الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: نفذ عمليات نوعية ضد تجمعات إرهابيي «جبهة النصرة» بريف درعا.. الجيش يوقع العشرات من إرهابيي «داعش» قتلى ومصابين بريف الرقة الغربي

كتبت تشرين: وجّهت وحدة من الجيش والقوات المسلحة ضربات مركزة لأوكار إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» في درعا البلد دمرت خلالها مقرين للتنظيم الإرهابي وقضت على العديد من أفراده، بينما نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري طلعات على تجمعات لإرهابيي تنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية ومحاور تحركهم بريف الرقة الغربي أسفرت عن تدمير آليات مصفحة ومزودة برشاشات للتنظيم التكفيري ومقتل وإصابة العشرات من إرهابييه.

فقد ذكر مصدر عسكري أن الطيران الحربي السوري نفذ طلعات مكثفة على تجمعات ومحاور تحرك إرهابيي تنظيم «داعش» على طريق الطبقة-انباج وطريق انباج-أبو العلاج وجنوب غرب زكية في ريف الرقة الغربي، موضحاً أن الطلعات الجوية أسفرت عن تدمير آليات مصفحة ومزودة برشاشات للتنظيم التكفيري ومقتل وإصابة العشرات من إرهابييه.

وفي درعا أفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش نفذت عمليات نوعية صباح أمس دمرت خلالها مقرين لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وقضت على العديد من أفراده في منطقة درعا البلد.

إلى ذلك أعلن مركز التنسيق الروسي في حميميم أن المجموعات الإرهابية خرقت اتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية 7 مرات خلال الساعات الـ 24 الماضية جميعها بريف دمشق ليرتفع بذلك عدد خروقاتها للاتفاق إلى 706 خروقات منذ بداية تطبيقه.

ونقلت «سانا» عن المركز قوله في بيان له أمس: إن إرهابيين من تنظيم ما يسمى «جيش الإسلام» استهدفوا بقذائف متنوعة عدداً من المواقع العسكرية في 7 بلدات بريف دمشق، لافتاً إلى أن مجموعات تابعة لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي المدرج على لائحة الإرهاب الدولية استهدفت عدة بلدات في أرياف دمشق وحلب وإدلب وحماة ودرعا.

وأفاد المركز أن عدد البلدات التي أعلنت انضمامها إلى نظام وقف الأعمال القتالية ارتفع إلى 159 بلدة.

الاتحاد: بغداد تؤكد السيطرة على 70% من المدينة.. ومقتل 23 «داعشياً» بالمعارك

مجلس الأمن يطالب العراق بحماية نازحي الفلوجة

كتبت الاتحاد: طالب أعضاء مجلس الأمن الحكومة العراقية، أمس، بضمان عدم تعرض المدنيين النازحين من الفلوجة بمحافظة الأنبار لإجراءات انتقامية من قبل مليشيات «الحشد الشعبي»، تزامناً مع توقع ارتفاع النازحين بعشرات الآلاف من المدنيين. فيما تناقضت التصريحات بشأن تحرير الفلوجة بين الحكومة العراقية التي أعلنت «النصر» على تنظيم «داعش» وتحرير 70% من المدينة، والتحالف الدولي الذي أعلن تحرير ثلث الفلوجة فقط، وسط أنباء عن مقتل 23 «داعشياً» خلال المعارك هناك. وقال السفير الفرنسي الذي يرأس مجلس الأمن هذا الشهر، عقب جلسة مشاورات: «إن أعضاء المجلس عبروا خلال الجلسة عن قلقهم بشأن الأوضاع الإنسانية في الفلوجة». كما قالت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة: «إن أكثر من 85 ألف شخص غادروا الفلوجة والمناطق المحيطة بها منذ اندلاع المواجهات قبل نحو شهر».

وأضافت في بيان أنها تتوقع زيادة عدد النازحين إلى عشرات الآلاف، وأعلنت المفوضية ضرورة إقامة عشرين مخيماً إضافياً للنازحين من الفلوجة في الأسابيع المقبلة، مضيفة أنها تسعى إلى الحصول بشكل عاجل على 17,5 مليون دولار لتلبية الحاجات الأكثر إلحاحاً.

وأشارت إلى أنها قامت مع شركائها بتجهيز الخيام ومواد الإغاثة للعائلات النازحة التي أمكن إجلاؤها في مناطق عامرية الفلوجة والخالدية والحبانية التي تحيط بالفلوجة. وأعرب المجلس عن قلقه إزاء الوضع الإنساني في الفلوجة، داعيا جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها بـموجب القانون الإنساني الدولي.

من جانبه، قال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في العراق رالف الحاج: «إن الوضع الإنساني في الفلوجة وعامرية الفلوجة صعب للغاية، وإن آلاف النازحين ينتظرون منذ أيام في العراء للحصول على خيام».

ويشتكي آلاف النازحين من الفلوجة سوء الأوضاع المعيشية في المخيمات التي أقامتها الحكومة العراقية، حيث تزداد أوضاع النازحين سوءاً، نظراً لارتفاع درجات الحرارة، وتؤكد عائلات كثيرة أنها تنتظر منذ أيام عدة في العراء في انتظار الحصول على خيام لإيوائها.

وميدانياً، أثارت تصريحات متناقضة بشأن تحرير الفلوجة بين الحكومة العراقية والتحالف الدولي أمس، التساؤلات حول حقيقة الوضع على الأرض وإعلان الحكومة «الانتصار» على تنظيم «داعش». وقال المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش» الجنرال كريستوفر جارفير: «إن القوات العراقية وميليشيات (الحشد الشعبي) لم تحررا سوى ثلث مدينة الفلوجة». وذكر «أن الاشتباكات ما تزال متواصلة في أنحاء المدينة الأخرى». وحذر جارفير من أن الجنود العراقيين سيواجهون مقاومة شديدة لدى مغادرتهم وسط المدينة، مضيفاً أن خط الدفاع لدى تنظيم «داعش» حول المدينة ليس متماسكاً كما داخلها، وأن الجيش العراقي سيواجه أشرس المعارك هناك. لكن صهيب الراوي محافظ الأنبار رد على التصريحات الأميركية قائلاً: «إن الفلوجة خالية من المدنيين بعد أن غادر الأهالي باتجاه العامرية والخالدية»، وأفاد بأن القوات الأمنية تسيطر على 70% من الفلوجة، وتتابع تقدمها باتجاه الأحياء الشمالية والشمالية الغربية. كما أعلن قائد عمليات الأنبار، اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، انطلاق المرحلة الثانية من عمليات استعادة منطقة الحصي، وصولاً إلى سد الفلوجة جنوب المدينة.

وفي الشأن نفسه، أكدت مصادر من داخل الفلوجة، مقتل 23 من مسلحي «داعش» أثناء تقدم القطعات العسكرية في أحياء عدة من الفلوجة. وقال العقيد أحمد الدليمي من قيادة عمليات الأنبار: «إن الجيش قتل 23 من مسلحي داعش أثناء عمليات تحرير النزيزة (سوق الفلوجة القديم)، والتقدم نحو حي الجولان».

وفي نينوى، قال اللواء الركن نجم الجبوري، قائد عمليات نينوى العسكرية: «إن طيران التحالف الدولي قصف أنفاقا سرية لتنظيم «داعش» في مناطق دويزات والخباطة بناحية القيارة جنوب الموصل». وأكد النائب البرلماني عن محافظة نينوى أحمد الجبوري أنه حال انطلاق العمليات العسكرية لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل ، ستندلع «انتفاضة» ضد تنظيم «داعش» بالمدينة.

وجدد رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي عزم بلاده تحرير الموصل من سيطرة «داعش» خلال العام الحالي. وقال خلال لقائه مع مجموعة كبيرة من علماء الدين والوقفين الشيعي والسني: «إن تحرير الموصل سيكون هذا العام إن شاء الله».

إلى ذلك دعا تحالف القوى العراقية السني، العبادي بصفته القائد العام لهيئة «الحشد الشعبي»، بالالتزام بتعهداته بالحفاظ على مهنية معارك تحرير الفلوجة وعدم إشراك «الحشد الشعبي» فيها. وكشف عن عدم التزام قوات الشرطة الاتحادية بأوامر العبادي والسماح والتنسيق مع بعض فصائل «الحشد الشعبي» للدخول إلى مركز المدينة.

وقال: «لا نستبعد حصول انتهاكات جديدة ضد حياة وممتلكات إهالي مدينة الفلوجة، بما يقضي على شعار المعركة النظيفة». ودعا تحالف القوى العبادي إلى مساءلة قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت لمخالفته الأوامر العسكرية، وتوجيهه بضرورة الالتزام بعدم السماح للمتطوعين من خارج الأنبار دخول الفلوجة.

من جهة أخرى، قصف التحالف الدولي أمس مواقع لتنظيم داعش قرب حقل علاس النفطي جنوب كركوك، وقتل 5 من مجموعة للتنظيم، كانت تعتزم سرقة النفط الخام من بئرين نفطيين بالمنطقة.

القدس العربي: تقدّم قوات «الوفاق» في سرت يكبّدها مئات القتلى والجرحى

كتبت القدس العربي: حققت قوات عملية «البنيان المرصوص» التي أطلقتها كتائب مصراتة التابعة لحكومة الوفاق الوطني تقدما الليلة الماضية داخل مدينة سرت معقل تنظيم «الدولة الإسلامية» (المعروف إعلاميا باسم داعش) في ليبيا وسيطرت على مواقع استراتيجية جديدة داخل المدينة، طبقا لما قاله أحمد رواتي من المكتب الإعلامي التابع للعملية .

فقد تمكنت القوة التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية من السيطرة على محطة الاذاعة والتلفزيون في المدينة ومحطة الكهرباء وحصلت على سيطرة كاملة على إحدى المناطق الرئيسية في المدينة التي يطلق عليها اسم «شارع الـ7000» الذي اعتاد أن يستخدم فيه قناصة التنظيم مبانيه الشاهقة لمطاردة جنود قوة «البنيان المرصوص». غير أن عدد الضحايا الذين سقطوا أمس الأربعاء في صفوف قوة «البنيان المرصوص» يبدو أنه كبير. وقال رواتي «لقد فقدنا اليوم 84 جنديا بالإضافة إلى إصابة 135 جنديا. الآن العدد الإجمالي لضحايانا منذ بدء العملية في آيار/مايو الماضي بلغ 222 جنديا إلى جانب إصابة نحو 800». لكن الضحايا في صفوف عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» لم يتم الكشف عنه، حيث أنه لم يعلنوا على الإطلاق عن تلك المعلومات. غير أن رواتي أعرب عن إعتقاده بأن عدد الضحايا ربما يتجاوز 700 لكن لم يتم التأكد من أي شيء نظرا لأنهم لا يعلنون عن ضحاياهم.

الحياة: اليمن: إصرار حوثي على «الرئاسة أولاً»

كتبت الحياة: أكد وفد جماعة الحوثيين وحزب الرئيس اليمني السابق علي صالح، أنهم متمسكون باعتبار «مؤسسة الرئاسة» في مقدمة القضايا الجوهرية التي تعنى بحلها مشاورات الكويت، وجاء إصرار الحوثيين على حل مسألة الرئاسة قبل البحث في أي حل سياسي، رداً على اقتراح خريطة الطريق الذي عرضه المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ على مجلس الأمن الدولي أول من أمس (الثلثاء). وجاء في بيان الحوثيين أن مسألة الرئاسة تشكل «محوراً رئيسياً في المشاورات ترتبط بها بقية القضايا المطروحة، والتي منها تشكيل حكومة وحدة وطنية مع لجنة عسكرية وأمنية وطنية عليا لتنفيذ الترتيبات الأمنية والعسكرية».

في غضون ذلك، جدد وزير الخارجية ورئيس الوفد الحكومي المفاوض عبدالملك المخلافي التأكيد على أن الالتزام بالقرار الأممي 2216 هو الخيار الوحيد أمام الميليشيات إذا أرادت السلام، وأضاف أن «تنفيذ هذا القرار هو الأساس لمشاورات الكويت، والانسحابات وتسليم السلاح وإنهاء الانقلاب وكل ما ترتب عليه، هو طريق السلام الحقيقي، وما عداه أوهام».

ميدانياً، صعدت ميليشيا الحوثيين وقوات صالح عمليات الهجوم والقصف في جبهات تعز ولحج وإب ومأرب ونهم والجوف، وأكدت مصادر الجيش الوطني والمقاومة أن قواتها صدت هجمات عنيفة للحوثيين في الجبهة الغربية من تعز، ما أدى إلى مقتل وجرح عشرات المتمردين.

وأضافت المصادر أن قوات المتمردين واصلت قصف القرى والمناطق القريبة من قاعدة العند العسكرية شمال محافظة لحج بالتزامن مع محاولات للتقدم عبر أربعة محاور نحو القاعدة الاستراتيجية، وذلك غداة سيطرتها على جبل «جالس» المطل على قاعدة العند، وقالت المصادر إن خمسة مدنيين قتلوا وأصيب آخرون جراء القصف على الأحياء السكنية شرق تعز.

وكان المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ قال في بيان أمس إنه عبّر لوفد الحوثيين عن «استيائه الشديد» من هجومهم على الجبل وسيطرتهم عليه، واعتبر أنه «تطور خطير يمكن أن يهدد المشاورات برمتها».

وقال مصدر في المقاومة لـ «الحياة» إنه نتج من قصف الحوثيين للمدنيين والمنازل الآهلة بالسكان بصواريخ الكاتيوشا في مديرية الحزم بمركز محافظة الجوف، مقتل امرأة داخل منزلها، وإصابة أحد أطفالها بجروح خطرة.

وصدت المقاومة والجيش الوطني هجوماً لجماعة الحوثي والرئيس السابق علي صالح على مواقع المقاومة في حمير مقبنة غرب تعز، فيما تعرضت قرى حمير لقصف عنيف من مواقع جماعة الحوثي.

وأكد مصدر أن المقاومة والجيش صدا هجوماً ثانياً في الزنوج شمال تعز وأجبرا ميليشيات الحوثي وصالح على الفرار بعد تكبدهم خسائر فادحة، فيما أصيب خمسة مدنيين جراء القصف والهجوم المستمر على مواقع المقاومة.

وأشار مصدر في المقاومة إلى أن محمد سنان الذي عينته جماعة الحوثي وصالح مديراً لمديرية مقبنة قام بإيقاف رواتب مدرسي مدرسة الهدى حمير وعدد من التربويين العاملين في بقية مدارس حمير، إضافة إلى موظفين في القطاع الصحي.

وفي محافظة إب، أكدت مصادر محلية وشهود قيام الحوثيين وقوات صالح باقتحام قرية «مولة النديش» في مديرية «النادرة» وإعدام سبعة مواطنين بعد اعتقالهم، وتدمير منزل لأحد السكان يُدعى عبدالحميد شحيط، بدعوى ارتباطه بتنظيم «القاعدة».

إلى ذلك، أتلفت قيادة المنطقة العسكرية الثانية بمحافظة حضرموت كمية كبيرة من الألغام والمتفجرات والمفخخات القابلة للتفجير، التي تم ضبطها بعد أن كان تنظيم «القاعدة» زرعها في مواقع عسكرية ومدنية في عاصمة المحافظة بمدينة المكلا.

وقال قائد لواء شبام في المكلا العميد سليمان بن غانم لـ «الحياة»، إن الفرق الخاصة بالتعامل مع الألغام والمتفجرات من قوات الجيش والتحالف، قامت بإتلاف محتوى ثلاثة تجمعات للألغام والمتفجرات المقدرة بعشرات الأطنان، لافتاً إلى أن هذه المتفجرات كانت تجهز لاستهداف المقار والنقاط العسكرية التابعة للجيش، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في مدينة المكلا.

البيان: الحوثي يرفض خريطة طريق اليمن

كتبت البيان: رفضت ميليشيات الانقلاب الحوثية في اليمن خريطة الطريق الأممية التي عرضها المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ على مجلس الأمن الدولي، في طعنة جديدة لجهود الوساطة الإقليمية والدولية من أجل إنهاء الأزمة في اليمن، مصرّين على إفشال المحادثات بمحاولتهم شل مؤسسة الرئاسة في المرحلة الانتقالية.

وردّ وزير الخارجية اليمني على الرفض الحوثي أن الالتزام بالقرار الأممي 2216 هو الخيار الوحيد أمام الميليشيات وأن إضاعة الوقت أو طرح مطالب ليست محل نقاش لن يجنوا منهما إلا الخيبة.

وأكّد أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني أن حل الأزمة يجب أن يكون في إطار المرجعيات الأساسية للمشاورات المتمثلة بتنفيذ القرار الدولي 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني. وأشاد الزياني خلال زيارته إلى الكويت لدفع مفاوضات السلام بما يتمتع به الوفد الحكومي من صبر ومرونة، مجدداً دعم ومساندة دول مجلس التعاون للحكومة وللشعب اليمني.

الخليج: سلم جثمان شهيد أعدمه بدم بارد وأصدر أحكاماً بالمؤبد على 4 أسرى.. الاحتلال يعتقل 30 فلسطينياً ومستوطنوه يعربدون في «الأقصى»

كتبت الخليج: صعدت قوات الاحتلال حملات الاعتقال في صفوف الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث اعتقلت في أقل من 48 ساعة 30 فلسطينياً خلال عمليات اقتحام عسكري شملت مدن القدس، ورام الله والبيرة، وطولكرم، والخليل ونابلس، فيما اقتحمت مجموعات من المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية أمنية من شرطة الاحتلال في استفزاز واضح لمشاعر المسلمين والمرابطين في المسجد الأقصى المبارك. وسلمت سلطات الاحتلال جثمان الشهيد الطفل محمود رأفت بدران (15 عاماً) من قرية بيت عور التحتا، إلى ذويه عند معتقل «عوفر»المقام على أراضي مدينة بيتونيا وقرية رافات. وأقيمت مسيرة رمزية في ساحة مجمع فلسطين الطبي، وهتف الشبان وطالبوا بالثأر لدماء الشهداء ودم الشهيد محمود.

وحسب نادي الأسير الفلسطيني، فإن هذه الحملة العسكرية ادت إلى اعتقال ثمانية مواطنين في محافظة رام الله والبيرة. وفي محافظة طولكرم اعتقلت ستة مواطنين، وفي بلدة بيت فجار في محافظة بيت لحم، اعتقل مواطنان اثنان.

وفي الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال حملات الاعتقالات في صفوف الفلسطينيين، فإن المحاكم «الاسرائيلية» تأخذ مساراً مسانداً لقوات جيش الاحتلال عبر إصدار الأحكام بحق الأسرى الفلسطينيين، كان ابرزها إصدار حكم بالمؤبدات بحق 4 متهمين بتنفيذ عملية «ايتمار» التي جرت في اكتوبر/تشرين الأول عام 2015 بالقرب من بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس، حيث أصدرت محكمة سالم العسكرية، أمس، حكما بالسجن المؤبد مرتين، و30 عاماً بحق كل عضو من أعضاء خلية نابلس التي نفذت عملية قتل مستوطنين قرب حاجز بيت فوريك، فيما أجلت المحكمة قرار الحكم على بقية أعضاء الخلية للشهر المقبل.

وعلى الصعيد ذاته، ثبّتت محكمة الاحتلال العسكرية في «عوفر» أوامر الاعتقال الإداري الصّادرة بحقّ عدد من الأسرى، لمدد تتراوح بين ثلاثة وستة شهور.

وأشار نادي الأسير الفلسطيني إلى أن سلطات الاحتلال أصدرت (30) أمر اعتقال إداري بحقّ أسرى، تتراوح مددها بين شهرين وستة شهور قابلة للتمديد عدّة مرات، من بينها (23) أمراً بحقّ أسرى يقبعون في الأسرى منذ شهور وسنوات بذريعة الاعتقال الإداري (بلا تهمة).

واعتبرت وزارة الإعلام الفلسطينية قيام إدارات معتقلات الاحتلال بتنفيذ حملة عدوانية شرسة ضد أسرى الحرية، بأنها تستوجب تدخل الأطر القانونية الدولية؛ لإجبار «إسرائيل» على احترام المعاهدات الدولية، وبخاصة اتفاقية جنيف بشأن معاملة أسرى الحرب لعام 1949، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

وحملت وزارة الخارجية الفلسطينية حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات حفرياتها تحت مدينة القدس. وقالت الخارجية إن حكومة رئيس الوزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو «تواصل توظيف جميع إمكاناتها في حربها الشاملة ضد القدس الشرقية المحتلة والوجود الفلسطيني فيها، بهدف استكمال عمليات تهويدها التعسفية، وفصلها عن محيطها الفلسطيني». وأضافت أن «الحفريات تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ وصول اليمين إلى الحكم في عام 2009».

وفي غزة، فجرت قوات الاحتلال ««الإسرائيلي»، عبوةً ناسفةً قرب السياج الأمني المحيط بالقطاع شرق بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوب القطاع.

وكان جيش الاحتلال»الإسرائيلي» نشر قبل يومين، عدة حفارات (آليات للحفر واكتشاف الأنفاق) في إطار البحث عن أنفاق المقاومة على السياج الأمني شرق بلدة عبسان الكبيرة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى