من الصحافة البريطانية

ركزت الصحف البريطانية الصادرة اليوم أكثر على الشؤون الداخلية، ومنها الاستفتاء على بقاء بريطانيا ضمن الاتحاد الأوروبي، من بين الشؤون الشرق أوسطية كان موضوع اللاجئين حاضرا، وكذلك تعيين ليبرمان وزيرا للدفاع في الحكومة الإسرائيلية .

كما تناولت الصحف انتقاد جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية لبوريس جونسون ورئيس بلدية لندن السابق ووصفه “موقفه المتشكك من أوروبا بأنه لا علاقة له بالواقع“،وتصريحات مستشار يونكر، مارتن سيلماير الذي تحدث عن سيناريو رعب مشيرا إلى جونسون والسياسية اليمينية الفرنسية مارين لوبان، والأمريكي دونالد ترامب الطامح للفوز بانتخابات الرئاسة الأمريكية.

الغارديان

–         الفارون من الفلوجة “يتحدثون عن أوضاع إنسانية بائسة” في المدينة

–         العبادي يناشد المحتجين عدم التظاهر من أجل التركيز على معركة الفلوجة

–         ترامب “يفوز بأصوات تؤهله لضمان” ترشيح الحزب الجمهوري

–         مخاوف من غرق 30 مهاجرا قبالة السواحل الليبية

–         فرنسا: الإضراب يتواصل والحكومة تقر بإمكانية تعديل مشروع قانون العمل

الاندبندنت

–         عملية استعادة الفلوجة: الجيش العراقي يبدأ هجوما واسعا جنوب المدينة

–         بريطانيا: برلماني يُطالب بتوضيح دور القوات الخاصة في ليبيا

–         دي ميستورا: لا محادثات سورية خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة

–         إيقاد الشموع في القاهرة تكريما لضحايا الطائرة المنكوبة

ذكرت افتتاحية صحيفة الفايننشال تايمز أن “المراقبين لم يتوقعوا أن يستطيع (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) فعل المزيد لحرف حكومته باتجاه اليمين، لكنه بتعيينه أفيغدور ليبرمان وزيرا للدفاع يكون قد خالف توقعاتهم“.

ورأت الافتتاحية أن هذه الخطوة ستؤدي إلى توتر علاقات إسرائيل الدولية، خاصة مع الولايات المتحدة، وستقضي على أية إمكانية لعودة نتنياهو إلى محادثات السلام.

وكانت خطوة نتنياهو مناورة سياسية لتعزيز قوة ائتلافه الحكومي في الكنيست، حيث بانضمام حزب “إسرائيل بيتنا” إلى الائتلاف يزيد عدد مقاعد نوابه في الكنيست من 61 إلى 66، حسب الافتتاحية.

وقالت الصحيفة إن نتنياهو فكر في إمكانية عقد صفقة مع حاييم هرتسوغ زعيم “الاتحاد الصهيوني” في البداية، لكن هذا كان سيتطلب منه الالتزام بالعملية السلمية.

وليبرمان الذي يعيش في إحدى المستوطنات، سبق أن تولى وزارة الخارجية في حكومة نتنياهو، وكان قد طالب بالإطاحة بحركة حماس التي تحكم غزة، وتنفيذ حكم الإعدام في “من يدانون بالإرهاب“، وكذلك أثنى على فعل جندي إسرائيلي قام بإطلاق النار على جريح فلسطيني وقتله، ووصفه نتنياهو نفسه بأنه “رجل خطير“.

ورات الافتتاحية أن تعيين ليبرمان لم يكن موضع ترحيب من أصدقاء إسرائيل في الخارج، واثار اعتراضات في الدوائر السياسية والعسكرية في الداخل أيضا، وقال موشيه يعلون، سلف ليبرمان في وزارة الدفاع إنه “قلق على مستقبل إسرائيل بسبب تعيين ليبرمان“.

أما رئيس الوزراء السابق إيهود بارك فذهب إلى القول “إن الحكومة الإسرائيلية تلوثت ببذور الفاشية“.