من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف الصادرة اليوم الوضع البريطاني فقالت ان بريطانيا تعتزم إرسال 250 جنديا للعراق للمساعدة في قتال تنظيم داعش، وإن الخطوة تأتي بعد النجاحات الاخيرة التي تحققت في مواجهة التنظيم واستعادة الفلوجة من أيدي مسلحيه، واوضحت ان التدريبات ستركز على رفع كفاءة القوات البرية العراقية ورفع استعدادها القتالي وقدرة الافراد على نزع الالغام المزروعة على جوانب الطرق .
من ناحية اخرى تحدثت الصحف عن وجود استفتاء ثان في بريطانية يمكن أن يبعدها عن النيران، فقالت إن قلب الديمقراطية ومضمونها هو قدرتها على تنفيذ رغبات المواطنين وآرائهم بناء على معلومات صحيحة للتوصل الى اختيار مناسب، وان نتائج الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الاوروبي جاءت مخيبة للآمال خاصة بعد ما اتضح لاحقا من تأثير ذلك على اقتصاد البلاد واضراره بمصالح الفئة الاقل مقدرة في المجتمع البريطاني.
الغارديان
– بوتين يرفع حظر السفر على الرحلات السياحية إلى تركيا
– البحرية الامريكية تنتقد بحارتها الذين اسرتهم ايران في الخليج
– إيران تحتجز عشرة بحارة أمريكيين “أثناء مهمة تدريبية” في الخليج
– وسط ازمة انفصال بريطانيا، سلوفاكيا تتسلم الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي
– ولادات جديدة متأثرة بفيروس زيكا في الولايات المتحدة
الاندبندنت
– الصراع يحتدم على زعامة حزب المحافظين البريطاني
– بريطانيا بعد الاستفتاء: تنافس حاد في سباق الترشح لزعامة حزب المحافظين الحاكم
– منفذو هجمات مطار أتاتورك “جاءوا من روسيا وأوزبكستان وقيرغيزستان“
نشرت الديلي تلغراف نشرت موضوعا بعنوان “إغلاق مجمع التحرير قلب البيروقراطية المصرية“، بدأت الصحيفة بضرب بعض الامثلة وشهادات لمواطنين يقومون بمعاملات في مجمع التحرير واوضحت شكاواهم ومنهم شاويش في الشرطة المصرية لم يشفع له الزي الرسمي في اتمام معاملته وأخذ يشكو من ان الموظف المسؤول لم ينظر اليه حتى وهو يصرفه بشكل فج.
واضافت ان المجمع الذي يشغل أحد أركان ميدان التحرير في قلب العاصمة المصرية القاهرة تم إنشاؤه عام 1949 في الموقع الذي كان يضم معسكرات للجيش البريطاني.
واوضحت ان المجمع أنشئ ليكون رمزا على تحضر البلاد وتطورها وقدرة المواطن المصري على اتمام معاملاته بسهولة ويسر لكن الآن يرتاده أكثر من 100 ألف مواطن يوميا سعيا في إجراء معاملاتهم على أيدي اي من الموظفين البالغ عددهم 30 ألف موظف.
ونقلت عن الكاتب المصري البلجيكي خالد دياب قوله “إن المجمع هو قدس اقداس البيروقراطية في مصر حيث يخضع المواطنون أمام كهنة البيروقراطية“.
وقالت إنه خلال الشهر الجاري سيبدأ المستحيل في التحقق حيث أعلنت الحكومة المصرية أنها بصدد اغلاق المجمع وتوزيع الادارات الموجودة هناك على عدة مواقع اخرى.
واوضحت ان الخطة الحكومية تهدف الى تقليل الزحام في قلب العاصمة علاوة على تحويل المجمع الى فندق ضخم يضم نحو 1350 غرفة اقامة.
واكدت ان الموقع الذي ستنتقل اليه الادارات من المجمع غير محدد حتى الان مضيفة ان الحكومة بدأت توفير بعض التطبيقات على الهواتف والحواسب حيث يمكن للمواطنين استخدامها لإتمام معاملاتهم غير ان هذا الحل لا يعد امرا عمليا حيث أن ما يقل عن ثلث المصريين فقط هم من يتوفر لهم امكانية استخدام شبكة المعلومات الدولية (الانترنت) حسب احصاءات البنك الدولي.