من الصحافة الاسرائيلية
الطوق الامني الشامل الذي فرضه الاحتلال الاسرائيلي على الضفة الغربية كان الموضوع الابرز الذي تناولته الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم، ففي اعقاب عملية تل ابيب وبسبب حلول ما يعرف “بعيد نزول التوراة شبوعوت” اغلقت جميع المعابر الى قطاع غزة، وقالت مصادر في الجيش الاسرائيلي ان الطوق سيرفع منتصف ليلة الاحد الاثنين القادمة.
من ناحية اخرى ابرزت الصحف طلب وزارة الخارجية الأميركية إن يكون الرد الإسرائيلي على عملية إطلاق النار في تل أبيب، يجب أن يتم بطريقة لا تؤدي لعقاب فلسطينيين أبرياء بعد أن ألغى الجيش الإسرائيلي تصاريح الدخول الممنوحة لنحو 83 ألف فلسطيني.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– احباط عملية دهس قرب حاجز حوارة في السامرة دون اصابات
– دخول قافلة مساعدات غذائية وغيرها إلى مدينة داريا في ريف دمشق الليلة
– مجلس الأمن يندد بشدة بالاعتداء الارهابي في تل أبيب
– أيمن عودة يطلب من الأمم المتحدة تشكيل لجنة تحقيق دولية حول أوضاع العرب في إسرائيل
– دانون يعتبر تصرف عودة تخطياً للخط الأحمر
– سلطة المطارات تجري تمريناً أمنيا في مطار بن غوريون الدولي
– قوات الأمن تداهم ورشات حدادة في الضفة الغربية تستخدم في تصنيع أسلحة
– أوباما يدعم هيلاري كلينتون في سباق الرئاسة الأمريكي
– الخارجية الإسرائيلية تبعث برسائل الى دول العالم تشير فيها إلى استغلال المنظمات الإرهابية لشهر رمضان
– نتنياهو: اعتقال مشتبه بمساعدة منفذيْ عملية تل أبيب
– أميركا تحث إسرائيل على عدم معاقبة الفلسطينيين
تناولت الصحف الاسرائيلية تداعيات عملية تل ابيب التي نفذها فلسطينيان فقالت ان الجيش الإسرائيلي فرض إغلاقا شاملا على الضفة الغربية، سيستمر حتى يوم الاثنين المقبل، وذلك بإيعاز من الحكومة الإسرائيلية، بادعاء حلول عيد نزول التوراة (أو عيد البواكير) اليهودي الذي يصادف بعد غد الأحد.
وقالت صحيفة هآرتس ان وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان طالب خلال اجتماع الكابينيت بهدم بيوت منفذي العمليات خلال 24 ساعة، وقالت إن المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، ووزراء في الكابينيت أوضحوا لليبرمان أن هذا الأمر غير ممكن من الناحية القانونية، لكن قوات من الجيش أجرت قياسات لمنزل أحد منفذي عملية تل أبيب، تمهيدا لهدمه.
اما صحيفة يديعوت احرونوت فقد تحدثت عن قرارات المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) فقالت انه اقر سلسلة خطوات تشمل عقوبات جماعية ضد المواطنين الفلسطينيين في بلدة يطا في محافظة الخليل بجنوب الضفة الغربية المحتلة، وذلك بادعاء أن منفذي عمليات إطلاق النار في تل أبيب محمد وخالد مخامرة، جاءا من هذه البلدة.
ونقلت عن وزير المواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس قوله إنه عملية إطلاق النار “تستوجب ردا غير مألوف وشديد ومؤلم”، وأن بلدة يطا “يجب أن تحصل على علاج جذري مانع بحيث يتذكره التاريخ لسنوات طويلة، ومن يمنح مأوى للإرهاب هو جزء من الإرهاب”.