من الصحافة الاسرائيلية
تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم تعقيب حزب الليكود على الانتقادات اللاذعة التي وجهها وزيرا الدفاع السابقان موشيه يعلون وايهود باراك الى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته، فقالت ان هذين الشخصين اللذين ابعدا عن الحلبة السياسية يدليان حاليا بتصريحات هي العكس مما كان قد ادليا بها عندما كانا يتوليان مهام منصبهما والهدف منها هو الحصول على اهتمام صحفي وشعبي ليس الا.
هذا ولفتت الصحف الى ان ايهود باراك كان قد دعا إلى إسقاط رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وقال إن نتنياهو وحكومته فشلوا في توفير الأمن لسكان إسرائيل ويقوضون “نسيج الديمقراطية الإسرائيلية”، واعتبر باراك أن نتنياهو وحكومته “منقادون بالتشاؤم والجمود والهلع والشلل، بدلا من الثقة بالنفس والشجاعة والقوة باتخاذ القرار والعمل”، واتهم نتنياهو يتعمد سياسة “فرق تسد”، ويمنح امتيازات لأصحاب رأس المال، وأن نتنياهو وحكومته يشجعون “الانفلات والتغول وخطاب الكراهية وكم الأفواه”.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف
– انتشار قوات معززة من الشرطة في القدس بغية الحفاظ على النظام
– حزب الليكود يرد على الانتقادات اللاذعة التي وجهها يعلون وباراك لحكومة نتنياهو
– اصابة مواطن اسرائيلي بجروح اثر تعرض سيارته للرشق بالحجارة في منطقة حوارة جنوبي نابلس
– مجلس النواب الاميركي يصادق على زيادة الاعتمادات المخصصة لمشروع الدفاع الصاروخي الاسرائيلي
– الطيران الروسي يشن غارات على قوات من المعارضة السورية المدعومة من قبل الولايات المتحدة
– أوباما يستقبل ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في واشنطن اليوم
– رئيس الوزراء يجتمع مع الطاقم الامريكي للحوار الاستراتيجي بين البلدين برئاسة بلينكين
– الوزير اكونيس:اذا أراد جيراننا السلام كما نريده نحن فعليهم ان يجلسوا الى طاولة المفاوضات
– المنقذون ينهون اجراءاتهم النقابية بعد التوصل الى حل بتحسين ظروف عملهم
تحدثت صحيفة يديعوت احرونوت عن اعلان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، بني غانتس والرئيس غابي أشكنازي، عن عزمها تأسيس حركة اجتماعية جديدة، تحمل اسم “بنيما” (أي الداخل)، بمشاركة وزير التربية والتعليم السابق من حزب “ييش عتيد” الحاخام شاي بيرون.
وأفادت الصحيفة بأن بيرون عقد اجتماعا في بيته شارك فيه غانتس وأشكنازي وعدد من الناشطين البارزين والمعروفين والذين ينتمون إلى أحزاب عدة.
وأوضح بيرون أن “هذه ليست حركة سياسية، ولا تهدف إلى إسقاط أحد، وبالتأكيد ليس نتنياهو، هدفها وضع أجندة أمل وليس خوف، في الوقت الذي زرع فيه الخوف من كافة الاتجاهات“.
وكان غانتس تطرق بسخرية إلى احتمال دخوله إلى المعترك السياسي، وقال غانتس: “لا أعتقد أنني مخلص إسرائيلي، ولا أعتقد أنه لا يوجد أشخاص جيدون في المجتمع الإسرائيلي، ولم أقرر الذهاب أم لا إلى السياسة”.
ووجه غانتس انتقادات إلى القيادة الإسرائيلية الحالية، وقال إنه “يوجد فرق بين أن تقود وأن تكون الأول. وفي تقديري، سيظهر التغيير في المجتمع الإسرائيلي من أسفل إلى أعلى وليس من أعلى إلى أسفل“.