الصحافة الأمريكية

من الصحافة الاميركية

كشفت الصحف الاميركية الصادرة اليوم عن تحقيق رسمي حول حماية وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، لرسائلها الالكترونية، ونقلت عن المفتش العام المستقل التابع لوزارة الخارجية إنه وجد “نقاط ضعف منهجية تتعلق بالسجلات الالكترونية والاتصالات” في مكتب كلينتون عندما كانت تتولى حقيبة الخارجية، ورجحت الصحف أن تنال كلينتون ترشيح حزبها الديموقراطي لخوض انتخابات الرئاسة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، إلا أن حملتها تعرضت لانتقادات بسبب قرارها إجراءات اتصالات دبلوماسية من خلال حساب بريد الكتروني خاص.

نيويورك تايمز

         عمليات بغداد وأبناء العشائر يدخلون ضواحي الفلوجة

         قانون جديد لمكافحة الإرهاب بفرنسا قبل بطولة أمم أوروبا

         تحقيق: “عيوب خطيرة” في حماية كلينتون لرسائلها الإلكترونية

         الإدارة الأميركية تنفي عرقلة النشاط التجاري مع إيران

واشنطن بوست

         نتانياهو وليبرمان …توقيع اتفاق انضمام إسرائيل بيتنا إلى الائتلاف الحكومي

         واشنطن تثير تساؤلات حول حكومة نتنياهو الجديدة

         مصر.. إلغاء أحكام بسجن متظاهرين ضد اتفاق تيران وصنافير

         تقرير رسمي يلوم كلينتون على ‘الرسائل الإلكترونية’

         سول تنفي زيارة مسؤول إلى اليابان

         انقسام في بريطانيا حول الاتحاد الأوروبي

وجهت صحيفة نيويورك تايمز من خلال افتتاحيتها سؤالًا إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول إذا ما كان قتل زعيم حركة طالبان الملا اختر منصور مجرد هدف في حد ذاته أم أنه يشكل جزءًا من استراتيجية لدفع باكستان – التي يفترض أنها حليفة للولايات المتحدة – وقادة طالبان للجلوس إلى مائدة الحوار.

وقالت الصحيفة إن أمريكا تحجم منذ سنوات عن استهداف كبار قادة طالبان أثناء تواجدهم داخل إقليم بلوشستان الباكستاني، حيث كان جيش باكستان القوي يوفر لهم الحماية منذ مدة طويلة، غير أن أوباما تخطى هذا الحد من خلال إصدار تفويض بشن الغارة التي نفذتها طائرة بدون طيار وأسفرت عن مقتل الملا اختر منصور يوم السبت الماضي.

ورأت الصحيفة أن هذا الهجوم علامة على غضب الولايات المتحدة إزاء لعبة الازدواجية التي تلعبها باكستان مع واشنطن لمكافحة الإرهاب، وفي الوقت نفسه إيواء طالبان وشركائها الأكثر تشددا من شبكة حقاني.

ومضت الصحيفة تقول إن قتل الملا اختر منصور من المؤكد أنه سوف يفاقم العلاقات المتوترة في الأصل بين باكستان وأمريكا سوءًا، أما التأثيرات الأخرى فلا يمكن التنبؤ بها بشكل كبير، فمن الممكن أن يشعر قادة طالبان بتهديد أكبر، ما يجعل خليفة الملا منصور قابلا للمشاركة في صنع السلام، وقد يحدث العكس حيث قد تتحد حركة طالبان التي تعاني حاليا من انقسامات داخلية تحت راية قائد أكثر عنفًا.

وطرحت “نيويورك تايمز” احتمالا ثالثا لتأثيرات قتل الملا منصور، وهو أن طالبان قد تخسر مقاتليها الذين سيتوجهون إلى تنظيم “داعش”، مؤكدة أنه “في كل الأحوال، تشير الدراسات إلى أن قتل زعماء الإرهاب لا يعني في العادة وضع نهاية للعنف”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى