الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: غاتيلوف: مجموعة من «المعارضة» تريد فرض إملاءاتها على الآخرين

لافروف يجدد التأكيد على ضرورة قيام واشنطن بفصل من تسميهم «معارضة معتدلة» عن تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي

كتبت تشرين: جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي جون كيري أمس التأكيد على ضرورة قيام واشنطن بفصل من تسميهم «معارضة معتدلة» عن تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في سورية.

ونقلت «سبوتنيك» عن الخارجية الروسية قولها في بيان: إن لافروف بحث مع كيري الوضع في سورية بما في ذلك إمكانية تعاون الطرفين في مكافحة الإرهاب، مضيفة: تمت الإشارة أيضاً إلى ضرورة منع تزويد الإرهابيين في سورية بالأسلحة والمعدات عبر الحدود التركية المفتوحة.

وكانت وزارة الخارجية الروسية قد حذرت مؤخراً من زيادة تدفق الأسلحة والذخيرة المهربة إلى التنظيمات الإرهابية في سورية عبر الحدود التركية.

من جهة أخرى أعرب لافروف لنظيره الأمريكي عن بالغ تعازيه بخصوص الهجوم الذي استهدف ملهى ليلياً في أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية.

وكان خمسون شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب 53 آخرون بجروح فجر أمس الأول في أسوأ هجوم في تاريخ الولايات المتحدة منذ هجمات 11 أيلول عام 2001  وقد تبنى تنظيم «داعش» الإرهابي المسؤولية عن إطلاق النار الذي وقع في فلوريدا.

إلى ذلك، دعا نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف إلى استئناف الحوار السوري- السوري في جنيف بأسرع وقت ممكن، مشدداً على وجوب ألا يكون هذا الحوار رهينة نزوات وتمنع مجموعة من «المعارضة» تريد إملاء شروطها على باقي الأطراف.

وقال غاتيلوف في حديث لوكالة «نوفوستي» الروسية أمس: إن الوضع الآن غامض للغاية ويجب ألا يكون هناك تأجيل مفتعل لاستئناف المحادثات السورية في جنيف ومن الأفضل أن تنطلق بصيغة الحوار المباشر بين وفد الحكومة و«المعارضة»، لافتاً إلى أن غياب وفد موحد لـ«المعارضة» يضع عوائق جدية لانطلاق عملية حوار موضوعية.

وبيّن غاتيلوف أن وضع سقف زمني صارم لصياغة دستور سوري جديد هو أمر غير بنّاء وقال: إن قرار الأمم المتحدة رقم 2254 يجيب باستفاضة على المواعيد الإرشادية لتحقيق الأهداف خلال عملية الحوار ولكن لا يجب الانغلاق على هذه المواعيد بالذات فهي مرتبطة بالعملية التفاوضية، كما أن وفد «المعارضة» الشامل غير موجود حتى الآن.

وأشار غاتيلوف إلى وجود تقدم على مستوى العمل في التنسيق العسكري بين روسيا والولايات المتحدة وقال: هناك آليات روسية- أمريكية ثنائية ولدينا اتصالات مشتركة ومشاورات على الخط العسكري ويجري تبادل للمعلومات بين جيشنا والجيش الأمريكي عبر مركزي حميميم وعمّان إضافة إلى مركز التنسيق في جنيف.

وفي الشأن الليبي اعتبر غاتيلوف أن الحديث عن عملية عسكرية لحلف شمال الأطلسي في ليبيا من دون موافقة مجلس الأمن الدولي لا أساس له.

ونقلت «سانا» عن غاتيلوف قوله: لقد مررنا بهذا كله منذ أعوام عدة وكيف تم استخدام قرار مجلس الأمن لتحقيق أهداف مختلفة تماماً عن تلك الواردة في القرار ولذلك لا أعتقد أننا في هذه المرة سنتوجه لمباركة تصرفات حلف «ناتو» بشكل مالإجراء عملية عسكرية في هذا البلد.

وأشار غاتيلوف إلى أن أولوية بلاده في انتخابات الأمين العام الجديد للأمم المتحدة ستكون لاختيار ممثل أوروبا الشرقية المرشح لهذا المنصب، مبيناً أنه من الظلم عدم وجود ممثلين من هذه المنطقة في منصب الأمين العام.

وتابع غاتيلوف إن بلاده ترى أن انتخاب امرأة في منصب الأمين العام هو أمر عادل وفق ما تطالب به بعض الأطراف ولكن العامل الرئيس عند الاختيار يجب أن يكون المهنية وليس الجنس.

الاتحاد: تسريبات عن «خريطة طريق» أممية من 3 نقاط في مفاوضات الكويت.. هادي: جاهزون للسلام بعيداً عن الإقصاء والتهميش

كتبت الاتحاد: جدد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أمس، مواقفه الثابتة تجاه السلام الذي يفضي إلى تحقيق الشراكة والعدالة والمساواة للشعب اليمني بعيداً عن الإقصاء والتهميش، وذلك من خلال تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل لبناء اليمن الاتحادي الجديد. وأكد خلال لقاء السفير الفرنسي لدى اليمن جان مارك جروجان على المصالح الاقتصادية والإستراتيجية بين اليمن وفرنسا، والحرص على تعزيزها لخدمة البلدين والشعبين، منوهاً بهذا الصدد بدعم فرنسا لبلاده ووقوفها مع المجتمع الدولي لدعم شرعيته الدستورية وذلك من خلال القرارات الدولية ذات الصلة.

وتسلم هادي رسالة من نظيره الفرنسي فرانسوا أولاند أكدت دعم فرنسا لإحلال السلام في اليمن ووضع حد لمعاناة الشعب اليمني الذي يعاني الدمار والحصار وتداعيات الحرب المختلفة. وجدد الرئيس الفرنسي دعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ احمد وصولا إلى تحقيق تطلعات السلام الذي ينشده الشعب اليمني، وفقاً للمرجعيات والقرارات ذات ال         

وقال أولاند لهادي: «إن الحل السلمي في اليمن من شأنه أن يضع حدا للنزاع ويستأنف اليمن استحقاقاته القادمة تحت قيادتكم والتي ستحسب كرمز في رصيدكم والتزامكم في خدمة وطنكم». وأضاف «كونوا على يقين بإرادة فرنسا المشاركة في استقرار بلدكم وإعادة إعماره والوقوف إلى جانبه في مختلف المراحل القادمة من عملية التحول ودعم مؤسسات الدولة واستقرارها ووحدتها وإصلاحها». وأكد دعم جهود اليمن في مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره باعتباره آفة و خطر يهدد الجميع، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي اليوم معني بمكافحة هذه الظاهرة المقيتة. وثمن السفير الفرنسي جهود هادي الحميدة من أجل السلام والاستقرار وبناء اليمن الجديد. معبراً عن إدانته للاعتداءات الأخيرة التي طالت الأبرياء العزل في تعز.

إلى ذلك، نسبت قناة «العربية» إلى مصادر مشارِكة في محادثات السلام اليمنية في الكويت قولها إن المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، سيعقد اجتماعاً مشتركا مع وفدي الحكومة والانقلابيين، وذلك وسط توقعات بعرض تصوره للحل الشامل للأزمة. وأوضحت المصادر أن التصور يشمل ثلاثة محاور أساسية، أولها يتضمن جملة من الإجراءات التمهيدية، أبرزها إلغاء الإعلان الدستوري وما يسمى اللجنة الثورية للانقلابيين، وكل ما ترتب عليهما من تغييرات في مؤسسات الدولة، فيما تـتضمن المرحلة الثانية تشكيل لجنة عسكرية تحت إشراف أممي من قادة عسكريين لم يتورطوا في أعمال قتالية ولم يشاركوا مع المليشيات، ويتم الانسحاب من المنطقة (أ) التي حدد نطاقها الجغرافي بأمانة العاصمة والحزام الأمني لها، بإشراف أممي لضمان عودة الحكومة إلى صنعاء خلال شهرين، وبالتزامن مع استكمال عملية الانسحاب وتسليم السلاح، يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية، وإصدار قرارات بالعفو العام والمصالحة الوطنية. أما المرحلة الثالثة فتتضمن استئناف العملية السياسية وتحديد سلسلة الإجراءات العملية، خلال فترة انتقالية أقصاها عامان.

القدس العربي: مجزرة فلوريدا تؤجج السجال الانتخابي الأمريكي: ترامب يتهم مسلمي البلاد بالتواطؤ وكلينتون ترفض إعلان الحرب على ديانة بكاملها… «متين» كان يضرب زوجته ووالده يؤكد: «الله وحده من سيحاسب المثليين»

كتبت القدس العربي: تفاعلت أمس ردود الأفعال على مجزرة إطلاق النار الذي عدّ الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة، في أورلاندو في ولاية فلوريدا، وأشعل الحادث حدة السجال الانتخابي بين مرشحي الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب وهيلاري كلينتون، فيما نأى والد منفذ الهجوم عمر متين بنفسه عن أفعال ابنه، مؤكداً أنه لا يمثل الإسلام، فيما أكدت طليقته أنه كان يتسم بسلوك عنيف.

واتهم المرشح الجمهوري دونالد ترامب الاثنين مسلمي الولايات المتحدة بعدم التعاون مع السلطات للكشف عن مشبوهين مثل منفذ اعتداء اورلاندو عمر متين الذي قتل 50 شخصا في مرقص للمثليين. وفيما استأنفت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون الجدل حول سهولة الحصول على أسلحة نارية فردية في الولايات المتحدة، انتقد ترامب المسلمين في الولايات المتحدة والخارج، كما فعل بعد اعتداءات باريس وسان برناردينو في العام الفائت.

وقال ترامب في مقابلة هاتفية مع شبكة سي إن إن «نحتاج إلى مراكز لجمع المعلومات. فالناس في المنطقة والناس في الحي يعلمون بوجود أمر مريب بشأن» المهاجمين المحتملين. أضاف «لكنهم لا يتصلون بالشرطة ولا يبلغون عنهم لمكتب التحقيقات الفدرالي (…) على المسلمين الإبلاغ عن هؤلاء الأفراد».

أضاف «حاليا لدينا آلاف من المقيمين في الولايات المتحدة وقلوبهم ممتلئة بالبغض مثله. يجب أن نعرف من هم».

كما كرر الملياردير الشعبوي عبر قناة «ايه بي سي» دعوته إلى إغلاق أبواب الولايات المتحدة أمام «الوافدين من سوريا ومناطق العالم التي تحمل هذه الفلسفة المشينة والمروعة»، غاضا النظر عن ولادة عمر متين في الولايات المتحدة.

أضاف أن «هذه المأساة ما كانت لتحدث» لو كان مرتادو مرقص «بالس» مسلحين.

من جهتها ركزت كلينتون على سهولة التزود بأسلحة نارية فردية في الولايات المتحدة، مقرة في آن بالخطر الذي تمثله «الذئاب المنفردة»، أي الأفراد الذين يقررون تنفيذ اعتداء بمفردهم.

وقالت عبر الهاتف لقناة «ان بي سي»، «كان لدينا حظر للأسلحة الهجومية (شبه آلية) انتهت مهلته ويجب إعادة تطبيقه». ففي 1994 أقر الكونغرس حظرا لمدة عشر سنوات على صنع وبيع بعض الأسلحة شبه الأتوماتيكية، لكن ثغراته الكثيرة أجازت للمنتجين التحايل عليه ولم يجدده النواب مع حلول أجله.

وقالت كلينتون إن «لوبي الأسلحة نشر الذعر بين الناخبين»، مشددة على ضرورة إيلاء هذا الملف أهمية بين رهانات الانتخابات.

ردا على ترامب الذي ينتقد رفضها الحديث عن «إسلام متشدد» لتفادي وصم الدين الإسلامي قالت كلينتون «الجهادية المتشددة، الإسلامية المتشددة… بالنسبة لي الأمر سيان، أيا كانت التسمية فهي ليست المشكلة». وأوضحت «كل هذه الغوغائية والكلمات لن تحل المشكلة. ارفض الشيطنة والغوغائية وإعلان الحرب على ديانة بكاملها».

وأفادت سيتورا يوسفي الزوجة السابقة لمطلق النار بأنه كان يضربها باستمرار لأسباب تافهة مثل عدم قيامها بالغسيل او أشياء من هذا القبيل، وكان يتسم بالعنف وقالت إن حالته النفسية غير مستقرة، مشيرة إلى أنه لم يكن متديناً خلال شهور الزواج الأولى.

وقالت صحف أمريكية إن والد منفذ الهجوم استضاف برنامجا تلفزيونيا عبر خلاله عن آراء مناهضة جدا لباكستان وموالاة شديدة لأفغانستان، وكان يصور نفسه كرئيس لأفغانستان في العديد من الحلقات، كما ان لديه قناة خاصة على «يوتيوب»، ووفقا للسجلات العامة لهذه البرامج فقد كان من الواضح أن صديقي متين، والد منفذ الهجوم، لديه آراء داعمة لحركة طالبان أفغانستان ولحل النزاع بين باكستان وأفغانستان بالقوة على ملكية بعض الأراضي الحدودية. فيما أكد والده أن «الله هو الذي يحاسب المثليين وليس العباد».

ولاحظت وسائل إعلامية أمريكية أن إمام المسجد الذي كان منفذ الهجوم يقيم الصلاة في رحابه هو من أنصار ترامب، حيث قال إن نجاح ترامب في الانتخابات له نتائج إيجابية للغاية من بينها أن «العالم الغاضب سيحول اهتمامه ضد المسلمين الى أشياء أخرى».

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي إنه أجرى في الماضي، ثلاث مقابلات مع منفذ الهجوم عمر متين (29 عاما) ولكنه لم يحدد بأنه كان يمثل تهديدا.

وقتل خمسون شخصا على الأقل وأصيب 53 آخرون، الأحد الماضي، في إطلاق النار على يد عمر متين الذي أعلن ولاءه لتنظيم «الدولة الإسلامية « قبل الهجوم على ناد ليلي للمثليين في اورلاندو ببندقية ومسدس.

الحياة: وفدا الحكومة اليمنية والحوثيين يناقشان الترتيبات الأمنية

كتبت الحياة: ذكرت مصادر تشارك في المشاورات اليمنية في الكويت أن مبعوث الأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ أحمد عقد اجتماعاً مشتركاً مع وفدي الحكومة والحوثيين مساء أمس لمناقشة إجراءات عملية، في مقدمها إلغاء «الإعلان الدستوري واللجنة الثورية، وكل ما ترتب عليهما من مؤسسات».

إلى ذلك، صدت القوات المشتركة لـ «المقاومة الشعبية» والجيش الموالي للحكومة أمس، هجمات مكثفة للحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح في جبهات تعز والجوف ومأرب وحجة، في وقت أعلن ولد الشيخ عقد جلسة جديدة من المشاورات المباشرة تضم رؤساء الوفد الحكومي ووفد الحوثيين وحزب صالح. وأفادت مصادر مطلعة على سير المفاوضات اليمنية التي تقترب من إكمال شهرها الثاني برعاية الأمم المتحدة وإشراف سفراء مجموعة الـ18 بأن جلسة رؤساء الوفدين (أربعة مقابل أربعة) «ستركز على الترتيبات الأمنية»، وهو الملف الأكثر تعقيداً، بخاصة أنه يشمل تسليم الأسلحة الثقيلة وانسحاب المليشيات من المدن وإعادة مؤسسات الدولة.

ويتوافق الوفدان المتفاوضان مبدئياً على تشكيل لجنة أمنية وعسكرية من ضباط محايدين تشرف على تسليم السلاح والإشراف على الترتيبات الأمنية وسحب المسلحين، لكن الخلاف يدور حول تمسك الحوثيين وحزب صالح بتشكيل حكومة توافق والبحث في مؤسسة رئاسة الجمهوية.

ميدانياً، أكدت» المقاومة الشعبية» في مديرية «القبيطة» الواقعة بين تعز ولحج أن الحوثيين أقدموا أمس، على تفجير منازل القياديين في «المقاومة الشعبية» العقيد عبدالعزيز العيزري والشيخ عادل عبدالله محمد في منطقة «الكعبين» في البلدة نفسها. وأضافت أن قوات الجيش و «المقاومة» صدت هجمات مكثفة للمتمردين في محافظة الجوف، وفي مناطق متفرقة من الريف الغربي والجنوبي لمدينة تعز، وقالت إن ستة حوثيين على الأقل قتلوا أمس، في مواجهات احتدمت في منطقة «الأقروض»، جنوب تعز.

وأكدت المصادر أن القوات المشتركة للجيش و «المقاومة حررت مواقع جديدة في محافظة الجوف بعد مواجهات عنيفة مع الانقلابيين استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة، في مديرية المصلوب، وقالت إن مدفعية الجيش الوطني وقوات التحالف شنت هجوماً عكسياً على مسلحي الحوثيين وصالح في مديريتي حرض وميدي شمال غربي محافظة حجة الحدودية، رداً على انتهاك الهدنة.

على صعيد منفصل، أفادت مصادر أمنية وقبلية في محافظة شبوة الجنوبية أن شخصين من «القاعدة» قتلا في غارة لطائرة من دون طيار، يرجح أنها أميركية، استهدفت مساء أول من أمس (الأحد)، سيارة تقلهما في منطقة «حبان»، وجاءت الغارة بعد يومين على غارة مماثلة استهدفت شخصين آخرين يشتبه في أنهما على صلة بالتنظيم في محافظة مأرب المحاذية لشبوة.

البيان: انطلاق عملية تحرير طريق استراتيجي جنوب غرب الأنبار… واشنطن لبغداد: دخول الفلوجة مناط بالجيش

كتبت البيان: أحبطت القوات العراقية هجوما شنه التنظيم على مقر عسكري شمال الرمادي، وأطلقت عملية لتحرير طريق استراتيجي جنوب غربي الفلوجة.. وبالتزامن أبلغت واشنطن بغداد بأن من يدخل الفلوجة هي القوات العراقية.

وقال المبعوث الرئاسي للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش بريت ماكغورك أمس إن الولايات المتحدة أبلغت الحكومة العراقية بأن من يدخل الفلوجة هي القوات العراقية وتلك المنضوية تحت امرتها، لافتاً أن معظم فصائل الحشد تعمل تحت امرة القوات العراقية باستثناء وحدتين تخضعان بالكامل للنفوذ الايراني.

في الأثناء، أعلنت مصادر عسكرية عراقية مقتل خمسة جنود واصابة 11 آخرين في هجوم انتحاري استهدف مقرا للقوات الأمنية شمال مدينة الرمادي، غرب العراق.

وقال قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي إن تنظيم داعش «شن هجوما بواسطة عجلات مفخخة وأسلحة متنوعة على مقر عسكري تابع للفرقة العاشرة بالجيش في منطقة الجرايشي شمال الرمادي».

وأضاف المحلاوي إن «قواتنا الأمنية تمكنت من صد الهجوم وقتل جميع عناصر التنظيم المهاجمين، وتدمير العجلات المفخخة التي يقودها الانتحاريون».

وفي السياق، أعلن المحلاوي عن اطلاق عملية تحرير طريق استراتيجي جنوب غربي الفلوجة. وقال إن «قطعات الفرقة الثامنة بالجيش وبمساندة مقاتلي الحشد العشائري بدأت عملية عسكرية واسعة لتحرير طريق استراتيجي يربط منطقة الفلاحات بتقاطع السلام جنوب الفلوجة»، مشيرا الى أن «أهمية الطريق كونه يربط ناحية عامرية الفلوجة بناحية الحبانية».

وإلى ذلك، أفاد مصدر في وزارة الداخلية بأن ثلاثة من عناصر الجيش سقطوا بين قتيل وجريح بنيران قناص استهدف نقطة تفتيش للجيش، شمالي بغداد.

وفي حادث آخر، قال المصدر إن سبعة أشخاص سقطوا بين قتيل وجريح بانفجار عبوة ناسفة، شمالي بغداد. واضاف إن «عبوة ناسفة انفجرت بالقرب من محال تجارية في منطقة الراشدية، شمالي بغداد، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة»، فيما أفاد بأن تسعة أشخاص آخرين سقطوا بين قتيل وجريح بانفجار عبوة ناسفة، غربي بغداد.

وفي جانب آخر، أفاد مصدر في قيادة عمليات تحرير نينوى، بأن قوة أمنية تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة لتنظيم داعش كانت تحلق في قرية تابعة لناحية القيارة، جنوب الموصل.

وقال المصدر إن «قوة من اللواء الـ72 التابع للفرقة الـ15 في الجيش العراقي، رصدت طائرة مسيرة تحلق فوق قرية خرائب جبر التابعة لناحية القيارة، وبعد التدقيق تبين أنها طائرة معادية ويستخدمها تنظيم داعش لأغراض التجسس». وأضاف أنّ «القوة أطلقت النار على الطائرة وتمكنت من إسقاطها».

الخليج: اعتقال 19 في الضفة وتمديد حصار يطا بالسواتر الترابية… الأمم المتحدة: حياة مجزأة للفلسطينيين بسبب انتهاكات الاحتلال

كتبت الخليج: انتقد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «اوتشا» ممارسات الاحتلال «الإسرائيلي» ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، مشيراً إلى أن استمرار الاحتلال والحصار تركا أثرا مدمرا على حياة الفلسطينيين وقوض سبل العيش، ومنع تحقيق العديد من حقوق الإنسان.

وخلص التقرير الدولي، إلى أن الاحتياجات الإنسانية في الأرض الفلسطينية لا تزال متواصلة بسبب ممارسات الاحتلال الذي طال أمده إضافة إلى استمرار الصراع.

ويعرض التقرير الذي صدر بعنوان نظرة عامة على الوضع الإنساني في عام 2015، حياة مجزأة، بحسب رئيس المكتب ديفيد كاردن، بوضوح ل الأثر المدمر لهذا الوضع المستمر، على 4.8 مليون فلسطيني الذين يتعرضون على نحو متزايد لانتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

وقال التقرير: بلغ عدد القتلى والجرحى في صفوف الفلسطينيين من الضفة الغربية على يد القوات «الإسرائيلية» أعلى مستوى منذ بدأ مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في تسجيل هذه الأعداد عام 2005، وفي قطاع غزة، صمد اتفاق وقف إطلاق النار في أغسطس / آب 2014 إلى حد كبير، كما يتضح من انخفاض عدد القتلى نسبيا، ولكن ازدادت الخسائر البشرية في الربع الأخير من العام 2015، بالتزامن مع تدهور الأوضاع في الضفة الغربية. وأوضح أن عدد الفلسطينيين المحتجزين في السجون «الإسرائيلية» تخطي 6 آلاف فلسطيني بنهاية عام 2015، وهو الأعلى مستوى منذ عام 2010، بينما وصل عدد الأطفال المحتجزين 422، وهو أعلى مستوى منذ عام 2008.

على صعيد آخر، حذرت دائرة الأوقاف الإسلامية العامة وشؤون المسجد الأقصى المبارك بالقدس من سياسة الاحتلال «الإسرائيلي» الهادفة إلى تجريد دائرة الأوقاف الإسلامية والمسلمين من حقوقهم الطبيعية والتاريخية المتواصلة والمتمثلة بإدارة المسجد الأقصى المبارك – الحرم القدسي الشريف، وإتاحة الفرصة للمسلمين بالصلاة فيه.

بدورها، دعت الخارجية الفلسطينية إلى صياغة استراتيجية تفاعلية، تواجه ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من مخاطر.

وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي، إن الحكومة «الإسرائيلية» وأذرعها وأجهزتها المختلفة، تواصل تصعيد إجراءاتها العدوانية ضد المسجد الأقصى المبارك، وتتبع سياسة التدرج في تنفيذ مخططاتها الهادفة إلى تقسيمه زمانيا ومكانيا.

وأضافت الوزارة أن سياسة التدرج «الإسرائيلية» «تحقق مبتغاها من خلال خلق وقائع جديدة تبني عليها، وأن هذه الوقائع يتم استيعابها في ظل أن الأحداث اليومية المتكررة لم تعد تستقطب اهتمام الإعلام الدولي.

ميدانيا، أحكمت قوات الاحتلال، إغلاق بلدة يطا جنوب الخليل بالسواتر الترابية، وفتشت عددا من منازل المواطنين فيها. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية إن عشرات الآليات العسكرية «الإسرائيلية» اقتحمت البلدة من عدة محاور، وشرعت بعملية مداهمة وتفتيش لبيوت الأهالي، تركزت هذه الحملة في منطقة رقعة، ومفرقي زيف وسوسيا.

وأشار منسق اللجان الشعبية والوطنية راتب جبور، إلى أن قوات الاحتلال أعادت إغلاق مداخل يطا بالسواتر الترابية، وقطعت الطرق الواصلة بين التجمعات السكانية بعد أن تم فتحها من قبل أهالي البلدة.

وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال 19 مواطنا من عدة محافظات في الضفة الغربية. وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له أن قوات الاحتلال اقتحمت مدن طولكرم ونابلس وقلقيلية وبيت لحم والخليل وسط إطلاق كثيف للنيران واعتقلت المواطنين التسعة عشر بحجة أنهم مطلوبون

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى