من الصحافة الاميركية
حازت عملية تحرير الرهائن في احد مقاهي استراليا على اهتمام الصحف الاميركية الصادرة اليوم، حيث قالت واشنطن بوست إن هناك تحولا في أهداف حركة التكفيريين في أستراليا، فبعد أن كانت تستهدف في ثمانينات وتسعينيات القرن الماضي خارج البلاد، بدأت تنظر أولاً داخل الدولة عند تخطيطها لعمليات عنف. وزعمت بعض الصحف ان المسلح الذي احتجز نحو 15 رهينة إسلامي متطرف وله سوابق جنائية، وأنه يدعى معن هارون مؤنس ووصل إلى أستراليا لاجئا من إيران عام 1996.
نيويورك تايمز
– مسلح سيدني رجل مضطرب لديه مشاكل قانونية كثيرة
– حسن روحاني قال انه عازم على التوصل لاتفاق مع الغرب من أجل رفع العقوبات.
– المستشارة الالمانية انجيلا ميركل تندد بالمظاهرات في دريسدن
– انتقال فيروس إيبولا يحدث في الغالب داخل الأسر وفي المستشفيات والجنائز وليس بشكل عشوائي
واشنطن بوست
– الروبل الروسي ينهار مقتربا من 60 روبل مقابل الدول
– مقتل اثنين من رهائن استراليا والمشتبه به إيراني المولد
– الامم المتحدة: عدد القتلى في شرق أوكرانيا وصل إلى 4707
– الفلسطينيون ستطلبون من مجلس الأمن الاعتراف بدولة فلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
تحت عنوان “مشكلة الجهاد في أستراليا أكبر بكثير من أزمة رهائن سيدنى”، قالت صحيفة “واشنطن بوست” إن هناك تحولا في أهداف حركة التكفيريين في أستراليا، فبعد أن كانت تستهدف -وفقا لورقة بحث عن الإرهاب والعنف عام 2011- في ثمانينات وتسعينيات القرن الماضي خارج البلاد، بدأت تنظر أولاً داخل الدولة عند تخطيطها لعمليات عنف، ونقلت الصحيفة عن الباحث الأسترالي البارز في مجال الإرهاب، أندرو زاميت، إن هذا التحول بدأ عام 2003، عندما ألقي القبض على 13 شخصا من ملبورن و9 من سيدنى واتهموا بتشكيل خليتين لشن هجمات، وتم توجيه الاتهام إلى 18 شخصًا، وكانت هذه الواقعة مؤشر على المتشددين الجدد بعد 11/9 والحرب على العراق.
وأضاف الباحث أنه بعد هذه الواقعة، ما واجهته أستراليا من تهديدات كانت داخلية، إلا أنه خلال الأشهر الأخيرة، تغير الأمر بصورة مفاجئة مرة أخرى، وأصبحت أكثر خطورة لاسيما بعد تنامى مد تنظيم داعش الذى تمكن من تجنيد الآلاف بالخارج ويؤيد العمليات الإرهابية بداخل البلاد. وأوضحت صحيفة واشنطن بوست أن أزمة الرهائن في مقهى بسيدني ليس من الواضح بعد ما إذا كانت ذات صلة بتنظيم داعش، خاصة أن العلم الذى رفعه الرهائن في بادئ الامر لم يكن علم التنظيم، ولكن المسلح عرض الإفراج عن بعض الرهائن مقابل الحصول على العلم، ورغم عدم وضوح الدافع وراء احتجاز الرهائن، إلا أن تنامى مد التنظيم يفرض خطورة كبيرة على أستراليا لاسيما مع وجود قرابة الـ100 مقاتل بين صفوفه، وانضمامها إلى التحالف المشكل للتصدي لقوة هذا التنظيم وتعهد رئيس الوزراء الأسترالي بإرسال طائرات مقاتلة ومقاتلين.