من الصحافة الاميركية
اليوم الجمعة هو الموعد المحدد لوصول الرئيس الاميركي بارك اوباما الى هيروشيما، لهذا السبب تابعت الصحف الاميركية باهتمام تفاصيل الزيارة مشيرة الى ان أوباما سيصبح أول رئيس أميركي في السلطة يزور المدينة التي ألقت عليها القوات الأمريكية قنبلة ذرية خلال الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية قبل أكثر من سبعة عقود .
وسيزور أوباما نصب هيروشيما التذكاري للسلام برفقة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي “لتكريم كل من فقدوا في الحرب العالمية الثانية وإعادة التأكيد على رؤيتنا المشتركة لعالم بدون أسلحة نووية“، واكدت الصحف ان أوباما لن يعتذر بالنيابة عن الولايات المتحدة فيما يتعلق بإلقاء القنبلة، لكنه سيستثمر هذه الزيارة في تسليط الضوء على “المخاطر الحقيقية الموجودة ” فيما يخص الأسلحة النووية.
نيويورك تايمز
– أوباما يبدأ زيارة تاريخية إلى هيروشيما
– في هيروشيما، أوباما يواجه خيارات صعبة
– قوات العمليات الخاصة الأمريكية اصبحت أقرب إلى الرقة العاصمة الفعلية للدولة الإسلامية في شمال سوريا
– باكستان أخيرا تؤكد مقتل زعيم طالبان في الضربة الأمريكية
– الولايات المتحدة تزيد تمارين مكافحة الإرهاب مع الجيوش الأفريقية
واشنطن بوست
– أزمة البرازيل السياسية قوة جديدة قوية: المسيحيين الإنجيليين
– مسؤولو الأمم المتحدة يحذرون بأن أطفال سوريا يعانون من سوء التغذية ويمكن أن يموتوا
– انقاذ أكثر من 4000 مهاجر في يوم واحد
– الصين والهند لديها مشكلة كبيرة مع العنصرية تجاه السود
قال الكاتب توماس فريدمان في مقال لصحيفة نيويورك تايمز إن إسرائيل تتعرض لحملة من المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات في أنحاء العالم، وإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو أحد أسباب هذه الحملة لأنه يتصرف وكأنه رئيس وزراء لإسرائيل وفلسطين في الوقت نفسه.
وأوضح الكاتب أن تعرض إسرائيل للانتقاد في الساحة الدولية ناتج عن سياسة التعنت التي ينتهجها نتنياهو، والمتمثلة في رفضه فصل إسرائيل عن الفلسطينيين في الضفة الغربية، وقال إنه لا يفي بتصريحاته التي يطلقها بين الفينة والأخرى.
وأضاف أنه بينما يمضي نتنياهو في تعنته، فإن إسرائيل تواصل الغرق أكثر من أي وقت مضى لتتحول إلى دولة ثنائية القومية يسيطر عليها متطرفون يهود، مما قد يجعل هذه الصحيفة تصفه مستقبلا بالصفة التي ألبسها لنفسه “رئيس وزراء دولة إسرائيل فلسطين“.
وأوضح فرديمان أنه يثير هذه المسألة الآن لأن حال إسرائيل في عهد نتنياهو صارت تتحول من سيئ إلى أسوأ، فهو الذي دفع بوزير الدفاع الجنرال موشيه يعالون للاستقالة، وذلك بعد أن حافظ هذا الوزير على هيبة الجيش الإسرائيلي ومعاييره وسط بيئة محفوفة بالمخاطر العظيمة.
وأضاف أن نتنياهو استبعد يعالون ليستبدله باليميني المتطرف أفيغدور ليبرمان الذي لا يكترث كثيرا بالطريقة التي يفكر بها اليهود الأميركيون تجاه تصرفات إسرائيل، والذي لا يجيد من فنون العسكرية شيئا.
