مصادر متابعة : التقدم بملف العسكريين المخطوفين صفر
نقلت صحيفة “الجمهورية” عن مصادر متابعة لملف العسكريين تأكيدها أنّ «التقدم فيه هو صفر، وان لا حديث داخل خلية الازمة او القنوات المعنية عن تفويض او عدم تفويض، وعن مقايضة او عدم مقايضة، وعن تحديد أطر وقنوات جديدة”.
واشارت الصحيفة الى ان :”كل ما يدور حول هذا الملف لا يعدو كونه تسريبات وتحليلات ومحاولة احياء قنوات سبق وخاضت تجارب فاشلة في قضية العسكريين، والثابت هو ان المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم لا يزال هو القناة الرسمية الوحيدة التي كلفتها خلية الازمة الحكومية ادارة هذا الملف، والثابت أيضاً ان الجهات الخاطفة لم تكن جدية في موضوع إرسال لوائح اسمية بمن تريد المقايضة معهم، والثابت كذلك ان الحكومة بكل مكوناتها قبلت بالتفاوض وقبلت بالمقايضة، لكن الاسئلة لا تزال مطروحة حول من ستشمل المقايضة وهل هي مقايضة شاملة أو بالمفرّق، وبأيّ ثمن ستكون، وهل الجهات الخاطفة تريد فعلاً المقايضة لأنها حتى الساعة لا يظهر منها الا التلاعب بورقة العسكريين، ولا مطالب ولا اسماء جدية حدّدها الخاطفون.
فهم لم يرسلوا إلا اسماء اولية قالوا انهم يريدون ان يعيدوا النظر فيها، والوسيط القطري هو من نقلها الى اللواء ابراهيم ثم أخذها معه عندما خرج من الوساطة. امّا «داعش» فأرسلت لائحة اسماء ثم طالبت بأسماء لا تتضمّنها اللائحة، ما يعني انّ هناك معمعة اسماء وإرباكاً متعمداً لكي يقال انّ التقصير والعرقلة مصدرهما الجانب اللبناني”.
واشارت المصادر الى انّ «التفاوض متوقف الآن على تعهد خطي موقّع يريده اللواء ابراهيم من الجهات الخاطفة لاستئناف التفاوض، وهو التعهد الذي قالت «هيئة العلماء المسلمين» انها تستطيع إحضاره». وختمت المصادر مؤكدة «انّ كل ما يدور في فلك قضية العسكريين المخطوفين هو غير ذي قيمة».