من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: الجيش يسيطر على تلول الخضاريات بريف حمص بعد تكبيد تنظيم «داعش» الإرهابي خسائر فادحة ويوجه ضربات مركزة لتحركات إرهابيي «الجبهة الإسلامية» بريف حماة
كتبت تشرين: أعلن مصدر عسكري فرض السيطرة على تلول الخضاريات في ريف حمص الجنوبي الشرقي.
وأفاد المصدر بأن وحدة من الجيش نفّذت عملية اتسمت بالدقة والسرعة في التنفيذ بريف حمص الجنوبي الشرقي أسفرت عن إحكام السيطرة على تلول الخضاريات على اتجاه قصر الحير الغربي- الباردة بعد تكبيد إرهابيي تنظيم «داعش» خسائر في الأفراد والعتاد الحربي.
وبيّن المصدر أن عناصر الهندسة عملوا على تمشيط المنطقة وتفكيك العبوات الناسفة والألغام التي زرعها الإرهابيون التكفيريون بهدف إعاقة تقدّم الجيش.
كما أشار مصدر عسكري إلى أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفّذ طلعات جوية على تجمعات ومحاور تحرك إرهابيي تنظيم «داعش» في محيط حقلي الشاعر وجزل بالريف الشرقي أسفرت عن تدمير آليات مزودة برشاشات ثقيلة ومتوسطة لإرهابيي التنظيم التكفيري وأسلحة وعتاد حربي كان بحوزتهم.
أما في حماة فقد أفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش والقوات المسلحة قصفت بالمدفعية سيارة كانت تقل مجموعة إرهابية في خربة الناقوس شمال غرب مدينة حماة بنحو 90 كم.
ولفت المصدر إلى أنه تأكد تدمير السيارة ومقتل 10 إرهابيين كانوا بداخلها مع أسلحتهم وعتادهم.
وقال مصدر ميداني: إن وحدة من الجيش وجهت ضربات مدفعية مركزة إلى تحركات إرهابيي «الجبهة الإسلامية» في محيط قرية عيدون غرب سلمية ما أسفر عن إعطاب سيارة وإصابة نحو 6 إرهابيين.
ولفت المصدر إلى تدمير عدد من أوكار التنظيمات الإرهابية في بلدة عقرب خلال عمليات مكثفة لوحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية.
وأفادت مصادر ميدانية بمقتل 10 إرهابيين على الأقل في عملية نوعية نفذتها وحدة من الجيش على تجمع لهم على محور قرية الزارة بالريف الجنوبي لحماة عرف منهم ملهم العزو وأحمد الحمشو وخالد عبد السلام دالي والمتزعمون الميدانيون مصطفى الحسين وأحمد حمزة وجعفر وليد عفارة.
وفي دير الزور أفاد مصدر عسكري في تصريح لـ «سانا» بأن الطيران الحربي نفذ غارات على تجمعات وتحصينات إرهابيي «داعش» جنوب قرية المريعية الواقعة على بعد 10 كم جنوب مدينة دير الزور أسفرت عن تدمير مقرات وآليات مدرعة للإرهابيين التكفيريين والقضاء على أعداد منهم.
وأشار المصدر إلى أن الطيران الحربي دمر تجمعات وآليات لإرهابيي التنظيم التكفيري بعضها مزود برشاشات في محيط البانوراما جنوب غرب دير الزور.
أما في السويداء فقد أفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش قضت على أفراد مجموعة إرهابية من تنظيم «داعش» تسللت من أطراف منطقة اللجاة إلى شمال قرية عريقة بالريف الغربي.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش نفّذت رمايات مركزة على محور تسلل مجموعة إرهابية من تنظيم «داعش» كانت تقوم بنقل الأسلحة والذخيرة جنوب غرب تل أشيهب بريف السويداء الشمالي الشرقي، مشيراً إلى أن الرمايات أسفرت عن القضاء على كامل أفراد المجموعة الإرهابية وتدمير مابحوزتها من أسلحة وذخائر.
إلى ذلك أوضح مصدر في المحافظة أنه بعد عملية متابعة دقيقة نفذت وحدة من الدفاع الشعبي كميناً محكماً عند كوع حدر بالريف الشمالي لمجموعة إرهابية كانت تقوم بتهريب السلاح عبر اللجاة غرباً إلى البادية الشرقية واشتبكت معها وأوقعت قتلى ومصابين بين أفرادها.
