شؤون لبنانية

“السفير”: تزايد أعداد قتلى المخيمات لدى «داعش» و«النصرة»!

تشهد المخيمات الفلسطينية، وتحديداً «عين الحلوة» وبدرجة اقل «المية ومية»، نعي المزيد من القتلى الفلسطينيين الذين يسقطون في سوريا والعراق الى جانب «داعش» و«النصرة».

ولا يمضي أسبوع إلا وتعلن مكبرات الصوت في المخيمين ومواقع التواصل الاجتماعي عن بيانات نعي لقتلى سقطوا في سوريا والعراق.. وهذا ما حصل خلال الاسبوعين الماضيين.

وامس الاول، وزع على مواقع التواصل الاجتماعي بيان ينعى الشاب محمد مصرية «ابو اسلام المقدسي» من مخيم المية ومية الذي سقط في عملية انتحارية الى جانب «جبهة النصرة».

وكان قد صدر قبل اسبوع من تاريخه بيان عن تنظيم «داعش» وزع على وسائل التواصل الاجتماعي وعبر مكبرات الصوت، جاء فيه «تزف إليكم دولة الخلافة الإسلامية خبر استشهاد الأخوة المجاهدين أبناء مخيم عين الحلوة: الأخ المجاهد محمد المقدح (أبو مالك المقدسي)، والأخ المجاهد محمد الصفدي (أبو أسد المقدسي) اللذان استشهدا في بلاد الرافدين مقبلين غير مدبرين دفاعاً عن دماء وحرمات أهل السنة في بلاد الرافدين..».

وقبل اسبوعين، اعلن في المخيم عن مقتل الفلسطيني ابراهيم الداهودي في سوريا وهو يقاتل إلى جانب «داعش». وتضمن بيان النعي في حينه «نبأ استشهاد الاخ ابراهيم الداهودي (ابو دجانة المقدسي)، الذي استشهد مقبلاً غير مدبر على ارض الشام المباركة» .

وقبلهم تمّ نعي ما بين أربعة الى خمسة من ابناء المخيمين سقطوا اما الى جانب «النصرة» او «داعش» في سوريا والعراق ومعظمهم انخرط في اعمال «انغماسية» او «انتحارية».

وهذا الامر تحول الى «امر واقع» في المخيمين، خاصة ان بيانات النعي تصدر من عين الحلوة، مع الاشارة الى أن القتلى الذين تم نعيهم هم افراد من مجموعة خرجت من المخيمين قبل مدة قوامها 20 عنصراً واستقرت في سوريا، والتحقت مع «داعش» و «النصرة» وتلقت التدريبات؛ وتم حتى الآن نعي ما بين ستة الى ثمانية افراد منها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى