من الصحافة البريطانية
تعددت الموضوعات التي تابعتها الصحافة البريطانية صباح اليوم ، وابرزها اقرار الكونغرس الأميركي مشروع قانون موازنة الحكومة خلال السنة المالية 2015، وذلك بعد أن وافق مجلس الشيوخ في جلسة طارئة عقدها مساء السبت على مشروع القانون الذي حظي بموافقة مجلس النواب، حيث سيدخل القانون الجديد حيز التنفيذ بعد توقيع الرئيس بارك أوباما عليه.وقد حدد الانفاق في الموازنة بـ 1.1 ترليون دولار، إلى جانب 64 مليار دولار خصصت للعمليات العسكرية الأميركية في الخارج. كما خصصت خمسة مليارات دولار لمحاربة تنظيم “داعش” و5.4 مليار أخرى لصندوق الطوارئ الخاص بمكافحة فيروس إيبولا .
ومن جهتها نشرت صحيفة الاندبندنت افتتاحية استهلتها بالحديث عن عزم بريطانيا إرسال المئات من جنودها إلى العراق لتدريب القوات الحكومية والكردية على مواجهة تنظيم “داعش”.وقالت الصحيفة إن القوات البرية البريطانية يجب ألا تشارك في الحرب ضد التنظيم” الذي وصفته بأنه “تهديد قاتل لكل أمال السلام”. وأضافت: “يجب أن نقر بنصيبنا من المسؤولية عن ظهور “داعش”، مشيرة إلى أن النتيجة المؤكدة للتدخل الغربي هو انتشار “الجهاديين” المتعصبين المعاديين للغرب.
الاندبندنت:
– كيري إلى أوروبا ومفاوضات السلام تتصدر جدول الأعمال
– الجزائر تستدعي سفيريها في بلجيكا وهولندا بعد حجز طائرة في بروكسل
– مقتل شرطي في هجوم مسلح في سيناء المصرية
– حملة اعتقالات تطال منتقدين لسياسات أردوغان
الغارديان:
– نتنياهو: ان اسرائيل ستقاوم الجدول الزمني لإنهاء الاحتلال
– قوات حفتر تقصف فجر ليبيا والحصيلة أربعة قتلى
– الكويت تدرس تقليص الإنفاق بسبب تراجع أسعار النفط
– الكونغرس يقر موازنة 2015 خمسة مليارات لمحاربة “داعش”
نشرت صحيفة الاندبندنت افتتاحية استهلتها بالحديث عن عزم بريطانيا إرسال المئات من جنودها إلى العراق لتدريب القوات الحكومية والكردية على مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.وقالت الصحيفة إن “القوات البرية البريطانية يجب ألا تشارك في الحرب ضد التنظيم” الذي وصفته بأنه “تهديد قاتل لكل أمال السلام.”واستشهدت الافتتاحية بما ذكره الصحفي باتريك كوكبرن الذي قال إن داعش “ابن حرب” ونتيجة الإطاحة بصدام حسين.وقالت الصحيفة: “مثل معظم دول العالم لا يمكننا انكار أن هذا الكيان مدعي التدين أقرب إلى الشر المطلق“.وأضافت: “يجب أن نقر بنصيبنا من المسؤولية عن ظهور داعش”، مشيرة إلى أن النتيجة المؤكدة للتدخل الغربي هو انتشار “الجهاديين” المتعصبين المعاديين للغرب“.وبحسب المقال الافتتاحي، فإن الولايات المتحدة، ومن ورائها بريطانيا، كانت “تحلم بإحياء عصر الإمبريالية الغربية دون ثمن يذكر“.لكن “خلال هذه العملية تعلمنا أنه على الرغم من أنه ليس صعبا تدمير دولة ضعيفة، فإنه من الأصعب بكثير استبدالها بدولة أفضل”.