الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

nafet

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية

السفير : ملف العسكريين أسير حقل التجارب سوء إدارة النفط اللبناني يهجِّر شركات عالمية اعتصام تضامني مع اهالي العسكريين المخطوفين في ساحة رياض الصلح

كتبت السفير: لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم الخامس بعد المئتين على التوالي.

التفاوض بين الدولة وخاطفي العسكريين لا يزال أسير «حقل التجارب، من دون ان تُحسم حتى الآن وجهته النهائية، فيما سُجلت ليل أمس اشتباكات عنيفة بين الجيش والمسلحين في تلال راس بعلبك، تلت توقيف الجيش شخصاً يحمل حزاماً ناسفاً كان مكلفاً من «جبهة النصرة بمرافقة عضو «هيئة العلماء المسلمين الشيخ حسام الدين الغالي الى جرود عرسال.

الحوار بين «حزب الله و«تيار المستقبل لا يزال ينتظر اللمسات الأخيرة على جدول أعماله، علماً أن عرّابه الرئيس نبيه بري يعتبر انه يجب الإسراع به قبل حصول أي تطور يعطله او يؤخره، «ولكن إذا كان المعنيون غير مستعجلين فلن أكون ملكياً أكثر من الملك، كما قال بري لـ«السفير.

الحوار بين العماد ميشال عون وسمير جعجع ينتظر على الأرجح المناخات التي سيعود بها رئيس حزب «القوات اللبنانية من زيارته الى السعودية، والتي وصفها بيان «القوات

بأنها «رسمية، ويلتقي خلالها «كبار المسؤولين السعوديين

وأما الملف النفطي المفتوح على الأطماع الإسرائيلية والإهمال اللبناني، فينتظر قوة دفع، تنفض عنه الغبار وتستعيد ثقة شركات التنقيب الدولية في لبنان، بعدما قررت الانكفاء وتعليق أنشطة فرق عملها بفعل سوء التعاطي الرسمي مع هذا الملف الحيوي.

انكفاء شركات النفط وفي جديد المؤشرات السلبية، أن لجنة الطاقة النيابية اكتشفت خلال إعدادها لورشة عمل حول الثروة النفطية اللبنانية، عُقدت في الثاني من الشهر الحالي، ان شركات تنقيب عالمية كانت مهتمة بالملف اللبناني اصبحت تتصرف ببرودة شديدة مع هذا الملف، وتراجع اهتمامها به الى حد كبير، بعدما لمست التباطؤ الكبير من قبل الحكومة والمعنيين في اتخاذ الإجراءات الآيلة الى إطلاق مناقصة التلزيم التي لا تزال معلقة، في انتظار إقرار المرسومين المتصلين بها، الى جانب القانون الضريبي المفترض.

وعُلم ان الكثير من فرق العمل الدولية التي كانت مكلفة بالتفرغ لمتابعة كل التفاصيل المتعلقة بـ «النفط اللبناني، تحول جهدها مؤخراً في اتجاه بلدان أخرى، لا سيما ان الكلفة المادية لهذه الفرق ضخمة، وبالتالي فإن الشركات المسؤولة عنها، لم تحتمل بقاءها مجمدة.

وإزاء هذه المؤشرات السلبية التي استخلصتها لجنة الطاقة من خلال الاتصالات التي أجريت مع بعض تلك الشركات، تقرر صرف النظر عن دعوتها الى المشاركة في ورشة العمل التي جرى تغيير طبيعتها لتتخذ طابعاً محلياً، بعدما كان يُفترض ان تكون أكثر اتساعاً. واكتفت اللجنة بالاستعانة بخبير النفط والغاز الدكتور فاروق القاسم الذي تولى تدريب الفريق اللبناني منذ العام 2006 ، حيث استمعت الى اقتراحاته لتفعيل آليات استخراج الثروة النفطية.

وعُلم أن من بين الأفكار المتداولة حالياً الدفع في اتجاه عقد مؤتمر او ورشة عمل في اكثر من عاصمة أوروبية وآسيوية، لاستدراك ما فات، والتسويق للنفط اللبناني لدى مراكز الثقل الدولية، عبر الاستعانة بأصدقاء لبنان من أصحاب القرار والمؤثرين في المحافل الخارجية.

ويستقبل بري اليوم وفداً من لجنة الطاقة النيابية للتداول معها في المعلومات المتصلة بالملف النفطي، وفي كيفية إعادة تحريكه، على أن تزور اللجنة لاحقاً الرئيس تمام سلام.

ومن المقرر أن يلتقي بري هذا الأسبوع قائد «اليونيفيل في الجنوب، للبحث معه في المعطيات المتوافرة لديه حول السرقة الإسرائيلية للغاز اللبناني.

وقال بري لـ «السفير إن الهدف من الاجتماعين اللذين سيعقدهما مع لجنة الطاقة وقائد «اليونيفيل هو استكمال كل عناصر الملف النفطي قبل ان يفتحه على مصراعيه، في مطلع العام الجديد، لافتاً الانتباه الى ان الامر يستحق أكثر من جلسة نيابية عامة، لأنه لم يعد جائزاً الاستمرار في هدر الوقت، في ما العدو الاسرائيلي يوقع الاتفاقيات ويفرض الامر الواقع في البحر «بحيث أخشى اننا عندما نباشر في العمل، سنكون كمن يجلس على حصيرة بينما يجلس العدو على سجادة.

وشدد على أن إسرائيل تحاول قرصنة 850 ميلاً بحرياً هي من حقوق لبنان، وحتى اميركا تعترف لنا بـ650 ميلا «ولكنني اصر على المساحة كلهاوموضحاً ان الكلام الذي أدلى به وزير الطاقة آرتور نظاريان لـ «السفير مؤخراً «مهم ويتقاطع مع وجهة نظرنا حيال التراتبية في استثمار البلوكات النفطية

وقال رئيس لجنة الطاقة النائب محمد قباني لـ «السفير إن لبنان خسر اهتمام الشركات العالمية بملفه النفطي «وعلينا ان نبذل اقصى جهد ممكن حتى لا نخسر هذه الشركات بحد ذاتها، لافتاً الانتباه الى ضرورة فعل كل شيء، لاستعادة ثقتها في لبنان، قبل فوات الأوان.

ودعا الى حوار داخلي صريح للتوافق على كيفية التعامل مع الفرصة النفطية، معتبراً أنه إذا كانت بعض الجهات تنطلق في حساباتها من مصالح شخصية او سياسية او جغرافية، فإن عليها ان تعلم ان خير هذا الملف كبير الى درجة تسمح لكل اللبنانيين بأن يستفيدوا منه، وأنه لا حاجة لأي صراع على الأدوار والمكاسب.

وإذا كان تحرير الثروة النفطية المخطوفة يواجه العديد من العقبات، فإن ملف تحرير العسكريين يراوح مكانه بدوره، في ما أوقف الجيش أمس على حاجز وادي حميد عضو «هيئة العلماء المسلمين الشيخ حسام الدين الغالي قبل أن يفرج عنه لاحقاً، في ما بقي أربعة آخرين كانوا برفقته موقوفين، وبينهم شخص سوري يدعى «أبو حسين، كلفته «جبهة النصرة

بمرافقة الغالي الى الجرود، وتبين انه كان يحمل حزاماً ناسفاً.

وقالت مصادر «العلماء المسلمين لـ «السفير إن الغالي كان بصدد زيارة الجرود لاستشراف إمكان إجراء وساطة موضعية بين الدولة والخاطفين، لافتة الانتباه الى ان المسلحين كلفوا دليلا بمواكبة الغالي الذي لم يكن يعرف ان من يواكبه مزنر بحزام ناسف.

وأشارت المصادر الى أن «الهيئة حازت على ضوء أخضر رسمي من جهاز أمني لبناني، لتنفيذ هذه المهمة التي كانت تهدف الى محاولة الحصول على تعهد خطي من الخاطفين بوقف إعدام العسكريين المخطوفين، في مقابل الإفراج عن النساء الموقوفات لدى الاجهزة اللبنانية. ورأت ان «الهيئة باتت على ما يبدو عنصراً مزعجاً للجميع، مشيرة الى انه «تبين ان الدولة لا تريدنا، وجبهة النصرة كذلك لا تريدنا، بعدما اقترحت وسيطاً آخر

وأعلنت قيادة الجيش أن وحداتها في منطقة عرسال «أوقفت سيارة نوع جيب نيسان أرمادا بداخلها خمسة أشخاص، بينهم مطلوبان من التابعية السورية، كانوا في طريقهم جميعاً الى جرود المنطقة. وقد ضُبط بحوزة أحدهم حزام ناسف، بالإضافة الى قنبلتين يدويتين وثلاث بنادق حربية وأربعة مسدسات وكمية من الذخائر العائدة لها وجهاز اتصال، عثر عليها جميعاً داخل السيارة المذكورة. وعملت قوى الجيش على تفجير الحزام الناسف في البقعة المذكورة، فيما تم تسليم الموقوفين مع المضبوطات الى المرجع المختص لإجراء اللازم.

الأخبار: الحوار قريب وحزب الله يحذّر من سرقة إسرائيل للنفط

كتبت الأخبار: لا يزال الحوار المترقب بين حزب الله وتيار المستقبل ينتظر عودة نادر الحريري إلى لبنان من الولايات المتحدة الاميركية ـ نيويورك. كل المؤشرات لا توحي بوجود عراقيل، وهناك أمل ببدء الحوار قبل نهاية السنة.

من جانبه، أعلن رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد جاهزية الحزب «للتفاهم مع الآخرين، ونريد أن نتعاطى بواقعية، وأن نفتح أبواب التلاقي والحوار، لكن من مواقعنا وعلى أساس اقتناعنا وعلى ما نراه مصلحة لبلدنا».

أما وزير المستقبل نبيل دو فريج فبدا أقل تفاؤلاً بقوله إن «كل الملفات التي تم الاتفاق عليها في جلسات الحوار السابقة لم تطبّق»، مشيراً إلى «أن الحوار لن يتمكن من التوصل إلى أي نتيجة في الملف الرئاسي، لأن العودة الى الحلفاء المسيحيين ضرورة وحاجة».

وفي الوقت الذي تشير فيه مصادر المستقبل لـ«الأخبار» إلى استمرار الإيجابية حول الحوار، أكدت المصادر أن «الرئيس سعد الحريري كان يخطّط لزيارة لبنان قبل نهاية العام الحالي»، وتردّد أنه عدل عن الزيارة لأسباب لم تعرف. بدوره، توجّه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع إلى المملكة العربية السعودية في زيارة رسمية، يلتقي خلالها بمسؤولين سعوديين.

سرقة إسرائيل للنفط

وفي سياق آخر، حذّر النائب نواف الموسوي من سرقة العدو الإسرائيلي للثروة النفطية في لبنان، داعياً إلى ضرورة الإسراع في التنقيب عن النفط والدفاع عن هذه الثروة. وأكد الموسوي أن «الثروة النفطية للبنان قد تعرضت لعدوان إسرائيلي تمثل في محاولة وضع اليد الإسرائيلية على 860 كلم مربعاً من المنطقة الاقتصادية الخالصة للبنان، وهذا العدوان لم يواجه حتى الآن من الدولة اللبنانية بما يجب لاستعادة هذه المنطقة التي صارت بفعل الادعاء الإسرائيلي، وبحسب عرف الأمم المتحدة، منطقة متنازع عليها. نحن في لبنان لم نفعل أي شيء لاستعادة حقنا في هذه المنطقة التي لا نقبل أن تسمى منطقة متنازع عليها، وحتى الآن لم تتحمل الدولة مسؤولياتها في هذا المجال».

وأشار الموسوي إلى أن «العدو الإسرائيلي بدأ بالتنقيب عن النفط منذ أكثر من سبع سنوات، وهذا يعني أنه يسبقنا على الأقل بسبع سنوات، وبالتالي فإننا إذا لم نبادر في أقرب فرصة إلى العمل على التنقيب والاستفادة من المخزون النفطي فإن ثمة مخاطر جدية تتهدده، ومنها أن يكون الحوض مشتركاً، فيكون للجانب الإسرائيلي قدرة السبق على استخراج هذا النفط وبيعه قبلنا، وثمة خطر آخر يتمثل في إمكان الحفر الأفقي الذي يؤدي إلى الوصول إلى الأحواض الخاصة بنا، ولذلك نرى أن من الواجب على الحكومة أن تضع في رأس أولوياتها مسألة الحفاظ على الثروة النفطية اللبنانية، وهذا يتطلب منها البحث في مرسومي تحديد البلوكات ودفتر الشروط».

البناء: الجيش السوري يحكم الطوق: حلب في قلب قوس قزح كيري ولافروف لنشر المراقبين في أوكرانيا ودعم دي ميستورا أبو فاعور وريفي كلّفا الغالي بالوساطة فضبط الجيش الحزام الناسف

كتبت البناء :فيما كانت كلّ المناخات التي رافقت ولادة مبادرة المبعوث الأممي لسورية ستيفان دي ميستورا، من موقع التشكيك والرفض، تتراجع وتتحول تأييداً معلناً بلا شروط أو بتحفظات شكلية، كحال تركيا وفرنسا، كان الاتحاد الأوروبي يعلن تأييده للمبادرة، بعدما وصلت الأنباء الواردة من حلب، المنطقة التي كان الرهان دائماً على فرض أمر واقع لمصلحة المعارضة منها لقربها من الحدود التركية، وتفيد الأنباء أنّ العملية العسكرية التي ينفذها الجيش السوري لإكمال تسوير حلب وتطويق مناطق انتشار المجموعات المسلحة فيها، وتحمل اسم قوس قزح قد اكتملت بإحكام الجيش السوري سيطرته على منطقة الملاحات والمزارع التابعة لها في حندرات في ريف حلب.

فرغت جعبة الفرنسيين والأتراك من البدائل عن خطة دي ميستورا، لمنع سقوط ما تسيطر عليه المجموعات المسلحة من أحياء حلب في قبضة الجيش السوري، وصارت المسألة بيد غرفة العمليات التي تدير المعركة في شمال سورية، أو بإطلاق إشارة البدء لخطة دي ميستورا.

كلفة الخطة غالية، فهي تعني بعد التعديلات التي أدخلها الرئيس السوري بشار الأسد على المبادرة، إنهاء خطوط الإمداد الخارجية للمجموعات الإرهابية، عبر الحدود التركية، بعدما اشترط الرئيس الأسد لدعم أي مبادرة أممية أن ترتبط بتنفيذ القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي حول مكافحة الإرهاب، والتي تتضمّن إعلاناً صريحاً بوجوب إغلاق الممرات الحدودية التي يتسرّب منها السلاح والعتاد والمال ويسلكها المسلحون إلى داخل سورية، وهي قرارات تخرقها «إسرائيل كلّ يوم، ولم تحترمها تركيا يوماً، ولا يحترمها حكام الأردن، وإذا كانت المبادرة محصورة بمناطق شمال سورية وخصوصاً حلب كخطوة أولى، فلا مانع لدى سورية من أن يبدأ إغلاق الحدود وفقاً للقرارات الدولية من هناك، ويفترض أن يتضمّن أيّ سعي لنقل التجربة بعد نجاحها إلى جنوب سورية، تطبيقاً لإقفال الحدود الجنوبية، من الجانب «الإسرائيلي أولاً والأردني ثانياً.

حاول الفرنسيون التذاكي بطلب نشر مراقبين أمميين في حلب، فكان جواب دي ميستورا، أنّ طرح المراقبين لا يمكن مناقشته مع الحكومة السورية إلا ككلّ لا يتجزأ لبنديْ المبادرة، الحدود التركية وخطوط القتال.

انتقل الملف ليل أمس إلى روما حيث يلتقي وزيرا خارجية أميركا وروسيا جون كيري وسيرغي لافروف، فترك الأمر للمبعوث الأممي ليجري المشاورات اللازمة في دمشق وأنقرة ورؤية الأكثر قابلية للتطبيق، الاكتفاء بالضمانات أم نشر مراقبين، بينما توافق الوزيران حول أوكرانيا على البدء بنشر المراقبين الأوروبيين وتغطية دورهم بمهمة أممية، بموجب قرار يصدر عن مجلس الأمن يدعم تطبيق اتفاقات مينسك ومن ضمنها وقف النار ونشر المراقبين، وبالتالي وضع الملفين الأشدّ سخونة دولياً على طريق التبريد، بعدما بدا أنّ الملف النووي الإيراني هو الآخر ينتظر بعد غد ليتلقى شحنة تخصيب لدرجة التبريد التي بلغتها المفاوضات، والتي يجمع أطرافها على تحقيق اختراقات هامة في بنودها الرئيسية.

لبنان في قلب الحرب على الإرهاب، لكن قلوب بعض المسؤولين على علاقاتهم الضيّقة ومكاسبهم المحلية في لعبة تحت الطاولة مع «جبهة النصرة، كل مرة بعنوان، وشهد يوم أمس فصلاً من فصول هذا التذاكي عندما كلف الوزيران وائل أبو فاعور وأشرف ريفي عضو«هيئة علماء المسلمين حسام الغالي، من دون تفويض من الحكومة، الذهاب إلى عرسال، ليكتشف حاجز الجيش اللبناني في سيارته أسلحة وحزاماً ناسفاً، فيقوم بتوقيفه ليطلق سراحه بعد ساعات.

وكان الحدث اللافت أمس توقيف الجيش في عرسال عضو «هيئة علماء المسلمين الشيخ حسام الغالي وأربعة سوريين آخرين وهم متوجهون إلى جرود عرسال وبحوزة أحدهم حزام ناسف، فضلاً عن العثور على أسلحة وذخائر داخل سيارتهم. وبعد نحو أربع ساعات من التحقيق مع الغالي أطلق سراحه، فيما تعقد الهيئة مؤتمراً صحافياً اليوم تتحدث فيه عما سمتها «ملابسات الحادثة التي حصلت مع الغالي، في طريقه للقاء الخاطفين في جرود عرسال، بعدما تم تكليفه من الهيئة بالتواصل معهم.

ورفض الغالي في اتصال مع «البناء الحديث عما جرى معه، لكنه قال إنه «أثناء تفتيش الشخص الوسيط الذي كان يقود السيارة تبين أن معه حزاماً ناسفاً، مشيراً إلى «أن التفاصيل سيعلن عنها اليوم.

وفي حديث تلفزيوني، أكد الغالي، أن زيارته إلى منطقة جرود عرسال حصلت «بتفويض من قبل «هيئة علماء المسلمين ومن أجهزة أمنية وسياسية معروفة في البلاد بهدف الحصول على ورقة مكتوبة من قبل الجهات الخاطفة بالتعهد بعدم قتل أي من الجنود مقابل إطلاق النساء المعتقلات

وشدد على أن الأسلحة التي كانت موجودة في السيارة تعود إلى مرافقيه، لافتاً إلى أن الحزام الناسف يعود إلى الوسيط المكلف من قبل الخاطفين بإيصاله إلى الجرود، مشيراً إلى أن هذا الموضوع يتابع مع المسؤولين الرسميين.

لكن اللافت في هذا الموضوع هو استغراب الشيخ مصطفى الحجيري أبو طاقية في حديث لـ

البناء كيف يذهب الشيخ الغالي إلى الجرود من دون التنسيق مع قيادة الجيش، لافتاً إلى «أنه لو نسق مع الجيش لما كان حصل الذي حصل ولما كانت السيارة تعرضت للتفتيش، مشيراً إلى «أنه الحجيري كان يمر على الحاجز الذي يفصل عرسال عن جرودها لزيارة المسلحين، من دون أي تفتيش من قبل عناصر الجيش على رغم مذكرة التوقيف الصادرة بحقه!.

وأكدت مصادر مطلعة لـالبناء أن الهيئة كانت تعد لوقيعة جديدة للجيش على غرار ما حصل في آب الماضي من أجل تسليم المسلحين أوراق قوة، ونزع أوراق القوة من أيدي الحكومة، لتحملها والتيار الوطني الحر وحزب الله مسؤولية عرقلة المفاوضات.

وشددت المصادر على «أن الغالي لم يكن مكلفاً بشكل رسمي من أي جهة رسمية تملك صلاحية التفويض، وهذا ما أكده رئيس الحكومة أنه لم يكلف أحداً، لكن تصريح الغالي وقوله أنه كان ينسق مع جهة أمنية، في حال صحته، فإنه يكون يعني بذلك فرع المعلومات، وهذا ما يؤكد صوابية القول باستعادة المناورة التي حصلت في آب الماضي لأنها حصلت مع الجهات نفسها.

من جهته، أشار عضو «هيئة علماء المسلمين الشيخ عدنان أمامة إلى أن «الهيئة لم تحصل على وعد من الخاطفين بعدم قتل أي عسكري محتجز حتى اللحظة، متمنياً لو «أن الحكومة أعطتها تفويضاً جزئياً يخوّلها الانتقال إلى الجرود لمقابلة الخاطفين وجهاً لوجه، الأمر الذي كان ليسهل انتزاع التعهد من الخاطفين.

وفي الموازاة يتجه وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل للانسحاب من خلية الأزمة المكلفة متابع قضية العسكريين لعدم جدية الحلول بحسب ما أفادت أوساط التيار الوطني الحر.

وبالتزامن مع هذه التطورات، تحول يوم التضامن مع أهالي العسكريين في وسط بيروت أمس إلى حفلة هرج ومرج ألقيت خلالها كلمات هددت الحكومة والوزراء حتى وصل الأمر بأحد الخطباء إلى التهديد بـ«داعش.

الديار: صفقات مُريبة في قضيّة النفط ــ بري : ما الذي يُؤخّر مرسومي النفط ؟

أهالي العسكريين : سنكون دواعش إذا لزم الأمر ــ أوساط سلام : لم نكلّف هيئة العلماء

إتصال بين عون وجعجع ولا لقاء قريباً بينهما ولا اتفاق حول الملف الرئاسي

كتبت الديار: عين الجيش ساهرة، قبضته حديدية، لا تراجع ولا مساومة مع الارهابيين. ومن عرسال حيث خطف العسكريون، اوقف الجيش امس مطلوبين ورجل دين ينقلون اسلحة ومتفجرات واحزمة ناسفة، كانوا في طريقهم الى جرود عرسال لموافاة الارهابيين. ماذا في التفاصيل؟

اوقف الجيش بعد ظهر امس الشيخ حسام الدين الغالي ومعه 4 سوريين احدهم يحمل حزاماً ناسفاً على حاجز وادي حميّد في عرسال، وتم تحويلهم الى التحقيق في ثكنة ابلح. عمل الجيش على تفجير الحزام الناسف وتمّ ضبط اسلحة رشاشة وقنابل يدوية واجهزة اتصال.

وجاء في بيان قيادة الجيش: «أوقفت قوى الجيش في منطقة عرسال، سيارة من نوع جيب «نيسان أرمادا» بداخلها خمسة أشخاص، بينهم مطلوبان من التابعية السورية، كانوا في طريقهم جميعا الى جرود المنطقة.

وقد ضبط بحوزة أحدهم حزام ناسف، بالإضافة الى قنبلتين يدويتين وثلاث بنادق حربية وأربعة مسدسات وكمية من الذخائر العائدة لها وجهاز اتصال، عثر عليها جميعا داخل السيارة المذكورة.

عملت قوى الجيش على تفجير الحزام الناسف في البقعة المذكورة، فيما تم تسليم الموقوفين مع المضبوطات الى المرجع المختص لإجراء اللازم».

كما تواصل وحدات الجيش اللبناني مداهماتها في الشمال وخاصة في بلدات حدودية في عكار وفي بلدة بحنين ـ المنية علاوة على المداهمات المتواصلة في طرابلس وهي في مجملها استكمال للضربات الاستباقية التي يوجهها الجيش للخلايا التكفيرية ولفلول هذه الخلايا ممن تمكنوا من الفرار وتوزعوا في مناطق نائية من عكار والضنية.

وكثف الجيش من تدابيره عشية الاعياد تحسبا لاي مخطط ارهابي من شأنه ان يهدد استقرار المنطقة.

واشارت مصادر شمالية ان بعض المطلوبين في حوادث الاعتداء على الجيش اللبناني وقطع الطرقات بقوة السلاح في عكار في مراحل سابقة سلموا انفسهم بعد توسط فاعليات خاصة بعد تبلغ هؤلاء المطلوبين انه لا مفر من تسليم انفسهم فيما لا يزال البعض الآخر فارا من وجه العدالة لكن تؤكدالمصادر ان مصير هؤلاء الوقوع بقبضة الجيش عاجلا ام عاجلا.

ولفتت هذه المصادر ان الجندي الفار عاطق سعد الدين وهو من بلدة خربة داوود في دريب عكار لم يستطع الوصول الى جرود القلمون ويسود الاعتقاد انه يتوارى في احد التجمعات السورية في عكار ومهما طال الزمن سيكون مصيره الاعتقال، والمذكور من عائلة تجاهر بانتمائها الى جبهة النصرة ويعمل عناصرها وسط النازحين السوريين ولذلك لا تهدأ عمليات الجيش اللبناني التي تتركز في المناطق الحدودية العكارية وفي مناطق جبلية لكن تؤكد المصادر ان هذه الخلايا لا تشكل اي خطر على السلم الاهلي بعد التدابير التي اتخذها الجيش وملاحقته للمتورطين باحداث او اولئك الذين جاهروا بولائهم لـ «داعش» و«النصرة» ومنهم من التحق بالمنظمات التكفيرية في سوريا.

النهار: لبنان يُطلق اليوم خطة الاستجابة للأزمة إلياسون في بيروت ولا مبادرات لدى الموفدين

كتبت النهار: “محطتان بارزتان في بيروت اليوم: الاولى إطلاق خطة لبنان للاستجابة للأزمة، بدعوة من وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، والمنسق المقيم لنشاطات الامم المتحدة والشؤون الانسانية في لبنان روس ماونتن، في رعاية رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، في السرايا الحكومية، وفي حضور نائب الامين العام للامم المتحدة يان الياسون.

وعرض الوزير درباس لـ”النهار” لأهمية الخطة فقال: “اننا نأمل في رصد 37 في المئة من مجمل الدعم المالي من الدول المانحة للاستقرار اللبناني، وقد ارتكزنا على هذه المعادلة المالية انطلاقاً من خريطة الطريق التي اعدتها الحكومة عن الحاجات المالية للبنانيين، ولتوفير الدعم المالي لقطاعات التربية والصحة والكهرباء وسواها”.

وحذّر من تداعيات توقف برنامج الغذاء العالمي في نهاية الشهر الجاري عن توفير التموين للاجئين السوريين في لبنان. وقال: “تمكنت الحكومة من توفير الدعم المالي من المملكة العربية السعودية لتغطية نفقات التموين الغذائي للاجئين السوريين لشهر كانون الاول”.

والمحطة الثانية، حركة اتصالات ولقاءات يجريها الياسون في بيروت مدة يومين، أبرزها لقاء البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي للبحث في ملف الاستحقاق الرئاسي وانهاء ازمة الشغور في الموقع الاول بالدولة. لكن مصدراً وزارياً تحدث الى “النهار” لم يبد تفاؤلاً كبيراً بحركة الموفدين الدوليين اذ رأى “ان طهران ودمشق الممسكتين بجزء من هذا الملف عبر حلفائهما في الداخل، وفي طليعتهم “حزب الله”، غير مستعجلتين لتقديم تنازلات على هذا الصعيد، خصوصا ان زوار دمشق ينقلون عن مسؤولين هناك عدم اقتناعهم بأي من الاسماء المطروحة حتى الان والتي يمكن ان تسمى توافقية”.

المستقبل : السنيورة يرفض ترك راية فلسطين لإيران أو للتطرّف والراعي يندّد بتهريب مرتكبي جريمة بتدْعي مفاوضات العلماء تتعثّر في خطوتها الأولى

كتبت المستقبل : تعثّرت الخطوة الأولى من المفاوضات التي تنوي هيئة «العلماء المسلمين إجراءها، من دون تفويض، مع خاطفي العسكريين من تنظيمي «داعش و«النصرة، إثر توقيف أحد أعضائها الشيخ حسام الغالي على حاجز للجيش أثناء توجّهه الى جرود عرسال لطلب «تعهّد علني من الخاطفين «بوقف قتل العسكريين، بسبب وجود أربعة سوريين في سيارته بينهم مطلوبان «بحوزة أحدهما حزام ناسف وأسلحة، حسب بيان لقيادة الجيش.

اللواء: النصرة تتعهّد بوقف الإعدامات.. وتجاذب رسمي يهدّد مهمة الغالي جعجع في السعودية قبل لقاء عون.. ومحاولات لتسريع حوار المستقبل والحزب

كتبت اللواء: “عكس ما تعرض له عضو هيئة العلماء المسلمين الشيخ حسام الغالي، وهو في طريقه للقاء المسلحين خاطفي العسكريين، في مهمة تهدف الى انتزاع تعهد بعدم التعرض للجنود الأسرى، في سياق مبادرة الهيئة، حجم الارباك الذي طغى على السطح، خلال الأيام الثلاثة الماضية، وأوجد، في نظر مصدر وزاري مواكب للمفاوضات، وضعاً صعباً أمام مجلس الوزراء، سواء طرحت القضية مجدداً أمامه، أم ارتؤي إحياء مهمة خلية الأزمة وحصر النقاشات داخلها، وإبعاد المجلس عن أية خضة عشية الأعياد، وبعد النتائج الإيجابية لزيارة الرئيس تمام سلام الى فرنسا.

الجمهورية : برّي يُحضّر لكشف سرقة الغاز.. وملفّ المخطوفين يُنغّص فرحة الأعياد

كتبت الجمهورية:”دخلت البلاد في اجواء عيدي الميلاد ورأس السنة، ورُحّلت الملفات الكبرى الى السنة الجديدة وفي مقدمها ملف الاستحقاق الرئاسي لتعذّر التوافق على رئيس جمهورية جديد، على رغم المساعي الداخلية والاقليمية والدولية، وملف قانون الإنتخاب لفشل اللجنة النيابية المكلفة درسه حتى الآن في إحداث أيّ خرق في مهمتها التي تنتهي في آخر السنة. لكن التأجيل لم ينسحب على ملف الأمن الذي يبقى في صدارة الاهتمام والمتابعة حيث اوقف الجيش في عرسال خمسة اشخاص بينهم رجل دين أُطلق لاحقاً، وضبط في سيارتهم أسلحة ومتفجرات وحزاماً ناسفاً، ولا على ملف المخطوفين العسكريين العصيّ على الحل والمعالجة بعد اشتراط الحكومة أن يتعهّد الخاطفون بوقف القتل لاستئناف التفاوض معهم، الأمر الذي لم يحصل حتى الساعة.

فقد علمت «الجمهورية انه على رغم الانباء التي كثر تداولها في الساعات الماضية حول تفويض «هيئة العلماء المسلمين التواصل مع الجهات الخاطفة من عدمه، وتسمية «جبهة النصرة الشخص الذي سيفاوض وهو الشيخ وسام المصري، وعلى رغم توقيف عضو «هيئة العلماء المسلمين الشيخ حسان الغالي وهو في طريقه الى جرود عرسال لإقناع الخاطفين بتقديم تعهد خطي بعدم القتل، فإنّ مصادر متابعة للملف اكدت لـ«الجمهورية انّ «التقدم فيه هو صفر، وان لا حديث داخل خلية الازمة او القنوات المعنية عن تفويض او عدم تفويض، وعن مقايضة او عدم مقايضة، وعن تحديد أطر وقنوات جديدة،فكل ما يدور حول هذا الملف لا يعدو كونه تسريبات وتحليلات ومحاولة احياء قنوات سبق وخاضت تجارب فاشلة في قضية العسكريين، والثابت هو ان المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم لا يزال هو القناة الرسمية الوحيدة التي كلفتها خلية الازمة الحكومية ادارة هذا الملف، والثابت أيضاً ان الجهات الخاطفة لم تكن جدية في موضوع إرسال لوائح اسمية بمن تريد المقايضة معهم، والثابت كذلك ان الحكومة بكل مكوناتها قبلت بالتفاوض وقبلت بالمقايضة، لكن الاسئلة لا تزال مطروحة حول من ستشمل المقايضة وهل هي مقايضة شاملة أو بالمفرّق، وبأيّ ثمن ستكون، وهل الجهات الخاطفة تريد فعلاً المقايضة لأنها حتى الساعة لا يظهر منها الا التلاعب بورقة العسكريين، ولا مطالب ولا اسماء جدية حدّدها الخاطفون.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى