من الصحافة العربية
الأربعاء، 17 كانون الأول، 2014
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: مباحثات سورية ـ إيرانية وتأكيد مشترك على عمق العلاقات الثنائية والرغبة في تطويرها لمواجهة التحديات… الحلقي: نحن في خندق واحد ونواجه عدواً واحداً ونُقدّر دعم إيران ومواقفها.. جهانكيري: سورية من أركان محور المقاومة وعلينا أن ندعمها
كتبت تشرين: شهد اليوم الثاني من زيارة رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي إلى طهران نشاطاً مكثفاً حيث عقد الجانبان السوري والإيراني جلسة مباحثات موسعة بحضور أعضاء الوفد السوري ونظرائهم من الجانب الإيراني سبقها اجتماع بين الحلقي والنائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إسحق جهانكيري اللذين أكدا في مؤتمر صحفي مشترك عمق العلاقات الثنائية والرغبة في تعزيزها في جميع المجالات لمواجهة الظروف والتحديات التي تعصف بالمنطقة بسبب المشاريع الغربية-الأمريكية-الصهيونية والحرب الإرهابية.
وثمّن الدكتور الحلقي كل ما تقدمه الحكومة الإيرانية من دعم لصمود الشعب السوري في كل جوانبه وقال: نحن في خندق واحد ونواجه عدواً واحداً كما أننا نواجه الإرهاب العابر للحدود.
من جهته أكّد جهانكيري إن سورية تمر حالياً في ظروف صعبة وعلينا أن ندعمها ونساعدها وخاصة أنها تعتبر من أهم أركان محور المقاومة.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مساء أمس مع جهانكيري أكّد الدكتور الحلقي استمرار التنسيق والتعاون بين سورية وإيران في مختلف المجالات بما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين.
ونقلت «سانا» عن الحلقي قوله: يسرني أن أنقل تحية ومحبة قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد للقيادة الإيرانية بدءاً من سماحة القائد الإمام علي خامنئي وإلى فخامة الرئيس حسن روحاني وإلى كل القيادة الإيرانية بكافة مستوياتها.
وأضاف الدكتور الحلقي: هذه الزيارة تأتي استكمالاً لزيارات سابقة من أجل تواصل حكومتينا ولتعزيز آفاق التعاون في كل المجالات إن كانت سياسية أو اقتصادية، حيث نستكمل العلاقات الراسخة بين بلدينا التي أسسها الإمام الخميني الراحل وفي بلدنا مؤسس الدولة السورية القائد الراحل حافظ الأسد وتزداد هذه العلاقات توطيداً وترسيخاً في ظل قيادة الرئيس حسن روحاني والسيد الرئيس بشار الأسد ومباركة من سماحة القائد الإمام علي خامنئي حفظه الله، وتابع الدكتور الحلقي: استعرضنا في هذه الزيارة كل سبل التعاون بين بلدينا وشعبينا وتطرقنا إلى تعميقه وترسيخه في جميع المجالات ومنها السياسية والاقتصادية واتفقنا على استمرار هذا التنسيق بكافة مستوياته واستمرار هذا الدعم وخاصة الجانب الاقتصادي بما يعزز شروط الرفاه للشعب السوري.
وثمّن الدكتور الحلقي كل ما تقدمه الحكومة الإيرانية من دعم لصمود الشعب السوري في كل جوانبه وقال: نحن في خندق واحد ونواجه عدواً واحداً كما أننا نواجه الإرهاب العابر للحدود، فسورية أخذت على عاتقها التصدي لهذا الإرهاب العالمي الذي يتدفق من أكثر من ثلاث وثمانين دولة وقد استطاعت سورية تحقيق المزيد من الانتصارات بفعل مهارات الجيش العربي السوري وهي تستكمل انتصاراتها في كل يوم وكل ذلك لم يكن ليتم لولا الدعم الكبير الذي تتلقاه الحكومة السورية من الكثير من الأصدقاء وعلى رأسهم إيران.
ولفت الدكتور الحلقي إلى أن إيران ستستمر بدعم كل مستلزمات الشعب السوري إن كان من المشتقات النفطية ومن السلع الغذائية والخدمية في إنتاج الكهرباء والطاقة وأيضاً في مجال الخدمات الطبية وسيتم التنسيق العالي المستوى فيما يخص ملف الإرهاب وقال: سنمضي معاً في إطار تفعيل الحوار السوري-السوري بالتنسيق مع الأصدقاء أيضاً في روسيا الاتحادية بما يحقق طموحات وآمال الشعب السوري وسيتم التنسيق أيضاً فيما بين قيادتينا بما يخص التعاطي بإيجابية مع المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا وبالتالي سنمضي معاً في تحقيق كل ما من شأنه الارتقاء في العلاقات بين بلدينا في مختلف المجالات.
ودعا رئيس مجلس الوزراء الإيرانيين والشركات الإيرانية إلى المساهمة جدياً في مشروع بناء وإعادة إعمار سورية وقال: نتمنى أن يكون لدينا استثمارات في العديد من المجالات سواء كانت في الصناعة والفوسفات أو مجالات أخرى في استخراج النفط والغاز بالمنطقة الوسطى وفي تطوير المرافئ السورية بمحافظتي اللاذقية وطرطوس وفي مجال الربط السككي بين الساحل السوري والعراق.. ونتمنى للشعب الإيراني المزيد من التطور والرخاء، مجدداً الشكر للقيادة الإيرانية لكل ما قدمته من دعم للحكومة والشعب السوري والشكر والتقدير للشعب الإيراني الصديق الذي يتضامن معنا ويتكامل ويتقاسم كل متطلبات الحياة المعيشية في سورية.
من جهته أكّد جهانكيري أن العلاقات القائمة بين البلدين التي أقيمت منذ عهد الإمام الخميني الراحل وكذلك الإمام القائد علي خامنئي مع القائد المؤسس حافظ الأسد هي علاقات وطيدة تواصلت واستمرت خلال العهود السابقة وخاصة في الظروف الحساسة وفي فترة الحرب الإيرانية حيث قدمت سورية الدعم لإيران.
تابعت الصحيفة، بعد ذلك بدأت في طهران جلسة المباحثات الرسمية السورية- الإيرانية بين وفدي البلدين برئاسة كل من رئيس مجلس الوزراء والنائب الأول للرئيس الإيراني شدد خلالها الدكتور الحلقي على أن الشعب السوري العظيم يشق طريقه نحو النصر المؤزر حيث استطاع دحر وهزيمة أعتى حرب كونية إرهابية واجهتها البشرية بفضل صموده الأسطوري الذي سطّر من خلاله ملاحم في العزة والإباء والدفاع عن وطنه بفضل تلاحمه مع القيادة والجيش ووقوف الأصدقاء إلى جانبه وعلى رأسهم إيران قلعة المقاومة والصمود ودولة التطور والنماء والتي أصبحت في مصاف الدول المتقدمة تقنياً وعلمياً واقتصادياً والمدافع الحقيقي عن القضايا المصيرية لشعوب المنطقة وعامل الاستقرار الأساسي والبناء.
ونقل الدكتور الحلقي تحية السيد الرئيس بشار الأسد للشعب الإيراني الصديق ولقائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي وللرئيس روحاني وللقيادة الإيرانية على وقوفهم إلى جانب الشعب السوري في وجه الحرب الإرهابية الكونية الظالمة وسعيهم لتعزيز قدرات صموده.
الاتحاد: إسلام آباد تعلن الحداد وردود فعل عالمية قوية ضد الإرهاب.. 141 قتيلاً بمجزرة لـ «طالبان» في مدرسة بباكستان
كتبت الاتحاد: نفذت حركة طالبان الباكستانية أمس، مجزرة بشعة راح ضحيتها 141 شخصا بينهم 132 تلميذا في مدرسة يؤمها أبناء أفراد الجيش الباكستاني. وأنهى الجيش بعد ظهر أمس العملية إثر معارك استمرت سبع ساعات مع ستة مهاجمين أرسلتهم حركة طالبان الباكستانية للانتقام من الهجوم العسكري الذي يشنه الجيش منذ يونيو على معاقلها في المناطق القبلية المجاورة.
وهذا هو الهجوم الأكثر دموية في البلاد منذ أكتوبر 2007 عندما وقع اعتداء في كراتشي (جنوب) أسفر عن 139 قتيلا لدى عودة رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو إلى البلاد.
وقد شنت طالبان خلال سبع سنوات مئات الهجومات التي حصدت أكثر من سبعة آلاف قتيل في انحاء البلاد. وذكرت مصادر متطابقة أن الهجوم بدأ في الساعة 10,30 بالتوقيت المحلي (5,30 ت غ) عندما هاجم ستة عناصر مقنعين من طالبان المدرسة الواقعة في ضواحي المدينة وعلى تخوم المناطق القبلية. وكان في المدرسة حوالى 500 تلميذ تتراوح أعمارهم بين 10 و20 عاما.
وبدون أي تأثر، قال محمد خراساني المتحدث باسم طالبان «إن مقاتلات الجيش تقصف ساحاتنا العامة ونساءنا وأطفالنا، كما تم اعتقال الآلاف من المقاتلين وأفراد عائلاتهم وأقربائهم. لقد طلبنا تكرارا بأن يوقفوا هذا الأمر».
وأضاف «في مواجهة تصلب الجيش اضطررنا لشن هذا الهجوم بعدما تحققنا من أن أولاد عدة مسؤولين كبار في الجيش يتلقون تعليمهم في هذه المدرسة».
وتابع «أردنا أن نجعلهم يشعرون بمعاناتنا وإلى أي حد من المؤلم رؤية أحباء يرحلون. إن عائلاتهم يجب أن تبكي مثلما فعلنا». وقال شهود في بيشاور، كبرى مدن شمال غرب باكستان، إن انفجارا قويا هز المدرسة الرسمية للجيش وأن مسلحين دخلوا من صف إلى اخر واطلقوا النار على التلاميذ. وسارع الجيش الذي ينتشر بكثافة في هذه المدينة التي دائما ما يستهدفها المتمردون إلى التدخل وتبادل مع المتمردين إطلاق النار حتى بعد الظهر.
وعند المساء أعلن الجيش الباكستاني أن الحصيلة ارتفعت إلى 141 قتيلا. وقد ترتفع عن هذه الرقم لأن السلطات تحدثت أيضا عن 25 مصابا بجروح خطرة.
وخلال بعد الظهر، كان الجيش يعلن تقدم قواته كلما قتلت قوات الأمن عناصر من المجموعة أو عمدوا إلى تفجير السترات الناسفة التي كانوا يرتدونها.
وقبيل الساعة 18,30 بالتوقيت المحلي (13,30 ت ج) أعلنت الشرطة انتهاء الهجوم ومقتل ستة مهاجمين. وقال المسؤول الكبير في الشرطة عبدالله خان لدى خروجه من المدرسة إن «العمليات القتالية قد انتهت، ويقوم رجالنا ببسط الأمن في المنطقة». وأضاف «عثر على جثث ستة إرهابيين»، مشيرا الى انتهاء الهجوم.
وندد رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف بهذه «المأساة الوطنية» التي ارتكبها «وحوش» وقرر التوجه إلى مكان وقوعها للإشراف بنفسه على العملية وهو أمر نادر في بلد اعتاد الهجمات التي تشنها طالبان. وأضاف «هؤلاء الأطفال هم أولادي، البلاد في حداد وأنا في حداد».
وقد أعلنت حركة طالبان الباكستانية التي أنشئت في 2007 وتضم عددا كبيرا من الفصائل المتشددة ما تسميه «الجهاد» ضد الحكومة الباكستانية للتنديد بتحالفها مع الولايات المتحدة بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
القدس العربي: كيري ابلغ عريقات: واشنطن ستستخدم الفيتو ضد مشروع قرار انهاء الاحتلال والانضمام للمنظمات الدولية خط أحمر… اللقاء كان صعبا جدا وطويلا ولم يحقق نتائج
كتبت القدس العربي: استبق وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لقاءه مع صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، بالتأكيد على ان الولايات المتحدة لم تتخذ موقفا نهائيا من المشروع الفلسطيني العربي أو المشروع الفرنسي الأوروبي المنوي طرحه على مجلس الأمن، ربما في وقت لاحق من اليوم، ينهي الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ويؤدي لقيام دولة فلسطينية مستقلة في غضون فترة زمنية محددة.
الا ان مسؤولا فلسطينيا قريبا من الوفد الفلسطيني الذي التقى الثلاثاء في لندن كيري كشف ان الاخير ابلغ الوفد الفلسطيني بعزم بلاده على «استخدام حق الفيتو» ضد مشروع القرار المقدم إلى مجلس الامن والذي يتضمن انهاء الاحتلال الاسرائيلي خلال سنتين.
وقال المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه ان كيري ابلغ الوفد الفلسطيني برئاسة صائب عريقات ان واشنطن «ستستخدم حق الفيتو في مجلس الامن الدولي ضد مشروع القرار العربي الذي يطالب بانهاء الاحتلال الاسرائيلي لاراضي دولة فلسطين المحتلة منذ العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
ووصف المسؤول لقاء كيري عريقات بانه «كان صعبا جدا وطويلا ولم يحقق نتائج».
واضاف المسؤول ان الجانب الفلسطيني «سيقدم مشروعه الاربعاء إلى مجلس الامن الدولي للتصويت عليه وتم ابلاغ كيري بذلك».
وكشف المسؤول الفلسطيني ايضا ان الادارة الامريكية «ترفض وجود نص واضح بان القدس ستكون عاصمة للدولتين، فلسطين واسرائيل» كما ترفض مبدأ «مدة السنتين لانهاء الاحتلال (…) وتريد الاشارة إلى الدولة اليهودية في مشروع القرار».
وتابع المسؤول ان الوفد الفلسطيني ابلغ كيري انه اذا استخدمت واشنطن الفيتو فان الجانب الفلسطيني «سيتوجه إلى الانضمام إلى كافة المنظمات الدولية والوكالات التابعة للامم المتحدة والاتفاقيات الدولية بما فيها التوقيع على اتفاقية روما الخاصة بالانضمام إلى محكمة لاهاي لجرائم الحرب». الا ان كيري حذر من انضمام فلسطين إلى المنظمات الدولية لا سيما محكمة الجنايات الدولية وتعتبر الادارة الأمريكية ذلك خطا أحمر لن تقبل بتجاوزه.
ويلتقي كيري أيضا أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي ومبعوث اللجنة الرباعية الدولية توني بلير بينما يلتقي عريقات ظهر اليوم مع وزير الخارجية البريطاني فيليب هموند.
وفي خطوة مفاجئة تلقى دبلوماسيون أوروبيون أمس تعليمات بالاستعداد لإمكانية إصدار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان اليوم قرارا برفع حركة حماس من قائمة «الإرهاب» الأوروبية، تلك القائمة التي تمنع دول الاتحاد الأوروبي حتى الآن من إجراء اتصالات أو علاقات مع حماس.
ونقلت القناة الإسرائيلية العاشرة عن دبلوماسيين أوروبيين القول إنهم علموا بأن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قد تصدر اليوم قرارا برفع اسم حماس من قائمة المنظمات «الإرهابية» بسبب إن عملية ضم حماس لهذه القائمة لم تجر وفقا للمعايير المرعية في الاتحاد الأوروبي». ورغم ان هذا القرار وفقا للقناة الإسرائيلية العاشرة، غير ملزم من الناحية الجوهرية إلا انه سيشكل ضربة سياسية قوية لإسرائيل.
على الصعيد الميداني استشهد فلسطيني في مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة برصاص جنود الاحتلال فجر أمس، وذلك خلال مواجهات مع جنود الاحتلال. وأدانت الرئاسة الفلسطينية، قتل الشاب محمود عبدالله عدوان، وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لحماية أبناء الشعب الفلسطيني، ووضع حدّ لجرائم إسرائيل، بحق المواطنين العزل.
الحياة: مجزرة تلميذات في اليمن
كتبت الحياة: أحكمت جماعة الحوثيين سيطرتها على محيط وزارة الدفاع اليمنية، فيما كثّف تنظيم «القاعدة» هجماته على مواقع للحوثيين في مدينة رداع اليمنية ومحيطها (جنوب صنعاء). وتضاربت الأنباء عن تفجير سيارتين مفخختين، في وقت تحدثت مصادر عن سيارة مفخخة وتفجيرٍ استهدف نقطة تفتيش للحوثيين شرق المدينة أوقعا عشرة قتلى. وقالت مصادر محلية لـ «الحياة» إن سيارة مفخخة يقودها أحد انتحاريي «القاعدة» انفجرت قرب باص يقلّ تلميذات في مدرسة الخنساء الابتدائية، ما أدى إلى مقتل 20 تلميذة.
ونقلت وكالة «أسوشيتيد برس» عن مصادر لجماعة الحوثيين تأكيدها أن 25 قُتلوا، بينهم 15 تلميذة، بتفجير سيارتين مفخختين.
وكانت العلاقة بين جماعة الحوثيين والحُكم اليمني دخلت مرحلة جديدة بعدما اتهم زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي الرئيس عبدربه منصور هادي بتصدّر «قوى الفساد» وتمويل معسكرات لـ «القاعدة» وحزب التجمع اليمني للإصلاح. ولوّح ضمناً بإطاحة الرئيس، الذي نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول بارز في مكتبه أن الحوثيين يخططون لإسقاط الحكومة و «استكمال السيطرة على الدولة».
ولم تنجح الحكومة اليمنية الجديدة برئاسة خالد محفوظ بحاح أمس، في نيل ثقة البرلمان، بسبب رفض نواب الغالبية الموالين لحزب «المؤتمر الشعبي» التصويت، احتجاجاً على إغلاق قوات الأمن مقرات الحزب في مدينة عدن (جنوب)، وعدم التزام الحكومة في برنامجها السعي إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة على الرئيس السابق علي صالح واثنين من القادة الحوثيين.
وفيما تتصاعد المخاوف من مخطط لدى الحوثيين لإطاحة الرئيس هادي، أحكمت جماعتهم أمس سيطرتها على محيط وزارة الدفاع، بعد يوم على طرد وزير الدفاع مسلحي الجماعة من داخل الوزارة، ووصل مئات من مسلحيها إلى محافظة تعز (جنوب غرب) بذريعة المشاركة في تشييع أحد أنصار الجماعة العسكريين.
وجاءت هذه التطورات غداة خطاب لعبدالملك الحوثي هاجم فيه بشدة الرئيس اليمني، متهماً إياه بتصدُّر قوى الفساد ودعم معسكرات لتنظيم «القاعدة»، وملوحاً بإطاحته إذا لم يمكّن الجماعة من السيطرة على كل الأجهزة الرقابية في الدولة.
وإذ علق البرلمان أمس أعمال جلسته التي كان يُفترض أن يمنح خلالها الحكومة الجديدة الثقة، اتهم رئيس كتلة حزب «المؤتمر الشعبي» في البرلمان سلطان البركاني شقيق الرئيس هادي، ناصر منصور هادي الذي يشغل منصب وكيل جهاز الأمن السياسي (المخابرات) في عدن ولحج وأبين، بإغلاق مقرات الحزب في سياق محاولات الرئيس لانتزاع رئاسة الحزب من علي صالح.
وفي خطابه الذي أُذيع في وقت متقدم ليل الإثنين، قال زعيم الحوثيين إن هادي يتيح أموال الدولة لنجله من أجل افتعال «مشاغبات»، و «الشعب لن يبقى متغاضياً إلى ما لا نهاية». وطلب الحوثي من هادي تسليم المؤسسات الرقابية إلى ميليشيا جماعته التي أطلق على عناصرها صفة «ثوار» من أجل تولي «مكافحة الفساد»، كما تحدّث عن معسكرات في مأرب والجوف تضم «القاعدة» وحزب «الإصلاح» (الإخوان المسلمون)، متهماً هادي ومسؤولين بارزين بتمويلها. وزاد: «لدينا أدلة على أن أجهزة ومسؤولين كباراً بينهم رئيس الجمهورية، يموّلون تلك المعسكرات بمال هذا الشعب الذي هو في أمسّ الحاجة إليه… معسكر اللبنات في الجوف، معسكر السحيل في مأرب، هذه معسكرات مختلطة ما بين حزب الإصلاح والقاعدة».
البيان: الجيش ينهي الهجوم الوحشي بالإجهاز على جميع المهاجمين.. مذبحة أطفال في مدرسة باكستانية بسلاح «طالبان»
كتبت البيان: بعد ساعات طويلة من الرعب الذي سيطر على أهالي مدينة بيشاور الباكستانية، أنهى الجيش هجوماً نفذه مسلحو حركة طالبان على مدرسة يديرها عسكريون، ما أدى إلى مقتل 141 على الأقل غالبيتهم من التلاميذ، ومصرع جميع المهاجمين، في إحدى الهجمات الأكثر دموية في البلاد في السنوات العشر الماضية.
والهجوم الذي تبنته حركة طالبان الباكستانية على مدرسة لأولاد العسكريين الباكستانيين في بيشاور، مؤكدة أنها أرادت الثأر لمقاتليها الذين قتلوا في الهجوم العسكري الباكستاني الذي أطلق ضدها في المنطقة في يونيو، انتهى مساء أمس بعد سبع ساعات من الاشتباكات المسلحة بمقتل جميع المهاجمين وأكثر من 141 شخصاً معظمهم تلاميذ تتراوح أعمارهم بين 10 و15 سنة.
وقال الناطق باسم حركة طالبان محمد خراساني إن «مقاتلات الجيش تقصف ساحاتنا العامة ونساءنا وأطفالنا وآلاف من مقاتلين وأفراد عائلاتهم وأقربائهم تم توقيفهم. لقد طلبنا تكراراً بأن يوقفوا هذا الأمر».
وهذا الهجوم هو أحد الهجمات الأكثر دموية التي شهدتها باكستان في السنوات العشر الماضية، ويترك أثراً نفسياً كبيراً لأن حركة طالبان الباكستانية القريبة من تنظيم القاعدة استهدفت هذه المرة أولاد الجنود الذين يقاتلونها.
الشرق الأوسط: مندوب فلسطين: كيري لم يأت بجديد.. وذاهبون إلى مجلس الأمن
لقاء عاصف في لندن ينتهي بتبادل التهديدات
كتبت الشرق الأوسط: أكد المندوب الفلسطيني لدى الامم المتحدة رياض منصور لـ{الشرق الأوسط», أن اللقاء الذي جمع بين كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ووزير الخارجية الاميركي جون كيري في لندن أمس لبحث مشروع قرار عربي ـــ فلسطيني لانهاء الاحتلال الاسرائيلي، كان «سلبيا ومتوترا»، وأكد عزم الفلسطينيين التوجه الى مجلس الامن الدولي اليوم لعرض مشروع القرار.
وأكد منصور أن كيري «لم يأت بجديد» في المشاورات و{لا يريد المشروع العربي ولا الفرنسي»، الذي تعتزم باريس عرضه على مجلس الامن بعد موافقة الفلسطينيين والاسرائيليين على بنوده.
وجاء القرار الفلسطيني بالتوجه الى مجلس الامن بعد لقاء عاصف بين كيري وعريقات لوح خلاله وزير الخارجية الاميركي باستخدام حق النقض (الفيتو), بينما حذر الوفد الفلسطيني من أنه اذا استخدمت واشنطن «الفيتو» فان الجانب الفلسطيني «سيتوجه الى الانضمام الى كافة المنظمات الدولية والوكالات التابعة للامم المتحدة والاتفاقيات الدولية بما فيها التوقيع على اتفاقية روما الخاصة بالانضمام الى محكمة لاهاي لجرائم الحرب».
وكانت القيادة الفلسطينية قررت في وقت سابق أمس التريث في تقديم مشروع قرار إنهاء الاحتلال إلى مجلس الأمن إلى موعد لاحق سيتقرر غدا، ريثما تكتمل المشاورات في لندن وباريس. وجاءت هذة التطورات وسط ترجيحات بالتوافق على مشروع قرار فرنسي لعرضه على مجلس الأمن، يحظى بتأييد أعضاء مجلس الأمن الـ15، ويكون أوفر حظا من القرار العربي.
الخليج: انفجار مفخخة في مديرية أمن طرابلس والبعثة الأممية تدين التصعيد.. الجيش الليبي يشرع في تحرير مناطق غرب العاصمة
كتبت الخليج: فجر مجهولون ظهر أمس الثلاثاء سيارة مفخخة بالقرب من مديرية أمن العاصمة الليبية طرابلس دون تسجيل خسائر في الأرواح، كما أفاد مسؤول أمني، وكشفت مصادر عسكرية أن الجيش الليبي شرع اعتباراً من أمس الثلاثاء بتحرير مناطق غربي العاصمة .
وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه في تصريح لوكالة “فرانس برس” إن “سيارة كانت مركونة بالقرب من مبنى مديرية أمن طرابلس تم تفجيرها عن بعد ما أدى إلى إحداث أضرار مادية كبيرة في المكان”، مضيفاً أن الحادث لم يسفر عن وقوع خسائر في الأرواح بينما تضررت بشكل كبير السيارات المتوقفة في المكان إضافة إلى أضرار بالمبنى والمباني المجاورة .
وتجددت الاشتباكات أمس بين القوات الحكومية وميليشيات “فجر ليبيا” المتشددة غرب العاصمة في منطقة أبو كماش، قرب معبر رأس جدير الحدودي مع تونس .
وكان مسؤول في الغرفة العسكرية لمناطق غرب ليبيا، أعلن أن الهجوم على معبر رأس جدير لم يكن الغرض منه السيطرة على المعبر، وإنما لتنفيذ مهمة محددة في منطقة أبو كماش تمت بنجاح، على حد وصفه، مؤكداً سيطرة الجيش على الطريق الساحلي بين طرابلس ورأس جدير الحدودي، فيما تنفي ميليشيات فجر ليبيا ذلك .
وكشفت المصادر ل “العربية نت” أن انسحاب قوات الجيش الليبي أول أمس الاثنين من منفذ رأس جدير وأبوكماش جاء بناء على طلب من السلطات التونسية بفتح ممرات للرجوع على خلفية هرب قرابة 300 مسلح من فجر ليبيا إلى تونس .