جلسة استثنائية للحكومة على ضوء تفجيرات القاع
بدأت منذ قليل الجلسة الاستثنائية لمجلس الوزراء في السراي الحكومي برئاسة الرئيس تمام سلام والمخصصة لبحث الملف الامني الذي فرض نفسه أولوية على طاولة البحث من خلال التفجيرات الاخيرة في بلدة القاع الحدودية.
وقبيل الجلسة أدلى عدد من الوزراء بالمواقف الآتية:
أكد وزير الاتصالات بطرس حرب أنه “لا يمكن لمجلس الوزراء أن يجتمع من دون التطرق الى الوضع الأمني، والمطلوب انتخاب رئيس للجمهورية وأن يمسك الجيش بزمام الامور”.
وأوضح وزير الأشغال غازي زعيتر أن “الاولوية اليوم هي لدعم الجيش والمقاومة والتنسيق بينهما لدحر الارهاب”.
وأكد وزير الصحة وائل أبو فاعور أن “الاولوية للامن وكيف يمكن اتخاذ اجراءات للتعامل مع هذا النوع من التفجيرات، ويبدو أننا قد دخلنا في حلقة جديدة من التفجيرات”.
وقال وزير الصناعة حسين الحاج حسن: ” المطلوب أمام الهجمة الارهابية زيادة الاجراءات الأمنية والوحدة الوطنية وزيادة الاقتناع عند البعض بأننا في حرب مع الارهاب”.
وقال وزير العمل سجعان قزي: ” حان الوقت لاتخاذ اجراءات أمنية على طول الحدود وفي الداخل اللبناني وضبط الانتشار العشوائي للنازحين السوريين”.
وأكد وزير المال علي حسن خليل أن “الامن كما الاقتصاد اولوية والوضع الأمني يفرض نفسه اليوم على الجلسة”.
بدوره، قال وزير التربية الياس بو صعب:”الاولوية هي في اتخاذ الحيطة والتضامن لمواجهة الارهاب والابتعاد عن الخلافات. وأخشى أن تكون جهات خارجية قد أعطت التوجيهات للارهابيين بأن يدخلوا الى لبنان ويبدأوا مرحلة جديدة بعد العراق وسوريا”.
وأكد وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش أن “تفجيرات القاع عمل وحشي مستنكر والرد هو ألا نخشى هؤلاء الوحوش وأن نقف صفا واحدا ضد مشروعهم والجيش اللبناني يدرك مصادر الخطر”.
وقال وزير الزراعة أكرم شهيب: “كنا مع نظرية ضبط المخيمات والمراقبة التامة وتحسين مستوى النازحيين السوريين على كل الصعد لكي لا نصل الى ما وصلنا اليه”.
وقالت وزيرة شؤون المهجرين أليس شبطيني: “يجب المطالبة بقوات دولية على الحدود”.