من الصحافة الاسرائيلية
عملية اغتيال القائد العسكري في حزب الله مصطفى بدر الدين حازت على اهتمام بارز من الصحف الإسرائيلية التي اكتفت بنقل تقارير وسائل الاعلام الغربية، وذكرت صحيفة هآرتس ان الاعلام توقف عن بث اي تقارير حول دور إسرائيل في عملية اغتيال بدر الدين ونقلت عن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، اللواء في الاحتياط يعقوب عميدرور قوله ان اغتيال بدر الدين “بشرى إيجابية لإسرائيل”.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– حزب الله يعلن مقتل قائده العسكري البارز مصطفى بدر الدين
– حزب العمل يحث هرتصوغ على عدم الانضمام الى الائتلاف الحكومي
– في الامم المتحدة يعتذر عن تصريحات لا سامية ضد اسرائيل
– رئيس اسرائيل يقيم حفل استقبال لأعضاء السلك الدبلوماسي ضمن فعاليات عيد الاستقلال
– موظف كبير في البيت الابيض يؤكد متانة العلاقات الامريكية الاسرائيلية وتقديم واشنطن مساعدات عسكرية لإسرائيل
– نتنياهو يدعو جميع اليهود في العالم للقدوم الى اسرائيل
– مصادر فلسطينية: القوات الاسرائيلية تطلق النار والقنابل الدخانية على مزارعين جنوب قطاع غزة
– في استطلاع للرأي 42% من الفلسطينيين يؤيدون اقامة اتحاد كونفدرالي مع الاردن
نشرت صحيفة هآرتس تقريرا عن استشهاد قائد حزب الله مصطفى أمين بدر الدين فقالت: “أرجعت التقارير الأولية الهجوم الذي استهدف بدر الدين الى عملية اسرائيلية سرية، وزعمت: “المؤشرات تظهر أن إسرائيل ليست مسؤولة عن الهجوم، وهي في نفس الوقت نادرا ما يؤكد هذه التقارير، وترد على الادعاءات”.
وقالت: “بدر الدين مسؤول عن العمليات العسكرية لحزب الله في سوريا منذ العام 2011، وكان قد رافق زعيم حزب الله السيد حسن نصر الله خلال اجتماعات التنسيق الاستراتيجي مع الأسد في دمشق”.
واكدت ان بدر الدين هو العقل المدبر للعمليات العسكرية ضد إسرائيل من لبنان والخارج، ولم تتمكن الحكومات العربية والغربية التي تعمل بشكل سري على تحديد موقعه”..
وذكرت ان وسائل الاعلام المحلية الاسرائيلية توقفت عن بث اي تقارير حول دور إسرائيل في عملية اغتيال بدر الدين.
وفي اول تعليق اسرائيل قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، اللواء في الاحتياط يعقوب عميدرور، أن مقتل القيادي العسكري في حزب الله، مصطفى بدر الدين، هو “بشرى إيجابية” لإسرائيل.
وقال عميدرور إن مقتل بدر الدين “جيد بالنسبة لإسرائيل”، وادعى أنه “إسرائيل ليست مسؤولة عن ذلك (الاغتيالات) دائما. ونحن لا نعرف ما إذا دولة إسرائيل مسؤولة عن ذلك“.
واشار عميدرور إلى أنه “كلما اختفى الأشخاص ذوي الخبرات، الذين جمعوا خبرات كثيرة، من قائمة المطلوبين، فإن الوضع يكون أفضل”.