من الصحافة البريطانية
تعددت الموضوعات التي تناولتها الصحف البريطانية الصادرة اليوم فتحدثت عن العمليات الارهابية في ألمانيا، ووضع التحالف الذي تقوده السعودية على القائمة السوداء لانتهاك حقوق الأطفال.
فقالت انه تم القاء القبض على ثلاثة سوريين في ألمانيا بتهمة التخطيط لهجمات انتحارية لصالح تنظيم “داعش”، كان اثنان من المتهمين سيفجران أحزمة ناسفة بينما يطلق الثالث النار على المارة، ولفتت الى ان المتهمين اجتازوا الحدود إلى تركيا في شهر مايو/أيار عام 2014 ومن ثم توجهوا بشكل منفصل إلى اليونان وبعدها إلى ألمانيا.
الغارديان
– التحالف بقيادة السعودية على القائمة السوداء لانتهاك حقوق الأطفال
– تركيا تستدعي سفيرها في ألمانيا احتجاجا على قانون “إبادة الأرمن“
– البرلمان الألماني يعترف “بإبادة الأرمن” رغم استياء تركيا
– النتائج السلبية لسقوط تنظيم ” الدولة الإسلامية” السريع
الاندبندنت
– مؤتمر باريس لسلام الشرق الأوسط “سوف يفشل“
– “تساؤلات مشروعة” حول التزام إسرائيل بحل الدولتين
– العبادي: العملية العسكرية لاستعادة مدينة الفلوجة لم تتوقف
– قتلى وجرحى في تفجير انتحاري باللاذقية شمال غربي دمشق
– أوبك تخفق في التوصل لسياسة إنتاج مشتركة والسعودية تتعهد بعدم إغراق السوق
نشرت صحيفة الغارديان تحليلا حاول فيه مارتن تشولوف الإجابة على السؤال ما هي مخاطر السقوط السريع للتنظيم؟، فبحسب الكاتب للمرة الاولى منذ إعلان زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية” أبو بكر البغدادي قبل سنتين قيام “خلافة إسلامية” في العراق وسوريا، تواجه معاقل التنظيم هجوما قويا منظما في البلدين.
وتابع: “تحولت الهجمات التي كانت توصف بالمحدودة والحذرة، والتي شنها حلفاء الولايات المتحدة وممثلوهم على الأرض في السابق، إلى هجمات قوية جادة ومنظمة”.
في العراق يستعد الجيش العراقي لعملية عسكرية كبرى لاستعادة الفلوجة، حيث للتنظيم وجود منذ عام 2014.
أما الموصل، قلعة التنظيم في الشمال، فلا تبدو عصية كما كانت، بفضل عمليات البشمركة الأكراد.
وقد استولى الأكراد الأسبوع الماضي على تسع قرى كانت تحت سيطرة التنظيم.
وفي سوريا كانت الرقة، التي اتخذها التنظيم عاصمة له، ومحيطها مسرحا لعمليات عسكرية ونزوح للسكان، استعدادا للعملية العسكرية الكبرى التي تهدف لاستعادتها.
لكن، وبينما يبدأ تنظيم الدولة بالضعف، تبدأ علامات الاختلاف بالظهور بين الأطراف التي تشارك في العمليات، كما يرى تشولوف.
ويقول زعماء العشائر إن ما سيحدث لاحقا قد يؤدي إلى وقوع القرى المحررة مرة أخرى في أيدي المسلحين.
ومن مواضيع الخلاف التصورات السياسية لمرحلة ما بعد هزيمة تنظيم “الدولة الإسلامية“.
وكلما كان سقوط تنظيم “الدولة الإسلامية” سريعا كلما كان سريعا نشوب الخلافات بين القوى المشاركة في العمليات العسكرية على التصور السياسي للمرحلة القادمةمع غياب خطة وتصور متفق عليه.
والخطر الذي يتهدد البلاد هو تقسيمها على أساس إثني وطائفي بشكل نهائي، بناء على هوية السكان الذين نجحوا في البقاء ببلدانهم، كما يرى تشولوف في تحليله.