نشرة اتجاهات الاسبوعية 1/7/2016
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
القدس عروس عروبتنا …… غالب قنديل…التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
توطين اللاجئين جِدّي؟ لحساب مَنْ….. التفاصيل
الملف العربي
ابرزت الصحف العربية الصادرة خلال هذا الاسبوع في عناوينها الرئيسية الوضع في سوريا، مشيرة الى زيارة الرئيس السوري بشار الاسد للخطوط الامامية في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق، وفي حديث تلفزيوني اشار الاسد المعايير المزدوجة للغرب في التعامل مع سوريا، قائلا “الغرب يهاجمنا سياسياً ومن ثم يحاول التعامل معنا من تحت الطاولة“.
وابرزت الصحف تجديد روسيا دعوتها الى مراقبة الحدود السورية التركية، مشيرة الى تلقي تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي دبابات حديثة وصواريخ مضادة للدبابات و100 صاروخ مضاد للطائرات خلال فترة سريان وقف الأعمال القتالية. في وقت اشار المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا إلى أن للأمم المتحدة نقاط قوة ولا بد أن تستخدم بشكل فعال في الحوار السوري ـ السوري في جنيف. بينما اكدت وزارة الخارجية الروسية ضرورة إشراك كل الأطياف السورية في محادثات جنيف.
وتابعت الصحف تقدم القوات العراقية واستعادتها السيطرة على مناطق غربي مدينة الفلوجة. في وقت اكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن “الأولوية الآن هي استعادة مدينة الموصل مركز محافظة نينوى في الشمال من سيطرة تنظيم “داعش” الارهابي”، مشيراً إلى أن “الحشد الشعبي له دور بكل المعارك“.
وتحدثت الصحف عن اتفاق الوفدين المشاركين في المشاورات اليمنية التي تجري في الكويت تأجيلها لنحو اسبوعين للتشاور مع قياداتهم. كما لفتت الى دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال اجتماعه وطرفي النزاع في اليمن إلى «إقرار خريطة طريق للمبادئ والالتزام بوقف الأعمال القتالية».
وبينما يحيي العالم العربي والاسلامي يوم القدس العالمي في الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك صعدت قوات الاحتلال الاسرائيلي من اعتداءاتها على المرابطين في المسجد الاقصى. وتناولت الصحف زيارة الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الى غزة، واشارت الصحف الى استشهاد فلسطينيين ومقتل مستوطنة وجرح 3 إسرائيليين في عمليتي طعن.
كما اهتمت الصحف بالتفجيرات الارهابية التي استهدفت بلدة القاع شمال لبنان وتفجيرات مطار اتاتورك في تركيا.
سوريا
قام الرئيس بشار الأسد بزيارة لقوات من الجيش العربي السوري والقوات المسلحة المرابطين على الحدود الأمامية في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وشارك الرئيس الأسد غروب الاحد الماضي أفراد الجيش العربي السوري والقوات المسلحة طعام الإفطار في مطار مرج السلطان بمنطقة خرابو في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأكد الرئيس الأسد “أن المعارك التي يخوضها جيشنا البطل في مواجهة المجموعات الإرهابية هي التي تصنع التاريخ وأن البطولات العظيمة التي يظهرها جنودنا البواسل هي التي حافظت على سورية في وجه الحرب الشرسة التي تتعرض لها، لافتاً إلى أن جميع السوريين يستمدون قوتهم وتفاؤلهم من خلال هذه البطولات”.
وأشار الرئيس الأسد “إلى أن صمود وصلابة أهالي المقاتلين في الجيش العربي السوري كانت عاملاً أساسياً في تثبيت عزيمة أبنائهم والإنجازات التي حققوها.”
وأكد الأسدفي مقابلة مع قناة “أس بي أس” الأسترالية، أن التناقض بين تصريحات المسؤولين الأستراليين والموقف الرسمي الأسترالي تجاه سورية تعبير عن المعايير المزدوجة للغرب بشكل عام. وقال الرئيس الأسد “إنهم يهاجموننا سياسياً ومن ثم يرسلون لنا مسؤوليهم للتعامل معنا من تحت الطاولة وخاصة مسؤوليهم الأمنيين بما في ذلك حكومتكم”. وأضاف الرئيس الأسد “جميعهم يفعل هذا، فهم لا يريدون إزعاج الولايات المتحدة وفي الواقع فإن معظم المسؤولين الغربيين يكررون فقط ما تريد الولايات المتحدة منهم قوله”.
ممثل روسيا إلى اجتماع مجموعة العمل الدولية الخاصة بمراقبة وقف الأعمال القتالية في سورية الكسندر زورين كشف عن تلقي تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي دبابات حديثة وصواريخ مضادة للدبابات و100 صاروخ مضاد للطائرات خلال فترة سريان وقف الأعمال القتالية وينتظر لاستخدامها أوامر من دولة على الحدود الشمالية لسورية في أشارة إلى تركيا.
المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا أكد أن محاربة الإرهاب أولوية يجب ألا نحيد عن مسارها.
وأشار دي ميستورا في مؤتمر صحفي عقب جلسة لمجلس الأمن الدولي إلى أن للأمم المتحدة نقاط قوة ولا بد أن تستخدم بشكل فعال في الحوار السوري ـ السوري في جنيف.
وزارة الخارجية الروسية أكدت ضرورة إشراك كل الأطياف السورية في محادثات جنيف الخاصة بتسوية الأزمة في سورية.
كما أعلنت الخارجية الروسية أن رمزي رمزي مساعد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا بحث موضوع استئناف الحوار السوري- السوري مع مسؤولين في وزارة الخارجية الروسية.
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد أن إصرار واشنطن على تمديد المهلة المعطاة لما يسمى «المعارضة المعتدلة» للانفصال عن تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في سورية يبدو كأنه يستهدف حماية الإرهابيين.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي جان مارك إيرولت في باريس: إن فصائل ما يسمى «المعارضة المعتدلة» مازالت في مناطق انتشار تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي، ولا تقدم في عملية الفصل بينهما، موضحاً أن المماطلة والتأخير في فصل هذه المجموعات المدعومة من واشنطن عن تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي أتاحا للإرهابيين الحصول على المزيد من العتاد والأسلحة والتمويل لتعزيز مواقعهم.
العراق
بدأت القوات العراقية، حملة لملاحقة مسلحي تنظيم «داعش» في الضواحي الغربية لمدينة الفلوجة، لمنعهم من شن هجوم مضاد على المدينة بعد يوم من إعلان بغداد تحرير المدينة بالكام.
ونفت القوات العراقية إيقاف العمليات العسكرية جنوبي الموصل، وأشارت إلى أنها تمكنت من إحباط هجوما لـ«داعش» على مدينة الرطبة.
وحقّق الجيش العراقي نصراً جديداً على تنظيم داعش، فبعد تطهير الفلوجة من براثنه، تمّت استعادة منطقتي الحلابسة والبوعلوان غربي المدينة.
أعلن مستشار الأمن الوطني في الحكومة العراقية فالح الفياض إشراك 15 ألف مقاتل من «الحشد العشائري» في معركة استعادة محافظة نينوى.
رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أكد أن “الأولوية الآن هي استعادة مدينة الموصل مركز محافظة نينوى في الشمال من سيطرة تنظيم “داعش” الارهابي”، مشيراً إلى أن “الحشد الشعبي له دور بكل المعارك“.
المشاورات اليمنية
أجرى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، مشاورات في الكويت مع الوفدين اليمنيين المفاوضين، من دون أن يحرز تقدماً يذكر. ودعا خلال اجتماعه وطرفي النزاع في اليمن إلى «إقرار خريطة طريق للمبادئ والالتزام بوقف الأعمال القتالية»، كما أعرب عن قلقه إزاء الوضع المتدهور.
وحض خلال ترؤسه جلسة المفاوضات في الكويت في حضور مبعوثه إسماعيل ولد الشيخ وطرفي النزاع، على «تجنب تأزيم الوضع والعمل بمسؤولية ومرونة من أجل الوصول إلى حل شامل ينهي النزاع في اليمن». وقال إن «الوضع المقلق في اليمن يؤكد أن الأطراف اليمنية المشاركة في المشاورات أمام مسؤولية كبيرة»، معرباً عن ارتياحه لالتزام الوفدين بالمشاورات المستمرة خلال شهر رمضان بهدف الوصول إلى حل سلمي.
وشدد على أن موقف المجتمع الدولي من النزاع في اليمن «واضح، ويدعو إلى ضرورة وقف هذا النزاع والعودة إلى مسار الانتقال السياسي والعمل على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني».
وتحدثت الصحف عن اتفاق بين الوفدين على وقف المفاوضات لنحو اسبوعين لإجراء مشاورات مع قياداتهم.
فلسطين
اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي باحات المسجد الاقصى واطلقت القنابل الغازية ما أسفر عن اصابة خمسة معتكفين بعد إطلاق الرصاص المطاطي عليهم وضربهم بالهراوات.
واندلعت صباح الثلاثاء، مواجهات عنيفة بين المرابطين والمصلين داخل المسجد الأقصى، وقوات الاحتلال التي كانت تحمي مجموعة من المستوطنين اقتحمت باحات المسجد.
الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون،أكد أن الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، يشكل عقاباً جماعياً، مطالبا بمحاسبتها على ذلك. وقال كي مون في بيان تلاه خلال مؤتمر صحفي عقده في مدرسة الزيتون الابتدائية غرب مدينة غزة، عقب جولة قام بها على عدد من المشاريع خلال زيارة قصيرة إلى غزة: «الفلسطينيون في غزة لهم مكانة كبيرة في قلبي، ولقد زرت غزة أربع مرات في العشر سنوات التي عملت بها كأمين عام للأمم المتحدة، لقد قمت شخصيا بمشاهدة آثار الحرب المدمرة وأنا معجب جدا بقدرة الفلسطينيين على مقاومة آثار هذه الحروب، ولقد قاموا بعملية البناء رغم كل الصعاب والعقبات التي واجهتهم في هذه الحروب».
وتابع: «يجب أن أتكلم بوضوح وبصراحة عن الصعوبات غير المقبولة، التي يواجهها الناس في قطاع غزة، نتكلم عن الإذلال، عن الاحتلال، عن الحصار والانقسام بين القطاع والضفة الغربية، فلسطين واحدة، وغزة والضفة الغربية يجب أن يتم توحيدهما تحت حكومة فلسطينية ديمقراطية وشرعية واحدة تعتمد على القانون ومبادئ منظمة التحرير الفلسطينية، وكل إمكانيات التطور في قطاع غزة ستكون محدودة»، لافتاً إلى أن مسؤولية المصالحة الفلسطينية تبقى في يد القادة الفلسطينيين.
وشهد يوم الخميس عمليتي طعن أسفرتا عن استشهاد فلسطينيين ومقتل مستوطنة وجرح 3 إسرائيليين، وصفت جروحهم بالخطيرة.
وتمت العملية الأولى في مستوطنة كريات أربع، شرق مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، حيث تمكن الصبي محمد طرايرة من بلدة بني نعيم البالغ من العمر17 سنة، من اجتياز السياج الأمني المحيط بالمستوطنة والوصول الى منزل وطعن المستوطنة.
وأضافت الشرطة الإسرائيلية أن حراس المستوطنة هرعوا إلى المنزل على الفور، وأن الصبي أصاب أحدهم طعنا بسكين ما أدى إلى إصابته بجروح بين متوسطة وخطيرة، وأطلق الحراس النار عليه فأردوه قتيلا.
ووقعت العملية الثانية مساء في منتجع نتانيا على البحر المتوسط، حيث تمكن شاب فلسطيني من طعن إسرائيلي وإسرائيلية في سوق المدينة وإصابتهما بجروح خطيرة، قبل أن يستشهد.
وقرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع افيغدور ليبرمان في ختام مشاورات بينهما ، اتخاذ الاجراءات اللازمة لتفجير منزل طرايرة، منفذ عملية كريات أربع، وسحب تصاريح العمل في إسرائيل من أقاربه.
الملف الإسرائيلي
“التطبيع، اتفاق المصالحة” مصطلحات تعبر عن عودة العلاقات التركية -الإسرائيلية رغم الانتقادات الواسعة التي تطال تفاصيل الاتفاق من الجانب الرسمي والشعبي الاسرائيلي، فقد صادق أمين عام وزارة الخارجية التركية فريدون سينيرلي أوغلو، ونظيره الإسرائيلي دوري غولد بحسب الصحف ، على اتفاق المصالحة وتطبيع العلاقات، رغم معارضة أفيغدور ليبرمان ونفتالي بينيت وأييليت شاكيد، وعدد كبير من المسؤولين الذين اعتبروا انه بدلا من استغلال إسرائيل الضعف الذي يمر به أردوغان داخليا وخارجيا قدمت له طوق النجاة باتفاقها معه، فالاتفاق مع الأتراك يساوي صفر إنجازات.
كما تناولت الصحف مسودة تقرير الرباعية الذي فرض على إسرائيل وقف بناء المستوطنات وإعاقة التنمية الفلسطينية وتخصيص أراض يسعى الفلسطينيون لإقامة دولة عليها في المستقبل للاستخدام الفلسطيني الحصري، والتجربة التي تجريها اسرائيل والهند على منظومة “باراك 8” لاعتراض صواريخ أرض – جو، والتي ستضعها إسرائيل على بوارج تحمل صواريخ وعلى منصات الغاز بهدف حمايتها من صواريخ شاطئ – بحر، كالتي بحوزة حزب الله.
تطبيع العلاقات التركية- الاسرائيلية
وقع أمين عام وزارة الخارجية التركية فريدون سينيرلي أوغلو، ونظيره الإسرائيلي دوري غولد، على اتفاق المصالحة وتطبيع العلاقات الذي أعلنه رئيسا حكومتي البلدين، وتنص الاتفاقية على أن تعتذر إسرائيل رسميًا عن قتل 10 مواطنين أتراك كانوا على سفينة مافي مرمرة عام 2009، والتي كانت متجهة إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي، وأن تدفع إسرائيل تعويضات بقيمة 20 مليون دولار لعائلات الضحايا.
وتشمل بنود المصالحة تعيين سفراء لكلا البلدين في تل أبيب وأنقرة، وتتنازل تركيا عن تقديم أي شكوى ضد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا المواطنين الأتراك، وتتنازل تركيا عن فك الحصار البحري عن قطاع غزة.
الكابينيت وافق والمعارضون ثلاثة: صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) على اتفاق المصالحة مع تركيا، يوم الأربعاء الماضي، وسط معارضة الوزراء الإسرائيليين، أفيغدور ليبرمان ونفتالي بينيت وأييليت شاكيد.
التماس للعليا لإلغاء اتفاق المصالحة الإسرائيلية التركية:قدمت عائلات جنود ومدنيين إسرائيليين قتل أبناؤهم خلال إحدى الحملات العسكرية العدوانية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة أو في عملية فدائية فلسطينية، التماسًا للمحكمة العليا يطالبون فيه بإلغاء اتفاق المصالحة التي وقعته إسرائيل مع تركيا،وتطالب العائلات ان يتم إضافة بنود للاتفاق الجديد، تتعهد من خلالها تركيا ببذل كافة جهودها لإعادة جثتي الجنديين هدار غولدين وأورون شاؤول، المحتجزتين لدى حماس منذ العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة عام 2014، وكذلك إعادة الجنود والمواطنين الأحياء.
معارضة الاتفاق مع تركيا يؤخر تبادل أسرى مع حماس:قدر مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى ضالع في اتصالات غير مباشرة مع حركة حماس حول تبادل أسرى، ونقلت صحيفة هآرتس عن المسؤول الإسرائيلي قوله إن الخلافات داخل إسرائيل حول الاتفاق مع تركيا، والأنشطة الاحتجاجية التي تقوم بها عائلات المحتجزين في غزة ضد الاتفاق، من شأنها أن تقنع حماس “بشكل خاطئ”، بأن تطالب بثمن مرتفع من إسرائيل مقابل صفقة تبادل أسرى.
رودود فعل رسمية على اتفاق المصالحة مع تركيا
نتنياهو: رأى رئيس الحكومة ان للاتفاق تأثيرًا هائلًا على الاقتصاد الإسرائيلي، في إشارة إلى شراكة تركية إسرائيليّة محتملة للتنقيب عن الغاز شرقيَّ البحر الأبيض المتوسّط.
هرتسوغ: قال زعيم المعارضة الإسرائيليّة ورئيس “المعسكر الصهيوني”، اسحاق هرتسوغ، إن الاتفاق “جزء من نمط عمل نتنياهو، الذي يبدأ بتصريحات كبيرة، ومن ثم بوعود، لكنه ينتهي بالخنوع”.
مسؤولون إسرائيليون: اتفاق إسرائيل للمصالحة مع تركيا لم يكن له لزوم وهو غير معقول، وإسرائيل رفعت بموجبه الراية البيضاء أمام الأتراك، وتسبب لها بأضرار عديدة، في حين حصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على جائزة بسبب إرساله سفينة مرمرة إلى شواطئ غزة في 2010، وربما يدفعه ذلك لمزاحمة إسرائيل في سيطرتها على الحرم القدسي.
دبلوماسي إسرائيلي سابق إيلي أفيدار: بدلا من استغلال إسرائيل الضعف الذي يمر به أردوغان داخليا وخارجيا قدمت له طوق النجاة باتفاقها معه، مشيرا إلى أن إعادة قراءة الإسرائيليين للتطورات الحاصلة في الشرق الأوسط، تظهر أنه كان بإمكانهم تحصيل اتفاق سياسي أفضل وإنجازات أكثر مع الأتراك.
رئيسة حزب “ميرتس” زهافا غالؤون: الاتفاق مع الأتراك يساوي صفر إنجازات، لأن نتنياهو منح باتفاقه مع أردوغان شرعية إقليمية لنظام معاد لإسرائيل، وداعم للجماعات المعادية لها دون إعادة جثامين الجنود الإسرائيليين، ودون إضعاف حركة حماس مقابل دفع تعويضات هائلة للأتراك.
الجنرال غيورا آيلاند: رئيس لجنة التحقيق في أحداث سفينة مرمرة، والرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي الاتفاق مع تركيا، قال إن إسرائيل تقع في كل مرة في الكمين الذي يعده لها أعداؤها، فقد كان بالإمكان استعادة جثامين قتلاها في غزة من خلال هذا الاتفاق، ورأى الجنرال أن الاتفاق كان ضروريا لتركيا وليس لإسرائيل، وكان بإمكان الأخيرة أن تعيش دونه؛ وهو ما يعني أنه تم التسرع بشكل كبير في إبرام الاتفاق.
مسودة تقرير الرباعية: على إسرائيل وقف بناء المستوطنات
فرضت اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط في مسودة تقرير على إسرائيل وقف بناء المستوطنات وإعاقة التنمية الفلسطينية وتخصيص أراض يسعى الفلسطينيون لإقامة دولة عليها في المستقبل للاستخدام الفلسطيني الحصري، وجاء في مسودة تقرير اللجنة التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة أن السياسة الإسرائيلية “تقوض على نحو راسخ إمكانية نجاح حل الدولتين“.
إسرائيل والهند تجريان تجربة على منظومة “باراك 8“
أجرت الصناعات العسكرية الجوية الإسرائيلية وسلاح الجو الهندي، تجربة لمنظومة “باراك 8” لاعتراض صواريخ أرض – جو، وأجريت التجربة في الهند ووصفت بأنها ناجحة، يشار إلى أن “باراك 8″ هي منظومة متطورة للدفاع الجوي من الصواريخ تطورها شركات سلاح إسرائيلية بينها شركة ‘ألتا’ التابعة للصناعات الجوية و”سلطة تطوير الأسلحة” (رفائيل)، ونقلت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي عن مصادر ضالعة في التجربة قولها إنه تم خلالها اختبار كافة مركبات منظومة “باراك 8” وحازت على رضا مندوبين عن زبائن سيشترون هذه المنظومة،وستضع إسرائيل هذه المنظومة على بوارج تحمل صواريخ تابع لسلاح البحرية بهدف وعلى منصات الغاز بهدف حمايتها من صواريخ شاطئ – بحر، كالتي بحوزة حزب الله.
الملف اللبناني
الارهاب الذي ضرب بلدة القاع فجر الاثنين وتداعياته وأبرز ما تكشف عن مخططات ارهابية لضرب لبنان، كانت من أبرز عناوين الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.
شهدت بلدة القاع 4 تفجيرات انتحارية فجر الاثنين ما أسفر عن استشهاد 5 من أبناء البلدة وسقوط عدد من الجرحى، ومساء عاد الارهاب وضرب البلدة من جديد فقد اقدم 4 انتحاريين على تفجير انفسهم، ما اسفر عن سقوط عدد من الجرحى. ونفذ الجيش عمليات دهم في البلدة ومحيطها.
وأبرزت الصحف المواقف المنددة بالعمليات الارهابية التي استهدفت القاع، فقد أشار الرئيس تمام سلام الى ان الوقائع التي كشفتها العملية الإرهابية تظهر طبيعة المخططات الشريرة التي تُرسَم للبنان، فيما كشف الرئيس نبيه بري امام زواره عن معلومات أمنية وصلته في الايام الماضية ومفادها ان مجموعات ارهابية تستعد للقيام بهجمات وتفجيرات تستهدف بعض المناطق وشخصيات لبنانية وقوات “اليونيفيل” في الجنوب، بينما لفت رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون إلى أن “الإدانة الحقيقية ليست للمضلَّلين الذين يفجرون أنفسهم وغيرهم “لنيل الجنة”، إنما للدول التي خطّطت وموّلت وهجّرت ودفعت بالمنطقة إلى أتون النار”، رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، طمأن أهالي القاع إلى أنهم “غير مستهدفين”، ثم عاد و تراجع عن تصريحاته.
كما أشارت الصحف الى المطالبات بإيجاد حل لازمة النازحين وضرورة التنسيق مع الحكومة السورية.
وتحدثت الصحف عن الانجاز الجديد الذي حققه الجيش اللبناني، فقد أحبطت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني عمليتَين إرهابيتَين “على درجة عالية من الخطورة، كان تنظيم “داعش” الإرهابي قد خطّط لتنفيذهما”.
جريمة القاع
شهدت بلدة القاع فجر الاثنين أربعة تفجيرات انتحارية متتالية، ما ادى الى سقوط خمسة شهداء و17 جريحاً. وقرابةالعاشرة والنصف ليلا فجر انتحاريين نفسيهما بالقرب من كنيسة البلدة ما أدى الى وقوع عشرة جرحى على الأقل. وبعد ذلك، لاحق الجيش والأهالي انتحاريين اثنين أقدما على تفجير نفسيهما من دون وقوع أية اصابات.
وأوضح بيان لقيادة الجيش أنه عند الساعة العاشرة والنصف من ليل الاثنين، “أقدم أحد الانتحاريين الذي كان يستقل دراجة نارية على رمي قنبلة يدوية باتجاه تجمع للمواطنين أمام كنيسة بلدة القاع، ثم فجّر نفسه بحزام ناسف، تلاه إقدام شخص ثانٍ يستقل دراجة على تفجير نفسه في المكان المذكور، ثم أقدم شخصان على محاولة تفجير نفسيهما حيث طاردت وحدة من مخابرات الجيش أحدهما ما اضطره الى تفجير نفسه من دون إصابة أحد، فيما حاول الانتحاري الآخر (الرابع) تفجير نفسه في أحد المراكز العسكرية، إلا أنه استُهدف من قبل العناصر ما اضطره أيضاً إلى تفجير نفسه من دون التسبب بإيذاء أحد، وقد استقدم الجيش تعزيزات إضافية الى البلدة، وباشرت وحداته تنفيذ عمليات دهم وتفتيش في البلدة ومحيطها بحثاً عن أشخاص مشبوهين”.
في هذا الوقت، التزم أهالي القاع بيوتهم، وامتشق رجال البلدة ما تيسر من اسلحة وسط استنفار عام شمل رأس بعلبك والفاكهة والجديدة والعين واللبوة والهرمل التي استنفر أهلها ايضاً لحراسة مداخلها وشوارعها الرئيسية.
مواقف
رئيس مجلس الوزراء تمام سلام أعلن أن الوقائع التي كشفتها العملية الإرهابية تظهر طبيعة المخططات الشريرة التي تُرسَم للبنان وحجم المخاطر التي تُحدق بالبلاد في هذه المرحلة الصعبة داخلياً وإقليمياً، وتؤكّد أهمية الحفاظ على أقصى درجات اليقظة والاستنفار لخنق هذه المخططات في مهدها.
الرئيس نبيه بري كشف امام زواره عن معلومات أمنية وصلته في الايام الماضية ومفادها ان مجموعات ارهابية تستعد للقيام بهجمات وتفجيرات تستهدف بعض المناطق وشخصيات لبنانية وقوات “اليونيفيل” في الجنوب، موضحا انه جرى ابلاغ القوات الدولية بهذه المعطيات حتى تتخذ جانب الحيطة والحذر.
ورأى بري ان “ما نواجهه اليوم من خطر ارهابي يتطلب توحيد صفوف اللبنانيين، فاذا لم نتمكن بعد من التفاهم على عدد من الملفات الخلافية، فإن علينا أقلّه التوحد في وجه هذا النوع من السم الذي يهددنا جميعا”.
رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون لفت إلى أن “الإدانة الحقيقية ليست للمضلَّلين الذين يفجرون أنفسهم وغيرهم “لنيل الجنة”، إنما للدول التي خطّطت وموّلت وهجّرت ودفعت بالمنطقة إلى أتون النار”.
الرئيس سعد الحريري اعتبر أن أي خطة لمكافحة الإرهاب تبدأ من الداخل اللبناني ومن خلال المؤسسات الشرعية وعلى رأسها الجيش المعنية حصراً في إعداد الخطط وتحصين الحدود وحماية المواطنين”.
رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، طمأن أهالي القاع إلى أنهم “غير مستهدفين”، قبل أن يتراجع عن تصريحاته ليلاً.
رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية أعلن “اننا كلنا مدعوون لمواجهة الارهاب الذي يستهدف الجميع والمطلوب الحسم السريع”.
قائد الجيش العماد جان قهوجي زار القاع، ومن هناك لفت الى “ان مسارعة الارهابيين الى تفجير انفسهم قبل انتقالهم الى مناطق اخرى دليل واضح على يقظة الجيش والمواطنين التي افشلت مخططاتهم”. واكد “ان لدى الجيش كامل الارادة والقدرة على مواصلة محاربة هذا الارهاب الذي لا يميز في جرائمه الوحشية بين طائفة واخرى”.
وزار وفد من حزب الله برئاسة وزير الصناعة حسين الحاج حسن بلدة القاع معزيًا بشهدائها باسم الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، حيث كانت له كلمة أكد فيها على وحدة المعركة مشددًا على أن دم أهل القاع ودم الجيش والمقاومة واللبنانيين سينتصر بالنهاية على الإرهاب.
تكتل التغيير والإصلاح أكد في بيان تلاه الوزير سليم جريصاتي “ضرورة التصدي للإرهاب الذي بدأت تُرسم معالمه على الحدود”، داعياً “الحكومة لأن تتحمل مسؤولياتها تجاه النزوح السوري حفاظاً على أمننا وسلامة النازحين”. وأضاف: “لا نستغل في السياسة لكن لا نهمل ما يتهدد وجودنا وسلمنا من حدودنا مع سوريا فيما على تخومنا معها أعداد من الإرهابيين التكفيريين، في وقت لا نتكلم مع الدولة السورية التي لها سفير معتمد في لبنان. فمع مَن نتكلم؟ هل نتكلم مع أنفسنا أم مع الدول الداعمة للإرهاب التكفيري؟ كفانا تسويفاً وتأخيراً في اتخاذ التدابير”.
رئيس الحكومة تمام سلام ترأس اجتماعاً أمنياً وأشار المجتمعون في بيان إلى أن اعتداء القاع قد يكون مؤشراً إلى مرحلة جديدة أكثر شراسة في المواجهة مع الإرهاب الظلامي الذي يعمل حثيثاً لإلحاق الأذى بلبنان وجره إلى أتون الفوضى والخراب”. ولفت البيان إلى أنّ “المسؤولية الوطنية تقتضي تنبيه اللبنانيين من المخاطر المحتملة، وعدم استبعاد أن تكون هذه الجريمة الإرهابية فاتحة لموجة من العمليات الإرهابية، في ظلّ معلومات تتولى الجهات الأمنية متابعتها واتخاذ ما يلزم في شأنها.” وشدد البيان على أن “الاعتداء الإرهابي في القاع لا يجب أن يكون ذريعة لأي شكل من أشكال الأمن الذاتي المرفوض”.
وخصّصت جلسة مجلس الوزراء للوضع الامني. وكان لافتاً شبه إجماع وزراء التيار الوطني الحر وحزب الله وحركة امل والكتائب على أهمية التنسيق مع الحكومة السورية لإيجاد حل لأزمة النازحين.
وزير الداخلية نهاد المشنوق اعتبر “ان ما حدث في القاع ليس امراً عابراً بل جزءاً من مخطط يتم التحضير له”. موضحاً ان المعتقلين (من داعش) تعرفوا الى 7 من 8 انتحاريين، واكدوا انهم دخلوا لبنان من الرقة وليس من المخيمات”.
ولفت الى ان الخلايا الجديدة خلايا عنقودية افرادها لا يعرفون بعضهم بعضاً، وكل واحد مكلف بمهمة محددة، وهذا اسلوب جديد. كما ان الجديد ايضا تنويع الاهداف، فالعمليات كانت مركزة على مناطق “حزب الله” والآن الاهداف مركزة على الاجانب، وهناك 10 اهداف محتملة”.
واكد المشنوق “ان القوى الامنية اخذت احتياطاتها كاملة” مشيراً الى ان الشواطئ والمراكز التجارية كما اظهرت التحقيقات غير مستهدفة”.
ألغى “حزب الله” و “حركة أمل” احتفالات إحياء ليلة القدر، كما جرى الغاء عدد من الافطارات الرمضانية، فيما اتخذ الحزب، بالتعاون مع الجهات الامنية، تدابير مشددة في الضاحية ومناطق أخرى، لمنع تسلل الارهابيين.
مصادر واسعة الاطلاع أبلغت “السفير” أن لديها معلومات تفيد بأن الغاية المباشرة من غزوة الإثنين الماضي كانت إحداث نوع من الترويع والصدمة بهدف إشاعة الرعب في البلدة، وبالتالي دفع أهاليها إلى إخلائها ومغادرتها على الفور.
ووفق رواية أمنية موثوقة، فإن عشرة انغماسيين تم تدريبهم في أحد المخيمات في وادي ميرا لمدة ستة أشهر، قبل أن يتم إرسالهم، حيث تستمر محاولة العثور على إثنين لم ينفذا حتى الآن المهمة المطلوبة منهما، ووفق الرواية نفسها، فإن سبعة من الانتحاريين الثمانية، تتراوح أعمارهم بين 16 و19 عاما فقط، وهم من التابعية السورية على الأرجح، فيما يراوح عمر انتحاري ساحة الكنيسة ليلا (الخامس بترتيب عمليات التفجير)، نحو 25 عاماً وهو من جنسية عربية (خليجية).
“الاخبار” اشارت الى ان المعلومات التي يؤكد المسؤولون الأمنيون والسياسيون دقتها، فتتحدّث عن دخول لبنان مرحلة أمنية هي الأخطر منذ عام 2011. بحسب المعطيات التي يتناقلها أمنيون ومسؤولون في السلطة السياسية، فإن الحديث عن أعمال إرهابية في لبنان لم يعُد سيناريو محتملاً وحسب، بل “خطّة عمل كانت جريمتا القاع بداية لها”. وكشفت المصادر أن “أمن مطار بيروت عاد إلى الواجهة.
الجيش
أحبطت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني عمليتَين إرهابيتَين “على درجة عالية من الخطورة، كان تنظيم “داعش” الإرهابي قد خطّط لتنفيذهما”. ووفق بيان صادر عن مديرية التوجيه في قيادة الجيش، كان مخطَّطا للعمليتين أن تستهدفا مرفقا سياحيا كبيرا ومنطقة مكتظة بالسكان، “حيث تمّ توقيف خمسة إرهابيين وعلى رأسهم المخطِّط، وقد اعترف الموقوفون بتنفيذهم أعمالا إرهابية ضدّ الجيش في أوقات سابقة”، وفق بيان الجيش.
ونقلت الصحف عن مصادر مطلعة أن المرفق السياحي الكبير المستهدف خلال هذه العملية هو كازينو لبنان.
داهمت قوة من الأمن العام بمؤازرة من الجيش، أحد أوكار الإرهابيين في وادي عطا – خراج بلدة عرسال، وذلك في إطار عملية استباقية، حيث عثرت على حزام ناسف وأسلحة وأعتدة حربية مختلفة. وتم ضبط الموجودات، ولا تزال المتابعة مستمرة لتوقيف باقي أعضاء الخلية الإرهابية.
الملف الاميركي
نتائج التحقيق في الأسباب التي أدت إلى احتجاز بحارة أميركيين من قبل إيران في الخليج بداية العام الجاري، تفجيرات تركيا، وسرقة الاسلحة الاميركية المخصصة لما يعرف “بمقاتلي المعارضة السورية” من أفراد في المخابرات الأردنية وبيعها لتجار سلاح في السوق السوداء، كلها عناوين بارزة تناولتها الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع.
الى جانب ذلك، تناولت الصحف خسارة تنظيم داعش في الفلوجة حيث أجبر على الانسحاب من 56 موقعا من ضمنها خمس مدن كبرى من أصل المساحة المترامية الأطراف التي كان يسيطر عليها في العراق وسوريا والتي كانت تضم 126 موقعا مدنيا وعسكريا مختلفا.
في الملف السوري ، كشفت الصحف عن تقديم إدارة الرئيس الامريكي باراك أوباما اقتراح إلى الحكومة الروسية يدعو إلى تعزيز التعاون العسكري بين واشنطن وموسكو ضد الجماعات الإرهابية في سوريا، وذلك مقابل ممارسة روسيا ضغوط على الدولة السورية لوقف قصف “المعارضة السورية” التي تدعمها الولايات المتحدة.
وحول سباق الانتخابات الرئاسية الاميركية ، كشف استطلاع لصحيفة “واشنطن بوست” وقناة “آيه بي سي” عن تراجع كبير للمرشح الجمهوري للرئاسة الاميركية دونالد ترامب في نوايا التصويت في مقابل تقدم المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بأكثر من 10 نقاط، وستحصل كلينتون على 51 % من الأصوات مقابل 39 % لترامب إذا جرت الانتخابات اليوم.
البحرية الامريكية… ضعف القيادة وغياب البصيرة ادى الى اسر البحارة
نشرت القوات البحرية الأميركية نتائج التحقيق في الأسباب التي أدت إلى احتجاز بحارة أميركيين من قبل إيران في الخليج بداية العام الجاري، فقالت إن “ضعف القيادة وغياب البصيرة والافتقار للصلابة القتالية” ادت بمجموعها الى أسر 10 بحارة امريكيين على ايدي البحرية الايرانية في الخليج في كانون الثاني / يناير الماضي، واتخذت البحرية الامريكية اجراءات عقابية وتوبيخية بحق 6 ضباط و3 بحارة من الـ 10 الذين اسروا.
وقال التقرير إن سلاحين من الاسلحة الخمسة المثبتة في كل من الزورقين لم يكونا بعهدة اي من البحارة، وان الطاقمين تقاعسا في طلب موافقة القيادات العليا قبل انحرافهما عن مسارهما المقرر كما لم يخبرا هذه القيادات عن العطل الذي اصاب احد الزورقين والذي ادى الى اسر الطاقمين، كما انتقد التقرير تصرف البحارة الذين اسروا لمدة 15 ساعة في جزيرة “فارسي“.
وجاء فيه ان احد البحارة ادلى “بتصريحات مضرة بالمصالح الامريكية”، فيما شجع آخر افراد الطاقمين على تناول الطعام الذي قدمه لهم الايرانيون بينما كان هؤلاء يصورونهم مقدمين بذلك فرصة للإيرانيين ليستخدمونهم لأغراض دعائية.
تركيا تدفع ثمن تكثيف حملتها ضد “الدولة“
اجمعت الصحف الاميركية على أن تركيا لعبت منذ البداية دورا مركزيا، وإن كان معقدا في صعود تنظيم داعش، من خلال فوضى الحرب السورية حيث كانت لسنوات عديدة القاعدة الخلفية ومركز العبور ومكان التسوق لتنظيم داعش، وقد يكون ذلك حمى تركيا من عنف التنظيم الذي مارسه في أماكن الأخرى، ويرى محللون أن تركيا تدفع ثمن تكثيف حملتها ضد تنظيم داعش حيث بدأت تركيا وتحت الضغط الدولي بتحصين حدودها، واعتقال المشتبه بهم وإبعادهم.
وقال محللون إن التنظيم يحاول الحصول على الأمرين معا، الدفع بتركيا لتبدأ بالحرب ضده، مع ترك حيز لتجنب حرب كاملة مع بلد كان مهما له في عملياته.
سلاح “المعارضة السورية الأميركي” يباع في الأردن
نقلت الصحف الاميركية عن مسؤولين أمريكيين وأردنيين، أن أفرادا في المخابرات الأردنية سرقوا أسلحة أمريكية مخصصة “لمقاتلي المعارضة السورية” وباعوها لتجار سلاح في السوق السوداء، وبحسب البيانات فإن الأسلحة كانت أرسلتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والسعودية إلى الأردن لمقاتلي المعارضة في سوريا، لكنها سرقت وعرضت في السوق السوداء.
واستنادا إلى مسؤولين أردنيين، أن الضباط الأردنيين المتورطين حققوا أرباحا هائلة من بيع هذه الأسلحة واستخدموا هذه الأموال في شراء أغراض ترفيهية وسلع كمالية مثل السيارات والأجهزة الإلكترونية وغيرها.
الفلوجة خسارة أخرى مهمة لداعش
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز إن تنظيم داعش الارهابي أجبر علي الانسحاب من 56 موقعا من ضمنها خمس مدن كبري من أصل المساحة المترامية الأطراف التي كان يسيطر عليها في العراق وسوريا والتي كانت تضم 126 موقعا مدنيا وعسكريا مختلفا، وفي هذا الخصوص نقلت الصحيفة عن كولومب ستراك المحلل البارز في لمركز معالجة البيانات (أي.إتش.إس) إنه يبدو أن “الخلافة” داعش “تترنح على حافة الهاوية ” .. وأشار المحلل الأمريكي الي أن الحكومة السورية تقاتل الآن للقضاء على داعش في مناطق من دير الزور وإذا تكللت مساعيها بالنجاح فسيخسر المسلحون نقطة إتصال حيوية بين المعاقل في الرقة في سوريا والموصل العراقية وهو ما سيصعب عليهم عمليات التنقل السريع لحماية الاراضي، وأشارت الصحيفة الامريكية الي أنه وسط هذه الخسائر لتنظيم داعش فهو يقاتل الآن للتشبث بالممر الاستراتيجي على الحدود التركية الذي يسمح لعناصره وبضائعه بالتنقل بين البلدين..
البيت الأبيض أعطى دعمه الضمني لأجندة محمد بن سلمان
قال صحفي أميركي بارز إن ادارة الرئيس الأميركي باراك أوباما أعطت دعمها لأجندة “الاصلاح” لولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لكنه أشار في الوقت عينه الى تخوف الأميركيين من أن سلوك ابن سلمان قد يجر الرياض الى الهاوية، وتحدث عن عدد من التحديات التي يواجهها بأجندته الاصلاحية كمعسكر محمد بن نايف والمؤسسة الدينية.
والصحفي الاميركي المعروف ديفيد اغناتيوس رأى في صحيفة واشنطن بوست النه لن يكون هناك ضرورة لفهم السياسات الداخلية في السعودية في ظل الاوضاع المتوترة في الشرق الاوسط، حيث رأى أن تعزيز قوة السعودية قد يشكل فارقاً كبيراً، وتراجعها قد يؤجج الفوضى.
أوباما يقترح شراكة عسكرية مع روسيا
كشفت الصحف عن تقديم إدارة الرئيس الامريكي باراك أوباما اقتراح إلى الحكومة الروسية يدعو إلى تعزيز التعاون العسكري بين واشنطن وموسكو ضد الجماعات الإرهابية في سوريا، وذلك مقابل ممارسة روسيا ضغوط على النظام السوري لوقف قصف المعارضة السورية التي تدعمها الولايات المتحدة، ونقلت عن مسؤول بالإدارة الأمريكية القول إن الولايات المتحدة نقلت الاقتراح إلى الحكومة الروسية وذلك بعد أسابيع من المناقشات داخل إدارة اوباما، وركز الاقتراح على تعهد الولايات المتحدة بالتعاون بين القوات الأمريكية والقوات الجوية الروسية في تنسيق حملة موسعة ضد جبهة النصرة وفرع تنظيم القاعدة في سوريا.
انتخابات: تراجع كبير لترامب أمام كلينتون
كشف استطلاع لصحيفة “واشنطن بوست” وقناة “آيه بي سي” عن تراجع كبير للمرشح الجمهوري للرئاسة الاميركية دونالد ترامب في نوايا التصويت في مقابل تقدم المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بأكثر من 10 نقاط،وستحصل كلينتون على 51 % من الأصوات مقابل 39 % لترامب إذا جرت الانتخابات اليوم.
ويعد هذا هو أكبر تقدم لكلينتون في استطلاعات “واشنطن بوست-آيه بي سي” منذ الخريف، وكذلك أكبر هوة مقارنة باستطلاع الرأي السابق الشهر الماضي، الذي أظهر فارق نقطتين فقط لصالح كلينتون، وأظهر استطلاع آخر لـ”إن بي سي” و”وول ستريت جورنال” تقدما بنسبة أقل لكلينتون 46 في المئة إلى 41 في المئة، لكنه يشكل ارتفاعا مقارنة مع فارق النقطتين لصالحها في مايو.
اوباما وبايدن ينضمان الى كلينتون:اعلن مساعدو هيلاري كلينتون ان الرئيس الاميركي باراك اوباما سينضم الاسبوع المقبل الى المرشحة الديموقراطية للرئاسة في حملتها للمرة الاولى، قبل ايام على خطوة في الاتجاه نفسه سيقوم بها نائب الرئيس جو بايدن، ومن المقرر ان يلاقي اوباما كلينتون في شارلوت بكارولاينا الشمالية الثلاثاء في ظهوره الاول في الحملة الانتخابية 2016، بحسب بيان اصدرته حملة كلينتون، واضاف البيان ان اوباما وكلينتون “سيبحثان كيفية البناء على التقدم الذي احرزناه ورؤيتهما لأميركا (الولايات المتحدة) اقوى متحدة“.
الملف البريطاني
اقتصرت التحليلات البريطانية الصادرة هذا الاسبوع على دراسة الوضع الداخلي في المملكة بعد الانسحاب من الاتحاد الاوروبي، حيث دار الحديث عن تصاعد العنصرية في بريطانيا بعد التصويت، وعن قطع علاقات بريطانية باسكتلندا، وربما في منطقة اليورو برمتها، واشارت الصحف الى ان تبعات الخروج ستكون من الصفر إلى سلبية على بريطانيا، ولكنها ستكون مدمرة على الاتحاد الأوروبي.
من ناحية اخرى، ذكرت الصحف ان بريطانيا تعتزم إرسال 250 جنديا للعراق للمساعدة في قتال تنظيم داعش، وقالت إن الخطوة تأتي بعد النجاحات الاخيرة التي تحققت في مواجهة التنظيم واستعادة الفلوجة من أيدي مسلحيه، كما تناولت تقريرا ألمانيا يحذر من تزايد هجمات المتطرفين، واشارت الى التحذير الذي أطلقه وزير الخارجية الالماني توماس ميزيير وقال فيه “إن الجماعات المتطرفة بغض النظر عن هويتها تحقق انتشارا متزايدا في البلاد، وإن السلطات الأمنية لم ترصد فقط زيادة عدد الأعضاء الذين ينضمون لهذه الجماعات بل أيضا زيادة في عدد الهجمات التي تقع“.
