الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: 17 شهيداً و68 جريحاً باعتداءات إرهابية على أحياء سكنية ومشفى في حلب.. الجيش يدمّر تجمعات وآليات لإرهابيي «داعش» بريفي حمص وحماة ويقضي على العديد منهم بريف دير الزور ويوجّه رمايات دقيقة ضد أوكار لهم بريف السويداء

كتبت تشرين: كثفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بإسناد من سلاح الجو من ضرباتها المركزة على تجمعات ومحاور تحرك آليات ومجموعات إرهابية تابعة لتنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في ريف حمص الشرقي.

فقد تصدت وحدات من الجيش مساء أمس لمحاولات اعتداء إرهابيين من تنظيم «داعش» على عدد من النقاط العسكرية شمال وشرق حقل شاعر للنفط والغاز بالريف الشرقي ما أسفر عن مقتل العديد من الإرهابيين من بينهم متزعم في التنظيم التكفيري سعودي الجنسية وتدمير عربة مصفحة لهم وعدد من الآليات ومدفع هاون ومربض هاون.

ودمر الطيران الحربي السوري رتلاً من الآليات والعربات بعضها مزود برشاشات وعدداً من المدافع والمرابض لإرهابيي تنظيم «داعش» في طلعات مكثفة على تجمعاتهم ومحاور تحركهم شمال مدينة تدمر ومحيطي حقل شاعر والبئر 106 وشرق البئر 110 ومنطقة فرات، كما نفذ غارات على تحصينات ومحاور تسلل إرهابيي «داعش» في قرية حويسيس وجنوب بلدة جب الجراح أدت إلى تدمير تحصينات وعربات مزودة برشاشات وقضت على عدد منهم، بينما قضت وحدة من الجيش بالتعاون مع القوى الوطنية المؤازرة على مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم «داعش» في محيط حقل آرك النفطي وشركة حيان للغاز شرق مدينة تدمر بنحو 15 كم.

أما في حماة فقد دمّر الطيران الحربي السوري آليات وتجمعات لإرهابيي تنظيم «داعش» في قرية العلية وشرق طريق أثريا- خناصر بالريف الشمالي الشرقي.

وفي السويداء دمرت وحدة من الجيش عربتين إحداهما مزودة برشاش ثقيل لتنظيم «داعش» الإرهابي في رمايات دقيقة على تجمع لهم في قرية المفطرة بالريف لشمالي الشرقي.

أما في دير الزور فقد خاضت وحدة من الجيش اشتباكات عنيفة مع مجموعات إرهابية من تنظيم «داعش» في حي الصناعة أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين وإصابة آخرين من بينهم ما يسمى مسؤول التسليح في التنظيم المدعو «أبو أيوب الحلبي» وتدمير سيارة محملة بأسلحة وذخيرة تابعة لهم، بينما دمرت وحدات أخرى في عمليات نوعية مرابض هاون لإرهابيي «داعش» في أحياء الصناعة والكنامات والخسارات وبناء تتحصن فيه مجموعة إرهابية من التنظيم في حي الجميلية.

في غضون ذلك وإمعاناً في جرائمهم الوحشية استهدف إرهابيو تنظيم «جبهة النصرة» والمجموعات المسلحة التابعة له مشفى الضبيط للتوليد بحي المحافظة ما تسبب بارتقاء 4 أشخاص بينهم 3 نساء وإصابة 18 شخصاً جميعهم من الأطفال والنساء وإلحاق أضرار مادية كبيرة بمبنى المشفى وعدد من المنازل السكنية.

وواصل الإرهابيون استهداف أحياء الميدان والفرقان وشارع النيل والموكامبو والخالدية وجمعية الزهراء والعامرية والراموسة والمشارقة والمحافظة والمريديان والسريان القديمة والسبيل والجميلية والأعظمية ومنطقة الرازي بمدينة حلب بعشرات القذائف الصاروخية تسببت بارتقاء 6 شهداء وإصابة العشرات ووقوع أضرار مادية كبيرة بمنازل المواطنين.

وارتقى 6 شهداء وأصيب عشرات الأشخاص بجروح نتيجة سقوط قذائف صاروخية أطلقها إرهابيون صباح أمس على أحياء شارع النيل والسريان القديمة والخالدية والموكامبو والسبيل ومحيط جامع الرحمن أسفرت عن أضرار مادية كبيرة بمنازل المواطنين وممتلكاتهم والبنى التحتية في الأحياء.

كذلك أطلق إرهابيون أمس عدة قذائف صاروخية على الأحياء السكنية في بلدة الزهراء ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص بجروح ووقوع أضرار مادية بممتلكات المواطنين ومنازلهم.

إلى ذلك استشهد شخص وأصيب آخرون بجروح بسبب استهداف المجموعات الإرهابية محيط دوار شفا في حي حلب الجديدة بقذيفة صاروخية.

إرهابيو «النصرة» يرتكبون مجزرة في قرية خوين بريف إدلب

ارتكب إرهابيو تنظيم «جبهة النصرة» مساء أمس مجزرة في قرية خوين بريف إدلب الجنوبي راح ضحيتها 15 شخصاً بينهم 4 أطفال.

وذكرت مصادر أهلية في القرية لـ «سانا» أن مجموعات كبيرة من «جبهة النصرة» هاجمت القرية الآمنة الواقعة على بعد 32 كم شرق خان شيخون ودمّرت عدداً من المنازل وقتلت 15 شخصاً على الأقل بينهم 4 أطفال.

الاتحاد: استئناف مفاوضات السلام اليمنية في الكويت

كتبت الاتحاد: أعلن اسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأمم المتحدة الخاص الى اليمن استئناف الأطراف اليمنية اليوم مشاورات السلام التي تستضيفها دولة لكويت.. وذلك بعد ثلاثة أيام من تعليق وفد الحكومة اليمنية مشاركته في المشاورات.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية “كونا” عن ولد الشيخ في بيان صحفي له الليلة الماضية..أن الأطراف اليمنية تعقد في وقت لا حق اليوم جلسة عمل مشتركة لمتابعة جدول الأعمال المتفق عليه.

وأكد أن الأطراف اليمنية جددت دعمها للجنة التنسيق والتهدئة واللجان المحلية لتثبيت وقف الأعمال القتالية في المحافظات المعنية..على أن تعمل لجنة التهدئة والتنسيق على النظر في الأوضاع الشائكة ميدانيا وتقديم تقارير مفصلة عنها للجهات المعنية.

وأضاف أن الأطراف اتفقت على أن تقوم هذه اللجنة بتقصي الأوضاع في لواء “العمالقة” وإعداد تقرير في غضون 72 ساعة عن أحداث الأيام الأخيرة مع توصيات عملية يلتزم الأطراف بتفيذها لمعالجة الأوضاع.

وأعرب المبعوث الأممي عن شكره للشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي و الدكتورعبد اللطيف الزياني أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية لجهودهما الحثيثة خلال اليومين الماضيين ودعمهما المستمر لمشاورات السلام.

وأكد ولد الشيخ أحمد حرص منظمة الأمم المتحدة على ضرورة تقوية عمل اللجان المحلية والبدء من تعز كنموذج بهدف تثبيت وقف الأعمال القتالية وتأمين الايصال المستمر للمساعدات الانسانية .. إضافة الى تحييد المسار السياسي لمشاورات السلام اليمنية عن الأوضاع الميدانية.

القدس العربي: مركز تنسيق روسي ـ أمريكي للحفاظ على الهدنة السورية

قصف متبادل بين المعارضة والنظام في حلب… وغارات متوالية للتحالف على الرقّة

كتبت القدس العربي: أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إثر اجتماعه أمس الثلاثاء مع الموفد الدولي ستافان دي ميستورا في موسكو، أنه يأمل في إعلان عن وقف الأعمال القتالية في مدينة حلب في شمال سوريا التي تشهد تصعيدا عسكريا متواصلا «خلال الساعات القليلة المقبلة».

ويأتي هذا التصريح في خضم حركة دبلوماسية نشطت خلال الأيام الأخيرة في ظل مقتل عشرات المدنيين نتيجة خروق للهدنة المعلنة منذ 27 شباط/فبراير. وتسبب قصف متبادل الثلاثاء بين قوات النظام وفصائل المعارضة في حلب بمقتل أكثر من 19 مدنيا، بحسب مصادر متعددة.

وفي مؤتمر صحافي مشترك مع دي ميستورا، قال لافروف عن وقف إطلاق النار «آمل أن يتم الإعلان عن مثل هذا القرار في وقت قريب، ربما حتى في الساعات القليلة المقبلة».

وأضاف أن «المحادثات بين عسكريين روس وأمريكيين في شأن إعلان وقف إطلاق النار في مدينة حلب تنتهي اليوم»، مشيرا إلى أنه «سيتم خلال الأيام المقبلة في جنيف إنشاء مركز تنسيق روسي – أمريكي للتدخل السريع في حال خرقت الهدنة».

وأشاد دي ميستورا الذي التقى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، بالهدنة التي رعتها موسكو وواشنطن، ووصفها بأنها «إنجاز ملحوظ»، داعيا في الوقت ذاته القوتين العظميين لأن تقدما «لنا جميعا المساعدة لضمان عودة هذه العملية إلى مسارها».

ورعت موسكو وواشنطن اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي شهد خروقات متتالية تصاعدت خطورتها منذ 22 نيسان/ابريل في مدينة حلب، عاصمة سوريا الاقتصادية سابقا.

وأسفر التصعيد العسكري في شطري حلب المقسومة بين النظام والمعارضة خلال عشرة أيام عن مقتل أكثر من 250 مدنيا بينهم نحو 50 طفلا، بحسب حصيلة للمرصد السوري.

في برلين، أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أن بلادها ستستضيف الأربعاء اجتماعا يضم دي ميستورا والمنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة السورية رياض حجاب ووزيري الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت والألماني فرانك فالتر شتاينماير.

وقالت الخارجية في بيان «ستركز النقاشات على كيفية إيجاد الظروف المؤاتية لاستمرار مفاوضات السلام في جنيف وتهدئة العنف وتحسين الوضع الإنساني في سوريا».

وتقصف الفصائل المقاتلة المعارضة منذ ليل الاثنين – الثلاثاء بشكل كثيف الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام في حلب، وبينها الموكاكبو والمشارقة والاشرفية وشارع النيل والسريان.

وأسفر القصف عن مقتل 19 مدنيا على الاقل، بينهم ثلاث نساء جراء قذيفة صاروخية استهدفت مستشفى الضبيط للتوليد في حي المحافظة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية «سانا».

وقال مصور لوكالة «فرانس برس» في الأحياء الغربية إن «واجهة المستشفى تضررت تماما وتم إخراج جميع العاملين فيها والمرضى». وأضاف «أنه اليوم الأعنف» الذي تشهده الأحياء الغربية منذ بداية التصعيد العسكري. وتحدث المرصد السوري عن 19 قتيلا وحوالي 80 جريحا في الأحياء الغربية.

وأصيبت ستة مستشفيات على الأقل في القصف في الجهتين الشرقية والغربية خلال الأيام الأخيرة. واستأنفت الطائرات الحربية السورية ظهر الثلاثاء قصف الأحياء الشرقية، وبينها الشعار والصاخور والهلك.

وقتل 19 مدنيا على الأقل جراء ضربات جوية مكثفة نفذتها طائرات حربية لقوات التحالف واستهدفت مدينة الرقة، معقل تنظيم «الدولة» في سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الثلاثاء.

ونفذت طائرات حربية، تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، «أكثر من 35 ضربة جوية على مدينة الرقة» في شمال سوريا، بحسب المرصد.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «لم تتعرض الرقة منذ أسابيع لضربات جوية مكثفة بهذا الشكل، وقد استمرت طوال الليل وحتى صباح اليوم (أمس)».

واسفرت الضربات وفق المرصد عن مقتل «ما لا يقل عن 19 مدنيا، بينهم طفلان، واصابة العشرات بجروح»، كما قتل «عشرة عناصر من تنظيم «الدولة» جراء القصف ذاته».

الحياة: «داعش» يتقدم شمال الموصل وينكسر في الأنبار

كتبت الحياة: فيما هدأت الأوضاع السياسية في العراق بعد اعتكاف الزعيم الديني مقتدى الصدر وانتقاله إلى إيران، وتجديد الولايات المتحدة دعمها رئيس الوزراء حيدر العبادي، معلنة وقوفها إلى جانبه «لتجاوز الفوضى السياسية»، شهدت الجبهة الأمنية تطورات متسارعة، إذ استطاع تنظيم «داعش» اختراق دفاعات «البيشمركة» في محيط الموصل وسيطر على بعض القرى لساعات قليلة. وأعلنت واشنطن قتل أحد جنودها خلال المعارك في هذه المنطقة. لكن التنظيم تعرض لهزائم في الأنبار وخسر مدناً استراتيجية ولم يعد أمامه سوى التراجع إلى ملاذاته الآمنة عند الحدود السورية.

وقال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر في شتوتغارت أمس، خلال مؤتمر صحافي، إن «موقف العبادي قوي، على رغم الفوضى السياسية التي تمر بها بلاده، وذلك بسبب نجاحاته الميدانية وتعهده بأن يكون العراق بلداً متعدد الطوائف، لذا من المهم أن يساعد المجتمع الدولي الحكومة العراقية ويقدم لها الدعم الكافي». واعترف بقتل أحد جنوده خلال المعارك قرب أربيل.

إلى ذلك، قال مصدر عسكري كردي إن «داعش شن فجر اليوم (أمس) هجمات على دفاعات البيشمركة في محاور الخازر، غرب أربيل، وناوران وبادوش (شمال الموصل)، وبعشيقة وتللسقف في سهل نينوى، مستعيناً بانتحاريين». وأضاف أن «القوات الكردية تمكنت من صد بعض الهجمات، فيما تعرضت دفاعاتها، خصوصاً في أطراف تللسقف لخرق، وتمكن مسلحو التنظيم من السيطرة على القرية لساعات». وأوضح أن «الهجمات استهدفت قرى كنش وأبو شيتة في ناحية كوير (جنوب أربيل)، ومحور ناوران، شمال الموصل، بعربات مفخخة يقودها انتحاريون، وتم صدها بإسناد من طائرات التحالف الدولي التي أوقعت في صفوف التنظيم عشرات القتلى».

وبدت هجمات «داعش» في محيط الموصل تعويضاً عن خسائره في غرب البلاد. وقال شعلان النمراوي، وهو أحد شيوخ عشائر الأنبار لـ «الحياة»، إن التنظيم «تعرض لانتكاسة كبيرة في المحافظة خلال الأيام الماضية بعد خسارته ثلاث مدن استراتيجية هي الرمادي وهيت وكبيسة». وأضاف أن «قوات الجيش كللت هذه الانتصارات بفك الحصار المفروض على قضاء حديثة وناحية البغدادي بعد تحرير الطريق الرابط بين هذه المدن وهي تخطط لتحرير قضاءي عانة وراوة اللذين يصنفهما التنظيم ضمن ولاية الفرات التي كانت بعيدة من العمليات العسكرية البرية، خلال الشهور الماضية، والآن باتت تحت مرمى النيران»، ورجح أن يكون تحرير قضاءي عانة وراوة «سهلاً ولكن معركة استعادة القائم ستكون معقدة لوقوعها على الحدود مع سورية ولسهولة حصول التنظيم على الإمدادات».

وكان «داعش» أعلن في آب (أغسطس) 2014 إقامة «ولاية الفرات» في أراض تقع داخل سورية والعراق، وتمتد من مدينة البوكمال السورية مروراً بمدينة القائم وصولاً إلى عانة وراوة وحديثة في العراق، وهي الولاية الوحيدة التابعة للتنظيم التي ضمت أراضي من دولتين.

وحتى مطلع العام الجاري كان التنظيم يسيطر على 6 مدن أساسية في الأنبار بينما بقيت مدينة حديثة الوحيدة تحت سيطرة الجيش الذي شن حملة واسعة، بإسناد من طيران التحالف الدولي، وتمكن خلال الربع الأول من هذا العام من تحرير ثلاث بلدات مهمة.

البيان: سيطر على 225 كيلومتراً بين طرابلس وسرت.. ويجهّز لـ«المعركة الكبرى»

الجيش الليبي «يصعق» قوات «فجر ليبيا»

كتبت البيان: سيطرت قوات من الجيش الليبي على مسافة 225 كيلومتراً بين مدينة زلة (جنوب شرقي العاصمة طرابلس)، ومدينة مرادة (غربي سرت) بعد معارك عنيفة مع قوات من فجر ليبيا استخدمت فيها ميليشيات مصراتة الطيران الحربي.. فيما تؤكد مصادر ليبية عسكرية اقتراب معركة سرت الكبرى.

وقالت غرفة عمليات معركة سرت الكبرى إن قواتها بسطت نفوذها على كامل المساحة الرابطة بين زلة ومرادة، فيما أكدت مصادر عسكرية ليبية لـ«البيان» أن اشتباكات عنيفة اندلعت غرب مدينة زلة بين قوات تابعة للجيش الليبي بقيادة هلال بوعمود وميلشيا الدروع بقيادة زياد بلعم أحد قادة «فجر ليبيا».

وأضافت المصادر أن قوة الدروع التابعة لمصراتة والقادمة من الجفرة، ومعها عناصر ما يسمى «مجلس شورى ثوار بنغازي»، الفارة من شرق البلاد، حاولت السيطرة على منطقة زلّة، بهدف السيطرة على حقول النفط المجاورة، وتعمدت قطع الكهرباء عن المدينة، فتصدت لها قوات الجيش بمساعدة الأهالي وطردتها من المكان.

وكشف مصدر مطلع من سرية مرادة المقاتلة عن معلومات تفيد بخروج رتل الأيام الماضية من طرابلس ومصراتة ووصوله إلى منطقة سوكنة في إحدى المناطق الزراعية ومنها إلى زلة، موضحاً أن معظم القوة تنتمي الى كتيبة حطين في مصراتة.

وقال مصدر من كتيبة بمصراتة إن طائرة حربية أقلعت من مطار الكلية الجوية بمصراتة في محاولة لقصف قوات الجيش ومنع تقدمها نحو المنطقة. وتحدثت المصادر عن إصابات خفيفة بين قوات الجيش التي أعلنت سيطرتها على منافذ المنطقة، بينما فر مسلحو «فجر ليبيا» نحو الغرب، حيث عادوا الى قواعدهم غرب الجفرة.

وأكدت مصادر من داخل القوات المسلحة الليبية بداية العد التنازلي لانطلاق معركة سرت الكبرى.

وغادرت عشرات الأسر الليبية المدينة الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش الإرهابي الذي قامت عناصر تابعة له باحتلال بعض المزارع بعد أن تركها أهلها في منطقة أبوزاهية والسواوة بمدخل مدينة سرت الشرقي وتمركزوا في بيوتها.

وبحسب مراقبين فإن «داعش» بات يميل إلى إفراغ المدينة من أهلها لتحويلها الى ساحة حرب ودمار، ولجهلها منطقة استنزاف للجيش الليبي والقوى المساندة.

وواصل التنظيم التمركز في داخل المدينة وضواحيها ورفع السواتر الترابية وتفخيخ المباني والمنشآت.

وكلف العقيد مفتاح المقريف الآمر الجديد لحرس المنشآت النفطية الرائد محمد بوخمادة لقيادة السرية المقاتلة للمشاركة في معركة سرت الكبرى ومساندة ألوية وكتائب القوات المسلحة الليبية وتحت إمرة القيادة العامة.

ووصلت السرية الثانية بقيادة الملازم ثاني محمد الكاسح إلى منطقة مرادة، حيث التحقت بغرفة عمليات تحرير سرت بعد ما تلقى الأوامر من أمر الكتيبة.

وقال أكرم بوحليقة الناطق باسم غرفة عمليات تحرير سرت التابعة للجيش الليبي إن «قوات الجيش لا تزال تتوافد على المنطقة وستكون خلال أيام بكامل جاهزيتها لإعلان بدء العملية العسكرية التي ستكون حاسمة للقضاء على الإرهاب في البلاد» مرجحا أن تنطلق المعركة أواخر الأسبوع الجاري.

في غضون ذلك، استقبلت مدن وقرى شرق ليبيا عدداً من أبنائها المحسوبين على النظام السابق ممن كانوا يعيشون خارج البلاد، وفتحت أحضانها للقيادات السياسية والعسكرية والأمنية السابقة ممن ينحدرون الى مناطق الغرب والجنوب والوسط.

وأعلنت مدينة البيضاء استعدادها لاستقبال صفية فركاش أرملة العقيد الراحل معمر القذافي وأحفادها في مسقط رأسها، بينما أصدر رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبدالله الثني قراراً يقضي برفع الحراسة عن أسر عدد من القادة العسكريين والمدنيين السابقين الموضوعين تحت قانون الحراسة المفروض على بعض قيادات النظام السابق.

ودعا المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية العجيلي البريني، السلطات التنفيذية إلى تطبيق قانون العفو العام الصادر عن البرلمان باعتباره «أحد العناصر الأساسية للمصالحة الوطنية الحقيقية».

وطالبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، محاكم الاستئناف بالعمل علي الإسراع في تنفيذ قانون العفو العام وإطلاق سراح جميع المعتقلين والسجناء بسجون الخاضعة لسلطة الهيئات القضائية في جميع أنحاء البلاد.

الخليج: الاحتلال يهدم منزلاً في نابلس ويعتقل 21 فلسطينياً بينهم ضرير وأصم.. استشهاد فلسطيني دهس 3 جنود صهاينة غربي رام الله

كتبت الخليج: استشهد فلسطيني، أمس، إثر إطلاق جنود الاحتلال «الإسرائيلي» النار على سيارته غرب رام الله، بدعوى قيامه بدهس ثلاثة جنود واصابتهم بجروح ما بين متوسطة إلى خطيرة عند مدخل إحدى القرى الفلسطينية شمال غرب رام الله. وقالت مصادر «إسرائيلية» إن الجنود اطلقوا النار على الفلسطيني بعد أن دهس ثلاثة جنود كانوا يسيرون في إحدى القرى الفلسطينية، مما أدى إلى استشهاده متأثراً بجروحه الخطيرة. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب، قرب حاجز ال 17 في بيتونيا غربي رام الله. وقالت مصادر «إسرائيلية» إن قوات كبيرة من الجيش وطواقم الإسعاف التابعة ل«نجمة داوود الحمراء» هرعت إلى المكان لنقل الجنود الجرحى إلى مستوطنة «دوليب» المجاورة ومن هناك تم نقلهم في طائرة مروحية إلى المستشفى. في الأثناء، هدمت قوات الاحتلال، منزل الأسير زيد عامر في نابلس شمال الضفة الغربية بزعم مشاركته في عملية مستوطنة «ايتمار» في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، في حين اعتقلت 21 فلسطينيا من مناطق متفرقة من الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، بينهم ضرير وأصم، وقال نادي الاسير ان قوات الاحتلال اقتحمت مدن الخليل وطولكرم وبيت لحم ورام الله ونابلس واحياء عدة بالقدس الشرقية المحتلة وسط إطلاق كثيف للنيران واعتقلتهم بحجة أنهم مطلوبون. وقال والد زياد «اقتحموا المنزل فجراً، وبدأوا بتكسير محتوياته. هدموا الواجهات الداخلية وأساسات المنزل»، وأضاف «قمنا بتقديم اعتراض ضد هدم المنزل، ورفضوه منذ 15 يوما، كنا نتوقع قدومهم». و توغلت قوات الاحتلال في أراضي المواطنين شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. وقالت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال معززة بالجرافات والآليات العسكرية توغلت عشرات الأمتار في أراضي الفلسطينيين شرق منطقة الطاقة شرقي الشجاعية وقامت بتجريف المكان. وتوغلت ست جرافات عسكرية «إسرائيلية» بشكل محدود قرب السياج الحدودي شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة وشرعت بأعمال تجريف في المكان، في حين زعمت مصادر ««إسرائيلية»» أن مسلحين فلسطينيين اطلقوا النار باتجاه آلية هندسية عسكرية تابعة لقوات الاحتلال، كانت تقوم بعمل ميداني قرب موقع «ناحل عوز» شمال قطاع غزة، وأضافت المصادر أن اضراراً مادية لحقت بالآلية دون أن تقع إصابات. وذكرت مصادر محلية في قطاع غزة أن آليات الاحتلال العسكرية اطلقت النار بشكل مكثف شرق غزة عقب إطلاق النار الذي استهدف القوة ««الإسرائيلية»» قرب موقع «ناحل عوز».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى