من الصحافة الاسرائيلية
لا زالت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم تتابع تداعيات قرار نتنياهو بتعيين افيغدور ليبرمان وزيرا للدفاع، حيث لفتت الصحف الى ان وزير حماية البيئة الإسرائيلي أفي غباي، من حزب “كولانو” أعلن عن استقالته من منصبه بعد سنة تقريبا من توليه المنصب، وكان غباي قد قال إن “الخطوات السياسية الأخيرة وتغيير وزير الدفاع هي عمل خطير يتجاهل ما هو مهم لأمن الدولة وسيؤدي إلى المزيد من تطرف الشرخ في الشعب”.
من ابرز العناوين التي تداولتها الصحف:
– الهستدروت تصادق على نزاعات عمل
– الجنرال أودي آدم وكيلا لوزارة الأمن الإسرائيلية
– حرائق هائلة في أحراش القدس بسبب احتفالات اليهود
– رئيس الكنيست يهدد النواب العرب بسبب زيارة الأقصى
– وزير حماية البيئة آفي غباي يعلن استقالته احتجاجا على تعيين ليبرمان وزيرا للدفاع
– تفاعل قضية قيام فلسطينيين باغتصاب شابة إسرائيلية مختلة عقليا على خلفية تطرف قومي
– اعتقال 4 مطلوبين فلسطينيين في منطقتي رام الله وبيت لحم
– عباس يصل القاهرة للمشاركة في اعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب
– اوباما يبدا اليوم زيارة تاريخية لمدينة هيرومشيما اليابانية
– ترامب يضمن ترشحه عن الحزب الجمهوري في سباق الرئاسة الأمريكية
– شمال سيناء – مقتل 3 جنود مصريين و15 مسلحا في حادثين منفصلين
– المغني البريطاني الشهير التون جون يقيم حفلاً غنائياً في متنزه اليركون في تل أبيب
اعتبرت مصادر سياسية إسرائيلية رسمية أن ضم حزب “اسرائيل بيتنا” إلى حكومة بنيامين نتنياهو، وتعيين رئيسه أفيغدور ليبرمان وزيرا للأمن أدى حدوث تغيير في موقف النظام المصري، وذلك بعد أن راهن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، على ضم كتلة “المعسكر الصهيوني” برئاسة اسحاق هرتسوغ، إلى حكومة نتنياهو قبل ضم ليبرمان.
ونقلت صحيفة يديعوت احرونوت عن المصادر الإسرائيلية ذاتها قولها إن “المصريين يدرسون الآن كيفية التعامل مع وزير الأمن الإسرائيلي الجديد، التي أطلق تصريحات ضد مصر في الماضي ودعا إلى قصف سد أسوان“.
وأشارت المصادر إلى أن زيارة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إلى القاهرة، اليوم، ولقائه مع السيسي غدا، هي مثال ساطع على حدوث تغيير في المواقف المصرية تجاه إسرائيل.
وتابعت المصادر الإسرائيلية، أن السيسي طلب من عباس أن يحضر معه ورقة المواقف الفلسطينية حيال المبادرة الفرنسية، وأن السيسي تعهد لعباس بأن يدعم المواقف الفلسطينية. وكان نتنياهو قد أعلن رفض إسرائيل للمبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر سلام دولي من أجل تحريك عملية سياسية تتمثل باستئناف المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية.
وقالت المصادر الإسرائيلية أيضا، إن المصريين شكلوا في الماضي “وسيطا نزيها” بين إسرائيل والفلسطينيين، “وبالإمكان الآن رؤية انزياح في المواقف باتجاه الفلسطينيين“.
