بان كي مون يطالب السعودية بـ”حماية أطفال اليمن”
بحث ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سبل تحسين الأوضاع الميدانية في اليمن .
وكانت الأمم المتحدة قد وضعت التحالف بقيادة السعودية في اليمن، في وقت سابق من الشهر الحالي، ضمن قائمة الدول والجماعات التي تنتهك حقوق الأطفال خلال النزاعات، ثم رفعته انتظارا لمراجعة مشتركة مع التحالف.
ويحمّل تقرير أممي التحالف المسؤولية عن 60 بالمئة من الوفيات والإصابات بين الأطفال في اليمن العام الماضي. لكن السعودية تنفي ذلك.
وقال الأمير محمد، الذي يشغل أيضا منصب وزير الدفاع، قبل لقائه مع بان إنه “غير غاضب” من التقرير، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.
وجاء في بيان صادر عن الأمم المتحدة – عقب لقاء بان والأمير السعودي – أن الأمين العام يأمل أن يتسنى له الإشارة إلى تحقق تقدم فيما يتعلق بحماية الأطفال والمدنيين في اليمن بحلول موعد تقديم التقرير لمجلس الأمن في أغسطس/آب.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة ندد مؤخرا “بضغوط غير مبررة” مارستها السعودية، لإرغام المنظمة الدولية على سحب تحالف العدوان العسكري الذي تقوده الرياض في اليمن من القائمة السوداء أو ‘لائحة العار‘ .
وقال بان إن قراره رفع اسم التحالف مؤقتا من اللائحة السوداء التي تعدها الأمم المتحدة، وتضم الدول والمنظمات التي تنتهك حقوق الأطفال في الصراعات المسلحة، “كان من بين أكثر القرارات التي اتخذتها إيلاما وصعوبة“.
وأضاف بان أن التهديدات زادت “الاحتمال شبه المؤكد من أن يتعرض ملايين من الأطفال الآخرين للمعاناة بشدة“.
وأكد بان أمام الصحافيين أن هذه الضغوط شملت تهديدات “بإلغاء تمويل عدة برامج للأمم المتحدة“.