شؤون دولية

خلاف روسي أمريكي حول تصنيف “أحرار الشام” و”جيش الإسلام”

عشية اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي بشأن الأزمة السورية، يطفو على السطح خلاف جديد بين موسكو واشنطن حول مسألة إبعاد تنظيمي “أحرار الشام” و”جيش الإسلام” من نظام الهدنة في سوريا.

وفي هذا السياق، أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، الأربعاء، 27 أبريل/نيسان، أن إدراج تنظيمي “أحرار الشام” و”جيش الإسلام” في قائمة العقوبات الأممية لن يضرب مفاوضات السلام حول سوريا، التي تجري في جنيف.

وقال تشوركين، في مؤتمر صحفي عشية انطلاق الاجتماع في نيويورك: “إنهما لا يشاركان في المفاوضات ولا ينضمان إلى نظام وقف إطلاق النار، وحان الوقت لتسمية الأشياء بأسمائها”.

وأشار المسؤول الروسي إلى أن موسكو تعتبر “أحرار الشام” و”جيش الإسلام” تنظيمين إرهابيين، لكنها لم تسارع إلى تمرير مسألة إدراجهما في قائمة العقوبات الأممية خلال مفاوضات جنيف الخاصة بتسوية الأزمة السورية والتي اختتمت جولتها الأخيرة الثلاثاء 26 أبريل/نيسان.

وأوضح تشوركين أيضا أن بعض أعضاء مجموعة دعم سوريا ينظرون إلى التنظيمين نظرتهم إلى رعايا،” لكننا نرى أنهما لا يلتزمان بنظام وقف الأعمال القتالية ويتورطان في النشاط الإرهابي”.

“ولهذا السبب، اعتقدنا أنه لا جدوى من التمهل، وبدأنا بالمضي قدما فيما يخص تمرير طلبنا بإدراجهما في القائمة”.

وسبق أن أعلن فيتالي تشوركين، في 26 أبريل/نيسان، أن روسيا وجهت للجنة مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة، التي تقوم بمتابعة عمل العقوبات المفروضة على تنظيمي “داعش” و”القاعدة” الإرهابيين، طلبا بإدراج تنظيمي “أحرار الشام” و”جيش الإسلام” في قائمة العقوبات الأممية المذكورة.

وأوضح تشوركين أن هذه الخطوة متعلقة بالمعلومات التي تشير إلى أن “أحرار الشام” و”جيش الإسلام” على صلة وثيقة بالتنظيمات الإرهابية، ومنها “داعش” و”القاعدة” بالدرجة الأولى، مشددا على أن كلا من “أحرار الشام” و”جيش الإسلام” يحصلان منهما على دعم مالي وعيني وفني وعسكري.

جدير بالذكر أن إدراج “أحرار الشام” و”جيش الإسلام” في قائمة العقوبات سيقصي التنظيمين من نظام الهدنة العامل في سوريا حاليا، الأمر الذي سيسمح بتوجيه الضربات إليهما.

ويأتي هذا الطلب على خلفية ورود تقارير دورية من قبل وزارة الدفاع الروسية تدل على أن تنظيمي “أحرار الشام” و”جيش الإسلام” ينتهكان نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا باستمرار، بما في ذلك عبر قيامهما بقصف أحياء سكنية في المدن السورية.

وتواجه المبادرة الروسية المذكورة معارضة شديدة من قبل الولايات المتحدة، التي أعلنت خارجيتها أن آثار إدراج تنظيمي “جيش الإسلام” و”أحرار الشام” على قائمة الإرهاب الأممية ستكون “مدمرة للهدنة في سوريا”.

وفي مؤتمر صحفي دوري، عقد في 27 أبريل/نيسان، قال الناطق الرسمي باسم الوزارة، مارك تونر، إن الولايات المتحدة تعتبر هذين التنظيمين مجموعتين تدخلان ضمن المعارضة السورية، مدعيا أنهما “يشاركان في نظام وقف الأعمال القتالية”.

وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن واشنطن ترى أن إدراج “أحرار الشام” و”جيش الإسلام” على قائمة المنظمات الإرهابية كان سيمثل خطوة “غير بناءة”.

خلاف روسي أمريكي حول تصنيف “أحرار الشام” و”جيش الإسلام”

عشية اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي بشأن الأزمة السورية، يطفو على السطح خلاف جديد بين موسكو واشنطن حول مسألة إبعاد تنظيمي “أحرار الشام” و”جيش الإسلام” من نظام الهدنة في سوريا.

وفي هذا السياق، أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، الأربعاء، 27 أبريل/نيسان، أن إدراج تنظيمي “أحرار الشام” و”جيش الإسلام” في قائمة العقوبات الأممية لن يضرب مفاوضات السلام حول سوريا، التي تجري في جنيف.

وقال تشوركين، في مؤتمر صحفي عشية انطلاق الاجتماع في نيويورك: “إنهما لا يشاركان في المفاوضات ولا ينضمان إلى نظام وقف إطلاق النار، وحان الوقت لتسمية الأشياء بأسمائها”.

وأشار المسؤول الروسي إلى أن موسكو تعتبر “أحرار الشام” و”جيش الإسلام” تنظيمين إرهابيين، لكنها لم تسارع إلى تمرير مسألة إدراجهما في قائمة العقوبات الأممية خلال مفاوضات جنيف الخاصة بتسوية الأزمة السورية والتي اختتمت جولتها الأخيرة الثلاثاء 26 أبريل/نيسان.

وأوضح تشوركين أيضا أن بعض أعضاء مجموعة دعم سوريا ينظرون إلى التنظيمين نظرتهم إلى رعايا،” لكننا نرى أنهما لا يلتزمان بنظام وقف الأعمال القتالية ويتورطان في النشاط الإرهابي”.

“ولهذا السبب، اعتقدنا أنه لا جدوى من التمهل، وبدأنا بالمضي قدما فيما يخص تمرير طلبنا بإدراجهما في القائمة”.

وسبق أن أعلن فيتالي تشوركين، في 26 أبريل/نيسان، أن روسيا وجهت للجنة مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة، التي تقوم بمتابعة عمل العقوبات المفروضة على تنظيمي “داعش” و”القاعدة” الإرهابيين، طلبا بإدراج تنظيمي “أحرار الشام” و”جيش الإسلام” في قائمة العقوبات الأممية المذكورة.

وأوضح تشوركين أن هذه الخطوة متعلقة بالمعلومات التي تشير إلى أن “أحرار الشام” و”جيش الإسلام” على صلة وثيقة بالتنظيمات الإرهابية، ومنها “داعش” و”القاعدة” بالدرجة الأولى، مشددا على أن كلا من “أحرار الشام” و”جيش الإسلام” يحصلان منهما على دعم مالي وعيني وفني وعسكري.

جدير بالذكر أن إدراج “أحرار الشام” و”جيش الإسلام” في قائمة العقوبات سيقصي التنظيمين من نظام الهدنة العامل في سوريا حاليا، الأمر الذي سيسمح بتوجيه الضربات إليهما.

ويأتي هذا الطلب على خلفية ورود تقارير دورية من قبل وزارة الدفاع الروسية تدل على أن تنظيمي “أحرار الشام” و”جيش الإسلام” ينتهكان نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا باستمرار، بما في ذلك عبر قيامهما بقصف أحياء سكنية في المدن السورية.

وتواجه المبادرة الروسية المذكورة معارضة شديدة من قبل الولايات المتحدة، التي أعلنت خارجيتها أن آثار إدراج تنظيمي “جيش الإسلام” و”أحرار الشام” على قائمة الإرهاب الأممية ستكون “مدمرة للهدنة في سوريا”.

وفي مؤتمر صحفي دوري، عقد في 27 أبريل/نيسان، قال الناطق الرسمي باسم الوزارة، مارك تونر، إن الولايات المتحدة تعتبر هذين التنظيمين مجموعتين تدخلان ضمن المعارضة السورية، مدعيا أنهما “يشاركان في نظام وقف الأعمال القتالية”.

وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن واشنطن ترى أن إدراج “أحرار الشام” و”جيش الإسلام” على قائمة المنظمات الإرهابية كان سيمثل خطوة “غير بناءة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى