الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم التقرير الذي نشرته الاستخبارات الداخلية الألمانية والذي حذر من التزايد الخطير للهجمات التي يقوم بها المتطرفون اليمينيون في البلاد، وبحسبه فإن زيادة هجمات الجماعات اليمينية المتطرفة في ألمانيا يواكبها زيادة أخرى في الهجمات التي يشنها المتطرفون اليساريون أيضا .

من ناحية اخرى ابرزت الصحف تصريحات رئيس الوزراء التركي الجديد بن علي يلدريم أن بلاده تسعى لزيادة عدد أصدقائها وتقليل عدد أعدائها لم يكن أحد يتوقع ان تبدأ التحرك بهذه السرعة، حيث اتخذت تركيا عدة خطوات أولها استئناف العلاقات بين اسرائيل وتركيا بعد خمس سنوات من التوتر في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على السفينة (مافي مرمرة).

الغارديان

         “عشرات” القتلى في هجوم انتحاري بمطار اتاتورك في اسطنبول

         نايجل فاراج: بريطانيا لن تكون “آخر عضو يغادر الاتحاد”

         نواب حزب العمال البريطاني المعارض يسحبون الثقة من زعيمهم

الاندبندنت

         مقتل 36 شخصا واصابة اكثر من 147 بجروح في هجوم نفذه انتحاريون في مطار اتاتورك الدولي في اسطنبول

         الزعماء الاوروبيون يواصلون قمتهم بغياب بريطانيا

         الاتحاد الأوروبي يرفض عقد محادثات رسمية أو غير رسمية مع بريطانيا قبل التقدم بطلب الانسحاب

         24 منظمة مدنية سورية تهدد بالانسحاب من مفاوضات السلام  

         تمرين صاروخي امريكي كوري جنوبي ياباني مشترك

نشرت الديلي تليغراف موضوعا بعنوان “تقرير ألماني يحذر من تزايد هجمات المتطرفين، الموضوع الذي كتبه جاستين هاغلر مراسل الصحيفة في برلين يقول إن تقريرا نشرته الاستخبارات الداخلية الألمانية الثلاثاء حذر من “التزايد الخطير للهجمات التي يقوم بها المتطرفون اليمينيون في البلاد“، وحسب التقرير الذي نشره المكتب الاتحادي لحماية الدستور الالماني وهو جهاز الاستخبارات الداخلي فإن زيادة هجمات الجماعات اليمينية المتطرفة في ألمانيا يواكبها زيادة أخرى في الهجمات التي يشنها المتطرفون اليساريون أيضا.

ونشرت التحذير الذي أطلقه وزير الخارجية الالماني توماس ميزيير وقال فيه “إن الجماعات المتطرفة بغض النظر عن هويتها تحقق انتشارا متزايدا في البلاد، وأضاف الوزير حسب ما تنقل عنه الجريدة قوله “إن السلطات الأمنية لم ترصد فقط زيادة عدد الأعضاء الذين ينضمون لهذه الجماعات بل أيضا زيادة في عدد الهجمات التي تقع“.

واضافت أن التقرير يؤكد أيضا أن عدد الهجمات التي شنتها الجماعات اليمينية ومنها الجماعات القومية المتشددة زادت بنسبة تقترب من 40 في المائة خلال العام الماضي مقارنة بالعام الذي يسبقه.

واشارت الى أن التقرير أكد ان اغلب الهجمات التي شنها المتطرفون استهدفت طالبي اللجوء والذين يبلغ عددهم أكثر من مليون مهاجر في ألمانيا.

ونقلت عن التقرير توضيحه أن هناك 75 هجوما شنها المتطرفون على معسكرات إقامة المهاجرين عبر المقاطعات الألمانية خلال عام 2015 وهو ما يشكل زيادة بلغت 5 اضعاف الهجمات التي وقعت في العام 2014.

نشرت الإندبندنت موضوعا بعنوان “هل تستطيع بريطانيا الاكتفاء بعلاقتها بالولايات المتحدة للبقاء خارج الاتحاد الاوروبي؟ قالت في الموضوع الذي اعده محرر الشؤون الدبلوماسية كيم سينغوبتا “إن المملكة المتحدة كانت دوما الجسر الذي يربط الولايات المتحدة بأوروبا لكن الآن هل تبحث الولايات المتحدة عن جسر أخر للوصول إلى أوروبا؟.

واضاف سينغوبتا أن وزير الخارجية الامريكي جون كيري واصل الليل بالنهار في جولته الاخيرة في أنحاء أوروبا ثم اختتم الجولة بزيارة لندن ولقاء عدد من المسؤولين في محاولة لرأب الصدع بخصوص خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.

واوضح أن كيري اعتاد سابقا على هذه الجولات المكوكية لكن في الشرق الأوسط أما كونها جرت مؤخرا في اوروبا فهذا ما يوضح دون جدل حجم القلق الأمريكي بخصوص هذه المسألة.

ونقل سينغوبتا عن كيري تأكيداته أن العلاقات البريطانية الأمريكية ستستمر كما كانت وبنفس القوة لكنه يشير إلى التشكيك في صدق هذه التصريحات من قبل بعض المختصين.

واعتبر سينغوبتا أن الولايات المتحدة كانت تعتمد على بريطانيا كجسر يربطها بأوروبا لكن الآن سيكون على واشنطن أن تعيد رسم سياساتها وتحديد اولوياتها في ظل الظروف الحالية وأن تبحث عن جسر أخر يوطيء لمصالحها التجارية والسياسية في القارة الاوروبية.

واشار سينغوبتا إلى ان الرئيس الامريكي باراك اوباما كان حسب ما اعلن يرغب في أن يكون الرئيس الذي أنهى تورط الولايات المتحدة في حروب في الشرق الاوسط وشرق أسيا لكن ظهور الجماعات الإسلامية أعاق ذلك وبدلا من أن يستمر في طريقه وجد نفسه مضطرا لمواجهة هذه الأزمة التي تواجه مصالح بلاده في أوروبا.

واضاف أن التصريحات التي اطلقها اوباما قبيل الاستفتاء الذي اجري في بريطانيا وقال فيها إنه في حاله خروج البلاد من الاتحاد الاوروبي ستكون في نهاية قائمة الشركاء التجاريين لبلاده كانت ربما تستهدف دعم موقف رئيس الوزراء ديفيد كاميرون المطالب باستمرار البلاد في الاتحاد الاوروبي.

واوضح أن هذه التصريحات كانت في الوقت نفسه تعبيرا حقيقيا وواقعيا عن المعايير التي تقر بها واشنطن سياساتها وتحدد مواقفها.

وقال سينغوبتا إن أوباما سيغادر منصبه قبل نهاية العام كما كان يرغب دوما المرشح المرجح لرئاسة الحكومة البريطانية بعد استقالة ديفيد كاميرون وهو عمدة لندن السابق بوريس جونسون الذي قاد حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.

واعتبر سينغوبتا أن جونسون يطمح في ان يصبح دونالد ترامب المرشح الجمهوري المحتمل للانتخابات الرئاسية الأمريكية رئيسا للولايات المتحدة في الانتخابات التي تجري اخر العام الجاري لأنه دعم موقفه شخصيا وموقف حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى