من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: عشرات الشهداء والجرحى بتفجيرات إرهابية في طرطوس وجبلة.. وموجة إدانات عارمة: وصمة عار على جبين كل داعمي الإرهاب
كتبت تشرين: عندما يصطبغ شارع أو ساحة أو أي من الممتلكات الخاصة والعامة في أي قرية أو بلدة أو مدينة على امتداد الجغرافيا السورية بلون دماء الأطفال والنساء والشيوخ وغيرهم، فاعلم أن القدم الهمجية مرت من هنا..
والقدم الهمجية هذه ليست قدم الإرهاب فقط، بل قدم داعميه ومشغليه المغرقين في الدناءة والوضاعة والنذالة والانحطاط الأخلاقي قبل السياسي، والمخالفين إلى أقصى درجات السفور للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية وأبسط مستويات حقوق الإنسان، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة وأذنابها من الدول والدويلات العميلة في المنطقة، وأبرزها السعودية وقطر وتركيا، إضافة إلى الكيان الإسرائيلي، والتي تمارس الإرهاب المنظّم بكل همجيته ووحشيته المعروفة، فليس من قبيل المبالغة إذن أن يوصف هؤلاء بأنهم مصاصو الدماء في عصرنا الحديث.
الجرائم الإرهابية التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية وداعموها، تسليحاً وتمويلاً وتغطية سياسية وإعلامية، تكاد تعجز مفردات اللغة عن وصفها لشدة هولها وصدْمِها للمشاعر الإنسانية.
فماذا يقول أولئك المنافقون المتشدقون زوراً وبهتاناً بالقيم الحضارية وحقوق الإنسان؟ ولاسيما في بلاد الغرب أمام صرخات أطفالِ ونساءِ وشيوخِ قرية الزارة بريف حماة عندما اقتحمتها قطعان الإرهابيين ونكّلت بأهلها تنكيلاً تعافه الوحوش؟! وماذا عساهم يقولون الآن أمام صرخات الأطفال والنساء والشيوخ وغيرهم من المدنيين الأبرياء الذين ضربهم الإرهاب في أحدث جرائمه في مدينتي طرطوس وجبلة؟! بل ماذا يقول هؤلاء المنافقون ذاتهم إزاء عدد لا يحصى من الجرائم الإرهابية المشابهة التي ضربت الكثير من قرى وبلدات ومدن سورية على مدى خمس سنوات ونيف؟! وماذا يقول أولئك الذين تطلق أفواههم وأيديهم وكل ممارساتهم وسلوكهم الإمبريالي المغرق في العدوانية فيضاً من جراثيم الإرهاب الذي يريدون منه أن يقتل أكبر عدد من السوريين ويُدمّر أكثر ما يمكن من ممتلكاتهم الخاصة والعامة والبنى التحتية التي بنوها على مدى عقود؟
فبعد أيام قليلة من مجزرة الزارة الإرهابية وبعدها التفجير الإرهابي في القامشلي وقبلها وبعدها وبالتزامن معها الاعتداءات الإرهابية على حلب ودير الزور ودرعا وغيرها، تكرر المشهد الإرهابي الدموي ذاته في مدينتي طرطوس وجبلة اللتين تعرضتا لسلسلة من التفجيرات الإرهابية المتزامنة، راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.
التفجيرات الإرهابية التي ضربت مدينتي طرطوس وجبلة تزامنت مع اعتداءات إرهابية أخرى على الأحياء السكنية في مدينة حلب وبلدة كفريا المحاصرة بريف إدلب الشمالي ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين.
ففي مدينة جبلة ذكر مراسل «سانا» أن تفجيرين إرهابيين وقعا صباح أمس على المدخل الرئيسي لكراج مدينة جبلة ما تسبب بارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عشرات المواطنين وإلحاق أضرار مادية كبيرة في المكان.
ولفت المراسل إلى وقوع تفجير إرهابي قرب مديرية كهرباء جبلة بالتزامن مع تفجير إرهابي انتحاري نفسه بحزام ناسف على مدخل قسم الإسعاف في مشفى جبلة الوطني ما تسبب باستشهاد وإصابة عدد من الأشخاص.
وذكر مدير صحة اللاذقية الدكتور عمار غنام أن التفجير الإرهابي ألحق أضراراً مادية كبيرة بالمشفى وسيارات الإسعاف التي كانت تنقل الجرحى.
وفي طرطوس أفاد مراسل «سانا» بوقوع 3 تفجيرات إرهابية صباح أمس في الكراجات الجديدة والضاحية السكنية مقابل الكراجات بمدينة طرطوس، حيث انفجرت سيارة مفخخة على باب الكراج، بينما قام إرهابي انتحاري بتفجير نفسه بحزام ناسف ضمن الكراج.
وذكر المراسل أن إرهابياً فجر نفسه بالتزامن مع التفجيرات التي وقعت في الكراجات الجديدة في الضاحية السكنية مقابل الكراجات من الجهة الغربية ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات.
ولفت محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى إلى أن وقوع التفجيرات الإرهابية في مكان مكتظ بالحركة المرورية تسبب باستشهاد وإصابة العديد من الأشخاص، مبيناً أن المشافي العامة والخاصة المنتشرة في المدينة قامت بتقديم جميع الخدمات الطبية والعلاجية للجرحى الذين أصيبوا في التفجيرات.
«الخارجية» الروسية: التفجيرات الإرهابية في طرطوس وجبلة هدفها إفشال اتفاق وقف الأعمال القتالية
الاتحاد: استئناف مفاوضات الكويت والمبعوث الأممي يدعو لحل مستدام في أقرب وقت ممكن
المخلافي: فرصة أخيرة ومستعدون للمرونة والتنازلات
كتبت الاتحاد: استؤنفت مشاورات السلام اليمنية أمس في الكويت بعد توقف 5 أيام بطلب من وفد الحكومة لضمان التزام وفد متمردي الحوثي وصالح بالمرجعيات، وأعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد عن ارتياحه لعودة الوفد الحكومي إلى طاولة الحوار، داعيا جميع الأطراف للعمل المتواصل من أجل إحراز تقدم يخفف من معاناة اليمنيين.
وحث المبعوث الأممي في بيان صحفي إثر اختتام الجلسات الأولى من المشاورات الأطراف المعنية على بذل كل الجهود للتوصل إلى حل مستدام بأقرب وقت ممكن، وقال إنه على الرغم من أن مشاورات السلام بشكل عام معقدة، وتستغرق وقتا طويلا، فإن كل تأخير أو تراجع أو تغيب عن الجلسات يعيدنا إلى الوراء، ويؤخر الحل الذي ينتظره اليمنيون».
وأضاف أنه عقد جلسة مشتركة جمعت وفد الحكومة اليمنية بوفد«أنصار الله» و«المؤتمر الشعبي العام»، إضافة إلى عقده جلسات ثنائية مع كل من الوفدين وعقد جلسة خاصة للجنة السجناء والمعتقلين والموضوعين تحت الإقامة الجبرية والمحتجزين تعسفيا من أجل التقدم بهذا الملف. موضحا أن الحكومة اليمنية سلمته لائحة، تتضمن أسماء صحفيين يمنيين محتجزين ومضربين عن الطعام حتى يجري النظر في قضيتهم والعمل على حلها.
من جهته، قال رئيس الوفد الحكومي نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية عبدالملك المخلافي إن مشاورات الكويت تمثل فرصة أخيرة لجميع اليمنيين من اجل إثبات رغبتهم في السلام، مؤكدا استعداده لتقديم كل ما يمكن من مرونة وتنازلات في سبيل الشعب والسلام. وأعرب عن الأمل في أن يكون لدى الطرف الآخر نفس الرغبة والاستعداد حتى لا نعود إلى دوامة أضعنا فيها ما يقارب الخمسة أسابيع من دون تقدم».
وأضاف «أن هذه فرصة حقيقية لنا لنعود، ونعمل بروح مختلفة وروح جادة وصادقة، ونحن جئنا من اجل أن نعود بالسلام وبإذن الله سنعود به إذا صدقت النوايا وكان لدينا الصلاحية والقدرة والإيمان والعزم لكي نصنع السلام للشعب اليمني الذي عانى كثيرا، ويجب أن ترفع معاناته الآن». وتابع إن اليمن تعرض لأوضاع صعبة تسببت في تمزق وحدته الوطنية ونسيجه الاجتماعي ودولته التي قامت معربا عن الأمل من خلال الحوار والسلم والتعاون والشراكة والوحدة الوطنية وعدم الإقصاء في أن يعود اليمن دولة عزيزة كريمة عادلة قوية.
وتقدم المخلافي بالشكر إلى المبعوث الأممي وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على الجهود التي بذلوها مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي. كما أعرب عن شكره للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي كلف مبعوثه لليمن بإعطاء وفد الحكومة الضمانات والتطمينات اللازمة. وقال «لدينا الثقة والأمل بأننا الآن سنعمل على قاعدة صلبة ولدينا الاستعداد والحرص على تقديم كل ما يمكن أن يسهل إنجاح هذه المشاورات على أساس هذه القاعدة الصلبة، وأن نقدم لشعبنا وفي أقرب وقت وبمناسبة ذكرى قيام الجمهورية اليمنية وقرب شهر رمضان المبارك ما يؤدي إلى السلام وعودة الاستقرار إلى وطننا على الأسس الثابتة المحددة في المرجعيات وفي جدول الأعمال».
وعبر عن الأمل في أن يعود السلام والوئام والحب والخير لليمن، وأن نعمل بكل ما نستطيع من أجل تجنيب شعبنا ويلات الحرب والدمار، وأن نسهم بكل جهد للوصول إلى سلام حقيقي عادل قادر على أن يستقر، ويستعيد الدولة ويبني وحدة وطنية صحيحة على أساس مخرجات الحوار الوطني نتجه به إلى بناء الدولة الوطنية الاتحادية. وقال «إننا جئنا اليوم مرة أخرى على الرغم من كل ما حدث بنية حسنة ورغبة في السلام ولكن أيضا بتأكيد واضح على المرجعيات وعلى ما تم الاتفاق عليه خلال لقاء هادي مع بان كي مون وأمير قطر، وكذلك بناء على ما جاء في رسالة المبعوث الأممي». مؤكداً أن الوفد عاد مجدداً لصنع السلام للشعب اليمني وحرصه على تفويت الفرصة لمن يريدون أن تستمر معاناة الشعب من خلال تمسكهم بالانقلاب، وداعيا وفد الحوثي وصالح إلى التمسك بفرصة السلام والتخلي عن تعنته وعدم مبالاته بمعاناة اليمنيين.
من جهته، قال الوفد الانقلابي إنه حريص على إنجاح المشاورات وصولا إلى حلول تنهي معاناة الشعب اليمني، بحسب عارف الزوكا أمين عام حزب المؤتمر الشعبي العام (حزب صالح) الذي طالب باستئناف المحادثات من حيث انتهت، وحث الجميع على عدم وضع أي عراقيل. فيما تحدث رئيس الوفد الحوثي محمد عبدالسلام خلال الجلسة العامة، مطالبا أن يكون الحوار شاملاً لكافة القضايا من أجل تحديد ملامح المرحلة الانتقالية.
القدس العربي: العراق: بدء الهجوم على الفلوجة وقذائف هاون غامضة تضرب بغداد
كتبت القدس العربي: وصل، أمس الاثنين، 20 ألف مقاتل من القوات المسلحة العراقية – تساندهم الطائرات المقاتلة والآليات المدرعة وكتائب المدفعية – إلى مشارف الفلوجة استعدادا لاقتحامها بعد حصار طويل.
وشرعت هذه القوات في عملية باسم «كسر الإرهاب» لاستعادة المدينة – على بعد 60 كيلومترا إلى الغرب من بغداد – التي شهدت معارك طاحنة خلال وجود القوات الأمريكية في العراق، وتمثل اليوم أحد أبرز معاقل تنظيم «الدولة الإسلامية»، وظلت تحت حصار محكم من القوات الحكومية منذ كانون الأول / ديسمبر الماضي.
وقال ضابط في وزارة الدفاع إن الهجوم بدأ من عدة محاور، وتم توزيع القوات المشتركة عليها، مع تحمل الجيش العراقي المهام الرئيسية في الهجوم. وأضاف أن «الحشد الشعبي» يؤدي أيضا دورا رئيسيا يتمثل في القصف المكثف على مواقع تنظيم «الدولة الإسلامية» شمال وشرق الفلوجة، وأنه يستخدم الراجمات المحمولة على السيارات إضافة الى إطلاق صواريخ ذات قدرة تدميرية كبيرة، منها صواريخ «القاهر» الإيرانية، التي تسلمها من إيران مؤخرا. كما تشارك في عملية التحرير تنظيمات مسلحة عدة من مختلف العشائر.
وتمثل استعادة السيطرة على المناطق التي تخضع لسيطرة تنظيم «الدولة» – مثل الفلوجة – أهم الأمور التي تشغل بال المسؤولين العراقيين، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء حيدر العبادي. كما تؤدي قوات التحالف بقيادة واشنطن دورا مهما في دعم القوات العراقية في تنفيذ العمليات، بينها خطوات أولى لتنفيذ عملية تحرير الموصل ثاني مدن العراق من سيطرة الجهاديين.
على صعيد آخر، وبالتزامن مع انطلاق عملية تحرير الفلوجة، تعرضت المناطق المحيطة بالمنطقة الخضراء في العاصمة العراقية الى سيل من قذائف الهاون مجهولة المصدر.
وذكر شهود عيان أن إحدى القذائف سقطت في منطقة قريبة من ساحة التحرير، وسقطت أخرى في منطقة مرقد سيد إدريس في الكرادة الشرقية – وهي المنطقة المقابلة للمنطقة الخضراء عبر دجلة – بينما سقطت قذيفة ثالثة قرب معمل الجلود في الكرادة أيضا. وأسفر هذا عن العديد من الإصابات بين المدنيين ولكن بدون قتلى.
وتضاربت الأنباء بشأن مصدر انطلاق هذه الصواريخ. ففي حين أشارت مصادر إلى أنها انطلقت من الزعفرانية جنوب بغداد، أشارت مصادر أخرى إلى انها انطلقت من مدينة الصدر.
الحياة: الجيش العراقي يحقّق تقدماً في محيط الفلوجة
كتبت الحياة: حشدت الحكومة العراقية أكثر من 30 ألف عسكري ومقاتل من الجيش والعشائر و «الحشد الشعبي»، في محاولة ثالثة لتحرير الفلوجة من سيطرة «داعش»، وسجّلت هذه القوات أمس تقدماً في محيط المدينة، وتخوض معارك عنيفة ضد التنظيم لتطويقه من كل الجهات، تمهيداً لشن هجوم نهائي على وسطها.
وقال رئيس الحكومة حيدر العبادي، وهو القائد العام للقوات المسلحة، خلال تفقّده فجر أمس مقر قيادة العمليات المشتركة، مرتدياً زياً عسكرياً أن «العمليات انطلقت لتحرير الفلوجة من عصابات داعش، ونعلن لأبناء شعبنا العزيز أن علم العراق سيرتفع عالياً فوق أرضها». وأشار إلى أن «المعركة يشارك فيها الجيش وقوات الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب، والحشد العشائري في محافظة الأنبار».
وأوضحت مصادر عسكرية أن الهجوم سيكون على ثلاث مراحل: الأولى بدأت أمس، وهدفها التقدُّم باتجاه الضواحي، خصوصاً منطقة الكرمة التي تمثل الحلقة الأكثر أهمية في السيطرة على محيط الفلوجة، وتكفّلت بإنجازها 13 مجموعة مسلحة من «الحشد الشعبي»، مدعومة ببعض وحدات الفرقة 17 من الجيش. ويفترض، كما تضيف المصادر، أن تنتهي مهمة «الحشد» في نهاية هذه المرحلة، وتكون منطقة «الكرمة» آخر نقطة يتقدم إليها، إلا إذا تعرقلت العمليات واحتاجت القوات الأخرى إلى مساعدة.
وتقتضي المرحلة الثانية بأن تتقدم قوات الجيش والشرطة الاتحادية لتطويق المدينة، والسيطرة على المسالك المحيطة بها، فيما أسندت المرحلة الثالثة والأخيرة إلى قوات مكافحة الإرهاب التي ستتولى اقتحام الأحياء الداخلية، على أن يتبعها بعض المجموعات العشائرية التي تتولى الإمساك بالأرض بعد تحريرها. ورجّحت المصادر أن يكون مصير الفلوجة مشابهاً لمصير الرمادي، إذ زحفت القوات إلى مسافة كافية لتوجيه ضربات مدفعية إلى وسطها، بالتزامن مع هجوم جوي تنفذه القوات الأميركية.
إلى ذلك، أعلنت قيادة القوات المشتركة أن وحدات من الجيش وصلت إلى منطقة النعيمية، جنوب الفلوجة، حيث يوجد سد مائي استخدمه «داعش» قبل عامين للمناورة، بعد إغلاق بواباته لتجفيف روافد الفرات في المحافظات الجنوبية، وإغراق منطقة أبو غريب القريبة من بغداد، ما أجبر الجيش على الانسحاب.
ويعوّل المسؤولون هذه المرة على مشاركة سلاح الجو الأميركي في المعركة، لتشكيل غطاء للقوات البرية وتدمير العربات المفخخة قبل وصولها إلى أهدافها، كما قال راجع العيساوي، عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار. وأضاف أن «هذه المعركة تختلف عن سابقاتها وهناك حشد ضخم ونية جدّية لتحرير الفلوجة». ولفت إلى أن التحالف الدولي أكّد مشاركته في المعركة بعدما كان يرفض ذلك، بحجة أنه لا يشارك قوات «الحشد الشعبي».
البيان: القوات العراقية تصل إلى مداخل الفلوجة ومخاوف من كارثة إنسانية… «داعش» يدمي اللاذقية وطرطوس بـ148 قتيلاً
كتبت البيان: أدمى تنظيم داعش سوريا بسبعة تفجيرات راح ضحيتها 148 قتيلاً، في وقت تهاوت دفاعاته في الفلوجة العراقية أمام ضربات عملية «كسر الإرهاب»، وتمكنت القوات التي هاجمت المدينة عبر ستة محاور من الوصول إلى مداخلها بسهولة. وقُتل في اليوم الأول للمعارك والي داعش في الفلوجة ومئات الإرهابيين.
وتعرضت المناطق التي يُعتقد أنها معاقل لمسلحي «داعش» لقصف جوي عنيف، فيما أبدى عدد من المنظمات مخاوفها من أن المدنيين الذين يُقدر عددهم بـ50 ألفاً سيتعرضون لكارثة إنسانية حقيقية من جراء المعارك الدائرة، لافتةً إلى أن المدينة ظلت محاصرة ما يقارب العام.
وفي سوريا، أفاق أهالي مدينة جبلة جنوبي اللاذقية ومدينة طرطوس الساحليتين على وقع سبعة تفجيرات دامية تبناها على الفور تنظيم داعش راح ضحيتها 148 قتيلاً.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن ثلاثة تفجيرات في طرطوس أسفرت عن مقتل 48 شخصاً و100 آخرين قتلوا في أربعة تفجيرات استهدفت مدينة جبلة في محافظة اللاذقية، فضلاً عن إصابة العشرات بجروح.
الخليج: تدنيس جديد للأقصى واعتقال 16 في الضفة… استشهاد فلسطينية والاحتلال يهدم مصلى «الأنبياء» في القدس
كتبت الخليج: استشهدت فلسطينية، أمس، برصاص جنود قوات الاحتلال «الإسرائيلي» بذريعة محاولتها طعن أحد الجنود على حاجز عسكري شمال غربي القدس المحتلة، فيما اعتقلت قوات الاحتلال 16 فلسطينياً في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية، في وقت هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس مصلى «الأنبياء» في حي المصرارة التجاري القريب من باب العامود أحد أشهر بوابات القدس القديمة بحجة البناء من دون ترخيص، واستباح المستوطنون ساحات المسجد الاقصى مجددا، في حين اطلقت زوارق الاحتلال الرصاص الحي على مراكب الصيادين غربي غزة.
وزعمت قوات الاحتلال ان فلسطينية حاولت طعن أحد المجندين على حاجز قرية بدو شمال غربي القدس بسكين، حيث «تقدمت نحو قوات حرس الحدود العاملين هناك متجاهلة تحذيراتهم باطلاق النار بالهواء». وادعت شرطة الاحتلال أنه «تم إطلاق النار عليها بدقة من قبل قواتنا وأعلن عن مصرعها، وذلك دون تسجيل إصابات بصفوف قواتنا» بدون الإعلان عن هوية الفلسطينية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عما ذكره «نادي الأسير الفلسطيني» في بيان، بأن هناك خمسة مواطنين اُعتقلوا من بلدة العيسوية في القدس، فيما اُعتقل ثلاثة من محافظة طولكرم، وثلاثة آخرون من محافظة جنين. وفي محافظة رام الله والبيرة اُعتقل مواطنان، كما اعتقل مواطن من محافظة نابلس ومواطن آخر من محافظة بيت لحم. وكانت قوة معززة من جنود وشرطة الاحتلال حاصرت منطقة حي المصرارة وشرعت بإفراغ محيط المصلى من السيارات قبل بدء تدمير وهدم المصلى. يذكر أن تجار المصرارة وسائقي الحافلات أقاموا المصلى لخدمتهم نظراً لبعد المساجد عن المنطقة وأقربها مسجدا «سعد وسعيد» في شارع نابلس و«الهدمي»في شارع صلاح الدين.
من جهته اقتحم زعيم الاستيطان الارهابي «يهودا غليك» باحات المسجد الأقصى المبارك برفقة مجموعة من المستوطنين من جهة باب المغاربة وسط حراسة أمنية مشددة من قبل شرطة الاحتلال والقوات الخاصة. وأصبح «غليك» حديثاً عضواً في «الكنيست «الإسرائيلي» بعد استقالة العضو موشيه يعالون.
وشيع أكثر من ألف شخص في بلدة قطنة قرب القدس جثماني شقيقين استشهدا برصاص الاحتلال في نهاية إبريل/نيسان الماضي على حاجز قلنديا. وأكد الاحتلال تسليم جثماني مرام إسماعيل (23 عاماً) وهي متزوجة في قرية بيت سوريك، وشقيقها إبراهيم صالح طه (16 عاماً) من قرية قطنة شمال غرب القدس.
وفي قطاع غزة، أطلقت بحرية الاحتلال الرصاص الحي على مراكب الصيادين على بعد 6 أميال بحرية قبالة بحر منطقة السودانية شمال غربي مدينة غزة. وذكر شهود عيان أن زوارق بحرية الاحتلال هاجمت مجموعة من مراكب الصيادين وهي تقوم بممارسة مهنة الصيد قبالة بحر السودانية مما أدى إلى تضرر مركب صيد على الأقل واضطرار الصيادين للهروب خوفاً من الإصابة برصاص الاحتلال إلى شاطئ البحر. وكانت بحرية الاحتلال اعتقلت الاحد عشرة صيادين واستولت على خمسة مراكب صيد ونقلتهم إلى ميناء أسدود داخل المناطق المحتلة عام 1948.