من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم وضع العالم “بعد مرور عامين على ما يعرف بالدولة الإسلامية”، وتفجيرات اسطنبول والتحديات الأمنية لتركيا، فقالت إن التعاطف العالمي مع ضحايا التفجيرات الأخيرة في مطار اتاتورك في مدينة اسطنبول التركية لايعكس فقط الخوف من الهجمات الإرهابية ولكن أيضا يشير الى ان هذه الهجمات يمكن أن تقع في أي مكان يتوجه إليه الناس خلال يومهم.
الاندبندنت
– أوباما: انفصال بريطانيا يثير مخاوف حول نمو الاقتصاد العالمي
– دونالد ترامب: “أحب الإيهام بالغرق كثيرا”
– حداد في تركيا بعد هجوم دام بمطار أتاتورك
– غارات جوية عراقية “تستهدف عناصر تنظيم الدولة الإسلامية” قرب الفلوجة
الغارديان
– اوباما: تصويت بريطانيا لصالح الانفصال عن الاتحاد الاوروبي في استفتاء الاسبوع الماضي يثير “مخاوف حول النمو الاقتصادي في العالم قبل 3 ساعة
– “آثار دخان فى دورة المياه وغرفة الأجهزة الإلكترونية” للطائرة المصرية المنكوبة قبل اختفائها
– اسبانيا وفرنسا تعارضان التفاوض مع اسكتلندا حول امكانية انضمامها للاتحاد الاوروبي
– زيادة جرائم الكراهية ضد “المهاجرين” في بريطانيا
– تفجيرات اسطنبول والتحديات الأمنية لتركيا
نشرت صحيفة الغارديان افتتاحية مخصصة للتفجيرات الاخيرة في مطار اتاتورك في اسطنبول بعنوان “رأي الغارديان بخصوص تفجيرات اسطنبول: التحديات الأمنية لتركيا”.
قالت إن التعاطف العالمي مع ضحايا التفجيرات الأخيرة في مطار اتاتورك في مدينة اسطنبول التركية لايعكس فقط الخوف من الهجمات الإرهابية ولكن أيضا يشير الى ان هذه الهجمات يمكن أن تقع في أي مكان يتوجه إليه الناس خلال يومهم.
وعرجت على تصريحات الرئيس رجب طيب اردوغان التي أكد فيها بعد إعلان حال الحداد الوطني أن الهجمات كان يمكن ان تقع في أي مطار وفي اي مدينة في العالم.
واضافت أنه بعد هجمات باريس وبروكسل لا يظن أحد ان هناك دولة ما في أمان من هذا النوع من الهجمات وإن كانت الجريدة تشير الى ان بعض الهجمات يجتذب تعاطفا أكبر من الأخرى.
وقالت إنه لم يلحظ أحد حملة على صفحات التواصل الاجتماعي بعنوان “أنا اسطنبول” على غرار ما حدث بعد الهجوم على مجلة شارلي ابدو في باريس.
واوشحت أن المسؤولين الاتراك وجهوا الاتهام بالفعل لتنظيم الدولة الاسلامية وقالوا إنه شن الهجوم الاخير بواسطة عدد من عناصره وذلك رغم ان التنظيم لم يتبن الهجوم.
واشارت إلى ان اردوغان طالب الدول الغربية بضرورة الاتحاد في مواجهة الإرهاب واعتبار هجوم اسطنبول لحظة فارقة في الحملة العالمية ضده.
