شؤون دولية

دعاة الحرب في الخارجية الأميركية يطالبون بضرب دمشق

 

كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن مجموعة من موظفين في وزارة الخارجية الأمريكية وجهوا رسالة للرئيس باراك أوباما دعوا فيها إلى شن عملية عسكرية ضد الحكومة السورية .

وجاء في خبر لـ”وول ستريت جورنال” يوم الخميس 16 يونيو/حزيران: “أعرب عشرات الموظفين في وزارة الخارجية الأمريكية، هذا الأسبوع، عن احتجاجهم على سياسة الولايات المتحدة أزاء سوريا، ووقعوا على وثيقة داخلية تتضمن الدعوة لتوجيه ضربات عسكرية مستهدفة الحكومة في دمشق، وتؤكد أن تغيير (النظام في دمشق) يعد طريقا وحيدا لدحر تنظيم داعش“.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أنها حصلت على نسخة من الوثيقة التي وقع عليها 51 موظفا في وزارة الخارجية، منهم مسؤولون يشغلون مناصب محورية ومن المعلوم في كواليس الإدراة الأميركية ان مجموعة من المحافظين الجدد تحتل مواقع أساسية في الخارجية منذ عهد جورج دبليو بوش وهي استمرت في مواقعها بعد انتخاب باراك اوباما الذي يتواجد في فريقه العديد من المحافظين الذين يتأثرون بأفكار حزب الحرب الأميركي من امثال فيكتوريا نولاند التي قادت الانقلاب في اوكرانيا وحملة العقوبات ضد روسيا وسامنتا باور المندوبة الأميركية الدائمة في مجلس الأمن الدولي وغيرهما ممن عززتهم هيلاري كلينتون خلال توليها الخارجية وكذلك يفعل جون كيري الذي اختلف مع الرئيس اوباما غير مرة حول سورية وكان من أبرز الصقور في مجموعة الحرب على سورية السفير روبرت فورد الذي كان سفيرا في دمشق وقاد ما سمي بالمعارضة السورية لسنوات والسفير جيفري فيلتمان الذي رقي من السفارة الأميركية في لبنان إلى معاون لوزير الخارجية ثم بات معاونا سياسيا لأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون وهو الأعلى رتبة بين الموظفين الاميركيين الكبار في المنظمة الدولية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى