من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: ممثل روسيا في مجموعة العمل الدولية الخاصة بمراقبة وقف الأعمال القتالية في سورية: «جبهة النصرة» الإرهابي حصل على دبابات حديثة و100 صاروخ مضاد للطائرات
كتبت تشرين: كشف ممثل روسيا إلى اجتماع مجموعة العمل الدولية الخاصة بمراقبة وقف الأعمال القتالية في سورية الكسندر زورين عن تلقي تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي دبابات حديثة وصواريخ مضادة للدبابات و100 صاروخ مضاد للطائرات خلال فترة سريان وقف الأعمال القتالية وينتظر لاستخدامها أوامر من دولة على الحدود الشمالية لسورية في أشارة إلى تركيا.
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن مصدر دبلوماسي روسي قوله: إن زورين ذكّر المجموعة بمطالب الأمم المتحدة حول وقف التمويل والتسليح عن الفصائل التي تصنفها الأمم المتحدة بالإرهابية قائلاً: إن تركيا لا تستجيب للنداءات والقرارات الدولية.
ولفت المصدر الدبلوماسي إلى أن ممثل روسيا قدم معلومات واضحة للمجموعة الدولية خلال اجتماعها حول أعداد غير محددة من الدبابات ونحو مئة صاروخ حصل عليها التنظيم الإرهابي في الأشهر الثلاثة الماضية أي خلال سريان اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي بدأ في 27 شباط الماضي.
وأكد المصدر الروسي أن هذه الأسلحة المتطورة دخلت بالفعل إلى المناطق الشمالية في سورية.
ونقل المصدر الدبلوماسي الروسي عن زورين قوله: إن بعض المناطق الشمالية في سورية مزودة بإنترنت عالي الجودة وبهواتف تعمل على الأقمار الصناعية، مؤكداً أن هناك دولة كبرى شمال سورية تزود هذه المناطق التي يسيطر عليها تنظيم «جبهة النصرة» بكل الإحداثيات والمعلومات وتوفر التواصل معها بشكل مستمر وعلى مستوى عال.
وحول وجود قوات فرنسية على الأراضي السورية قال زورين إنه لا يملك معلومات محددة حول وجود تلك القوات وإن الجانب الروسي طلب من الفرنسيين التنسيق العالي بين الطرفين بما يختص بمكافحة الإرهاب في سورية.
ونقلت «سانا» عن المصدر الدبلوماسي الروسي المتابع لجلسات المجموعة الدولية قوله: إن زورين طالب السفير الفرنسي في جلسة الثلاثاء الماضي بالتنسيق مع القوات الروسية وتحديد مواقع قوات فرنسية وصلت إلى سورية حديثاً منعاً لاستهدافها بشكل غير متعمد من القوات الروسية إلا أن السفير الفرنسي امتنع عن حضور جلسة الخميس الماضي حيث فسر إرساله أحد الدبلوماسيين مكانه على أنه «تهرب من الإجابة عن السؤال الروسي» وأبلغ زورين الدبلوماسي الفرنسي البديل أنه بإمكانه نقل رسالة إلى السفير الفرنسي بأنه قادر على إيصال المعلومات إليه وإن بطريقة مباشرة خارج هذه الجلسة منعاً لأي خطأ عسكري.
وطالب الضابط الروسي أطرافاً في المجموعة الدولية وصفت على أنها مرجعيات لتنظيم «أحرار الشام» الإرهابي بالضغط على هذا التنظيم لمنعه من تنفيذ هجوم إرهابي أشارت معلومات استخباراتية روسية إلى التحضير لتنفيذه على قرية سورية في الشمال لم يحدد اسمها.
ومن المقرر أن يستكمل النقاش في كل هذه المسائل في جلسة العمل القادمة المقررة في 30 حزيران الجاري.
