الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

قدرة الولايات المتحدة على التأثير على الصراع السوري، وانضمام بريطانيين إلى صفوف تنظيم “داعش” في ليبيا، ومبادرة تعليم الفتيات بالقرى النائية في المغرب، من أبرز الموضوعات التي تناولتها الصحف البريطانية في تغطيتها لشؤون الشرق الأوسط .

الاندبندنت

         بدء الاختبارات على الصندوقين الأسودين لطائرة مصر للطيران المنكوبة

         الانتخابات الإيطالية: راغي تفوز برئاسة بلدية روما

         معركة الفلوجة: تحذير من “كارثة انسانية” للمدنيين في الفلوجة

         مظاهرة في جزيرة أوكيناوا اليابانية للتنديد بالوجود العسكري الأمريكي

الغارديان

         مصر: ردود فعل متباينة بعد رفع البنك المركزي أسعار الفائدة

         حرس الحدود التركي يقتل 11 سوريا اثناء محاولة عبور الحدود

         الانتخابات الإيطالية: روما تنتخبفيرجينيا راجي كأول امرأة في منصب رئيس البلدية

         مدير البنك المركزي الهندي سيتنحى من منصبه في خطوة مفاجئة

نشرت صحيفة الصنداي تايمز تقريرا حول التحاق بريطانيين بتنظيم “داعش” في ليبيا، وبحسب التقرير فإن “قرابة 20 بريطانيا يقاتلون في ليبيا إلى جانب مجموعات إسلامية من بينها داعش” الذي يحاول الحفاظ على معقله الأخير في البلاد.

بحسب مسؤولين ليبيين فإن القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني حققت مكاسب كبيرة في معاركها لاستعادة السيطرة على مدينة سرت، ونقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية قولها إن بعض البريطانيين فروا من سوريا نتيجة لغارات التحالف الدولي ضد التنظيم بينما سافر آخرون إلى ليبيا من بريطانيا مباشرة.

ويتخذ تنظيم “داعش” من مدينة سرت معقلا له، كما أن لديه شبكة من معسكرات التدريب في ليبيا، بحسب الصحيفة، وأشار التقرير إلى أن هجوما لمجموعات مسلحة متحالفة مع حكومة الوفاق الوطني الليبية الجديدة أدى إلى طرد مسلحي التنظيم من مناطق واسعة في سرت.

نشرت صحيفة الأوبزرفر تحقيقا مطولا تحت عنوان “في جبال الأطلس بالمغرب، التعليم سبيل فتيات أمازيغية للخروج من فقر الأرياف“.

قالت كاتبة التحقيق نيكولا سلوسون إن التعليم بالمرحلة الثانوية لا يعد خيارا متاحا أمام قاطني الكثير من القرى النائية مثل قرية تازلت، في جبال الأطلس.

لكن تجربة جديدة جريئة لجمعية “التعليم للجميع”، وهي مؤسسة غير حكومية، قد تغير من حياة الفتيات والشابات في هذه المنطقة، ومن بينهن زهراء التي تبلغ من العمر 19 عاما، بحسب ما ورد في التحقيق.

واشارت سلوسون إلى أن زهراء منذ أن بلغت الثانية عشر تذهب للإقامة بمسكن للطلبة تديره الجمعية قرب مدرسة في بلدة آسني التي تبعد عن منزلها قرابة 56 كليومترا.

ووفقا للصحفية فإن جهود جمعية “التعليم للجميع” تركز على العمل من أجل مساعدة الفتيات على العيش في مكان قريب من المدارس لاسيما وأن بُعد المدرس الثانوية يمثل أكبر عائق أمام تعليم قاطني المناطق الريفية، ولاسيما الفتيات.

ونقلت التحقيق عن البنك الدولي أن نسبة 26 في المئة فقط من الفتيات في المناطق الريفية تصل إلى مرحلة التعليم الثانوي.

كما نقل عن مسؤول في اليونيسيف بالمغرب تأكيده أن تعليم الفتيات مهم جدا إذ أنه يساعد على “كسر دائرة الفقر، فالمرأة المتعلمة أقل عرضة للزواج المبكر أو للزواج ضد رغبتها وأقل عرضة للوفاة أثناء الحمل.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى