتبت تشرين: أعادت وحدات من الجيش والقوات المسلحة الأمن والاستقرار إلى عدد من القرى والنقاط والتلال الاستراتيجية في ريف حمص الشرقي بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي «داعش» فيها، بينما نفذت وحدات أخرى من الجيش مدعومة بسلاح الجو السوري عمليات نوعية على تجمعات لإرهابيي تنظيم «داعش» في دير الزور وريف السويداء أسفرت عن تدمير مقرات للتنظيم التكفيري بينها مقرا قيادة وآليات لهم ومقتل عدد من إرهابييهم، في حين نفذت وحدات من الجيش عمليات دقيقة ضد تجمعات إرهابيي «جبهة النصرة» في درعا ما أدى إلى تكبيدهم خسائر فادحة.

وتفصيلاً، أفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية بدأت تنفيذ عملية عسكرية على تجمعات إرهابيي تنظيم «داعش» في ريف حمص الشرقي أعادت من خلالها الأمن والاستقرار إلى قرى مسيعيد والمشيرفة الشمالية والصالحية وأحكمت سيطرتها على مناطق رجم الطويل وأرض كريز والنقطة 802 شرق بلدة جب الجراح.

وبيّن المصدر أن العمليات أسفرت عن تدمير آليات وأسلحة وذخائر للتنظيم التكفيري وإيقاع أعداد منهم بين قتيل ومصاب.

وأشار المصدر صباح أمس إلى أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ طلعات جوية طالت تجمعات وآليات لإرهابيي «داعش» في بلدة خنيفيس جنوب مدينة تدمر بنحو 70 كم ما أسفر عن تدميرها وتكبيد التنظيم خسائر بالأفراد والعتاد الحربي.

ولفت المصدر العسكري إلى أن الطيران الحربي السوري دمر في غارات مكثفة أوكاراً وأرتال آليات مزودة برشاشات لإرهابيي «داعش» في بلدة السخنة شرق مدينة تدمر بنحو 70 كم.

إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية بمقتل اثنين من متزعميها خلال الساعات القليلة الماضية في ريفي اللاذقية وحمص.

وذكرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي محسوبة على تنظيم «داعش» أن الإرهابي السعودي حامد معيوف العنزي الملقب «أبو دعاء» المتزعم العسكري لتنظيم «داعش» في ما يسمى «ولاية حمص» قتل أمس في منطقة جب الجراح بريف حمص الشرقي.

واعترف تنظيم «أجناد الشام» عبر حسابه على «تويتر» بمقتل من سماه «المسؤول العسكري للتنظيم» الإرهابي عبد العزيز العلي في ريف اللاذقية الشمالي.

أما في دير الزور فقد كبّد الجيش العربي السوري أمس تنظيم «داعش» خسائر فادحة بالأفراد والعتاد في مناطق مختلفة من دير الزور.

وذكر مصدر عسكري أن الضربات الجوية أدت إلى تدمير مقر لتنظيم «داعش» وتكبيد إرهابييه خسائر بالأفراد والعتاد الحربي غرب مطار دير الزور العسكري الذي تنفذ حاميته عمليات عسكرية نوعية على أماكن تحصن الإرهابيين في قرى الريف الشرقي.

وفي وقت لاحق أمس أكدت مصادر ميدانية أن وحدة من الجيش دمّرت آلية مزودة برشاش 23مم لإرهابيي التنظيم التكفيري في محيط جبل الثردة جنوب مدينة دير الزور إضافة إلى قيام وحدة ثانية بتدمير عدة مرابض هاون لهم في منطقة حويجة صكر.

وأضافت المصادر: إن وحدة ثانية وجهت رمايات نارية مركزة على مجموعة من إرهابيي «داعش» مؤلفة من 10 إرهابيين في محيط دوار البانوراما جنوب غرب دير الزور وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب ودمّرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.  

وفي ريف الرقة أكد مصدر عسكري تدمير آليات ومقتل عدد من إرهابيي «داعش» في غارات جوية للطيران الحربي السوري على أوكارهم في الريف الغربي.

وأفاد المصدر بأن سلاح الجو نفذ فجر أمس غارات مكثفة في إطار الحرب على الإرهاب التكفيري أسفرت عن تدمير مقري قيادة لتنظيم «داعش» الإرهابي وعدد من آلياته عند مفرق مدينة الطبقة غرب مدينة الرقة بنحو 55 كم.

أما في درعا فقد أكد مصدر عسكري أن وحدة من الجيش نفذت عملية نوعية ضد تجمعات إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» في بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي والتي تشكل نقطة إمداد بين أوكار التنظيمات الإرهابية في قرى صيدا وأم المياذن لقربها من الحدود الأردنية أسفرت عن تدمير عربتين للتنظيم التكفيري.

ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش نفذت عملية دقيقة ضد مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم «جبهة النصرة» كانت تقوم بأعمال التحصين شرق مدرسة التمريض في حي درعا المحطة ما أدى إلى مقتل وإصابة معظم أفراد المجموعة وتدمير دشمة رشاش في الحي نفسه.

وفي وقت لاحق قال المصدر العسكري: إن وحدة من الجيش دمرت عربة للمجموعات الإرهابية على طريق بصرى الشام- صماد بريف درعا الشرقي وقضت على العديد من الإرهابيين من بينهم شكري أبو حلاوة.

إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل من سمته متزعم لواء «مجاهدي حوران» المدعو قاسم السمير والملقب بـ«أبو منهل الجليحي» و6 متزعمين آخرين إثر تفجير استهدف مقراً لهم في مدينة إنخل، ومن بين القتلى فايز طويرس وحسام عبد اللطيف الناصر وعاطف عبد اللطيف الناصر ونضال الشبلي ووليد العقلة وعبد الكريم النواس وخالد مدين عبد المولى الناصر.

وفي السويداء نفذت وحدة من الجيش عملية على تجمع لإرهابيي تنظيم «داعش» في قرية القصر بالريف الشمالي الشرقي.

وأفاد مصدر عسكري بأن العملية أسفرت عن تكبيد إرهابيي التنظيم خسائر بالأفراد وتدمير عتاد حربي كان بحوزتهم في قرية القصر شمال شرق مدينة السويداء بنحو 40 كم أحد أكبر تجمعات تنظيم «داعش» الإرهابي في بادية السويداء الشرقية.

في غضون ذلك انتهكت المجموعات الإرهابية بعد ظهر أمس اتفاق وقف الأعمال القتالية عبر استهدافها بالطلقات المتفجرة أحياء سكنية في مدينة حلب.

وذكر مصدر في قيادة شرطة حلب في تصريح لمراسل «سانا» أن إرهابيين أطلقوا عدة قذائف متفجرة على حيي الجميلية وحلب الجديدة وسط مدينة حلب ما تسبب بإصابة 3 أشخاص بجروح.

الاتحاد: «داعش» يتبنى الاعتداء والعبادي يعلن الحداد 3 أيام ويتعرض للرشق في موقع الانفجار… 187 قتيلاً و115 جريحاً بـ «مفخخة» في قلب بغداد

كتبت الاتحاد: شهدت بغداد يوماً دامياً جديداً فجر أمس، حيث استهدف انفجار عنيف بشاحنة تبريد ملغومة مركونة في سوق حي الكرادة، القلب التجاري الحيوي للعاصمة العراقية، فيما تباينت تصريحات الجهات الأمنية بشأن حصيلة الضحايا بين 187 قتيلاً و115 جريحاً، و120 قتيلاً و200 جريح. وبعد هجوم الكرادة بوقت وجيز، انفجرت عبوة ناسفة قرب سوق شلال الشعبي بمنطقة الشعب شمالي بغداد، ما أدى إلى سقوط 6 قتلى و12 جريحاً. وفيما أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الحداد العام لمدة 3 أيام على أرواح ضحايا التفجيرين أثناء تفقده منطقة الكرادة التي يقطنها شيعة وبعض المسيحيين، أظهر تسجيل فيديو بث على وسائل التواصل الاجتماعي أناساً يرشقون موكب العبادي بالحجارة والزجاجات، وأعلن «داعش» مسؤوليته عن اعتداء الكرادة، قائلاً إن انتحارياً نفذه بسيارة مفخخة.

واعتداء الكرادة هو الأكبر منذ إعلان القوات العراقية الشهر الماضي انتصارها على «داعش» الإرهابي في معقله بالفلوجة التي تقع على بعد ساعة بالسيارة غربي بغداد. وهو أيضاً الأكبر حتى الآن العام الحالي. وانفجرت شاحنة التبريد الملغومة في سوق حي الكرادة أثناء الذروة لوجود متسوقين كثيرين وأناس يتناولون وجبة السحور. وحاصرت النيران عشرات الشبان داخل المحال التجارية، ونجا بعضهم، في حين قتل آخرون بحسب مصادر أمنية بسبب صعوبة الوصول إلى الضحايا. وقتل في الاعتداء 4 شبان من أسرة واحدة من بلدة العزيزية في محافظة واسط بحسب أحد أقاربهم، بينما قال شخص يدعى حسين علي هادي (24 عاماً) وهو يحصي الذين فقدهم بالتفجير «فقدت ياسر وأكرم ومصطفى…، ما أعرفه حتى الآن أن 7 من أصدقائي قتلوا بالاعتداء». وأضاف الرجل الذي قضى ليلته محاولاً إنقاذ الضحايا «كل عيد تتكرر هذه المأساة، نريد أن نفرح بالعيد، لكن يبدو أن الفرحة انتزعت منا كعراقيين». من جهته، قال حسين، وهو جندي سابق، إن 6 موظفين في مخزن تملكه عائلته قتلوا وتفحمت جثثهم.

وأظهر تسجيل مصور آخر على وسائل التواصل الاجتماعي، اندلاع حريق ضخم في الشارع الرئيس بالكرادة بعد الانفجار. كما أظهرت لقطات لتلفزيون رويترز 4 مبانٍ على الأقل لحقت بها أضرار كبيرة أو انهارت أجزاء منها. وأشارت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد إلى أن تفجير الكرادة استخدمت فيه مادة جديدة شديدة التفجير، محملة وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية المسؤولية كاملة، وحذرت في الوقت نفسه من خروق أمنية مماثلة قد تقع خلال عيد الفطر. واتهمت تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي قوات الأمن بمواصلة الاعتماد على أجهزة زائفة لكشف المتفجرات عند نقاط التفتيش في بغداد، وذلك بعد 5 سنوات من كشف الفضيحة المتعلقة بالجهاز الذي كان يعرف باسم «العصا السحرية». وأكد ضابط شرطة في بغداد أن هذه الأجهزة المسماة «إيه.دي.إي 651» ويمكن حملها يدوياً، لا تزال مستخدمة. وباع رجل أعمال بريطاني هذه الأجهزة للعراق ودول أخرى وعوقب بالسجن لمدة 10 سنوات عام 2013 في بريطانيا بتهمة تعريض الأرواح للخطر بهدف التربح. وقال جاسم البهادلي هو ضابط جيش سابق ومحلل أمني في بغداد «من الخطأ أن تعتقد الحكومة أن مصدر انطلاق الهجمات كان من منطقة واحدة فقط… هناك خلايا نائمة تعمل بصورة مستقلة بمعزل عن البقية».

وتواترت الإدانات للاعتداء الإرهابي وسط بغداد، حيث أكدت البحرين على لسان وزارة الخارجية، وقوفها وتضامنها مع العراق في مواجهة العنف والإرهاب، وجهوده الرامية إلى إحلال الأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، والمحافظة على سيادتها وسلامة أراضيها.

القدس العربي: وداع دمويّ لرمضان في بغداد مع سلسلة تفجيرات قتلت أكثر من 120 شخصاً.. تنظيم «الدولة» يعلن مسؤوليته ومواطنون يهاجمون موكب العبادي

كتبت القدس العربي: في أواخر أيام شهر رمضان المبارك، شهدت العاصمة العراقية سلسلة تفجيرات إرهابية وحرائق، أسفرت عن أكبر عدد من قتلى التفجيرات في العراق هذا العام، تزامنا مع وقوف عيد الفطر على الأبواب.

ففي الكرادة الشرقية، القلب التجاري الحيوي المزدحم في وسط بغداد، هز انفجار عنيف، فجر أمس الأحد، شارع الكرادة قتل فيه نحو 120 شخصا وأصيب ما لا يقل عن 200 من المتسوقين بجراح. ويعد هذا التفجير الأكبر من نوعه في هذه المنطقة ذات الأغلبية الشيعية.

وفي غرب بغداد انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من محال صناعية في منطقة حي العامل، جنوب غربي بغداد، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين. وفي حي البساتين شمال شرقي العاصمة بغداد انفجرت عبوة ثالثة بالقرب من سوق شعبية، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين. كما وقع حريق كبير قرب سوق شلال الشعبي في منطقة الشعب شمالي بغداد، مما أدى إلى سقوط 6 قتلى و12 جريحا.

وزار رئيس الوزراء، حيدر العبادي، موقع التفجير الإرهابي في منطقة الكرادة وتوعد «بالقصاص من الزمر الإرهابية التي قامت بالتفجير حيث أنها وبعد أن تم سحقها في ساحة المعركة تقوم بالتفجيرات كمحاولة يائسة».

وأوردت أنباء إن مواطنين غاضبين رشقوا موكب العبادي بالأحذية وغيرها مع وابل من الشتائم، مما جعله يغادر المنطقة. وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لحادث مهاجمة موكب العبادي من قبل مواطنين في بغداد. واخترق قراصنة الكترونيون موقع وزارة الداخلية العراقية، ووضعوا عليه صورة لطفل من ضحايا التفجيرات، وإلى جانبه جهاز مزيف للكشف عن المتفجرات.

وقالت مصادر أمنية عراقية (قبل معرفة الحصيلة الأخيرة) إن «سيارة مفخخة انفجرت قرب حسينية عبد الرسول في الكرادة»، مما أسفر عن مقتل 81 شخصا وإصابة أكثر من 130 آخرين بجراح». وذكر المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد إن التفجير «نفذ بواسطة سيارة مفخخة موقوفة وسط الكرادة ساعة ذروة التسوق والاستعداد للعيد».

وقال المتحدث باسم القيادة، العميد سعد معن في بيان له، إن التفجير «نجم عن عجلة مفخخة بالقرب من مطعم شعبي وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من المواطنين»، مشيراً الى «احتراق عدد من المحال التجارية جراء الحادث».

وتبنى تنظيم «الدولة الإسلامية» التفجيرات في العاصمة العراقية. وتداول أنصاره على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بيانًا للتنظيم، ذكر فيه أن «أبو مها العراقي، تمكن من تفجير سيارته المفخخة، بمدينة الكرادة وسط بغداد، مستهدفا تجمعا شيعيا».

وتقدم العبادي «بالتعزية لعوائل الشهداء والشفاء العاجل للجرحى وان النصر قريب جدا والتخلص من هذه المجاميع الارهابية». وكان رئيس الوزراء العراقي قد حذر قبل أيام، من احتمال أن يشن «داعش» هجمات انتقامية داخل المدن لتعويض خسائره في المعارك، وخاصة في الفلوجة مؤخرا.

وطالبت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد بتغيير القيادات الأمنية «الفاشلة» على خلفية تفجير الكرادة ليلة السبت – الأحد. وقال نائب رئيس اللجنة الأمنية، محمد الربيعي، لوكالة «كل العراق» ان الانفجار أسفر عن استشهاد عشرات المدنيين وإصابة عشرات آخرين بجراح».

وتساءل الربيعي عن «كيفية مرور السيارة الملغومة من نقاط التفتيش بدون كشفها»، مؤكدا: «نحن أشرنا الى هذا الخلل عدة مرات وهي إشارات غير مجدية»، مطالبا بـ»تغيير القيادات الأمنية الفاشلة».

الحياة: مصر: مجلس حقوقي تابع للدولة يرصد «تفاقم الإخفاء القسري»

كتبت الحياة: اعتبر المجلس القومي لحقوق الإنسان التابع للدولة في مصر أن التعذيب داخل أماكن الاحتجاز «أكبر المشكلات» الحقوقية خلال العام الماضي. ولفت إلى «تفاقم ظاهرة الإخفاء القسري» للأشخاص والحملات على منظمات المجتمع المدني. وفي حين انتقد «التراجع في الحقوق السياسية والمدنية»، رصد «تقدماً في الحقوق الاقتصادية والاجتماعية».

وأشار المجلس في تقريره السنوي الذي صدر أمس، إلى أن «قضية التعذيب في أماكن الاحتجاز هي أكبر المشكلات التي واجهت ملف حقوق الإنسان في مصر خلال العام 2015». وأشار إلى «ثلاث حالات موثقة بالوفاة في أماكن الاحتجاز نتيجة التعذيب، و20 حالة وفاة في الأقسام وأماكن الاحتجاز، لكن بسبب الظروف الصحية السيئة».

وأوضح رئيس المجلس محمد فايق أنه «تلقى شكاوى عدة عن تعذيب في أقسام الشرطة وسوء المعيشة فيها، والشرطة طبعاً تنفي». وأضاف أن «المجلس أوصى للقضاء على هذه الظاهرة، بتعديل القانون ليتواءم مع اتفاقية الأمم المتحدة لمنع التعذيب وتغيير مفهوم التعذيب، وبإنشاء هيئة وطنية للوقاية من التعذيب، وبالمعالجة العاجلة لظاهرة التكدس في أماكن الاحتجاز».

ولفت إلى «وجود مشكلة في طول فترة الحبس الاحتياطي على ذمة القضايا التي قد تصل إلى قرابة عامين»، مطالباً المجلس الأعلى للقضاء بالبحث عن حل لتلك المشكلة «فمن الممكن أن يُحبس شخص احتياطياً لفترة طويلة ثم يحصل على براءة، ويكون قد قضى فترة العقوبة بالفعل». واعتبر أن «هناك معاناة بسبب غياب العدالة الناجزة التي تتعلق بنظام إدارة العدالة». وشدد على أن التوصيات «ليست تدخلاً في شؤون القضاء».

وحذر من «تفاقم حالات الإخفاء القسري» العام الماضي. وأضاف: «الموضوع تفاقم وبدأت تأتي إلينا حالات كثيرة جداً. قضية الإخفاء القسري تنبع من عدم عرض المقبوض عليهم على النيابة خلال 24 ساعة وفقاً لما نص عليه الدستور، وهي جريمة ضد الإنسانية. فتحنا الباب لجميع الشكاوى المتعلقة بالإخفاء القسري».

غير أن فايق نبه خلال مؤتمر صحافي لإعلان التقرير أمس، إلى «تقدم في الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لا يستطيع أن ينكره إلا المغرض. لكن في الوقت نفسه الحقوق السياسية والمدنية فيها قصور، وهذا ليس من الحكومة، لكن المجتمع نفسه أصبح الطلب لديه أكثر على الأمن والأمان».

وأشار إلى أن «بين المشكلات الأخرى التي واجهت الملف الحقوقي كانت الإرهاب في سيناء، والحملة على المجتمع المدني، وإحياء قضية التمويل الأجنبي، والاختفاء القسري»، موضحاً أن «الإرهاب في سيناء يمثل أخطر أنواع التحديات، خصوصاً تلك التي تستهدف الحق في الحياة». وأضاف أن «عمليات استهداف قوات الأمن والمدنيين استمرت، ومطلوب الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس في التعامل في هذه القضية».

وتطرق إلى الحملة على منظمات المجتمع المدني، معتبراً أن «الديموقراطية تعني أن يكون لديك مجتمع مدني. هناك حملة شنت لتشويه صورة العاملين في هذه المؤسسات واتهامهم بأنهم عملاء وتعريضهم لمضايقات في المطارات، إضافة إلى إغلاق بعض المراكز البحثية للمجتمع المدني… هذه الحملة أساءت إلى مصر كثيراً».

وضرب مثالاً بإعادة إحياء «قضية التمويل الأجنبي» المتهم فيها عدد من الحقوقيين، مشيراً إلى أن «القضية أعيد فتحها عقب مرور خمس سنوات على إغلاقها… كل فترة نقلب هذه القضية، والعالم يتكلم». وأضاف أن «المجلس أوصى في هذا الأمر بإصدار قانون خاص بالجمعيات يسمح لها بأن تعمل في حدود الاتفاقات»، واصفاً القانون الذي أعدته وزارة التضامن الاجتماعي لتنظيم عمل الجمعيات بأنه «يلبي الأغراض».

وطالب تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان بـ «وضع حدود واضحة تفصل بين حرية الرأي وازدراء الأديان والإساءة إليها». وأكد فايق أن «مصر تخطو خطوة كبيرة في إحقاق الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وهناك اهتمام كبير بالفئات الأكثر احتياجاً من خلال التأمين الاجتماعي إلى جانب جهود القضاء على العشوائيات. وتنمية سيناء شهدت طفرة كبيرة خلال الفترة الأخيرة من خلال المشاريع الكبيرة التي يتم تنفيذها».

وأكد رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان النائب محمد أنور السادات أن «اللجنة تتابع باهتمام وحرص شديد ما عرضه المجلس القومي لحقوق الإنسان». وتعهد أن تضع اللجنة الملاحظات والتوصيات التي يتضمنها التقرير «نصب أعينها ليتم الأخذ بها ووضعها على أولويات أجندة عمل اللجنة في البرلمان حتى يتسنى تحقيق ما يهدف إليه التقرير». وأضاف: «على رغم وجود تجاوزات وانتهاكات، إلا أن هذا لا يقلل من حجم الخطوات والجهود التي تتخذ لتحسين وضع حقوق الإنسان في مصر».

البيان: الكويت : احباط مخططات ارهابية استهدفت البلاد والقبض على مدبريها

كتبت البيان: اعلنت الإدارة العامة للعلاقات والاعلام الأمني بوزارة الداخلية الكويتية عن احباط مخططات ارهابية استهدفت البلاد ..

وقالت الداخلية الكويتية في بيان رسمي : ” انه بعون من الله وتوفيقه تمكنت الأجهزة الامنية المختصة من توجيه ثلاث ضربات استباقية داخل البلاد وخارجها بضبط عناصر إرهابية تنتمي لما يسمى بتنظيم داعش الإرهابي، حافظة بذلك أمن الوطن وسلامة المواطنين والمقيمين.

تمكنت الأجهزة الأمنية المختصة من ضبط المتهم الإرهابي طلال نايف رجا، كويتي الجنسية مواليد 1998، وقبل إتمام جريمته النكراء بالتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية لتفجير أحد المساجد الجعفرية بمحافظة حولي، إضافة إلى أحد المنشئات بوزارة الداخلية.

حيث أدلى المتهم الإرهابي باعترافات تفصيلية أقر فيها وأعترف بمبايعته تنظيم داعش الإرهابي وتلقيه تعليمات من أحد قياديي التنظيم بالخارج، وعقده العزم على تنفيذ العملية الإرهابية أواخر شهر رمضان أو أوائل عيد الفطر، على أن يحضر وفق التعليمات التي تلقاها من التنظيم بنفسه أو يكلف أحد من العناصر الشابة التي يقوم بتجنيدها من غير المعروفين لدى الأجهزة الأمنية أو المشتبه فيهم لاستلام الحزام الناسف والمتفجرات أو شراء سلاحا ناريا اوتوماتيكيا في تنفيذ العمليات الإرهابية داخل البلاد.

وذكرت الإدارة العامة للعلاقات والاعلام الأمني انه وفي إنجاز أمني آخر غير مسبوق تمكنت الأجهزة الأمنية وعلى صعيد الوقاية الأمنية من الإرهاب الخارجي من ضبط وإحضار المتهم الإرهابي من الخارج ويدعى علي محمد عمر، مواليد 1988 كويتي الجنسية، ووالدته المتهمة الإرهابية حصة عبدالله محمد، كويتية الجنسية مواليد، 1964 إلى جانب الطفل الذي أنجبه المتهم في حي الرقة بسوريا من زوجته السورية بعد محاولات متكررة من قبل الأجهزة الأمنية الكويتية، إلى ان تكللت بالنهاية بالنجاح رغم كثافة العمليات الإرهابية التي تشهدها المنطقة بين العراق وسوريا بضبطهم واحضارهم للبلاد.

حيث أقر كل من الابن والام في اعترافات كاملة عن انضمامهما لتنظيم داعش الإرهابي وبتحريض من الام التي دفعت أولا بابنها الأصغر عبدالله محمد عمر مواليــــــد 1991، لينضم الى ذلك التنظيم حتى قتل بأحد المعارك الإرهابية بالعراق.

وأضافت الإدارة انه بعد وفاة شقيق المتهم (عبدالله) بادر اخوه (علي) بقطع دراسته في بريطانيا حيث يتلقى تعليمه بكلية هندسة البترول هناك، وانضم إلى تنظيم داعش الإرهابي حيث توجه مع امه إلى حي الرقة بسوريا حيث عمل هناك مسؤولا عن تشغيل حقول النفط والغاز، وعملت الام أيضا في التدريس لزوجات وأبناء المقاتلين الإرهابيين وتحفيزهم نفسيا وفكريا، وأدليا باعترافات تفصيلية بتقديمهما الدعم اللوجيستي للعديد من العمليات الإرهابية تحت إشرافهما ومتابعتهما.

تمكنت الأجهزة الأمنية المختصة من ضبط خلية إرهابية تنتمي لما يسمى بتنظيم داعش الإرهابي تضم المتهم مبارك فهد مبارك كويتي الجنسية، مواليد 1994 والمتهم عبدالله مبارك محمد كويتي الجنسية، مواليد 1992 أحد منتسبي وزارة الداخلية ومتهما خليجيا و أخر من الجنسية الاسيوية.

وكانت التحريات الأمنية قد كشفت عن ورود معلومات إلى الجهات الأمنية أن المتهم مبارك فهد يخفي صندوقا حديديا لدى المتهم عبدالله مبارك في جاخوره الذي يملكه بمنطقة الوفرة وبعد نقل موقع الجاخور من مكان الى اخر بنفس المنطقة أبدى مبارك برغبته بإخراج الصندوق من مكان اخفائه والذي تبين لدى الأجهزة الأمنية انها تحتوي على سلاحين رشاش نوع كلاشنكوف وذخيرة وطلقات حية وعلم تنظيم داعش الإرهابي كما أقروا واعترفوا المتهمان باشتراكهم بتلك الجريمة وبأن المواطن الخليجي هو من احضر علم داعش من الخارج واخفاءه مع السلاح بالصندوق واعترفوا بكافة التفاصيل باشتراكهم بهذه القضية فيما لا يزال المتهم الخليجي هاربا ومتواري عن الأنظار.

كما قامت الأجهزة الأمنية بتحويل جميع المتهمين الى الجهات المختصة.

ووزارة الداخلية وفي نهاية بيانها إذ تؤكد أنها قادرة بعون الله وتوفيقه وثقة القيادة السياسية العليا وتعاون الشعب الكويتي الأصيل من دحر الإرهاب وكشف اعوانه بالداخل والخارج، وأن رجال الأمن سيظلون عيون ساهرة يقظة تحفظ امن الوطن وأمان مواطنيه، لتدعو الله عز وجل أن يحفظ الكويت وأهلها من كل مكروه.

الخليج: عبدالله بن زايد يدين الهجمات الإرهابية في العراق وبنغلاديش… يوم دام ٍ في بغداد.. 119 قتيلاً و200 جريح

كتبت الخليج: دانت دولة الإمارات العربية المتحدة، بأشد العبارات، الهجمات الإرهابية التي وقعت في كل من العراق وبنغلاديش. وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، عن إدانته الشديدة لهذه الأعمال الإرهابية الإجرامية. وأكد سموه أن هذه الجرائم تستدعي مجدداً ضرورة تضافر الجهود الدولية لمواجهة العنف والإرهاب بجميع صوره وأشكاله. وقدم التعازي لأسر الضحايا، معرباً عن تمنياته للمصابين بالشفاء العاجل. وكان العراق شهد، أمس الأحد يوماً دموياً هو الأعنف منذ بداية العام الحالي، قتل فيه 119 شخصاً على الأقل، وأصيب 200 آخرون بجروح في تفجيرين إرهابيين تبنى تنظيم «داعش» بينهما تفجير حي الكرادة المكتظ ببغداد قبل فجر أمس، وتعرض موكب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال تفقده موقع الاعتداء إلى الرشق بالحجارة والأحذية من قبل سكان المنطقة الغاضبين، الذين أسمعوه الكثير من الكلمات القاسية. وتوعد العبادي بالقصاص من الإرهابيين معلناً الحداد العام لمدة ثلاثة أيام على أرواح الضحايا، في حين تواصلت ردود الفعل المحلية والعربية والدولية الغاضبة والمنددة بالتفجير الإرهابي، وأكدت واشنطن أن ذلك لن يثنيها عن مواصلة دعمها للعراق، وكذلك نددت الجامعة العربية ومصر والبحرين والأردن وغيرها، بهذا العمل الإرهابي، مؤكدة تضامنها مع الشعب العرقي. .

يأتي ذلك، فيما أعلنت القوات العراقية، أمس، عن تحرير قرى «الحاج علي» جنوبي الموصل بمحافظة نينوى بشكل كامل، ورفعت العلم العراقي فوقها، فيما أعلن رئيس مجلس محافظة الأنبار أن الحشد العشائري سيتولى مهمة مسك الأرض في الفلوجة، في وقت قام التنظيم الإرهابي بذبح 7 أشخاص في قضاء الحويجة بتهمة التعاون مع القوات الأمنية، وإعدام 8 من عناصره بتهمة التخاذل في جبهات القتال، في حين أعلن محافظ صلاح الدين أحمد الجبوري، انطلاق حملة كبرى لتطهير وتنظيف قضاء بيجي وناحية الصينية من العبوات والألغام والأنقاض.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى