من الصحافة الاسرائيلية
تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم دعوة وزير المالية الإسرائيلية ورئيس حزب “كولانو”، موشي كحلون، زعيم المعارضة الإسرائيلية ورئيس “المعسكر الصهيوني” اسحاق هرتسوغ، إلى الانضمام للحكومة كون إسرائيل تتجه لدخول مسار سياسي إقليمي، تصريحات نتنياهو التي هاجم فيها مبادرة السلام الفرنسية والدول التي يشارك وزراء خارجيتها في المؤتمر الذي دعت له باريس لمعالجة الجمود السياسي بين إسرائيل والفلسطينيين .
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– رئيس الوزراء :”الطريق الى السلام لا يمر عبر المؤتمرات الدولية التي تحاول املاء التسوية بل عبر المفاوضات المباشرة“
الإفراج عن مائير إيتنجر المشبه بحرق منزل الدوابشة
– احتجاج أوروبي على تكثيف الهدم الإسرائيلي بمناطق C
– قوة خاصة من الجيش اللبناني تهاجم خلية تابعة لتنظيم داعش
– وزير الدفاع الفرنسي: “داعش خسر 40 بالمائة من مساحة الاراضي التي كان يسيطر عليها في العراق“
– نبيل شعث : “الفلسطينيون لا يريدون إلا ان يروا نتنياهو في مؤتمر دولي بحضور دولي“
– عقد جلسة خاصة لمجلس الوزراء بمناسبة قرب حلول ذكرى توحيد شطري القدس
– اعتقال 9 مطلوبين فلسطينيين في انحاء الضفة الغربية
– كحلون: خطة لمؤتمر إقليمي لدفع عملية السلام
– مجلس الامن الدولي يستنكر بشدة التجارب الصاروخية الاخيرة التي اجرتها كوريا الشمالية
– رئيس الوزراء العراقي يعلن ارجاء الهجوم على الفلوجة
ذكرت صحيفة هآرتس في احد تقاريرها أن الاتحاد الأوروبي بصدد إرسال رسالة شديدة اللهجة إلى إسرائيل بسبب استمرارها في هدم منازل الفلسطينيين في المناطق “ج” بالضفة الغربية، لأن ذلك من شأنه توتير العلاقة بين تل أبيب وبروكسل.
وبموجب الاتفاق الانتقالي بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية (المعروف أيضا بـأوسلو 2) في عام 1995، قسمت إسرائيل الضفة الغربية المحتلة إلى ثلاث مناطق: “أ” و”ب” و”ج” وتشكل المنطقة “ج” -الخاضعة أمنيا ومدنيا لسلطات الاحتلال- 60% من أراضي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت هآرتس إن سفير الاتحاد الأوروبي لدى إسرائيل لارس أندرسون، وجه تحذيرا لمنسق شؤون المناطق الفلسطينية في الحكومة الإسرائيلية الجنرال يوآف مردخاي، بسبب سياسة الهدم المكثف في الآونة الأخيرة للمنازل والمباني الفلسطينية، ولا سيما التي تُشيد بأموال أوروبية، لكن مردخاي أبلغه بأن الهدم سوف يستمر.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة المدنية الإسرائيلية في الضفة الغربية قررت إعادة رسم خرائط بعض الأراضي الفلسطينية، من خلال تسميتها “أراضي دولة”، تمهيدا لتوسيع بعض المستوطنات الإسرائيلية.