وذكر المصدر أنه تمت مصادرة أسلحة وذخائر من بينها قذائف هاون 60 مم وقذائف «بي 9» وقذائف «آر بي جي» وقنابل يدوية وصاروخ محمول على الكتف.
الاتحاد: رصد بقعة نفط قرب مكان تحطمها.. وعمليات البحث تجري في نطاق 40 ميلاً
العثور على أشلاء ومتعلقات لركاب الطائرة المصرية المنكوبة
كتبت الاتحاد: أكدت وزارة الطيران المدني المصرية أمس الجمعة، أن الجيش المصري عثر على بعض أشلاء ومتعلقات ركاب طائرة مصر للطيران التي تحطمت فوق البحر المتوسط خلال رحلة من باريس إلى القاهرة. وكان الجيش المصري أعلن في وقت سابق أنه عثر أمس الجمعة على أجزاء من حطام طائرة شركة مصر للطيران في مياه البحر المتوسط على بعد 290 كيلومتراً شمالي مدينة الإسكندرية الساحلية، كما عثر على بعض متعلقات الركاب، مؤكداً ما رجحته مصر من قبل عن سقوط الطائرة في البحر.
وقالت وزارة الطيران المدني في بيان «صرح مصدر مسؤول بشركة مصر للطيران بأن القوات المسلحة والبحرية المصرية تمكنت من انتشال المزيد من حطام الطائرة وبعض من متعلقات الركاب والأشلاء والحقائب ومقاعد الطائرة. ولا يزال البحث جاريًا». واختفت الطائرة من على شاشات الرادار في وقت مبكر من صباح أمس الأول الخميس، وعلى متنها 66 شخصاً، بينهم 30 مصرياً، و15 فرنسياً والباقون من 10 جنسيات أخرى.
وقال الجيش المصري في بيان «جار استكمال أعمال البحث والتمشيط وانتشال ما يتم العثور عليه» في إشارة إلى بقية الحطام والمتعلقات وجثث الركاب والصندوق الأسود للطائرة. وذكر رئيس شركة مصر للطيران صفوت مسلم أمس، إن البحث عن حطام الطائرة المنكوبة التي سقطت في البحر المتوسط يجري في نطاق 40 ميلا (64 كيلومتراً) وقد يزيد نطاق البحث إذا لزم الأمر. وفي وقت سابق أمس، قال وزير الدفاع اليوناني بانوس كامينوس، إن السلطات المصرية عثرت على جزء من جثة ومقعد وأمتعة إلى الجنوب مباشرة من المكان الذي فقد فيه الاتصال بالطائرة.
ورغم الإشارة بأصابع الاتهام إلى إرهابيين متشددين أعلنوا مسؤوليتهم عن إسقاط طائرة ركاب روسية فوق شبه جزيرة سيناء المصرية قبل سبعة أشهر، لم تعلن أي جهة مسؤولية لها بعد مرور أكثر من 30 ساعة على تحطم طائرة مصر للطيران، وهي من طراز أيرباص أيه 320 وكانت في الرحلة رقم 804 من باريس إلى مطار القاهرة. وقالت مصادر في مطار القاهرة، إن ثلاثة محققين فرنسيين وخبيراً فنياً من شركة أيرباص وصلوا إلى المطار في وقت مبكر أمس الجمعة، للمساعدة في التحقيقات. وقالت مصادر وزارة الطيران المدني إن اجتماعاً عقد في مقر الوزارة بالقاهرة بين لجنة التحقيق في الحادث التي شكلتها مصر والمحققين الفرنسيين وخبير أيرباص.
وجاء إعلان مصر عن العثور أمس الجمعة، على أجزاء من حطام الطائرة بعد حالة من الارتباك سادت أمس الأول، حول العثور على ما قيل إنها أجزاء من حطام الطائرة. وعثرت السلطات اليونانية أمس، على «مواد طافية» وسترات نجاة قيل إن المرجح أن تكون من الطائرة. لكن نائب رئيس شركة مصر للطيران أحمد عادل قال لقناة (سي.إن.إن) في وقت متأخر أمس الأول، إن الحطام الذي عثر عليه اليونانيون ليس من الطائرة المنكوبة.
وأعلنت وكالة الفضاء الأوروبية الجمعة أن أحد أقمارها الصناعية رصد ما يبدو أنه بقعة نفط في البحر المتوسط قرب مكان تحطم الطائرة المصرية الخميس وعلى متنها 66 راكباً. وأوردت الوكالة على موقعها أن بقعة النفط «بحسب صور الأقمار الصناعية تبعد نحو 40 كلم جنوب شرق الموقع الأخير للطائرة»، مضيفة أن «البقعة طولها نحو كيلومترين». وأضافت أن الصورة التقطها القمر «سنتينل 1 ايه» عند الساعة 18,00 (16,00 ت غ) ونقلت إلى السلطات للمساعدة في عمليات البحث. وتابعت «منذ اختفاء الطائرة يراجع الخبراء ووكالة الفضاء الأوروبية بيانات الأقمار الصناعية للعثور على عناصر يمكن أن تدل على مكان الحطام أو على نفط يطفو على سطح الماء».
قدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس الجمعة، تعازيه لأسر ضحايا الطائرة المنكوبة. وجاء في بيان أصدرته الرئاسة أنها تنعى «ببالغ الحزن وعميق الأسى ضحايا طائرة مصر للطيران الذين لقوا حتفهم إثر تحطم الطائرة في البحر المتوسط في طريق عودتها إلى القاهرة قادمة من باريس». واتصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الليلة قبل الماضية هاتفياً بالرئيس المصري ليعبر عن تعازيه وتعازي الشعب الإسرائيلي له وللشعب المصري في وفاة ركاب وطاقم الطائرة المصرية التي سقطت في البحر الأبيض المتوسط، بحسب الإذاعة الإسرائيلية.
القدس العربي: انزعاج مصري من «مفاجأة نتنياهو السيئة»: «بدأنا بهرتسوغ وانتهينا بليبرمان»… مستوطن متطرف يحلّ محلّ يعلون المستقيل من الكنيست والعمل السياسي
كتبت القدس العربي: يشعر المسؤولون المصريون بالإحباط والحرج إزاء تعيين بنيامين نتنياهو أفيغدور ليبرمان وزيرا للأمن في إسرائيل. ويعتبرون هذا التعيين «مفاجأة سيئة». وتحدث مسؤولون مقربون من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حسب وسائل الإعلام الإسرائيلية على ما وصفوه بـ»البازار السياسي» الذي يجري على حساب العملية السلمية.
وأدى التعيين الى استقالة وزير الأمن موشيه يعلون، ليس من المنصب فحسب بل من الكنيست والعمل السياسي. والسبب الذي قدمه يعلون هو «فقدان الثقة» بنتنياهو، موضحا في صفحته في «فيسبوك»، أنه أبلغ رئيس الحكومة باستقالته على ضوء إدارته للتطورات الأخيرة، ملمحا لموقف نتنياهو غير الأخلاقي من إعدام منفذي العمليات الفلسطينيين، مضيفا أن عناصر خطيرة ومتطرفة تسيطر على حزب الليكود الحاكم.
وسيخلف يعلون في الكنيست المستوطن الاستفزازي المتطرف يهودا غليك الذي يقود عمليات اقتحام الأقصى إلى أن تعرض لعملية تصفية قبل نحو عام وأصيب بجروح خطيرة.
ونسبت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية إلى مصدر سياسي مصري رفيع القول «بالطبع لا نتدخل في السياسة الداخلية لإسرائيل. نحن نتابع وندرس خطواتنا. يجب الاعتراف بأننا أصبنا بصدمة حقيقية: بدأنا مع يتسحاق هرتسوغ (زعيم المعسكر الصهيوني لدخول حكومة نتنياهو) وانتهينا بليبرمان». وأضاف أن نتنياهو نجح هذه المرة بمفاجأة مصر في اللحظة الأخيرة. وتابع «تعودنا المفاجآت من الجانب الإسرائيلي، لكننا لم نستعد هذه المرة لهذه المفاجأة السيئة».
ويعتبر المصريون ليبرمان خطا أحمر منذ هدد في عهد الرئيس حسني مبارك بقصف السد العالي، ووجه انتقادات عنيفة إلى السلام مع مصر ولرئيسها المخلوع مبارك بقوله «إذا لم يشأ الحضور إلى إسرائيل فليذهب إلى الجحيم». وأعلن ليبرمان في حينه شخصية غير مرغوب فيها في مصر.
وينبع الحرج المصري حسب الإعلام العبري، من انخراط القاهرة وتل أبيب في تنسيق أمني عميق، وهذا يقتضي بالضرورة التعامل مع وزير الأمن الجديد. وما يزيد من انزعاج المصريين هو أن الرئيس السيسي دفع حسب صحيفة «هآرتس» دفعا إلى خطابه يوم الثلاثاء في خطوة أعلن فيها عن مبادرة مصرية وإقليمية للسلام لتمهيد الطريق أمام انضمام «المعسكر الصهيوني» الى حكومة نتنياهو.
ولعب رئيس الحكومة البريطانية الأسبق، مبعوث اللجنة الرباعية الدولية السابق، توني بلير، دورا رئيسيا. وحسب مصدرين في الجهاز السياسي الإسرائيلي فإن بلير الذي عمل بالتنسيق مع هرتسوغ ومع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، هو الذي دفع وشجع الرئيس المصري على إلقاء خطابه الذي دعا فيه «الأحزاب في إسرائيل» للتوصل لاتفاق قومي حول الحاجة الى دفع السلام مع الفلسطينيين. وبحسب «هآرتس» فإن بلير وعلى خلفية الاتصالات بين هرتسوغ ونتنياهو، بدأ محادثات معهما في محاولة لإعداد جدول عمل مشترك من أجل دفع خطوة سياسية إقليمية بعد انضمام هرتسوغ وحزبه إلى الحكومة.
وأطلع بلير خطواته واتصالاته لكيري. ووفق الإذاعة العامة الإسرائيلية، فإن مصدرا سياسيا قال إنه في أعقاب ذلك فكر كيري في إمكانية تأجيل نشر تقرير اللجنة الرباعية إلى أن يتضح ما إذا كان سيدخل المعسكر الصهيوني إلى الحكومة.
ويفترض أن ينشر التقرير الذي ينطوي على انتقادات شديدة للمستوطنات، بعد أربعة أيام، أي قبل يومين من افتتاح الدورة الصيفية للكنيست.
الحياة: انتشال أشلاء بعض ركاب الطائرة المصرية
كتبت الحياة: أعلنت السلطات المصرية أمس انتشال أشلاء بعض ركاب طائرة «مصر للطيران» التي سقطت في البحر المتوسط خلال عودتها من باريس إلى القاهرة قبل يومين، بعد عثور الجيش على أجزاء من حطامها على بعد 290 كيلومتراً من سواحل الإسكندرية.
وبدأ فحص الحطام أمس لتحديد أسباب سقوط الطائرة التي أقلعت من مطار شارل ديغول في باريس وعلى متنها 56 راكباً و10 هم أفراد طاقمها. ووصل محققون من فرنسا وشركة «ارباص» المُصنعة للطائرة للمشاركة في فحص الحطام ورسم سيناريوات للحادث.
وأعلن الجيش المصري في بيان أمس أن الطائرات والقطع البحرية المشاركة في عمليات البحث عن حطام الطائرة تمكنت صباحاً من العثور على «بعض المتعلقات الخاصة بالركاب وأجزاء من حطام الطائرة شمال مدينة الإسكندرية، على مسافة 290 كيلومتراً من سواحلها، وتستكمل أعمال البحث والتمشيط وانتشال ما يتم العثور عليه».
وأوضحت شركة «مصر للطيران» في بيان أن الجبش «تمكن من انتشال مزيد من حطام الطائرة وبعض متعلقات الركاب والأشلاء والحقائب ومقاعد الطائرة، ولا يزال البحث جارياً عن بقية حطام الطائرة وأشلاء الركاب». وأوضح رئيس الشركة هشام النحاس أن «البحث عن حطام الطائرة يجري في نطاق 40 ميلاً، وقد يزيد مدى البحث إذا لزم الأمر».
وتوجهت لجنة فنية من وزارة الطيران المدني إلى الإسكندرية لفحص الحطام. والتقى خبراء ومحققون فنيون مصريون ثلاثة محققين فرنسيين وخبيراً فنياً من شركة «ارباص» وصلوا إلى القاهرة أمس للمشاركة في الفحص الفني.
