من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها الهجوم على مركز للتسوق في تل أبيب وعدم توجيه اتهام للمسؤولين في جهاز الاستخبارات البريطاني (إم اي 6) في قضية تسليم معارض ليبي وزوجته إلى سلطات بلده عام 2004.
فقالت الفايننشال تايمز إن الادعاء البريطاني لن يوجه الاتهام لجهاز الاستخبارات البريطاني إم آي 6 بشأن ضلوعه المزعوم في الترحيل السري وتعذيب المنشقين الليبيين عام 2004، مشيرة الى ان هناك مزاعم باحتجاز المنشقين الليبيين الإسلاميين عبد الحكيم بلحاج وسامي السعدي وزوجتيهما وأسرتيهما وتسليمهما إلى ليبيا، حيث سلما إلى نظام القذافي، ضمن عملية للمخابرات البريطانية والأمريكية تهدف إلى توثيق التعاون الاستخباراتي مع ليبيا.
الغارديان
– سوريا: دخول مساعدات غذائية لبلدة داريا المحاصرة لأول مرة منذ 2012
– الأمم المتحدة لا ترى الوقت ملائما لجولة ثالثة في المحادثات السورية
– ليبيا: قوات موالية للحكومة تحقق مكاسب ضد تنظيم الدولة في سرت
الاندبندنت
– الأمم المتحدة “تعرضت لضغوط” لرفع التحالف في اليمن من القائمة السوداء
– أوباما يعلن رسمياً دعمه لهيلاري كلينتون
– عامان تحت سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”: متى تتحرر الموصل؟
– جلال الدين الرومي يثير الخلاف بين إيران وتركيا وأفغانستان
نشرت صحيفة التايمز مقالا لتوم كينغتون من روما بعنوان “الطالب المقتول كان ضحية الصراع بين الأجهزة الأمنية في مصر“.
قال كينغتون إن مصادر سربت بعض ملابسات تعذيب ومقتل طالب الدكتوراة الإيطالي جوليو ريجيني في القاهرة قائلة إن مقتله جاء نتيجة للصراع بين الأجهزة الأمنية والاستخبراتية المصرية.
واضاف أنه وفقا لرسالة من شخص رفض الإفصاح عن هويته أرسلت إلى السلطات الإيطالية فإن وزراء مصريين كانوا على علم باحتجاز وتعذيب ريجيني على يد الأجهزة الأمنية.
ونفى المسؤولون المصريون علمهم بمقتل ريجيني، الذي كان يعد بحثا عن النقابات العمالية في مصر، والذي اختفى يوم 25 يناير/كانون الثاني الماضي، وعثر على جثته على جانب الطريق السريع بالقرب من القاهرة في الثالث من فبراير/شباط.
وقال كينغتون إن المزاعم الجديدة أرسلت إلى السفارة الإيطالية في سويسرا ويتم التحقيق فيها، حسبما قال مصدر قضائي للتايمز.
وزعم المسرب الذي يقول إن “لديه معلومات من مكتب مسؤول مصري كبير” إن ريجيني وضع تحت المراقبة من قبل المخابرات العامة فور دخوله مصر.
وقالت الصحيفة إنه بعد مراقبة اتصالاته بالنشطاء في النقابات الذين يعتبرون معادين للحكومة، اعتُبر ريجيني جاسوسا ومثيرا للقلاقل. كما اكتشف المسؤول عن عملية مراقبته أنه قابل ناشطا شابا على قرابة باللواء صلاح حجازي مدير الأمن الوطني.
وزعم المسرب أن المسؤول عن مراقبة ريجيني أبلغ اللواء عباس كامل مدير مكتب الرئيس عبد الفتاح السيسي. ثم أُقيل حجازي في ديسمبر/كانون الأول ونُقل ملف ريجيني إلى المخابرات العسكرية، الجهاز الاستخباراتي المنافس للمخابرات العامة.
وأدى ذلك إلى إثارة غضب مجدي عبد الغفار وزير الداخلية المصري الذي أبدى احتجاجه أمام السيسي بأن نقل ملف ريجيني للمخابرات العسكرية إهانة للمخابرات العامة، حسبما تزعم الرسالة.
ووفقا للرسالة فإن ريجيني عذب ليكشف صلاته بالنشطاء والنقابات، وقتل، وسلم جثمانه ومتعلقاته للمخابرات العامة بتعليمات لدفن الجثة، ولكن المخابرات العامة لم تستجب لهذه التعليمات وألقت الجثة على جانب الطريق حيث يمكن العثور عليها.