من الصحافة البريطانية
مطالبة عائلة ريجيني المفوضية الأوروبية بتعميم أن مصر بلد غير آمن للسفر اليه، وتهديدها بنشر صور لإبنها الذي قتل جراء التعذيب في مصر في حال لم تضغط المفوضية على القاهرة، للكشف عن قاتلي ابنها، وخسارة الزوجة السرية للملك السعودي الراحل فهد بن عبد العزيز ملايين الجنيهات في استئناف دعوى قضائية أمام المحاكم البريطانية، وقراءة في مقتل النائبة البريطانية جو كوكس، كلها موضوعات بارزة تناولتها الصحف البريطانية الصادرة اليوم .
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– دبلوماسيون أميركيون يطالبون ادارة اوباما باستهداف الحكومة السورية
– بريطانيا “في حالة صدمة” جراء مقتل النائبة العمالية جو كوكس
– وفاة النائبة البريطانية جو كوكس جراء اصابتها في اعتداء بسكين وسلاح ناري
– بنك انجلترا المركزي: خروج لندن من الاتحاد الأوربي “خطر” على الاقتصاد العالمي
– مدير الـ سي آي إيه: تنظيم الدولة لا يزال يمثل تحديا قويا
– حادث الطائرة المصرية: “تحطم الصندوق الأسود لا يمنع استخراج المعلومات“
نشرت صحيفة التايمز مقالاً لتوم كينغزتون بعنوان “عائلة ريجيني تريد تعميم بأن مصر مكان غير آمن للسفر اليه“.
وقال كاتب المقال إن “والدة جوليو ريجيني الذي قتل في مصر هددت بنشر 266 صورة لإبنها الذي عُذب وقُتل في مصر في حال لم تقم الدول الأوروبية من ضمنها بريطانيا بالضغط على مصر لكشف عن قاتلي ابنها“.
واختفى الطالب الإيطالي الذي كان يحضر لشهادة الدكتوراة في جامعة كامبريدج البريطانية في 25 كانون الثاني /يناير في القاهرة خلال دراسته لموضع النقابات العمالية.
واضاف كاتب المقال أن “جثة ريجيني وجدت بعد مرور تسعة أيام على اختفائه وسط مزاعم بأنه قتل على يد القوات الأمنية المصرية التي يُعتقد بأنها تعتقل وتعذب المعارضين لها“.
وأشار كينغزنون إلى أن “السلطات المصرية فشلت بالتعاون بصورة كاملة مع التحقيقات الإيطالية”، مضيفاً أنها نفت أي علاقة لها بمقتل ريجيني، والقت باللائمة على المجرمين في القاهرة“.
ووصفت والدة ريجيني مئات الصور التي أخذت لإبنها بأنها “موسوعة التعذيب في مصر، التي لم ترد أن تريها لأحد لأنها تضرب في الصميم“.
وتبعاً لكاتب المقال فإن “باولا ريجيني طالبت المفوضية الأوروبية بسحب سفرائها من مصر، وإعلانها بلد غير آمن للسفر اليه، إضافة إلى تعليق التعاون الاستخباراتي وصفقات الأسلحة مع القاهرة“.
وأردف أن “والدة ريجيني طالبت أوروبا بمراقبة جميع المحاكم في مصر التي تنظر بقضايا ضد الأطباء والصحفيين المتهمين بالتآمر ضد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي”، مشيراً إلى أنها “طالبت بمنح تأشيرة سفر وحماية لأي شخص يدلي بمعلومات تتعلق بموت ابنها“.