من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: إصابة 5 أشخاص باعتداءات إرهابية جديدة على أحياء سكنية بحلب… الجيش يوجه ضربات مكثفة لتجمعات إرهابيي «داعش» و«جبهة النصرة» في ريفي الرقة ودرعا ويوقع في صفوفهم عشرات القتلى والمصابين ويدمر العديد من آلياتهم وكميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة
كتبت تشرين: أكد مصدر عسكري مقتل وإصابة عشرات الإرهابيين من تنظيم «داعش» بنيران وحدات الجيش والقوات المسلحة ومجموعات الدفاع الشعبية العاملة في ريف الرقة الغربي.
وقال المصدر: إن وحدات من الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية اشتبكت الليلة قبل الماضية مع مجموعات إرهابية من تنظيم «داعش» هاجمت نقاطاً عسكرية في انباج ومفرق زكية- دير حافر على طريق أثريا- الطبقة بريف الرقة الغربي.
وأضاف المصدر: إن الاشتباكات انتهت بإحباط الهجوم وسقوط عشرات القتلى والمصابين بين صفوف الإرهابيين وتدمير العديد من آلياتهم وكميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة.
أما في درعا فقد أفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش اشتبكت مع مجموعات إرهابية من «جبهة النصرة» حاولت الاعتداء على عدد من النقاط العسكرية في درعا البلد وأوقعت العديد من أفرادها بين قتيل ومصاب.
وبيّن المصدر أن وحدات من الجيش دمرت مرابض مدفعية للمجموعات الإرهابية وأوقعت قتلى ومصابين في صفوفها في الطرف الجنوبي لمدينة درعا وجنوب شرق ساحة بصرى وشمال تجمع المدارس في مخيم النازحين.
وأضاف المصدر: إن وحدات من الجيش وجهت ضربات مكثفة على تجمعات الإرهابيين في حي الأربعين بدرعا البلد أسفرت عن تدمير مقر قيادة ومربض هاون ومقتل عدد منهم من بينهم أحد المتزعمين المدعو حسن أحمد الأحمد.
في غضون ذلك واستمراراً في اعتداءاتها الوحشية، استهدفت مجموعات إرهابية مناطق سكنية في حلب ما أسفر عن إصابة خمسة أشخاص بجروح.
وأفاد مصدر في قيادة الشرطة لمراسل «سانا» بأن مجموعات إرهابية استهدفت بعدد من القذائف الصاروخية حي الخالدية وشارع النيل بحلب ما أسفر عن إصابة 5 أشخاص بجروح وأضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة.
الاتحاد: مجلس الأمن يناقش اليوم تطورات مفاوضات الكويت… الحكومة اليمنية تتمسك بثوابت الحل السياسي
كتبت الاتحاد: جدد رئيس مجلس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، أمس، التأكيد على ثبات موقف الحكومة إزاء الحل السياسي، وضرورة تنفيذ مليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية للمرجعيات المحلية والإقليمية والدولية، وقال لدى ترؤسه اجتماعاً في القصر الرئاسي، ضم محافظي عدن ولحج وقيادة المنطقة العسكرية الرابعة: «إن موقف الحكومة الشرعية من تنفيذ الانقلابيين قرار مجلس الأمن الدولي 2216 والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني لن يتغير». منوهاً في هذا الصدد بالجهود التي يبذلها وفد الحكومة في مشاورات الكويت.
وناقش الاجتماع آليات التنسيق بين محافظتي عدن ولحج في الجانب الأمني والخدمي والاقتصادي وتحصيل الموارد وعمل المكاتب التنفيذية. واستعرض أيضاً الجهود التي بذلت خلال الأيام الماضية في مجال الكهرباء والمياه، وتوفير المشتقات النفطية. وقدم قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء أحمد سيف اليافعي تقريراً حول الأوضاع العسكرية والأمنية بالمنطقة، والإمكانات المتاحة أمام قيادة المنطقة، والتنسيق القائم مع قوات التحالف العربي.
