وحدة النقابات في حزب الله: على من يقود البلد في السياسة تلبية حاجات العمال
هنأت وحدة النقابات والعمال المركزية في حزب الله، “عمال لبنان، والعالمين العربي والإسلامي، وعمال الشعوب المستضعفة بمناسبة عيد العمال العالمي”. ووجهت “تحية للعمال المقاومين للأزمات التي تتعرض لها أوطانهم، وتعقد حياتهم وحياة أسرهم، الصامدين والمضحين في سبيل حفظ هويتهم والدفاع عن قضاياهم العادلة، وفي طليعتها حق الإنسان في الحياة، مقابل التهديد الإرهابي الصهيو – سعودي – أميركي”.
وأضاف البيان “العمال اليوم في عيدهم فرحون لانتصارات المقاومين من أبناء الأمة العربية في سوريا والعراق واليمن، لكنهم حزينون لأنباء تردي اقتصادات الممالك العربية
، وهي بعض اقتصادات الأمة ومقدراتها، ومتطلعون حقا لزمن يكون فيه خلاصهم من هذا الانسحاق العربي وقادته ورموزه المقيتة”، وأردف “عمال لبنان ومقاومته ما زالوا اليوم يحفظون لبنان بعملهم وبإنتاجهم وبمقاومتهم ويحفظون بعض التوازن فيه ، ما زالوا هم عماد امنه ووجوده واقتصاده وتوازنه الاجتماعي .. صبرهم ومقاومتهم يحفظان لمن يتحرك بالسياسة ساحة حراك ، وصبرهم وصبر المقاومة فقط يحفظ لمن يطالب وينشئ مطالبا وجودية وسيادية بعض وجود وبعض سيادة ، وعلى من يقود البلد في السياسة أن يجيبهم اليوم عن فرص العمل، والبطالة ، ونظام السخرة بالمياومة, والأجور المتآكلة وسلسلة الرتب والرواتب والفقر، والفساد المكشوف وغير المكشوف في كل زاوية من زوايا الإدارة ..يسألون عن الكهرباء والماء .. وعن الضمان الاجتماعي .. هل هذا الحجم من الابتزاز والقهر للشعب في معيشته ، هو المطلوب حقا لتحفظوا به الأوزان والأحجام والولاء ودوام التمديد لعمركم السياسي ؟!”.
وختم البيان “عمال لبنان في عيدهم يسألون، هل حقا انتم تستحقون المنابر السياسية والإدارية لشؤون هذا البلد وانتم بهذا الحجم من العجز عن معالجة شؤون الوطن وشؤون المواطنين ؟ لعل في إجابتكم على هذا السؤال يكون عيد العمال”.