من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: شهيدة و4 جرحى وتدخل مصري لوقف العدوان… غارات صهيونية تستهدف غزة والمقاومة ترد بالقذائف
كتبت الخليج: واصل جيش الحرب «الإسرائيلي» غاراته على قطاع غزة، التي أدت إلى استشهاد فلسطينية وإصابة أربعة آخرين، فيما ردت المقاومة بإطلاق قذائف الهاون على حشوداته العسكرية الجاثمة على غلاف القطاع، فيما أكدت حركة «حماس» أن مصر تدخلت لوقف التصعيد، في حين اعتقل الاحتلال 10 فلسطينيين من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية.
واستشهدت فلسطينية في قصف مدفعي «إسرائيلي» استهدف بلدة الفخاري شرق خانيونس جنوب قطاع غزة. وقالت مصادر طبية فلسطينية إن المواطنة جانة عيطة العمور، في الخمسينات من العمر استشهدت في القصف.
وقالت مصادر فلسطينية إن مسناً وثلاثة أطفال أصيبوا بشظايا صاروخ أطلقته طائرات «إسرائيلية» على ورشة حدادة محلية شرق مدينة غزة. ووصفت مصادر طبية الحال الصحية للجرحى بأنها مستقرة وجروحهم طفيفة.
وقال حسن حسنين (65 عاماً) صاحب الورشة المستهدفة «سمعت الانفجار الأول. أصاب الورشة واشتعلت النيران. حاولت إطفاءها، لكن طائرات ال«إف 16» أطلقت صاروخاً ثانياً ما أسفر عن إصابتي وإصابة أحفادي الأطفال الثلاثة»، وبيّن حسنين أن القصف أسفر عن «أضرار في ماكينات وسيارة وحفاراً مؤكداً أن الحفارات في الورشة، تُستخدم في أعمال البناء وحفر آبار المياه الارتوازية».
وحسب مصادر محلية وأمنية فلسطينية، استهدف الطيران «الإسرائيلي» أرضاً زراعياً شرق مدينة غزة، وموقع تدريب يتبع ل«سرايا القدس» الذراع العسكرية لحركة «الجهاد الإسلامي» في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، من دون وقوع إصابات.
وأكد جيش الاحتلال أن مقاتلاته شنت غارات على أهداف في قطاع غزة، وفق ما أوردت الإذاعة «الإسرائيلية» العامة. وزعمت الإذاعة، أن الغارات جاءت «رداً على إطلاق قذائف هاون تجاه قوات من الجيش، تقوم بأعمال حفريات قرب السياج الأمني المحيط بالقطاع، بحثاً عن أنفاق هجومية».
وزعم الجيش أنه ينفذ عمليات «دفاعية» هدفها تحديد وتدمير الأنفاق التي يمكن أن تستخدمها «حماس» لشن هجمات، ولا سيما ضد تجمعات «إسرائيلية» على طول السياج، وقال إنه اكتشف نفقاً جنوب غزة يتخطى السياج الأمني الفاصل. ونقلت إذاعة الاحتلال عن جيش الحرب القول في بيان، إن النفق يمتد نحو كيلومتر واحد، داخل المناطق المحتلة عام 1948، بعمق يقارب 28 متراً، تحت الأرض بهدف القيام بعمليات «قتالية» ضد عناصر الجيش. وأوضح أن «عمليات التوغل والتجريف قرب منطقة صوفا جنوب قطاع غزة ستستمر لأيام للكشف عن أنفاق أخرى بالمناطق الحدودية».
وأفادت صحيفة «هآرتس» بموقعها الإلكتروني بأن نهاية النفق تبعد عن منازل المستوطنين القريبين من حدود قطاع غزة أقل من كيلومتر واحد.
وقصفت مقاتلات الاحتلال، عصر أمس، منطقة أبوالروس شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأطلقت طائرات (إف 16) عدة صواريخ صوب منطقة أبوالروس شرق رفح، واستهدفت أراضي زراعية.
من جهتها، قالت مصادر «إسرائيلية» إن عدة قذائف هاون استهدفت قوة «إسرائيلية» كانت بالقرب من الجدار الأمني على غلاف غزة، إلّا أن لم تقع إصابات في صفوف القوة، واضافت أن المدفعية «الإسرائيلية» أطلقت عدة قذائف نحو مصدر النيران.
وقالت الإذاعة «الإسرائيلية»، إن الغارات «الإسرائيلية» جاءت رداً على إطلاق قذائف الهاون خلال الأيام القليلة الأخيرة، تجاه قوات من الجيش التي كانت تقوم بنشاط عسكري قرب السياج الأمني المحيط بالقطاع.
وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» موسى أبومرزوق، إن مصر تدخلت لوقف التدهور الأمني الأخير على حدود القطاع.
وذكر على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك)، أن مصر «رعت اتفاقاً لوقف إطلاق النار، ما أعاد الأمور إلى ما كانت عليه»، واعتبر أن ما جرى على غلاف غزة «محاولة إسرائيلية لفرض وقائع جديدة على الحدود لمسافة تزيد على 150 متراً، وأن ذلك استدعى مقاومينا إلى المواجهة لمنع جرافاتهم وآلياتهم من الاستقرار أو القيام بأي إجراء.
الاتحاد: الأمم المتحدة قلقة من خروقات الهدنة… الأطراف اليمنية تبدأ مناقشة انسحاب الحوثيين واستعادة الدولة
كتبت الاتحاد: بدأت الأطراف اليمنية المتحاورة في الكويت أمس، مناقشة القضايا الرئيسة في أجندة محادثات السلام الهادفة لإنهاء 13 شهراً من القتال، حيث أعلن مبعوث الأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد في تغريدة على موقع تويتر «مباشرة اللجان من كلا الطرفين اجتماعاتها لمباشرة مهامها» في تقدم جديد لمحادثات السلام بالكويت التي انطلقت في 21 أبريل الماضي، بمشاركة ممثلين عن حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي والمتمردين الحوثيين وحلفائهم. وقال ولد شيخ أحمد «هذه اللجان هي اللجنة العسكرية والأمنية ومهامها تتناول القضايا المرتبطة، الانسحاب وتسليم السلاح، واللجنة الثانية اللجنة السياسية ومهامها تتعلق بإعادة مؤسسات الدولة والتحضير لاستئناف الحوار السياسي، واللجنة الثالثة هي لجنة السجناء والأسرى والمحتجزين تعسفيا والمعتقلين قسرا».
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) أن اللجان الثلاث بدأت اجتماعاتها الثنائية صباح أمس الخميس، بمشاركة ممثلين عن الأمم المتحدة، موضحة أن اللجنة العسكرية الأمنية بحثت في اجتماعها الأول «آليات عملها وكيفية البدء بتنفيذ المهام المناطة بها»، والمتمثلة في انسحاب المليشيات وتسليم السلاح على المستوى الوطني ومستوى المحافظات. وحسب الوكالة، فقد مثل الجانب الحكومي في اللجة الأمنية نائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية عبدالعزيز جباري ومستشار رئيس الجمهورية الدكتور محمد موسى العامري ووزير العدل الدكتور خالد باجنيد ونائب وزير الأشغال العامة الدكتور معين عبدالملك ووزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى عثمان مجلي وسالم الخنبشي. وستكون من مهام اللجنة تناول القضايا المرتبطة بالانسحاب وتسليم السلاح واللجان الأمنية على المستوى الوطني وعلى مستوى المحافظات. وناقش الاجتماع آليات عملها وكيفية البدء بتنفيذ المهام المناطة بها.
كما عقدت لجنة السجناء السياسيين والمخفيين قسرياً اجتماعها الأول ومثل الجانب الحكومي في اللجنة وزير حقوق الانسان عضو وفد المشاورات عزالدين الاصبحي، والدكتورة مرفت مجلي وكيل وزارة الادارة المحلية وعضو الهيئة الاستشارية. وستتولى اللجنة معالجة قضايا الأسرى والسجناء السياسيين والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين تعسفيا والمخفيين قسرياً والموضوعين تحت الإقامة الجبرية. وتم الاتفاق في الاجتماع على أن تعمل اللجنة على تنفيذ القرار الأممي 2216 فيما يخص إطلاق سراح المختطفين. واتفق الجانبان على أن يقدم كل منهما اليوم الجمعة كشوفات بأسماء المختطفين والسجناء، وبحث آلية إطلاق سراحهم وان يتم إطلاق سراح مجموعة بشكل عاجل لتعزيز مسار الثقة وإعطاء المشاورات دفعة إيجابية.
وعقدت لجنة استعادة الدولة والتحضير للحوار السياسي اجتماعها الأول. ويمثل الوفد الحكومي فيها نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي ومستشار رئيس الجمهورية ياسين مكاوي ووزير الصناعة والتجارة الدكتور محمد السعدي ونائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي ووزيرة الشؤون القانونية الدكتورة نهال العولقي والسفير شايع محسن. ومن مهام هذه اللجنة ان تتطرق الى القضايا التي تتعلق بإعادة مؤسسات الدولة والتحضير لاستئناف الحوار السياسي. وشارك في اجتماعات اللجان الثلاث ممثلون عن الأمم المتحدة. وقال الناطق الرسمي باسم جماعة الحوثيين، محمد عبدالسلام، على حسابه في موقع تويتر، إن «مهام اللجان الثلاث مناقشة الرؤى التي قدمتها كل الاطراف واستخلاص المتوافق عليه ونقاش المختلف».
وفي وقت لاحق مساء الخميس، قال مبعوث الأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد في مؤتمر صحفي، إن الاتفاق على تشكيل اللجان الأمنية والسياسية بداية واعدة، مشيرا إلى أن المحاور الأمنية والسياسية مترابطة بشكل وثيق. وقال إن مشاورات السلام في الكويت تقدم فرصة تاريخية للأطراف كافة للتوصل إلى حلّ سلمي.
وأعرب ولد شيخ أحمد عن قلقه إزاء الخروقات «المتعددة» لاتفاق وقف إطلاق النار في اليمن ودخل حيز التنفيذ عشية 12 أبريل، مشددا على ضرورة أن لا يؤثر ذلك على مجريات الحوار في الكويت. وقال :التوتر على الأرض يجب أن يؤثر على مجريات الحوار، بل علينا العمل على تثبيت الحوار لينعكس ذلك على المحاور الأمنية، مؤكدا أن حل النزاع في اليمن «لا يمكن أن يكون إلا سياسياً». وذكر أن هناك تحسنا كبيرا في تنفيذ الهدنة في اليمن وذلك يساهم في الإصرار على إيصال المساعدات الإنسانية، لافتا إلى أنه تم تزويد نحو تسعة ملايين شخص في اليمن بالمساعدات الإنسانية.
واكد ان «هناك خروقات متعددة لوقف الأعمال القتالية، وهذا أمر مقلق ونتابعه بحرص مع الأطراف والجهات المعنية، وبدعم قوي من المجتمع الدولي، ولكن نشدد مرة أخرى على ضرورة ألا يؤثر ذلك على مجريات الحوار». وكشف ولد الشيخ احمد عن توزيع المشاركين على ثلاثة فرق عمل تركز على المسار الأمني والسياسي، وقضية السجناء والمعتقلين، وبالفعل شرعت الفرق الثلاثة في العمل وتم استعراض آليات العمل. وأكد أن الأطراف اليمنية جددت دعمها للجنة التنسيق والتهدئة واللجان المحلية لتثبيت وقف الأعمال القتالية في المحافظات المعنية.
القدس العربي: صحف مصر تحتج على اقتحام مقرها بنشر صور «سوداء» لوزير الداخلية
كتبت القدس العربي: التزاما بقرارات مجلس نقابة الصحافيين التي صدرت الأربعاء احتجاجا على اقتحام وزارة الداخلية المصرية لمقرها لاعتقال صحافيين، نشرت معظم الصحف المصرية الصادرة صباح أمس الخميس صورا سوداء «نيغاتيف» لوزير الداخلية، باستثناء «الأهرام».
صحف «المصري اليوم» و«الشروق» و«اليوم السابع» و«البوابة» و«الوطن» و«المقال»، وهي صحف خاصة، التزمت بقرار النقابة، بينما رفضت صحيفة «الأهرام» ذلك وكتب في صدر صفحتها الأولى: «فشل عقد جمعية عمومية للصحافيين وتحويلها لاجتماع»، وفي صفحتها الثالثة «شروخ في جدار الجماعة الصحافية»، بينما أكدت صحيفة «الوفد» التابعة لحزب الوفد في صفحتها الأولى التزامها بقرار النقابة.
نقابة الصحافيين، وبعد ساعات قليلة من إعلان قراراتها بالمقاطعة لكل أخبار وزارة الداخلية وتمسكها بإقالة الوزير، أكدت أنها ستتابع التزام الصحف بقرارتها، داعية جميع الصحف إلى نشر «افتتاحيات موحدة» تطالب بإقالة وزير الداخلية، في عددي الخميس والجمعة، وتخصيص زاوية يومية طوال أسبوع كامل، أطلقت عليها اسم «أسبوع الغضب» لكشف «انتهاكات الداخلية ضد جميع المواطنين المصريين ومن بينهم الصحافيون». وقام وفد من لجنة الحريات بنقابة المحامين بزيارة نقابة الصحافيين مساء أمس، للتضامن مع الصحافيين في قراراتهم إزاء اقتحام قوات الأمن لها الأحد الماضي ومحاصرتها. كما قام رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان محمد أنور السادات بزيارة مقر النقابة للتضــــامن ومحــاولة طرح حلول للانتهاء من أزمة الصحافيين والداخلية.
الحياة: مقدونيا: تسوية سياسية … أو حرب أهلية وعزلة دولية
كتبت “الحياة”: لالأزمة السياسية الجديدة في مقدونيا أدخلت هذه الدولة اليوغسلافية السابقة عن جدارة في موسوعة “غينس” للأرقام القياسية العالمية لكثرة ما تشهده من أزمات سياسية الواحدة بعد الأخرى، آخرها انفجرت قبل أسابيع وما زالت تزلزل الأرض تحت أقدام الحكومة اليمينية التي تحكم البلاد منذ العام 2006 ولحد الآن. وقالت البروفسورة نانو روجين من جامعة ( فون) في سكوبيا لـ “الحياة”: “إن مقدونيا تعيش أزمة دائمة منذ إعلانها الاستقلال بعد انهيار الفيديرالية اليوغسلافية في تسعينات القرن الماضي وحتى الآن، إلا أن الأزمة الجديدة هي الأكثر حدة وخطورة في شكلها وجوهرها”، موضحة: “ان نظام نيكولا غرويفسكي مولود هجين من تزاوج بين الديموقراطية والاستبداد”.
قامت مقدونيا ولم تقعد حتى الآن منذ قيام رئيس الجمهورية جيورجي ايفانوف الذي فاز بمنصبه بدعم من الحزب “الديموقراطي للوحدة الوطنية” الحاكم بزعامة غرويفسكي بإصدار قرار يقضي بوقف التحقيقات التي يقوم بها مكتب التحريات الخاصة مع 56 سياسياً ومسؤولاً من قادة الحزب الحاكم وفي مقدمهم رئيس الوزراء غرويفسكي، فيما دعا زعيم حزب المعارضة “التحالف الاشتراكي الديموقراطي” زوران زاييف الرئيس ايفانوف الى تقديم استقالته، وطالب البرلمان المنحل بعقد جلسة استثنائية للتصويت على الاستقالة لأن الرئيس بقراره “يحمي مجرمين خرقوا القوانين، ويلحق الخزي بالدستور والقوانين وكرامة المواطنين الذين انتهكت حقوقهم وحياتهم الشخصية وهو فعل يرقى الى مستوى الانقلاب على الدستور”.
فاجأ الرئيس ايفانوف القوى السياسية والمجتمع بحل مكتب التحريات الخاصة الذي انيطت به مهمة القيام بتحريات وتحقيقات موسعة مع سياسيين ومسؤولين كبار في الدولة في اتهامات بالتورط بالفساد وتحالف مع عصابات الجريمة المنظمة، والتعدي على الحريات العامة وممارسات انتقامية ضد داعمي المعارضة من أرباب العمل، وانتهاك الدستور وذلك استناداً الى تسجيلات لمكالمات هاتفية بثها ونشر تفاصليها حزب المعارضة “التحالف الاشتراكي الديموقراطي”.
أنشئ هذا المكتب في العام 2015 بمقتضى اتفاق بين الحكومة والمعارضة بوساطة مباشرة من الاتحاد الاوروبي حمل اسم “اتفاق برجيفو”، ونص على ان يقدم رئيس الوزراء غرويفسكي استقالته وتهيئة البلاد في اطار مرحلة انتقالية لانتخابات مبكرة تجري في 5 حزيران (يونيو) تأجلت لاحقاً الى 24 حزيران المقبل، ومواصلة التحقيقات في الاتهامات الموجهة الى كبار المسؤولين والسياسيين في البلاد وتقديم من تثبت ادانته الى المحاكم.
الرئيس ايفانوف حاول جاهداً في إطلالات صحافية متتالية تبرير فعلته الفاضحة بالعفو عن المسؤولين والسياسيين الفاسدين بقوله: “أردت من خلال قراري ان أضع حداً لانزلاق الدولة نحو الهاوية، لأن ذلك يخدم فقط اطرافاً خارجية تسعى الى وضع المقدونيين في مواجهة المقدونيين” وأضاف: “سعيت من أجل ان تنطلق مقدونيا على طريق الانتخابات لكي تكون مهيأة للتعامل مع التحديات الجدية التي تواجهها، والمضي قدماً الى الأمام”.
لاذ الرئيس بقرار العفو بعد فشل السلطة في تقويض عمل مكتب التحريات الخاصة وعرقلة أعماله عبر دفع مؤسسات الدولة المعنية الى مقاطعته وفرض العزلة على قضاة التحقيق العاملين فيه ورفض قراراتهم باعتقال سياسيين ومسؤولين كبار سابقين وحاليين في الدولة متورطين بفضائح فساد وانتهاكات خطيرة للقوانين وارتكاب جرائم مختلفة. واعتبر الرئيس ايفانوف في تصريح نقلته “Balkan Insigt” ان الازمة “مستوردة” من الخارج، وقال: “إن المؤسسة القضائية تعرضت لضغوط شديدة من المجتمع الدولي الذي كان ممثلوه في سكوبيا يتجولون في أروقة المحاكم حينما كان الحكام يتخذون قراراتهم ويصدرون أحكامهم بحق المتهمين”.
البيان: محادثات الكويت تنقسم إلى 3 مسارات
كتبت البيان: أقرت الأطراف اليمنية، أمس، الصيغة الجديدة لمحادثات الكويت، بتقسيم المشاركين إلى ثلاث لجان تعمل على ثلاثة مسارات، كل على حدة. وعقدت اللجان أول اجتماعاتها، أمس، ضمن الخريطة الجديدة للتفاوض.
وقالت مصادر في الوفد الحكومي، لـ«البيان»، إن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ وزّع المفاوضين على اللجان الثلاث، اللجنة الأولى هي اللجنة الخاصة بالأسرى وجميع الأشخاص الموضوعين رهن الإقامة الجبرية.
فيما تتولى اللجنة الثانية القضايا الأمنية والعسكرية المرتبطة بالانسحاب وتسليم السلاح واللجان الأمنية على المستوى الوطني وعلى مستوى المحافظات، في حين أوكل للجنة الثالثة، وهي اللجنة السياسية، مناقشة القضايا التي تتعلق بإعادة مؤسسات الدولة والتحضير لاستئناف الحوار السياسي.
وقال ولد الشيخ، في بيان صحافي عقب جلسة مشتركة، إنه تم استعراض الترتيبات الأمنية والمسار السياسي والأطر المقترحة لتنفيذ هذه المهام.
ميدانياً، بدأ عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي بالانسحاب من كبرى مدن محافظة أبين، قبيل وصول قوات التحالف العربي والجيش الوطني اليمني، حيث وصلت هذه القوات إلى مشارف زنجبار وجعار، وشرع التنظيم في تسليم المرافق الحكومية للجان شكّلها أهالي المحافظة بعد نزع الألغام والعبوات الناسفة.