ويشارك محققون من مكتب التحقيقات والتحليلات الأمنية في هيئة الطيران المدني الفرنسي في التحقيقات الفنية، باعتبار أن فرنسا مقر الشركة المُصنعة للطائرة ودولة الإقلاع ولوجود 15 فرنسياً ضمن ضحايا الطائرة المنكوبة. وتترأس مصر لجنة التحقيق.
وقرر وزير الطيران المدني المصري شريف فتحي تشكيل لجنة للتحقيق في الحادث برئاسة رئيس لجنة تحقيق الحوادث في الوزارة الطيار أيمن المقدم. وقالت رئاسة الجمهورية إن الرئيس عبدالفتاح السيسي «وجه ببدء عمل لجنة التحقيق التي تم تشكيلها من جانب وزارة الطيران في شكل فوري للوقوف على ملابسات الحادث وأسبابه».
والتقى مسؤولون في شركة «مصر للطيران» المالكة للطائرة عدداً من ذوي الضحايا المصريين والأجانب لمتابعة عمليات انتشال جثث ذويهم. ونعت الرئاسة ومجلس النواب ورئاسة الوزراء الضحايا الذين أقيمت صلاة الغائب على أرواحهم في عدد من المساجد أمس.
وكان وزير الطيران المصري رجح فرضية أن عملاً إرهابياً وراء سقوط الطائرة، لكنه دعا إلى انتظار نتائج التحقيقات. غير أن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ارولت اعتبر أمس أن ليس هناك «أي مؤشر على الإطلاق حول أسباب» تحطم الطائرة.
ومن شأن إثبات فرضية العمل الإرهابي إحراج السلطات الفرنسية التي ستحوم الشكوك حول تقصيرها في إجراءات تأمين المطار الأهم في باريس. وقال ارولت في تصريحات تلفزيونية نقلتها وكالة «فرانس برس»: «ندرس كل الفرضيات، لكن ليست لدينا فرضية مرجحة، لأننا لا نملك أي مؤشر على الإطلاق». ودعا إلى «الحذر» في ترجيح الفرضيات، مشيراً إلى أنه تحدث مرتين مع نظيره المصري سامح شكري أول من أمس «ولم يقل لي هذا… قال لي ببساطة إنه يريد أن يجري درس كل الفرضيات بشفافية تامة. هناك تعاون كامل بين مصر وفرنسا، وهذا مهم جداً».
البيان: العثور على حطام الطائرة المصرية في «المتوسط»
كتبت البيان: أعلن الجيش المصري العثور على أجزاء من حطام طائرة «مصر للطيران» في مياه البحر المتوسط على بعد 290 كيلومتراً شمال الإسكندرية وبعض متعلقات الركاب، فيما تستمر أعمال البحث والتمشيط، حيث أكد رئيس شركة مصر للطيران، أن البحث يجري في نطاق 40 ميلاً وقد يزيد إذا لزم الأمر.
في الأثناء، وصل ثلاثة محققين فرنسيين في حوادث الطيران وخبير فني من شركة إيرباص إلى القاهرة أمس للمشاركة في التحقيق بتحطم الطائرة.
بدوره، أشار وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت، إلى أنه ليس هناك مؤشر على الإطلاق بشأن أسباب التحطم، لافتاً إلى أن بلاده تدرس كل الفرضيات. في غضون ذلك، قال مسؤولون من أجهزة أميركية عدة، إن الصور التي التقطتها أقمار صناعية لم تظهر حتى الآن أي مؤشّرات عن حدوث انفجار على متن الطائرة.
وفي أعقاب الحادثة، قرر مسؤولو مطار لوس أنجليس الدولي في الولايات المتحدة تشديد إجراءات الأمن، وقالت شرطة المطار، إن اختفاء الطائرة حدا بنا إلى تشديد الوضع الأمني وتعزيز الإجراءات المتعلقة بمواجهة الإرهاب.
الخليج: الاحتلال يقمع مسيرات الضفة ويستهدف المزارعين والرعاة في غزة… المتطرفان ليبرمان وغليك بدلاً من يعالون في «الحرب» و«الكنيست»
كتبت الخليج: فجّر وزير الحرب «الإسرائيلي» موشي يعالون قنبلة بإعلان خروجه من حكومة بنيامين نتنياهو ومن العمل السياسي، معرباً علناً عن قلة ثقته برئيس الوزراء، قائلاً إن «عناصر متطرفة وخطرة» أصبحت تهيمن على الكيان، على خلفية التوتر حول العودة المحتملة لمسؤول من اليمين المتطرف إلى الحكومة.
وكتب يعالون على حسابه على موقع «تويتر»، أمس، «قلت لرئيس الوزراء إنه نظراً إلى سلوكه خلال الأحداث الأخيرة، وعدم ثقتي به، فإنني أستقيل من الحكومة، ومن الكنيست، وأبتعد عن الحياة السياسية»، بعدما عرض نتنياهو حقيبة الحرب على اليميني المتطرف وزير الخارجية السابق أفيغدور ليبرمان.
وحمل يعالون على السياسيين الذين تحركهم «شهوة السلطة» وتتحكم فيهم «الاستحقاقات الانتخابية واستطلاعات الرأي»، بدلاً من القيم الأخلاقية، في إشارة واضحة إلى نتنياهو وليبرمان.
ورد نتنياهو الذي يشغل أيضاً منصب وزير الخارجية، أنه عرض المنصب الدبلوماسي الأرفع على يعلون لكنه رفض، وأوضح في بيان «التغيير في الحقائب الوزارية لم يكن نتيجة أزمة ثقة بيننا، كان نتيجة الحاجة لتوسيع الحكومة حتى نحقق الاستقرار ل”إسرائيل” في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها.
وتأتي استقالة يعالون بعد تصريحات لليبرمان قال فيها إنه منفتح على دخول حزبه «إسرائيل بيتنا» اليميني المتطرف إلى الائتلاف الحكومي برئاسة نتنياهو، إذا تمت تلبية عدد من شروطه، ومنها تعيينه وزيراً للحرب. ويفسر محللون قرار نتنياهو اقتراح حقيبة الحرب على ليبرمان بأنه مناورة تهدف إما إلى معاقبة يعالون، وإما إلى استبعاد منافس محتمل في حزب «الليكود»، بعد خلافات طغت بينهما حول مواضيع عدة.
ويقول محللون إن عودة ليبرمان ستجعل الحكومة الحالية الأكثر يمينية في تاريخ الكيان.
في هذه الأثناء، أعلنت الولايات المتحدة أنها تتطلع للعمل مع من سيخلف يعالون أياً كان.
ويحل محل يعالون في «الكنيست»الحاخام اليهودي يهودا غليك، أبرز قادة اليمين المتطرف،، ويقود حركة تطالب بالسماح لليهود بالصلاة في باحة المسجد الاقصى.
من جهة أخرى، ألقى أهالي قرية تلفيت جنوب مدينة نابلس القبض على مستوطنين مسلحين خلال محاولتهما تنفيذ اعتداء على مزارعي القرية. وأعلن مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، أنه تم ضبط المستوطنين مع سلاحهما في أراضي القرية، وأنه جرى تسليمهما إلى الشرطة الفلسطينية.
وأصيب فلسطينيان برصاص الاحتلال في المواجهات المندلعة شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، وشرق مدينة غزة. كما فتحت قوات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة صوب المزارعين ورعاة الأغنام شرق مدينة غزة من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وأصيب شابان بجروح متفرقة، والعشرات بحالات اختناق جراء قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 13 عاماً، لمصلحة مستوطني مستوطنة «قدوميم» المقامة عنوة على أراضي القرية.
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس فتحي حماد، أن تهديدات ليبرمان لن تخيف قادة الحركة، وقال خلال تظاهرة دعت إليها الحركة غرب غزة دعماً للهبة الجماهيرية، وإحياء لذكرى النكبة «إن تهديدات ليبرمان باغتيال قادة حماس السياسيين والعسكريين لن تخيفنا، الضرب بالضرب والحرب بالحرب»، وأضاف « نحن لا ندعو إلى حرب ولكن إذا فرضت علينا فنحن لها»، داعياً كتائب القسام إلى مزيد من التخطيط لإرباك الاحتلال.
وكان ليبرمان هدد، في وقت سابق، باغتيال قادة حماس في غزة إن لم تقم بإعادة جثث القتلى من الجنود «الإسرائيليين» في الحرب الأخيرة على غزة.
وعلى صعيد عملية التسوية، يبدأ رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، اليوم السبت، زيارة تستمر ثلاثة أيام إلى الكيان الصهيوني والأراضي الفلسطينية المحتلة، للدفاع عن مبادرة بلاده لإحياء عملية التسوية.