الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

british newspaper

ما زالت قضية تعذيب المعتقلين المتهمين بالإرهاب التي كشف عنها تقرير نشر مؤخرا تتفاعل ، فقد نشرت معظم الصحف البريطانية مطالبة الأمم المتحدة ومنظمات معنية بحقوق الإنسان بمعاقبة المسؤولين الذين أقروا بممارسة وكالة الاستخبارات الأميركية وسائل استجواب وحشية بحق مشتبه فيهم من تنظيم القاعدة بعد هجمات 11 سبتمبر. ودعا المقرر الخاص للأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب بن إيمرسون إلى “ملاحقة المسؤولين الكبار في إدارة بوش الذين خططوا وأجازوا ارتكاب جرائم وكذلك مسؤولي المخابرات المركزية الأميركية ومسؤولين آخرين بالحكومة اقترفوا عمليات تعذيب مثل الحرمان من النوم “.

في المقابل كتب روبرت فيسك مقالا في صحيفة الاندبندنت ، قال فيه إن أقطاب نظام الرئيس السابق جورج بوش الذين أحرجهم التقرير لا بد من انهم سيقدمون تبريرات شبيهة بالذرائع التي قدموها قبل غزو العراق عن أسلحة الدمار الشامل والصلة بين نظام صدام حسين وتنظيم القاعدة. وسخر فيسك من إعلان الحكومات خوفها من غضب العرب أو اعمال انتقامية وإغلاقها بعض السفارات هنا وهناك، فقال إن العرب والمسلمين كانوا غاضبين طوال سنين، فهم ضحايا عمليات التعذيب هذه، وقد عرفوا بعمليات التعذيب قبل نشر هذا التقرير بفترة طويلة.

الاندبندنت:

         مقتل زعيم الفلسطيني زياد أبو عين

         المحكمة الجنائية الدولية تلجأ إلى مجلس الأمن للمطالبة بتسليم نجل القذافي

         البرلمان الايرلندي يصوت لصالح الاعتراف بدولة فلسطين

         الكونغرس يرفض تخفيض المساعدات العسكرية لمصر

الغارديان:

         البيت الأبيض يتعرض للضغوط مع استمرار المساءلات حول مراكز التعذيب التابعة “للسي اي ايه”

         توتر مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في نيجيريا

         وفاة وزير فلسطيني بعد مواجهة في الضفة الغربية مع جندي اسرائيلي

         الأمم المتحدة تطالب واشنطن بمعاقبة المسؤولين عن تعذيب متهمين بالإرهاب

كتب روبرت فيسك مقالا في صحيفة الاندبندنت بعنوان “يجب أن يخشى القائمون على التعذيب سخطنا لا سخط العالم العربي. لقد اقترفوا ذلك باسمنا“.افتتح فيسك مقاله بالقول “كانوا يريدون لذلك أن يبقى سرا، ويريدون الحماية لجلاوزة الشر الذين أشرفوا على مراكز التعذيب التابعة لوكالة الاستخبارات الأمريكية (السي آي إيه) باسمنا، بل يريدون لهم أن يحظوا بالإشادة نظير حفاظهم على سلامة حضارتنا“.وتابع فيسك ساخرا “كانت أكاذيبهم في سبيل الحرية، لذلك لنتوقف عن الحديث عن مسلمين يقفون على أقدام مكسورة وأفواههم تزبد بعد 82 دورة من عمليات الإيهام بالغرق “.وقال إن أقطاب نظام الرئيس السابق جورج بوش الذين أحرجهم التقرير لا بد من انهم سيقدمون تبريرات شبيهة بالذرائع التي قدموها قبل غزو العراق عن أسلحة الدمار الشامل والصلة بين نظام صدام حسين وتنظيم القاعدة.وسخر فيسك من إعلان الحكومات خوفها من غضب العرب أو اعمال انتقامية وإغلاقها بعض السفارات هنا وهناك، فقال إن العرب والمسلمين كانوا غاضبين طوال سنين، فهم ضحايا عمليات التعذيب هذه، وقد عرفوا بعمليات التعذيب قبل نشر هذا التقرير بفترة طويلة، إذا هم لا يخافون حقيقة من غضب العرب بل من خجلنا من ما اقترفوه باسمنا لدرجة قد تجعلنا نعتبرهم مجرمي حرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى