من الصحافة الاميركية
نالت التحذيرات التي تلقتها السلطات البلجيكية والتي مفادها أن مجموعة من عناصر تنظيم داعش غادروا سوريا باتجاه بلجيكا في الأيام العشرة الماضية، وأنهم على استعداد لاستخدام الأسلحة أو تنفيذ هجمات مسلحة، على اهتمام بارز من الصحف الاميركية الصادرة اليوم.
واشارت الصحف الى ان التحذيرات تم نقلها إلى كل القوات الأمنية العاملة في بلجيكا وفي فرنسا، لان التحذير صدر عن خلية مكافحة الإرهاب البلجيكية.
واشنطن بوست
– شرطة مكافحة الإرهاب البلجيكية تحذر من هجوم “وشيك”
– مقاتلون غادروا سوريا مؤخرا مع نية بمهاجمة فرنسا وبلجيكا وفقا للاستخبارات البلجيكية
– مصر تؤكد انها وجدت حطام الطائرة في البحر الأبيض المتوسط
نيويورك تايمز
– قاعدة عسكرية في منطقة ستاري بولندا تستخدم لاحتجاز واستجواب المتهمين بالإرهاب من قبل الـC.I.A.
– حركة الاحتجاج المتنامية في تورونتو تغذيها عمليات إطلاق النار من الشرطة
– ترامب يجدد دعوته مراقبة المساجد.. وتشريع محتمل لتقييد شراء الأسلحة
– المدعي الأميركي: لن نتساهل مع تهديدات ضد المسلمين
كشفت صحيفة واشنطن بوست أن المباحث الفيدرالية الأمريكية (اف بي آي) تسعى إلى الوصول إلى المزيد من المعلومات عن خلفية الاعتداء على أحد الملاهي بمدينة أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية، واضافت أن العاملين في جميع الفروع التابعة للمباحث الفيدرالية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، يبذلون جهودا دائبة من أجل مراجعة جميع الملفات الخاصة بالعناصر المتطرفة في الولايات المتحدة، في محاولة للتوصل إلى المزيد من المعلومات عن عمر متين منفذ الهجوم، ولكن لم يتوصل عملاء المكتب من التوصل إلى أية معلومات ذات طبيعة خاصة، إذ أن عشرة الالاف ملف عن العناصر الإرهابية في الولايات المتحدة لا تزال مفتوحة وتخضع لتحقيقات مكثفة.
وعلى امتداد عشرة أشهر وقبل وقوع الهجوم، قام العملاء في مكتب التحقيقات الفيدرالية بالتحقيق مع عمر متين، ولكن تم إغلاق التحقيقات، بعد أن فشل المحققون في العثور على أية معلومات، ووافق قادة المباحث على إغلاق التحقيقات مع متين، باعتبار أنه لا يمثل أي مصدر للخطر، وتم إبلاغ المشرفين على المكتب في واشنطن بهذا القرار ، فلم يعترضوا عليه، بالرغم من أن السلطات المخولة لهم تتيح الاعتراض على قرار إنهاء التحقيقات في ملف متين، إذ لم تكن لديهم أية تحفظات.
وتشير الواشنطن بوست إلى أن التساؤل الذي يظل عالقا، يتمثل في أن الجاني في هجوم أورلاندو خضع للتحقيق والمراقبة الأمنية من مكتب التحقيقات الفيدرالية، ولكن لم يمكن منعه من ارتكاب الجريمة، وقد تكررت هذه الأخطاء في العديد من الحالات، على غرار ما حدث مع منفذ اعتداء جتلاند في تكساس العام الماضي ومفجر ماراثون بوسطن عام 2013.