من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: بدأ زيارة رسمية إلى طهران على رأس وفد حكومي رفيع… الحلقي : فتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي يلبي طموحات الشعبين والبلدين الصديقين ويعزز صمود سورية
كتبت تشرين: بدأ الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء زيارة رسمية إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية على رأس وفد حكومي تستغرق عدة أيام يجري خلالها مباحثات ولقاءات مع كبار المسؤولين الإيرانيين بهدف تنمية وتوسيع التعاون الثنائي والتنسيق المشترك بين البلدين الصديقين.
وتتضمن الزيارة متابعة واقع تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين وآليات ترجمتها على أرض الواقع بشكل يلبي طموحات الجانبين وكذلك توقيع اتفاقيات جديدة تعزز التعاون المشترك.
ونقلت «سانا» عن الحلقي قوله في تصريح للصحفيين لدى وصوله إلى مطار مهر أباد الدولي في طهران: إن الزيارة تأتي في إطار التعاون الثنائي المزدهر والمتنامي على الصعد كافة الاقتصادية والتجارية والصناعية والصحية والتنموية، مشيراً إلى أن الزيارة تهدف أيضاً إلى فتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي يلبي طموحات الشعبين والبلدين الصديقين ويعزز صمود الشعب السوري في وجه الحرب الاقتصادية التي تستهدف قدراته وكذلك الحصار الجائر الذي يواجهه من خلال فتح آفاق جديدة عبر الخط الائتماني الإيراني وإقامة مشروعات تنموية مشتركة ومساهمة الشركات الإيرانية في مرحلة البناء والإعمار.
وأكد الحلقي أن تنامي دور محور المقاومة والممانعة في المنطقة أحبط كل المخططات الغربية المريبة التي تستهدف المنطقة لتمزيقها ونهب ثرواتها وخاصة المشاريع الصهيو-أميركية بفضل صمود الشعب السوري الذي يصنع الانتصار تلو الانتصار ويسطّر ملاحم عظيمة بالتضحية والصمود من أجل عزة سورية ووحدتها وسيادتها وذلك بفضل تلاحم الشعب والجيش ووقوف الأصدقاء إلى جانب سورية وعلى رأسهم إيران.
وشدّد الحلقي على أن مواجهة الإرهاب مسؤولية تقتضي تكاتف جهود كل دول العالم والمنظمات الدولية لمواجهته ومنع قيام بعض الدول بتقديم الدعم المالي واللوجستي والعسكري للإرهابيين وعدم جعل بلادهم ملاذاً آمناً لهم وفكرهم الإرهابي المتطرف المجرم.
وأشار الحلقي إلى أن الشعب السوري سوف يستمر في نضاله ضد الإرهاب وسوف يطهر سورية من دنسه بالتزامن مع السعي لتعزيز الوحدة الوطنية وتحصين المجتمع ضد الغزو الثقافي التكفيري الهدام من خلال الحوار بين السوريين من دون تدخل خارجي.
وقدّم الحلقي الشكر للشعب والقيادة في إيران وعلى رأسها قائد الثورة الإسلامية السيد علي خامنئي والرئيس حسن روحاني على مواقفهم المشرفة إلى جانب الشعب السوري في صموده وتصديه للحرب الكونية الظالمة.
وأضاف الحلقي: إن إيران بفضل الإنجازات الكبرى التي حققتها على كل الصعد أصبحت قطباً عالمياً فاعلاً ومؤثراً وعامل استقرار للمنطقة ومدافعاً حقيقياً وقوياً عن قضايا شعوبها، مؤكداً أن العلاقات المتميزة بين البلدين ترسخت بفضل العلاقات التاريخية الاستراتيجية الراسخة والمتنامية التي أسسها القائد الخالد حافظ الأسد والقائد المؤسس للثورة الإيرانية الإمام الخميني والتي تتنامى وتتعزز في ظل قيادة الرئيس بشار الأسد والرئيس روحاني ومباركة السيد علي خامنئي.
الوفد السوري المرافق للحلقي يضم وزراء الكهرباء المهندس عماد خميس والصناعة الدكتور كمال الدين طعمة والنفط والثروة المعدنية سليمان العباس والصحة الدكتور نزار يازجي وأمين عام مجلس الوزراء تيسير الزعبي والدكتور أديب ميالة حاكم مصرف سورية المركزي والدكتورة ريما القادري رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي وعدد من المديرين العامين.
وكان في استقبال الوفد في مطار مهر أباد محمد عباس أخوندي وزير الإسكان وإنشاء المدن الإيراني ورستم قاسمي رئيس اللجنة الاقتصادية السورية -الإيرانية والدكتور عدنان محمود السفير السوري في طهران والسفير الإيراني بدمشق محمد رضا رؤوف شيباني.
الاتحاد: قتيلان أحدهما قيادي «انفصالي» في صدامات رافقت عصياناً مدنياً في جنوب اليمن
رفض خليجي ودولي لدمج «الحوثيين» في الجيش
كتبت الاتحاد: شخصان أحدهما قيادي في الحراك الانفصالي أمس الاثنين بالرصاص في جنوب اليمن، حيث نفذ عصيان مدني استمر نحو ست ساعات وشل الحركة في العديد من المدن الرئيسية في البلاد فيما شهدت بعد المناطق في مدينتي عدن والمكلا في حضرموت (جنوب شرق) صدامات بين الشرطة وتجار محليين من جهة، وأنصار الانفصال من جهة ثانية ، بالتزامن مع ظهور رفض دولي وخليجي لدمج « الحوثيين» في الجيش . وذكر شهود وسكان في عدن لـ(الاتحاد) ان العديد من الشوارع الرئيسية في المدينة خلت من المارة والسيارات منذ الصباح الباكر بعدما قام محتجون انفصاليون بإغلاقها بالحجارة والإطارات التالفة، فيما أغلقت غالبية المحلات التجارية وبعض المدارس الحكومية في وقت التزم الطلاب منازلهم تحسبا لوقع أعمال عنف.
وانتشرت قوات الشرطة خصوصا في حيي «كريتر» و»المنصورة» وحاولت اعادة فتح الطرقات هناك، حيث تنتشر مصارف ومؤسسات تجارية ما ادى إلى وقوع صدامات بين رجال الأمن والمحتجين. وذكر ناشطون في الحراك الجنوبي أن قوات الشرطة قتلت القيادي في الحراك خالد الجنيدي، بعد أن أصابته بطلق ناري خلال مطاردته وآخرين كانوا على متن سيارته في حي «كريتر». إلا أن مصادر أمنية محلية أكدت أن الجنيدي، وهو في الثلاثينيات من العمر- فارق الحياة بعد أن نقله جنود إلى مستشفى الجمهورية للعلاج . وقال الناشط الجنوبي، علي سعيد: «أفدمت القوات اليمنية على اغتيال وإعدام الجنيدي» الذي أفرجت عنه السلطات قبل شهر بعد احتجازه شهورا لدوره الميداني في تزعم الاحتجاجات الانفصالية المطالبة بإنهاء الوحدة الوطنية مع الشمال المعلنة في مايو 1990.
وإلى جانب الانفصاليين الجنوبيين تواجه حكومة هادي تهديدا من تنظيم القاعدة في جنوب وشرق البلاد وتحديا كبيرا من المتمردين الحوثيين الشيعة الذين يرفضون الانسحاب من العاصمة صنعاء بعد ان اجتاحوها في 21 سبتمبر على الرغم من توقيعهم اتفاق السلم والشراكة الوطنية الذي سمح بحصولهم على وزارات في حكومة خالد محفوظ بحاح المعلنة مطلع الشهر الماضي. وعبر سفراء مجموعة الدول العشر التي تشرف على العملية الانتقالية في اليمن منذ أواخر 2011، عن قلقهم المتزايد إزاء «محاولات التأجيل والتصنع من الأطراف في تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية». وقالوا في بيان أصدروه أمس وبثته وكالة الأنباء اليمنية الحكومية إن «مثل هذه التصرفات تدعو إلى التساؤل حول مدى سلامة نية هذه الأطراف عندما وقعت على الاتفاق». كما أدانوا «استخدام أي طرف للعنف أو التهديد باستخدامه بحجة تعزيز اتفاق السلم والشراكة أو مخرجات مؤتمر الحوار الوطني»، في إشارة واضحة إلى جماعة الحوثيين التي اعتمدت في الشهرين الماضيين على قوة السلاح لتوسيع نفوذها والاستيلاء على مدن رئيسية في وسط وغرب البلاد.