وأكد محافظ عدن، اللواء عيدروس الزبيدي، أن قيادة المحافظة، وبتنسيق مع وزارات الكهرباء والنفط والمياه، ماضية في استكمال الجهود التي بذلت خلال الأيام الماضية في قطاعي الكهرباء والوقود. لافتاً إلى التحسن الملحوظ في مستوى الخدمات خلال الأيام الماضية، خاصة في مجالي الكهرباء والمشتقات النفطية. وأشار إلى أن الخدمات ستشهد تحسناً متزايداً خلال الفترة المقبلة. بينما قدم محافظ لحج ناصر الخبجي تقريراً عن الأوضاع الأمنية والاقتصادية في المحافظة.
إلى ذلك، عقد المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد جلسة مشاورات منفردة مع الوفد الحكومي في مشاورات الكويت لمناقشة إجراءات انسحاب المليشيات الانقلابية من المدن والمحافظات. وقال عضو الوفد الحكومي عبد الله العليمي: «إن المشاورات مع وفد الانقلابيين صعبة ومعقدة والمسافات ما زالت متباعدة تماماً»، وأضاف في تغريدات على «تويتر»: «نحن بحاجة إلى ما يشبه المعجزة، للتوصل إلى حلول عادلة وفق المرجعيات المقررة». مؤكداً في الوقت نفسه أن الوفد الحكومي لن ييأس، وسيظل يعمل برغبة صادقة وجادة بحسب توجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي، على أمل أن تحدث المعجزة. وأضاف: «أن الكويت ودول مجلس التعاون والأمم المتحدة والدول الـ18 تبذل جهوداً كبيرة لإنجاح المشاورات».
من ناحيته، كشف مندوب المملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة عبد الله المعلّمي عن أجندة الاجتماع المرتقب اليوم الثلاثاء في مجلس الأمن حول اليمن. وقال: «إن اجتماع مجلس الأمن مخصص لعدد من المواضيع، من بينها الاستماع إلى الإحاطة الشهرية من الممثل الأممي حول تطورات المفاوضات في الكويت». فيما نسب إلى مصدر رفض الكشف عن هويته قوله: «إن المبعوث الأممي خرج عن صمته، وأكد أن خريطة الطريق الأممية ستطرح للتنفيذ وليس للنقاش، وأبرز نقاطها، إلغاء الإعلان الدستوري، وما يسمى «اللجنة الثورية»، التي شكلها الحوثيون وصالح لإدارة شؤون البلاد بعد الاستيلاء على صنعاء في سبتمبر 2014، وكل ما ترتب عليهما من تغييرات في مؤسسات الدولة، وتشكيل لجنة عسكرية تحت إشراف أممي من قادة عسكريين لم يتورطوا في أعمال قتالية.
القدس العربي: مبادرة حكومية مصرية تدعو الإخوان للمصالحة «إذا اعترفوا بأخطائهم»
كتبت القدس العربي: أعلن وزير الشؤون القانونية ومجلس النواب المصري، مجدي العجاتي، إصدار قانون العدالة الانتقالية، الذي يستهدف عودة المجتمع المصري الى «النسيج الواحد»، والذي يهدف – في ما يبدو – لاستمالة جماعة «الإخوان المسلمين» إلى مبادرة مصالحة وطنية تطرحها الحكومة المصرية على الطاولة الآن.
على أن المبادرة تضمنت عددا من الشروط لإجراء المصالحة، تتركز في عدم تلوث أيدي المنضمين للمصالحة بالدماء، بالإضافة إلى إدانتهم للعنف. وشدد العجاتي على أهمية توفر «نيات صادقة» لدى الجماعة بعيدا عن المناورة، وأن يعترفوا بأخطائهم ويدينوا الهجمات الأخيرة التي وقعت في مصر.
واختلفت القوى السياسية على دعمها للمبادرة أو رفضها، فرفض عديدون التصالح نهائيا، ومنهم من ساند الحكومة في مبادرتها رغبة في عودة النسيج الوطني الواحد والمجتمع المصري المتحد من دون عنف وإراقة دماء.
ورفض ثروت الخرباوي، القيادي السابق في جماعة الإخوان الشرط الذي ذكره العجاتي لإقرار المصالحة مع الإخوان وبين فئات الشعب وهو «ألا تكون أيديهم قد تلوثت بالدماء».
وقال مالك عوني، مدير تحرير «السياسة الدولية»، إن دعوات التصالح مع جماعة الإخوان «خيانة وتهدم كل ما تأسس خلال العامين الماضيين، ويجب ان يكون هناك ضوابط قانونية وعقوبات رادعة لكل من يدعو لهذا الفكر».
وقال الكاتب الصحافي مصطفى بكري «إن جماعة الإخوان تستعد لاستخدام وجوه إعلامية جديدة لتنفيذ خطتها في العودة إلى العمل العام في مصر»، مشيرا إلى أن هذه الخطة تتم بالتنسيق مع بريطانيا.
وعلق الخبير السياسي جمال سلطان على تصريح وزير الشؤون القانونية، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «فرانس 24»، قائلا إن «طرح فكرة المصالحة هذه المرة تجاوز التكهنات وصدر عن مسؤول كبير في الحكومة وهو المستشار مجدي العجاتي. وتحدث عن إمكانية إجراء المصالحة وطرح أن هناك دراسة لتجارب الدول الأخرى وهو ما يعني أن هناك فريق عمل بالفعل قائم يدير هذه المسألة ويمهد لها».
وعن أسباب المصالحة التي يقودها النظام، قال سلطان: «إن هناك حالة من الإرهاق السياسي أصابت أطراف المشكلة وحالة نزيف اقتصادي حاد وارتباك سياسي في الداخل تواجه النظام الحاكم والسيسي يتولد عنه أخطاء تراكم من الأزمة».
وتابع: «كما أن الإخوان يعيشون أزمة تاريخية حادة قد تعرض جماعتهم للانهيار أو الانقسام. وهذا إلى جانب الضربات الأمنية والقضائية التي وجهت لها. كل هذه أرهقتها واستنزفتها بشكل كبير، وهذه المعطيات تجعل الطرفين أكثر قربا إلى إجراء المصالحة من أي وقت مضى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه».
الحياة: الانتحاريون أقوى سلاح لدى «داعش» في الفلوجة
كتبت الحياة: تواجه القوات العراقية مقاومة شديدة من مسلّحي «داعش» خلال تمشيطها أحياء الفلوجة الشمالية. وأكد ضابط عراقي رفيع المستوى لـ «الحياة» أمس، أن التنظيم «ما زال يعتمد على الانتحاريين في المواجهة، واستخدم خلال عملية استعادة المدينة أكثر من 346 عربة مفخخة، قاد معظمها انتحاريون. وتمكّنت وحداتنا من قتل 455 إرهابياً بينهم 35 قناصاً».
وقال العميد يحيى رسول: «التقدم مستمر في اتجاه ما تبقّى من أحياء الفلوجة، والساعات المقبلة ستشهد انتصار أبطال قواتنا المسلحة». وأكد «دخول مغاوير قيادة العمليات في بغداد حي العسكري والسيطرة عليه ليلاً (أول من أمس)، وعلى سكة القطار والطريق السريع الدولي الذي يربط بغداد والفلوجة والرمادي». وأوضح أنه بعد الانتهاء من تمشيط الطرقات «سيكون هناك اقتحام لحي الموظفين شمال المدينة».
إلى ذلك، أكد العميد سعد معن، الناطق باسم قيادة العمليات «إحكام الطوق على داعش في صورة كاملة بعد السيطرة على سكة القطار». وكان قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت قال إن القوات العراقية تمكنت من تطهير مناطق الفلوجة الشمالية، انطلاقاً من الجسر القديم نحو منطقة الجولان. وأضاف: «هناك مقاومة من تنظيم داعش، وتم التصدي لعدد من العربات المفخخة والانتحاريين، و «قواتنا تمكّنت من تطهير منطقة الفلوجة القديمة، والجسر الحديد»، غرب المدينة.
إلى ذلك، بدأت قوات من الفرقة 16 وجهاز مكافحة الإرهاب والشرطة المحلية ومقاتلي العشائر هجوماً لاستعادة منقطتي البو ريشة وزنكورة شمال الرمادي. وقال مسؤول في المنطقة إن «العملية تجري من محاور، وأحرزت قواتنا تقدماً ودمرت أوكار داعش وقتلت سبعة من عناصره».
البيان: الاتحاد الأوروبي عازم على الإسهام في مبادرة السلام الفرنسية
كتبت البيان: أبدى الاتحاد الأوروبي، الاثنين، استعداده للإسهام «بشكل ملموس» في المبادرة الفرنسية لإحياء عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، علماً بأنه سيستقبل هذا الأسبوع بشكل منفصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين.
وخلال اجتماع في لوكسمبورغ، أكد وزراء خارجية الاتحاد دعمهم للمبادرة الفرنسية الهادفة إلى عقد مؤتمر دولي بين الإسرائيليين والفلسطينيين بحلول نهاية العام. وشارك ثلاثون وزيراً وممثلون لبلدان عربية وغربية وللأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في إطلاق هذه المبادرة خلال اجتماع في باريس في الثالث من يونيو.
وقال وزراء الخارجية المجتمعون في لوكسمبورغ إن «الاتحاد الأوروبي عازم، إلى جانب شركاء آخرين إقليميين ودوليين، على الإسهام بشكل ملموس وأساسي في بلورة مجموعة إجراءات تشجع الجانبين على صنع السلام في إطار مؤتمر دولي مقرر قبل نهاية العام». ودعوا المفوضية الأوروبية والدائرة الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي التي تترأسها فيديريكا موغيريني «إلى الإسراع في تقديم اقتراحات تشمل خصوصا إجراءات تحفيز اقتصادية».
الخليج: اعتقال 16 فلسطينياً بالضفة ومستوطنون يجددون تدنيس الأقصى… الخليل تشيِّع الشهيد جرادات وسط مطالب بتحقيق دولي
كتبت الخليج: شيع آلاف الفلسطينيين، ظهر أمس الاثنين، جثمان الشهيد عريف شريف عبدالغفار جرادات 22 عاماً، الذي اسشتهد متأثراً بجروحه التي أصيب بها في بداية الشهر الماضي، بعد إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال، رغم أنه من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وجرت مراسيم التشييع في بلدة سعير شمال شرق الخليل، بعد انطلاف موكب التشييع من المستشفى الأهلي ، وصولاً لمنزل عائلته لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على الجثمان، والصلاة عليه في مسجد سعير الكبير، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة الشهداء، وسط التنديد الشعبي بهذه الجريمة والمطالبة بمحاكمة قتلة الشهيد جرادات.
ودعا محافظ الخليل كامل حميد المؤسسات الحقوقية والإنسانية، خاصة تلك التي تعنى بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى فتح تحقيق في ظروف استشهاد جرادات.
من جانب آخر اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك، فيما منعت سلطات الاحتلال إدخال وجبات السحور إلى المصلين المتواجدين في المسجد، في حين اقتحمت قوات معززة ، مخيم شعفاط وداهموا منازل عدة واعتدوا على السكان.
واعتقلت قوات الاحتلال ليل الأحد وصباح الاثنين (16) فلسطينياً من أنحاء عدة في الضفة بينهم صحفيان وأربعة أفراد من عائلة واحدة، حيث أشار نادي الأسير الفلسطيني في بيان إلى أن سبعة مواطنين جرى اعتقالهم من محافظة الخليل بينهم الصحفيان راني الهيموني، وأديب بركات الأطرش، إلى جانب خمسة آخرين هم فراس أبوسنينه، حازم نيروخ، حمزة الجمل، صهيب أبونجمة، ومحمد طه.
بدورها، اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية حكومة نتنياهو المتطرفة بتنفيذ مخططاتها الاستيطانية التهويدية لأرض دولة فلسطين المحتلة، وتجنيد إمكانياتها المختلفة لسرقة الأرض الفلسطينية تمهيداً لضمها، عبر تخصيص حوالي عشرين مليون دولار من أجل تعزيز الاستيطان في الضفةالمحتلة.