الاتحاد: سلام: قوى الظلام تستهدف استقرار لبنان.. 9 قتلى بينهم 4 انتحاريين و 15 جريحاً بتفجيرات في البقاع
كتبت الاتحاد: قتل تسعة أشخاص وأصيب 15 آخرون أمس في أربعة تفجيرات انتحارية قرب مركز الجمارك على الحدود اللبنانية في قرية القاع في منطقة البقاع. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن من بين القتلى أربعة انتحاريين، مشيرة إلى أنه يفصل بين كل انفجار حوالي 10 دقائق. والقاع بلدة ذات غالبية مسيحية. ويقطنها عدد كبير من العائلات السنية، لا سيما في منطقة مشاريع القاع الزراعية حيث تتداخل الحدود مع الأراضي السورية. كما يوجد على أطرافها مخيمات عشوائية للاجئين السوريين. وشهدت المنطقة خلال فترة طويلة من النزاع السوري أحداثاً أمنية ناتجة بمعظمها عن تسلل مقاتلين معارضين للنظام السوري عبر الحدود من والى سوريا، لكن الحدود أقفلت تماماً قبل اشهر طويلة مع سيطرة قوات النظام على الجانب السوري منها، وتشديد القوى الأمنية اللبنانية رقابتها على المناطق الحدودية. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات على الفور. وتريثت المصادر الأمنية في إعطاء أي تفسير، في انتظار التحقيقات، وإن كانت مؤشرات أولية تدل على أن الانتحاريين قد يكونون أقدموا على تفجير انفسهم بعد انكشاف أمرهم، وذلك قبل بلوغ أهدافهم.
وصدر بيان عن قيادة الجيش اللبناني جاء فيه «أقدم أحد الإرهابيين داخل بلدة القاع على تفجير نفسه بحزام ناسف أمام منزل أحد المواطنين، تلاه إقدام ثلاثة إرهابيين آخرين على تفجير أنفسهم بأحزمة ناسفة في أوقات متتالية وفي الطريق المحاذي للمنزل المذكور». وأفاد الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة لوكالة فرانس برس عن «مقتل خمسة أشخاص جراء هذه التفجيرات» وإصابة 15 آخرين بجروح، لافتاً إلى أن عدداً من الجرحى «في حالات خطرة». وأوضح بيان الجيش أن بين الجرحى أربعة عسكريين، «كانوا في عداد إحدى دوريات الجيش التي توجّهت إلى موقع الانفجار الأوّل». وقال إن قوى الجيش «فرضت طوقاً أمنياً حول المحلة المستهدفة وباشرت عملية تفتيش واسعة في البلدة ومحيطها بحثاً عن مشبوهين». وحضر عدد من الخبراء العسكريين للكشف على مواقع الانفجارات، وتولّت الشرطة العسكرية التحقيق في الحادث، بحسب الجيش.
وكان مصدر عسكري روى لـ«فرانس برس» أن الانتحاري الأول اقدم على طرق باب منزل احد سكان البلدة، وقد أثار شكوك صاحب المنزل، ما دفعه إلى تفجير نفسه.
وتجمع السكان في المكان على الأثر، وما لبث أن أقدم «ثلاثة انتحاريين آخرين على تفجير انفسهم تباعا». ووقع الانفجار على مقربة من مركز للجمارك على الحدود.
وقال رئيس بلدية القاع بشير مطر ان «القتلى الخمسة من أبناء البلدة». وأضاف «كان بإمكان الحصيلة أن تكون اكبر لو لم نتدارك الوضع»، مشيراً إلى أن السكان شكوا في الانتحاريين وبدأوا يلاحقونهم، والى انه اطلق النار شخصيا على «الانتحاري الرابع، لكنه اقدم على تفجير نفسه في الوقت ذاته». وتابع «القاع هي بوابة لبنان»، معربا عن اعتقاده بان أبناء القاع «افشلوا مخطط تفجير كبير».
وأكد رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام أن العملية الإرهابية التي هزّت بلدة القاع في وادي البقاع تثبت أن استقرار البلاد مستهدف من قبل قوى الظلام، داعياً إلى الوقوف خلف الجيش والقوى الأمنية اللبنانية. وأوضح مصدر رسمي لبناني أن سلام تابع تفاصيل العمل الإرهابي الذي وقع في بلدة البقاع واطلع من الوزراء المعنيين والقادة الأمنيين والمسؤولين القضائيين على آخر المعطيات المتعلقة بالتحقيقات الجارية فيها. وقال سلام، في بيان إن «هذه العملية الإرهابية تثبت أن استقرارنا مستهدف من قبل قوى الظلام، وأن سبيلنا الوحيد لتحصينه هو وقوفنا جميعا صفا واحدا خلف جيشنا وقواتنا وأجهزتنا الأمنية في معركتها مع الإرهاب، وتعزيز وحدتنا الوطنية وتمتين جبهتنا السياسية الداخلية». وأضاف «فجع اللبنانيون اليوم بعملية إرهابية جديدة في بلدة القاع البقاعية الآمنة أسفرت عن استشهاد عدد من المواطنين الأبرياء وإصابة آخرين».
ورأى سلام أن«الوقائع التي كشفتها هذه الجريمة، إن لجهة عدد المشاركين فيها أو طريقة تنفيذها، تظهر طبيعة المخططات الشريرة التي ترسم للبنان وحجم المخاطر التي تحدق بالبلاد في هذه المرحلة الصعبة داخليا وإقليميا، وتؤكد أهمية الحفاظ على أقصى درجات اليقظة والاستنفار لخنق هذه المخططات في مهدها».
القدس العربي: «تغييرات أمنيّة» في الأردن بعد الكشف عن سرقة عناصر مخابرات أسلحة مرسلة لمقاتلي المعارضة السورية… «جيش الإسلام» يسقط مروحية للنظام في ريف دمشق… وسقوط طائرة حربية في القلمون
كتبت القدس العربي: ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» نقلا عن مسؤولين أمريكيين وأردنيين أن أفرادا في المخابرات الأردنية سرقوا أسلحة أرسلتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والسعودية إلى الأردن لمقاتلي المعارضة السورية وقاموا ببيعها لتجار سلاح في السوق السوداء.
وقال تحقيق مشترك لـ»نيويورك تايمز» و»الجزيرة» إن بعضا من الأسلحة المسروقة استُخدم في إطلاق نار في تشرين الثاني/ نوفمبر أدى إلى قتل أمريكيين اثنين وثلاثة آخرين في منشأة تدريب للشرطة في عمان.
وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» إن سرقة هذه الأسلحة التي انتهت قبل أشهر بعد شكاوى من الحكومتين الأمريكية والسعودية أدت إلى توافر كم كبير من الأسلحة الحديثة في السوق السوداء لتجارة السلاح .
وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أردنيين إن الضباط الأردنيين الذين كانوا جزءا من الخطة «حققوا ربحا غير متوقع» من بيع الأسلحة واستخدموا هذه الأموال في شراء أجهزة أيفون وسيارات رياضية وسلع كمالية أخرى .
وتسارعت وتيرة توقع إجراء تغييرات في بعض المناصب الأمنية الرفيعة في الأردن بعد ساعات من التقرير الذي أثار ضجة داخلية واسعة النطاق.
وكانت عدة أحداث «أمنية» قد حصلت في الأردن مؤخرا استوجبت التفكير بتغييرات هيكلية لها علاقة بالأجهزة الأمنية.
وحسب مصدر أردني دبلوماسي مطلع النية توفرت لإجراء التغييرات الهيكلية قبل نشر «نيويورك تايمز» لتقريرها أمس حول حصول فساد في صفقة إرسال أسلحة لسورية تورط فيها فيما يبدو موظفون برتب صغيرة يعملون في الأجهزة الأمنية.
لكن تقرير الصحيفة الأمريكية الشهير قد يسرع بهذه التغييرات خصوصا بعد سلسلة حوادث أمنية شهدتها البلاد مؤخرا.
المصدر المطلع نفسه أبلغ «القدس العربي» أن مدير المخابرات العامة الجنرال فيصل الشوبكي وبأوامر وتوجيهات مباشرة من الديوان الملكي كان قد أمر شخصيا وقبل ستة أشهر بإجراء تحقيق موسع وشامل في «ادعاءات» تقدم بها «إف بي آي» الأمريكي حول وجود «فساد محتمل» في شحنة أسلحة مرسلة إلى سوريا وتبين أنها لم ترسل فعلا.
في الوقت نفسه كانت لجنة تحقيق أمنية قد شكلت للتدقيق في ادعاءات «إف بي آي» حيث لا تزال التحقيقات مستمرة حتى يوم نشر تقرير الصحيفة الأمريكية وبموجب القانون العسكري وبدرجة عالية من الشفافية.
واتخذت المرجعيات الأمنية حتى قبل انتهاء التحقيق بصورة مفصلة إجراءات من بينها تسريح بعض الموظفين وضباط الأمن وتأسيس محكمة عسكرية لمتابعة ملف القضية والتحقيق فيها وبأوامر مباشرة من قيادة جهاز المخابرات العامة.
عقوبات فعلية اتخذت ضد نحو 12 مسؤولا وموظفا قبل أشهر من نشر تقرير «نيويورك تايمز» الذي أثار ضجة واسعة في الأردن بعد نشره علنا وتعامل وكالات الأنباء مع حيثياته أمس الاثنين فيما لا يزال التحقيق متواصلا.
ردة الفعل الوحيدة رسميا صدرت عن الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد مومني الذي علق مشيرا لمغالطات ومعلومات كاذبة وادعاءات في تقرير «نيويورك تايمز».
لكن الملف الذي كشفته الصحيفة الأمريكية وتوسعت في الحديث عنه بتحقيق مشترك مع محطة «الجزيرة» لا يزال قيد التحقيق القضائي في عمان ويتعلق حسب المختصين بحالة فردية تماما لا يمكنها التأثير على سمعة الأجهزة الأمنية الأردنية التي عرف عنها الكثير من الانضباط.
صحيفة «نيويورك تايمز» برأي الوسط الرسمي الأردني تجاهلت تماما الحديث عن الإجراءات التحقيقية والإدارية والقضائية التي اتخذتها السلطات الأردنية قبل أشهر من نشر القضية التي تنطوي في الوقت نفسه حسب مسؤولين على مغالطات ومبالغات.
«مكتب التحقيقات الفيدرالي» الأمريكي (إف بي آي) كان قد تنبه أصلا للموضوع وللقضية عند تحقيق لجنة منه في حادثة مقتل مدربين أمريكيين على يد شرطي في الأردن، حيث كشفت خيوط المسألة برمتها أمريكيا بعد الحصول على الرقم المتسلسل لقطعة السلاح التي استخدمها الشرطي الأردني القاتل في قتل الأمريكيين وثلاثة من مواطنيه قبل قتله برصاص زملائه.
هناك استياء أردني من نشر تقرير الصحيفة الأمريكية الذي أصر على ربط معلوماته بالحصول عليها من «مسؤولين أردنيين» لم يحددهم التقرير، لكن الانطباع بأن جزئية النشر ستساعد اليوم أصحاب القرار في تفعيل خطة موسعة للتغيير الهيكلي في الإدارات الأمنية عموما يتردد أنها كانت مؤجلة حتى انتهاء شهر رمضان وبعد الانتخابات البرلمانية.
من جهة أخرى أعلنت المعارضة السورية، فجر امس الاثنين، إسقاط مروحية تابعة للنظام السوري، في الغوطة في ريف العاصمة السورية دمشق.
وقال بيان نشر على الموقع الرسمي لـ»جيش الإسلام» (أحد فصائل المعارضة)، إن «مقاتلي جيش الإسلام تمكنوا من إسقاط طائرة مروحية في سماء البحارية، في الغوطة الشرقية، بعد استهدافها بصاروخ موجه من منظومة الأوسا، التي تم اغتنامها من قوات النظام عام 2013»، فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان امس الاثنين بمعلومات عن سقوط طائرة حربية من طراز ميغ 23 في منطقة القلمون الشرقي في محافظة ريف دمشق .
وقال المرصد في بيان صحافي أمس إنه لا يعرف حتى الآن ما إذا كان سقوط الطائرة ناجما عن خلل فني أو أنه تم استهدافها.
الحياة: اتفاق تطبيع بين إسرائيل وتركيا بلا مفاجآت
كتبت الحياة: أعلنت إسرائيل وتركيا رسمياً أمس تطبيع العلاقات بينهما إثر خلاف دام ست سنوات ونجم عن الهجوم الذي شنته وحدة إسرائيلية مسلحة على السفينة «مافي مرمرة» التي كانت تنقل مساعدات إنسانية تركية في محاولة لكسر الحصار المفروض على غزة، ما أدى إلى مقتل عشرة أتراك.
ولم تحمل الخطوط العريضة للاتفاق أي مفاجآت، خصوصاً في ضوء التمهيد له ولبنوده بشكل مفصل ولفترة طويلة في الإعلام. ويتضمن الاتفاق إعادة سفيري البلدين، وتعويض الضحايا الأتراك في مقابل وقف الملاحقات القضائية للعسكريين الإسرائيليين، وتقديم مساعدات إنسانية تركية للقطاع عبر ميناء أشدود الإسرائيلي، وبناء محطتي كهرباء وتحلية مياه ومستشفى تركي في غزة. لكنه لا يشمل رفع حصار غزة، أو طرد حركة «حماس» من تركيا، وإن أشارت صحيفة «هآرتس» أخيراً الى أن تركيا تعهدت منع الحركة من تنفيذ أي أنشطة ضد إسرائيل على أرضها. كما أكد مسؤول إسرائيلي أن تركيا تعهدت العمل من أجل حل قضية الإسرائيلييْن المفقودين في غزة، وتسليم أشلاء جندييْن قتلا في حرب غزة عام 2014.
ودافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن الاتفاق، مشيراً الى أن حصار غزة باق، رغم تنازلات تسمح لتركيا بتقديم المساعدات للقطاع. وصرح في روما بعد محادثات مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، بأن الاتفاق «ذو أهمية استراتيجية قصوى»، و «ستكون له انعكاسات كبرى على الاقتصاد»، مشيراً الى أهميته لتسويق الغاز الطبيعي الى أوروبا عبر تركيا.
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم من أنقرة، أن بلاده سترسل لغزة «أكثر من عشرة آلاف طن من المساعدات الإنسانية» الجمعة إلى مرفأ أشدود، مضيفاً أن اتفاق التطبيع يتضمن دفع مبلغ عشرين مليون دولار لصندوق تعويضات عائلات الضحايا الأتراك في مقابل إسقاط الملاحقات القضائية.
ورحب كيري بالاتفاق، واصفاً إياه بـ «الخطوة الإيجابية»، كما رحب به الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال لقائه الرئيس رؤوفين ريفلين أمس، معتبراً أنه «إشارة أمل» للشرق الأوسط.
إسرائيلياً، لاقى الاتفاق ترحيباً من وزراء ومسؤولين بوصفه مصلحة قومية وأمنية واقتصادية، في حين قاد نواب حزب «العمل» المعارض ووسائل إعلام مناوئة لنتانياهو وحكومته، حملة انتقادات ضده بداعي الخنوع ودفع تعويضات مالية لضحايا مرمرة، وعدم تضمينه بنداً يتعلق بإعادة أشلاء جنديين محتجزة لدى «حماس» منذ عامين، ومفقوديْن في غزة.
فلسطينياً، أطلع الرئيس الطيب رجب أردوغان الرئيس محمود عباس هاتفياً على مضمون الاتفاق، بعدما كان أطلع عليه رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل خلال لقائهما الجمعة في إسطنبول. من جانبها، التزمت «حماس» الصمت تجاه الاتفاق، في حين رفضته حركة «الجهاد الإسلامي» بوصفه «اتفاق تطبيع».
وفي الشارع الفلسطيني، تباينت ردود الفعل بين مرحّب بالاتفاق على أساس إيجابياته المتمثلة بسماح إسرائيل بمساعدات ومشاريع تركية، وبين من انتقده لأنه يحقق مصالح تركيا فقط التي تراجعت عن شرطها رفع حصار غزة. كما وصف ناشطون في «هيئة الإغاثة الإنسانية التركية» الاتفاق بأنه مخيب للآمال لأنه لم يؤد الى رفع الحصار.
البيان: 38 قتيلاً و25 جريحاً بخمسة تفجيرات انتحارية.. إرهاب «داعش» يستبيح الصائمين في المكلا
كتبت البيان: ضرب الإرهاب، أمس، محافظة المكلا منتهكاً حرمة الشهر الفضيل ومستهدفاً الصائمين وقت إفطارهم، ومخلّفاً عشرات القتلى والجرحى من منتسبي الجيش، إضافة إلى عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال، وذلك بعد الخسائر التي مني بها على أيدي قوات الشرعية اليمنية مسنودة بقوات التحالف العربي التي حررت المحافظة من عناصر التنظيمات الإرهابية التي تجردت من الإنسانية واستباحت الدماء.
وفي خمسة تفجيرات متزامنة في أربعة مواقع قُتل 38 شخصاً وأصيب 25 وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها، واستهدفت أفراد الحراسات الأمنية التابعة للجيش اليمني في المدينة. ووقعت التفجيرات بينما كان الجنود وأفراد الأمن يستعدون لتناول طعام الإفطار في وسط المدينة قرب مبنى قيادة المنطقة العسكرية الثانية، فيما استهدف هجوم مبنى الاستخبارات العسكرية في ضاحية الفوة غرب مدينة المكلا.
في الأثناء، شنّت مقاتلات التحالف غارات عدة على مواقع الانقلابيين في محافظتي مأرب والجوف، في حين واصلت قوات الجيش تقدّمها في مديرية نهم بمحافظة صنعاء، وبات مطار صنعاء في مرمى نيران الجيش والمقاومة. وأكدت أنها ستواصل تقدمها نحو العاصمة إذا لم يلتزم الطرف الانقلابي باتفاق وقف إطلاق النار المبرم في العاشر من أبريل الماضي.
الخليج: بغداد تنفي وقف العمليات العسكرية جنوبي الموصل… إحباط هجوم على الرطبة وإطلاق عملية غربي الفلوجة
كتبت الخليج: بدأت القوات العراقية، أمس، حملة لملاحقة مسلحي تنظيم «داعش» في الضواحي الغربية لمدينة الفلوجة، لمنعهم من شن هجوم مضاد على المدينة بعد يوم من إعلان بغداد تحرير المدينة بالكامل، فيما نفت القوات العراقية إيقاف العمليات العسكرية جنوبي الموصل، وأشارت إلى أنها تمكنت من إحباط هجوما لـ«داعش» على مدينة الرطبة.
وقال ضابط في الجيش يشارك بالعملية إن المدفعية العراقية قصفت أهدافاً بينما ضيقت القوات الخناق على ما يصل إلى 150 مسلحاً في مناطق على الضفة الجنوبية لنهر الفرات. ودعمت غارات جوية للتحالف بقيادة الولايات المتحدة العملية.
وأعلنت قيادة عمليات الأنبار، عن تدمير عجلتين مفخختين بواسطة طيران التحالف غرب الفلوجة. وقال قائد العمليات اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، إن طيران التحالف الدولي دمر، أمس، عجلتين مفخختين لتنظيم «داعش» يقودهما انتحاريان كانتا تعتزمان استهداف القوات الأمنية في منطقة الحلابسة غرب الفلوجة. وكان رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت، أكد أن قوات الجيش وشرطة الأنبار ومقاتلي العشائر بدأت صباح أمس، عملية عسكرية واسعة لتحرير منطقتي الحلابسة والبوعلوان غربي الفلوجة من تنظيم «داعش». وأضاف أن العملية تهدف إلى استعادة تلك المناطق وإعادة فتح الطريق الرابط بين الفلوجة مروراً بالخالدية وصولاً إلى مدينة الرمادي.
وقال قائم مقام قضاء الرطبة بمحافظة الأنبار عماد الدليمي، إن تنظيم «داعش» شن هجوماً على مدينة الرطبة غربي محافظة الأنبار من ثلاثة محاور عبر الصحراء الغربية للمدينة. وأضاف الدليمي، أن قوات الشرطة الاتحادية ومقاتلي العشائر تمكنت من إحباط الهجوم وتدمير عجلة مفخخة يقودها انتحاري وتدمير عجلة تحمل سلاح رشاش وهروب بقية عناصر التنظيم، مؤكداً أن القوات الأمنية والعشائر تسيطران على مدينة الرطبة بالكامل.
وأعلن عضو مجلس محافظة الأنبار محمد ياسين، أمس، أنه «تمت إعادة افتتاح بناية قائممقامية قضاء الفلوجة في مركز المدينة بعد تحرير المدينة من تنظيم «داعش» الإرهابي». ودعا ياسين جميع الدوائر الخدمية إلى «العودة لمزاولة أعمالها في مدينة الفلوجة والمشاركة في إعادة تأهيل الخدمات وتنظيف المدينة بهدف إعادة النازحين إليها».
وأوضحت قيادة العمليات المشتركة، أن إعلان رئيس أركان الجيش الفريق الركن عثمان الغانمي، بخصوص توقف العمليات العسكرية في قاطع عمليات جنوب مدينة الموصل، أخذ بغير معناه، وأن العمليات مستمرة في هذا القاطع. وقال الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول في بيان، إن رئيس الأركان قال إن العمليات في جنوب الموصل توقفت لغرض إعادة انتشار والتحصين ومن ثم الانطلاق، مبيناً أن هذا التصريح أخذ بغير معنى بأن العمليات توقفت، وأن العمليات هناك مستمرة وهي بصفحات ومراحل ولم يكن هناك أي توقف للعمليات العسكرية.