وعن تفجيرات اسطنبول والتحديات الأمنية لتركيا، قالت الصحف إن التعاطف العالمي مع ضحايا التفجيرات الأخيرة في مطار اتاتورك في مدينة اسطنبول التركية لا يعكس فقط الخوف من الهجمات الإرهابية، ولكن أيضا يشير الى ان هذه الهجمات يمكن أن تقع في أي مكان يتوجه إليه الناس خلال يومهم.
بعد التصويت على الانفصال…العلاقات الاميركية – البريطانية …. وتصاعد العنصرية في بريطانيا
تساءلت الإندبندنت “هل تستطيع بريطانيا الاكتفاء بعلاقتها بالولايات المتحدة للبقاء خارج الاتحاد الاوروبي؟“، مشيرة الى أن الولايات المتحدة كانت تعتمد على بريطانيا كجسر يربطها بأوروبا لكن الآن سيكون على واشنطن أن تعيد رسم سياساتها وتحديد اولوياتها في ظل الظروف الحالية وأن تبحث عن جسر أخر يوطئ لمصالحها التجارية والسياسية في القارة الاوروبية، واشارت إلى ان الرئيس الاميركي باراك اوباما كان حسب ما اعلن يرغب في أن يكون الرئيس الذي أنهى تورط الولايات المتحدة في حروب في الشرق الاوسط وشرق أسيا لكن ظهور الجماعات الإسلامية أعاق ذلك وبدلا من أن يستمر في طريقه وجد نفسه مضطرا لمواجهة هذه الأزمة التي تواجه مصالح بلاده في أوروبا.
تصاعد العنصرية في بريطانيا بعد التصويت بالخروج من الاتحاد الأوروبي: تحدثت صحيفة التايمز عن تصاعد الاعتداءات العنصرية بعد الاستفتاء بشأن عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، وذكرت الصحيفة أن مركزا اجتماعيا للبولنديين في مدينة برمنغهام تعرض لكتابات عنصرية على جدرانه، كما وقعت مظاهرات خارج مسجد بالمدينة، رفعت فيها لافتة تقول “اللاجئون المغتصبون غير مرحب بهم“، وذكرت ان تصاعد التوتر والخوف دفع بممثلي الجمعيات المدنية إلى دعوة زعماء حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي إلى التدخل والحديث ضد كراهية الأجانب، بدل الصراع على الزعامة والحكم.
تداعيات الخروج: قالت الفايننشال تايمز إن تصويت بريطانيا بالخروج من الاتحاد الأوروبي لن يقطع علاقات بريطانيا بالاتحاد فحسب، بل ربما علاقاتها باسكتلندا، وربما دول منطقة اليورو برمتها، ويعتقد أن تبعات الخروج ستكون من الصفر إلى سلبية على بريطانيا، ولكنها ستكون مدمرة على الاتحاد الأوروبي.
فالاستفتاء المقبل في الاتحاد الأوروبي سيجري في إيطاليا في أكتوبر/ تشرين الأول، وهو ليس بشأن الاتحاد الأوروبي، ولكن بشأن الإصلاحات الدستورية التي اقترحها ماتوي رينزي.
جنود بريطانيون في العراق
لفتت الاندبندنت الى ان بريطانيا تعتزم إرسال 250 جنديا للعراق للمساعدة في قتال تنظيم داعش، وقالت إن الخطوة تأتي بعد النجاحات الاخيرة التي تحققت في مواجهة التنظيم واستعادة الفلوجة من أيدي مسلحيه، واضافت أن وزارة الدفاع اعلنت انه سيكون بين هؤلاء الجنود نحو 50 جنديا وضابطا للقيام بعمليات تدريب لعناصر الجيش العراقي في قاعدة الاسد غربي العراق، واوضحت ان التدريبات ستركز على رفع كفاءة القوات البرية العراقية ورفع استعدادها القتالي وقدرة الافراد على نزع الالغام المزروعة على جوانب الطرق.
تقرير ألماني يحذر من تزايد هجمات المتطرفين
تحدثت الديلي تليغراف عن تقرير ألماني يحذر من تزايد هجمات المتطرفين، فقالت إن التقرير نشرته الاستخبارات الداخلية الألمانية وحذر من “التزايد الخطير للهجمات التي يقوم بها المتطرفون اليمينيون في البلاد“، واشارت الصحيفة الى التحذير الذي أطلقه وزير الخارجية الالماني توماس ميزيير وقال فيه “إن الجماعات المتطرفة بغض النظر عن هويتها تحقق انتشارا متزايدا في البلاد“، وأضاف “إن السلطات الأمنية لم ترصد فقط زيادة عدد الأعضاء الذين ينضمون لهذه الجماعات بل أيضا زيادة في عدد الهجمات التي تقع“.
تفجيرات اسطنبول والتحديات الأمنية لتركيا
تناولت صحيفة الغارديان التفجيرات الاخيرة في مطار اتاتورك في اسطنبول قائلة إن التعاطف العالمي مع ضحايا التفجيرات الأخيرة في مطار اتاتورك في مدينة اسطنبول التركية لا يعكس فقط الخوف من الهجمات الإرهابية ولكن أيضا يشير الى ان هذه الهجمات يمكن أن تقع في أي مكان يتوجه إليه الناس خلال يومهم.
وقالت إنه بعد هجمات باريس وبروكسل لا يظن أحد ان هناك دولة ما في أمان من هذا النوع من الهجمات وإن كانت الجريدة تشير الى ان بعض الهجمات يجتذب تعاطفا أكبر من الأخرى، وقالت إنه لم يلحظ أحد حملة على صفحات التواصل الاجتماعي بعنوان “أنا اسطنبول” على غرار ما حدث بعد الهجوم على مجلة شارلي ابدو في باريس، واوضحت أن المسؤولين الاتراك وجهوا الاتهام بالفعل لتنظيم الدولة الاسلامية وقالوا إنه شن الهجوم الاخير بواسطة عدد من عناصره وذلك رغم ان التنظيم لم يتبن الهجوم.
مقال
لماذا قال البريطانيون “لا” لأوروبا: جون بيلجر…التفاصيل
عقيدة أوباما
عقيدة أوباما.. الحلقة الأولى …التفاصيل
عقيدة أوباما.. الحلقة الثانية…التفاصيل
عقيدة أوباما.. الحلقة الثالثة…التفاصيل
عقيدة أوباما.. الحلقة الرابعةوالأخيرة …التفاصيل