من الصحافة الاسرائيلية
تناولت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم عملية تل ابيب التي قضى فيها 4 اسرائيليين في الامس ولكنها لم تبرز اي ردود فعل رسمية او عسكرية من الجانب الاسرائيلي، بل لفتت الى ان المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنّة (الكابينيت) سوف يجتمع ظهر اليوم، في جلسة خاصة في مقر قيادة الجيش الإسرائيلي في تل-أبيب، لتباحث إسقاطات وتحليل مجريات عملية إطلاق النّار في مدينة تل-أبيب.
من ناحية اخرى ذكرت الصحف ان منسق سلطات الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة أمر بتجميد 83 ألف تصريح للفلسطينيين، كان من المفترض أن تمنح لهم خلال شهر رمضان الجاري، وذلك كنوع من عقاب جماعي عادة ما تنتهجه السلطات الإسرائيلية في الضفّة الغربية.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– إطلاق النار في وسط تل ابيب يسفر عن مقتل 4 اشخاص وجرح 6 آخرين
– قرار بتجميد 83 الف تصريح لفلسطينيين من الضفة الغربية لدخول البلاد
– نتنياهو يؤكد ان إسرائيل ستتخذ إجراءات هجومية ودفاعية للتصدي للإرهاب
– وزير الدفاع ليبرمان : “إسرائيل سترد بمنتهى الصرامة على اعتداء تل ابيب”
– وزير الامن الداخلي: “الشرطة ستعزز قواتها وتنتشر بكثافة في الاماكن الحساسة”
– الجيش يقوم بنشاطات في مدينة يطا
– فتح : “العملية الارهابية في تل ابيب هي رد فعل فردي وتلقائي لواقع خيار القوة الذي تتبناه إسرائيل”
– حماس تصف الهجوم بتل ابيب بعملية بطولية
– الرئاسة التركية تؤكد مسؤولية حزب العمال الكردستاني عن الهجوم الذي وقع اليوم جنوب شرق تركيا
– الشرطة الإسرائيلية: منفذا العملية بتل ابيب أبناء عم من يطا
– الشرطة حققت مرة أخرى مع هرتسوغ
– خلافا لتصريح لافروف: نتنياهو ينفي قبوله المبادرة العربية
– خبير إسرائيلي: لم يجرِ تدخل تقني بشريط إعدام الشريف
قال ليئور أكرمان المسؤول السابق في جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) في مقال له بصحيفة معاريف إن الشاباك يجد صعوبات في منع هجمات الفلسطينيين نتيجة تحديات جديدة، وذكر أكرمان أن الجهد الذي تبذله الأجهزة الأمنية الإسرائيلية للكشف عن الخلايا الفلسطينية المسلحة التي تنفذ هجمات ضد إسرائيل تتطلب إقامة بنية تحتية استخبارية، وجمع معلومات على المدى البعيد.
وأضاف المسؤول الأمني السابق أن هناك واقعا فلسطينيا صعبا يفرض تحديات على الشاباك، ومن بينها التنظيمات الفلسطينية المحلية، والهجمات الفردية، والمهاجمون المحبطون الذين لا ينتسبون إلى أي من التنظيمات المعروفة.
كل ذلك يضع صعوبات أمام الشاباك لكي يمنع تنفيذ الهجمات الفلسطينية في الوقت المناسب، والكشف عن أي خلايا تنظيمية تقف خلف الهجمات، والحيلولة دون نجاحها في تنفيذ هجمات في المستقبل.
وأوضح أن مواجهة الشاباك الهجمات الفلسطينية تبدأ في المرحلة الأولى الخاصة بجمع المعلومات، وتزويد المحققين بكافة المعلومات اللازمة، والتشخيص الجنائي الذي يساعد في الوصول لمنفذي العمليات.
والمرحلة الثانية تتعلق بالعمل المهني الميداني الذي يركز العمل في مناطق جغرافية بعينها في الأراضي الفلسطينية، ويوفر صورة استخبارية تكون قابلة للتحديث في كل وقت وفقا لما يصل من معلومات عبر الوسائل التكنولوجية.