شؤون دولية

عمدة لندن السابق: صوتوا لصالح الخروج من الاتحاد الفرصة لن تتكرر

 

لفت عمدة لندن السابق بوريس جونسون إلى أن “الناس عادة ما يشتكون من عمليات التصويت هذه الأيام، قائلين إنها لا تُحدث أي اختلاف”، داعياً الناخبين إلى “التصويت لخيار الخروج، في الاستفتاء المقرر في 23 حزيران الجاري “.

وأشار إلى أنه “أياً كان رأيكم في حملة الاستفتاء هذه، فإننا بصدد لحظة تاريخية لاتخاذ قرار مصيري يوم الخميس المقبل، إذ بأيدينا نحن الناخبين أن نحوّل الترتيبات الديمقراطية الراهنة في بريطانيا إلى المسار الأفضل وإذا ما صوتنا لصالح الخروج، فإنني أعتقد أن التغيير سيكون إيجابياً بدرجة كبرى”، متسائلا “ماذا يقدّم معسكر البقاء من وعود؟ لا شيء، لا تغيير، لا تحسن، لا إصلاح، لا شيء غير الاستمرار الرتيب والمزري في تآكل الديمقراطية البرلمانية في هذا البلد وإذا ما صوتنا لصالح البقاء، سنظل مقيدين في مؤخرة عربة يقودها شخص لا يجيد الإنجليزية، ويسير في اتجاه لا نريد السير فيه“.

وحذر جونسون من أنه “إذا ما صوتت بريطانيا لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي، عندئذ سنستمر في كوننا موضوعاً لنظام يتزايد ابتعاداً عن الديمقراطية، هو الآن مسؤول عن نسبة 60% من تشريعات البرلمان البريطاني وهي ظاهرة تسهم بشكل كبير في تعزيز وجهة نظر الناخبين البريطانيين القائلة بعدم جدوى عمليات التصويت، وسيادة الشعور بأننا نحن البريطانيين لم نعد نمتلك تقرير مصيرنا بأيدينا”، موضحاً أنه “إذا صوتنا لصالح البقاء، فإننا بذلك لا نحرك ساكناً لانتقاد النخبة في بروكسل، والتي فرضت اليورو على القارة الأوروبية، ورمت بجيل كامل من صغار الشباب على الهامش، والتي لا تلقي بالاً لما تسببت فيه أيديولوجيتها المفلسة من بؤس وتعاسة“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى