من الصحافة الاميركية
تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم الخطوة التي اتخذها البرلمان الألماني معلنا أن قتل الأتراك العثمانيين للأرمن في عام 1915 يعد إبادة جماعية (مذبحة الأرمن) مشيرة الى انه سيؤثر على العلاقات مع تركيا، في وقت يحتاج فيه الاتحاد الأوروبي على نحو عاجل إلى مساعدتها في إدارة أزمة اللاجئين .
هذا ولفتت الصحف الى ان العاصمة الفرنسية باريس تحتضن اللقاء التمهيدي لوزراء خارجية 29 دولة، للبحثِ في خطط تحريك العملية السلمية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، بهدف وضع جدول أعمال ومعايير محددة للمؤتمر الدولي الذي دعت إليه المبادرة الفرنسية.
نيويورك تايمز
– مظاهرات خارج مبنى البرلمان في برلين
– وزير الداخلية البلجيكي في جولة مع وحدة مكافحة الإرهاب في نيويورك
– الامم المتحدة لا تعتزم القيام بإنزال جوي وشيك للمعونة في سوريا
– وزير البترول السعودي خالد الفالح يتحدث عن التغييرات لأوبك
واشنطن بوست
– اجتماع لوزراء الخارجية في فرنسا لبحث عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية
– العثور على صبي فقد في الغابات اليابانية لمدة ستة أيام وهو على قيد الحياة
– تركيا تحتج على اعتراف ألمانيا “بالإبادة الجماعية” الارمنية
– ألمانيا تعتقل 3 ارهابيين سوريين مشتبه بانتمائهم لداعش وبتخططيهم لهجوم شامل في دوسلدورف
– تركيا: الولايات المتحدة تدعم الأكراد في حملتهم ضد داعش في سوريا
رأت صحيفة نيويورك تايمز أن الخطوة التي اتخذها البرلمان الألماني معلنا أن قتل الأتراك العثمانيين للأرمن في عام 1915 يعد إبادة جماعية (مذبحة الأرمن) سيوتر العلاقات مع تركيا، في وقت يحتاج فيه الاتحاد الأوروبي على نحو عاجل إلى مساعدتها في إدارة أزمة اللاجئين.
وذكرت الصحيفة إن نوربرت لاميرت، رئيس البرلمان الألماني “بوندستاج” أطلق النقاش برسالة واضحة ألا وهي أن البرلمان ليس بلجنة مؤرخين وبالتأكيد ليس محكمة.
وأضاف أن الحكومة التركية الحالية ليست مسؤولة عما حدث قبل 100 عام لكن عليها مسئولية حيال ما ترتب على هذا الأمر في الحاضر.
وكان لاميرت، وهو عضو في حزب “الاتحاد الديمقراطي المسيحي” الذي تتزعمه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، قد وصف العام الماضي قتل العثمانيين للأرمن بأنه إبادة جماعية.. وأيد الحزب وشركاؤه من تيار يسار الوسط في الحكومة الائتلافية والخضر المعارضين القرار، رغم القلق بشأن التبعات بالنسبة لعلاقات ألمانيا بتركيا.
وقال لاميرت “يعلم الألمان، أنه لا يمكن تحقيق المصالحة والتعاون إلا من خلال معالجة الأحداث الماضية“.
ولفتت الصحيفة إلى أن 11 دولة عضو بالاتحاد الأوروبي اعترفت حتى الآن بأن قتل الأرمن “إبادة جماعية” ورغم الاحتجاجات في البداية فإن تركيا حافظت على علاقات جيدة مع العديد من تلك الدول.
ودفعت جميع الأحزاب الراعية للقرار بأن ذلك ليس بمثابة دروس تلقنها ألمانيا للأتراك وإنما خطوة متعمدة لدعم المصالحة بين الأتراك والأرمن عن طريق تشجيعهم على فحص ماضيهم بدقة.