شاتيلا طالب الكتل بالتزام النسبية وعدم الإستجابة لتهويل المستقبل الساقط بلدياً
طالب رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا الكتل النيابية بالتزام النسبية في قانون الإنتخابات النيابية، وعدم الإستجابة لتهويل حزب المستقبل الساقط في الإنتخابات البلدية .
وقال شاتيلا في تصريح له اليوم: لا زالت اللجان النيابية تناقش اقتراح قانون للانتخابات النيابية، ولا زالت الطروحات الطائفية المتزمتة كالقانون الأرثوذكسي الانفصالي المذهبي مطروحاً، ولا زال قانون الستين الذي وصفه الرئيس سليم الحص بالقضاء على مستقبل لبنان، وهناك من يقترح مشروعاً مختلطاً بين النسبية والاكثرية بدوائر خاصة لمصلحة كل فريق.
ان كل هذه المقترحات لمعظم الكتل النيابية ما عدا الذين طرحوا النسبية، هي تجديد لمعظم الطبقة السياسية وضربة موجّهة للارادة الوطنية الشعبية بالتغيير.
ان اعتماد أحد القوانين المشار إليها هو تزوير لارادة الناخبين وعمل تخريبي وتحريض للاهالي الذين سيتحركون ميدانياً وديمقراطياً رفضاً لهذه الطبقة.
ونقول لكل المعنيين وليعرف الرأي العام، أن كتلة حزب المستقبل التي تقف ضد قانون النسبية بالمطلق، إنما تتحدى من انتخبوها طائفياً وبالمال السياسي، وهي تريد استكمال تخريب الوضع الاقتصادي وزيادة التخلف الاجتماعي في البلاد.
ونقول لمن يريد النسبية بقانون الانتخاب ويخشى من اعتراض حزب المستقبل، من أن هذا الحزب امتحن نفسه في انتخابات بلدية بيروت وسقط حينما نال 5% من اصوات الطائفة السنية، وخسر هذا الحزب لائحته المدعومة من متطرفين في عرسال لمصلحة وطنيين مستقلين وخسر معظم مقاعده في البقاع الغربي وجاء بدلاً منه أهل وسطية واعتدال وخط وطني عروبي، وسقط هذا الحزب في شحيم عاصمة اقليم الخروب ونجح التيار الوطني العروبي مع المستقلين الوطنيين، واضطر للإنكفاء في بلديات منطقة العرقوب، فلماذا تتخوف كتل نيابية من هذا الحزب وتتحدث عن الميثاقية؟؟
اننا نطالب الكتل النيابية التي أعلنت التزامها بالنسبية أن تتقدم ولا تسأل إطلاقاً عن مواقف حزب المستقبل الذي لا يمثل الآن إلاّ نفسه وبعض حلفائه المالمتطرفين. فلقد اسقطت الانتخابات البلدية مقولة أن البديل عن “المستقبل” هو التطرف، وهو كان دائماً الغطاء الاساسي لهذا التطرف، واتضح ان بديله هو خط التيار الوطني العروبي المستقل والوطنيون المستقلون وليس التطرف المدان.