وعبر سفراء مجموعة الدول العشر، التي تضم دول الخليج العربية والدول الكبرى في مجلس الأمن الدولي، عن قلقهم إزاء «انعدام التقدم» في تنفيذ خمسة بنود رئيسية في اتفاق السلم والشراكة الوطنية «الأمر الذي يهدد بزعزعة أمن اليمن واستقراره السياسي». وهذه البنود بحسب البيان هي البند السابع الخاص بالتحضيرات للسجل الانتخابي الجديد والاستفتاء على الدستور والانتخابات، والبند الثامن المتعلق بتحقيق التوافق على الدستور الجديد، والبند الرابع عشر بخصوص وقف التصعيد السياسي والجماهيري والإعلامي والحملات التحريضية، والبند الخامس عشر المتعلق بإزالة جميع نقاط التفتيش غير التابعة للدولة في صنعاء ومحيطها عند البدء في تشكيل الحكومة الجديدة، إضافة إلى البند الخامس من المحلق الأمني الذي نص على وقف جميع أعمال القتال ووقف إطلاق النار في الجوف ومأرب فورا، وانسحاب جميع المجموعات المسلحة القادمة من خارج المحافظتين مع ترتيب الوضع الإداري والأمني والعسكري على حد سواء.
القدس العربي: الاتحاد الأوروبي يؤيد خطة الأمم المتحدة لهدنة في سوريا
كتبت القدس العربي: ألقى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أمس الاثنين بثقلهم خلف خطة للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في مدينة حلب بشمال سوريا قائلين انها تمنح بصيصا من الأمل لإيجاد حل سياسي للحرب الأهلية المستمرة منذ ثلاثة أعوام ونصف العام.
وأضاف الاتحاد الاوروبي انه مستعد للتعاون مع ايران وروسيا في محاولة لتحريك عملية سياسة أوسع نطاقا قد تؤدي الى تسوية الحرب التي قتلت نحو 200 ألف شخص.
وأطلع مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا الوزراء مساء الأحد على خطته «لتجميد الصراع» في حلب في مسعى لإدخال المساعدات الانسانية للمدينة المنقسمة بين مقاتلي المعارضة وقوات الحكومة.
وقال وزراء خارجية الاتحاد في بيان بعد مناقشة الخطة في بروكسل «الاتحاد الأوروبي ملتزم بالدعم الكامل… لمساعي دي ميستورا لنزع فتيل العنف بشكل استراتيجي كأساس لعملية سياسية مستدامة على نطاق أوسع.»
وذكروا أن الاتحاد سيسعى لدعم جهود دي ميستورا -على سبيل المثال- بالمساعدة في إعادة بناء الإدارة المحلية واستعادة الخدمات الأساسية في المناطق التي تراجعت فيها حدة القتال.
وقالت فدريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي إن الوزراء اتفقوا ايضا على «العمل مع جميع الاطراف… التي يمكن ان تكون جزءا من حل الأزمة السورية لاسيما دول الخليج الكبيرة بدءا من السعودية ولكن أيضا ايران وروسيا».
ويرى دي ميستورا ان الهدنة المقترحة في حلب نقطة انطلاق لعملية سياسية ظلت متوقفة لسنوات.
وتقول المعارضة السورية -وايضا بعض الدبلوماسيين والمحللين- إن هذه المبادرة محفوفة بالمخاطر وان حلب قد تواجه نفس المصير الذي شهدته حمص حيث استعادت القوات الحكومية السيطرة هناك الى حد كبير.
من ناحية أخرى وافقت المفوضية الأوروبية وإيطاليا اليوم الاثنين على تدشين صندوق ائتمان إقليمي لسوريا بتمويل مبدئي قيمته 23 مليون يورو (29 مليون دولار) بهدف حشد المساعدة الانسانية لأزمة اللاجئين السوريين.
وأعلنت موجريني انها ستزور في الاسبوع القادم بغداد واربيل عاصمة اقليم كردستان الذي يتمتع بشبه الاستقلال لاجراء محادثات مع المسؤولين هناك.
الحياة: مقتل شرطيين سعوديين في الرياض والمنطقة الشرقية
كتبت الحياة: أعلنت الأجهزة الأمنية في السعودية، عن مقتل شرطي في المنطقة الشرقية برصاص مجهول، فيما قُتل آخر في مدينة روضة سدير القريبة من العاصمة الرياض بعدما احتجز «معتل نفسياً» عمالاً أجانب في أحد المساجد، وبادر بإطلاق النار على المارة والدوريات الأمنية التي باشرت التحقيق في الحادث.
وقال الناطق باسم شرطة منطقة الرياض في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية أمس، إن «الأجهزة الأمنية في مدينة روضة سدير تبلغت ليل أول من أمس، عن قيام شخص مجهول يحمل سلاحاً رشاشاً، ويحتجز ثلاثة عمال قرب أحد المساجد، ويهدد المارة بإطلاق النار، وعند مباشرة رجال الأمن في محاصرته ومطالبته برمي السلاح الذي كان يحمله بادر بإطلاق النار بكثافة، فتم التعامل معه بما يقتضيه الموقف والقبض عليه بعد إصابته، وتحرير المحتجزين».
وأكد الناطق أنه نتج من تبادل إطلاق النار «استشهاد وكيل الرقيب محمد نايف محمد الزنيدي، وإصابة مواطن ورجل أمن، وتم نقل المصابين إلى أحد المستشفيات».
وعلمت «الحياة» أن مطلق النار احتجز مجموعة من الأشخاص داخل أحد المساجد تحت تهديد السلاح، وبادر أحد المحتجزين إلى الاتصال بالدوريات الأمنية التي حضرت مباشرة، وفوجئ رجال الأمن بإطلاق نار كثيف على الدورية الأمنية، ما أدى إلى اشتعال سيارة الدورية، ومقتل رجل أمن وإصابة آخر والقبض على الجاني.
وقال مصدر أمني لـ»الحياة» أن الجاني «مواطن سعودي، من أهالي الرياض، وليست له علاقة بالجماعات المتطرفة، وعُرف بأنه معتل نفسياً، ويقيم بروضة سدير منذ فترة».
وفي المنطقة الشرقية، قال الناطق باسم شرطة المنطقة، أنه أثناء قيام «رجال الأمن بتأدية مهامهم في أحد المواقع الأمنية بحي الناصرة المؤدي إلى بلدة العوامية بمحافظة القطيف ليل أول من أمس، تعرضوا لإطلاق نار من مصدر مجهول في المزارع المنتشرة بالحي، ما اسفر عن استشهاد الجندي عبدالعزيز بن أحمد آل علي عسيري». وأكد أن شرطة محافظة القطيف باشرت «إجراءات الضبط الجنائي في الجريمة والبحث والتحري عن المتورطين فيها».
وتأتي مهاجمة رجال الأمن في المنطقة الشرقية، بعد يوم واحد من إعلان وزارة الداخلية القبض على أحد المتهمين بالتورط في استهداف سيارة ديبلوماسية تابعة للسفارة الألمانية في بلدة العوامية، وتم نقل المشتبه فيه إلى المستشفى مصاباً بعد محاولته مقاومة إيقافه مستخدماً سلاحاً نارياً، فيما تم توقيف شخصين آخرين كانا بصحبته.
وكانت سيارة ديبلوماسية تابعة للسفارة الألمانية تعرضت في العوامية خلال شباط (فبراير) الماضي، إلى إطلاق نار من مجهولين من دون تسجيل إصابات.
البيان: 2700 مفقود منذ اجتياح التنظيم للعراق.. «داعش» يعدم 13 من قبيلة الجبور ويسهل هجرة الموصليين
كتبت البيان: صعد تنظيم داعش الإرهابي من استهدافاته للمدنيين في العراق وسوريا، حيث أعدم 13 مدنياً من قبيلة الجبور العراقية، كما أعدم أربعة من قياداته بتهمة الخيانة، في وقت سهّل عمليات هجرة أهالي الموصل باتجاه مدينة الرقة السورية.
بينما أعلنت السلطات العراقية أن هناك 2700 مفقود في العراق منذ الهجوم الكاسح لداعش على البلاد في يونيو الماضي، تزامناً مع مواصلة طيران التحالف الدولي والعراقي استهداف مواقع الإرهابيين وقتل العديد منهم، وتحذير من انعدام الثقة بين الجيش والعشائر.
وذكر شهود عيان أمس، أن تنظيم داعش نفذ حكم الإعدام بحق 13 من ابناء قبيلة الجبور العراقية في ناحية العلم جنوبي محافظة صلاح الدين (170 كم شمالي بغداد).
وقال الشهود إن عناصر التنظيم نفذوا حكم الاعدام بحق 13 شخصاً رمياً بالرصاص من أصل 200 شخص من قبيلة الجبور سبق وأن اعتقلوا الشهر الماضي من ناحية العلم وتم إلقاء الجثث في تقاطع يؤدي إلى مدينة تكريت. كما ذكر شهود عيان أن داعش نفذ حكم الاعدام رمياً بالرصاص بحق أربعة من قيادييه بتهمة الخيانة في مدينة الموصل شمال بغداد.
وقال الشهود إن التنظيم اعدم رميا بالرصاص أربعة من قيادييه عراقيي الجنسية بتهمة الخيانة وتسريب معلومات للقوات العراقية. من جهة أخرى، أفاد شهود عيان بأن عشرات العوائل العراقية في الموصل غادرت المدينة باتجاه مدينة الرقة السورية بعد أن سهل تنظيم داعش عمليات السفر ووفر حافلات لنقل المسافرين.
وقال الشهود إن عشرات العوائل انطلقت صباح أمس، غالبيتها من العوائل التي تخشى التواجد في مدينة الموصل خوفاً من الاشتباكات والقصف الجوي.
في الأثناء، أعلنت وزارة حقوق الانسان العراقية أمس، أن عدد المفقودين بلغ 2700 شخص على الأقل غالبيتهم من القوات الامنية، منذ الهجوم الكاسح لداعش وسيطرته على مناطق واسعة من البلاد في يونيو الماضي. ورجح مسؤول في الوزارة ان يكون العدد الفعلي للمفقودين اعلى من ذلك، نظراً لكون هذه الحصيلة تعتمد على استمارات قام ذوو المفقودين بملئها.
وجاء في البيان أنه «بلغ عدد المفقودين من قاعدة سبايكر (شمالي بغداد) 1660 مفقوداً، وعددهم من سجن بادوش (في شمالي العراق) 487، ومن مناطق أخرى 554، بينهم 39 امرأة».
وأشار الناطق باسم الوزارة كامل الأمين، إلى «وجود اعداد اخرى من الضحايا غير المسجلين» لاسباب عدة، ابرزها عدم ابلاغ ذويهم عنهم. واوضح الامين ان غالبية المفقودين هم من محافظات ذي قار والديوانية والنجف وبابل في جنوبي البلاد.
وقتل طيران الجيش العراقي 14 عنصراً من تنظيم داعش في ناحية الضلوعية بمحافظة صلاح الدين. وذكر مصدر امني أن طيران الجيش العراقي استهدف معاقل التنظيم شمال ناحية الضلوعية جنوب مدينة تكريت وقتل 14 منهم. كما ذكر سكان محليون أن 10 من قياديي التنظيم قتلوا في غارات
الشرق الأوسط: دي مستورا في السعودية بعد حشد الدعم الأوروبي لخطته
كتبت الشرق الأوسط: وصل المبعوث الدولي لسوريا ستيفان دي مستورا إلى الرياض مساء أمس لبحث عملية تجميد القتال في مدينة حلب، في إطار خطته لإنهاء النزاع في سوريا.
وتأتي زيارة دي ميستورا للمنطقة غداة حصوله على دعم من وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في اللقاء الذي جمعهم به ببروكسل أمس.
وألقى الوزراء بثقلهم خلف خطة المبعوث الدولي لتجميد القتال في حلب وعبروا عن قناعتهم بضرورة لعب دور أكثر فعالية في حل الأزمة السورية.
من جهة أخرى، وجهت جبهة النصرة ضربة قاصمة لقوات النظام السوري بعد سيطرتها على أهم معقلين للنظام في ريف إدلب الجنوبي، هما معسكرا الحامدية ووادي الضيف، إضافة إلى 24 حاجزا آخر بريف معرة النعمان، ما يعني قطع طريق أساسي للإمداد بين دمشق وحلب.
واعتبرت مصادر هذه الخسارة «هزيمة شخصية» للضابط العقيد سهيل الحسن، الملقب بـ«النمر»، الذي يعد «الجندي المفضل» لدى الرئيس السوري بشار الأسد، بعدما تمكن الجيش بقيادته من فتح الطريق المؤدي إلى حلب قبل نحو عام.
الخليج: تحرك عربي . . ونتنياهو يرفض “الاملاءات”… فلسطين تتوجه لمجلس الأمن للتصويت على إنهاء الاحتلال
كتبت الخليج: قررت القيادة الفلسطينية طرح مشروع القرار الفلسطيني العربي في مجلس الأمن للتصويت على إنهاء الاحتلال، وذلك بعد الاجتماع المزمع عقده بين وزراء الخارجية العرب مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري والوزراء الأوروبيين اليوم (الثلاثاء)، بينما حذر رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو ما اعتبره “هجوما” لإرغام حكومته على إنهاء الاحتلال .
وعقب اجتماع القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، جاء في بيان أن القيادة ستتوجه إلى مجلس الأمن لطلب التصويت على مشروع يهدف إلى تأكيد إنهاء الاحتلال “الإسرائيلي” لجميع الأراضي المحتلة إلى حدود عام ،1967 وتحديد سقف زمني له، تكون مدته عامين .
وقال مستشار الرئيس للشؤون الدينية محمود الهباش إن القيادة قررت التوجه إلى مجلس الأمن للتصويت على مشروع القرار بعد يوم من اللقاء مع كيري ووزراء الخارجية الأوروبيين، مضيفا أنه في حال فشل التصويت أو استخدمت أمريكا النقض “الفيتو” فيمكن تحريك قرارات البرلمانات الأوروبية والعالمية، وفيما يتعلق بقرار الانضمام إلى المنظمات الدولية، قال الهباش إن تطورات هذا الملف مرتبطة بما سيحصل في مجلس الأمن فيما يتعلق بالتصويت على مشروع القرار .
في الأثناء، بدأ الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي بالتنسيق مع الدول العربية تنفيذ خطة التحرك الخاصة بدعم التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة لطرح مشروع القرار العربي بمجلس الأمن من اجل وضع جدول زمني لإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية .
وتوجه الأمين العام للجامعة العربية إلى العاصمة الفرنسية باريس للقاء وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري لترجمة وتنفيذ خطة التحرك العربي التي وضعها وزراء الخارجية العرب مؤخرا لإنهاء الاحتلال .
وقال الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة محمد صبيح، إن الجامعة العربية تخوض الآن حراكا دبلوماسيا وسياسيا قويا جدا في إطار تنفيذ خطة التحرك العربي لإنهاء الاحتلال “الإسرائيلي” لأراضي دولة فلسطين، وأكد أن الأمين العام لجامعة الدول العربية كلفه بترؤس وفد الجامعة العربية إلى مؤتمر الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة، والمقرر عقده في سويسرا الخميس المقبل، على مستوى السفراء .
في المقابل، رفض نتنياهو التراجع إلى الحدود التي كانت قائمة قبل حرب عام ،1967 وأكد في تصريحات بثتها إذاعة الجيش “الإسرائيلي” قبل أن يتوجه إلى العاصمة الإيطالية روما للقاء كيري “لن نقبل بالمحاولات لفرض إجراءات أحادية الجانب علينا من خلال جدول زمني محدد، في وقت ينتشر “الإرهاب الإسلامي” عبر العالم”، وأضاف “سنرفض أي محاولة تضع هذا الإرهاب داخل وطننا، سنقف بحزم في وجه أي املاءات” .