الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: استقبل رئيس الجانب الجزائري في اللجنة المصغرة السورية ـ الجزائرية للتعاون الاقتصادي والوفد المرافق له… الرئيس الأسد: الإرهاب لم يعد محلياً وإنما بات جزءاً من لعبة سياسية تهدف إلى ضرب وإضعاف الدول التي تتمسك باستقلالية قرارها

كتبت تشرين: استقبل السيد الرئيس بشار الأسد أمس عبد القادر مساهل وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية رئيس الجانب الجزائري في اللجنة المصغرة السورية – الجزائرية للتعاون الاقتصادي والوفد المرافق له.

وتناول اللقاء العلاقات الثنائية بين سورية والجزائر وأهمية تعزيزها في كل المجالات وخصوصاً على المستوى الاقتصادي وتوسيع آفاق التعاون والتكامل بين البلدين بما يخدم الشعبين الشقيقين.

كما دار الحديث حول خطر الإرهاب وأهمية توحيد جهود جميع الدول في محاربته حيث عرض الوزير مساهل للرئيس الأسد التجربة الجزائرية في مواجهة الإرهاب والتطرف وتحقيق المصالحة الوطنية، مؤكداً تضامن الجزائر مع الشعب السوري ودعم صموده في مواجهة الحرب الإرهابية التي يتعرض لها.

وعبّر الرئيس الأسد عن تقديره للموقف المبدئي الذي تقفه الجزائر مع سورية واعتبر أن الإرهاب لم يعد محلياً وإنما بات جزءاً من لعبة سياسية تهدف إلى ضرب وإضعاف الدول التي تتمسك باستقلالية قرارها، مؤكداً أن الوضع في سورية أصبح أفضل وأن الشعب السوري مستمر في صموده وتماسكه للدفاع عن أرضه.

حضر اللقاء الدكتور همام الجزائري وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية والدكتور قيس خضر رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي والسفير السوري في الجزائر.

وكان الوزير مساهل قد بحث مع همام الجزائري أمس الأول سبل تعزيز التعاون بين سورية والجزائر في مختلف المجالات وذلك بعد أن انطلقت اجتماعات الخبراء الفنيين السوريين- الجزائريين في مقر هيئة التخطيط والتعاون الدولي بدمشق يوم الجمعة الماضي في إطار تعزيز علاقات الأخوة والتعاون المشترك بين البلدين.

وفي الإطار ذاته التقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي أمس مساهل والوفد المرافق له وأكد أهمية تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين وتوقيع أخرى جديدة تسهم في توسيع وتعزيز قاعدة التعاون المشترك في المجالات المختلفة.

بدوره عبّر مساهل عن رغبة وحرص الحكومة الجزائرية على تطوير وتنمية العلاقات الثنائية وفتح قنوات جديدة في مسيرة التعاون المشترك.

حضر اللقاء همام الجزائري والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء تيسير الزعبي ورئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي وسفير سورية في الجزائر والسفير الجزائري بدمشق.

وفي تصريح صحفي عقب الاجتماع قال مساهل: إن زيارة الوفد تأتي تضامناً مع سورية في مكافحة الإرهاب وقدمت رسالة إلى السيد الرئيس بشار الأسد تحمل صداقة ومحبة وتهاني بلادي شعباً وحكومة بمناسبة ذكرى الاستقلال، فنحن في الجزائر نعرف معنى الاستقلال والحرية ودفعنا ثمناً غالياً لاستقلال البلاد ومكافحة الإرهاب.

ولفت مساهل إلى أن الزيارة أيضاً فرصة لتبادل الآراء حول الطريقة التي تعاملت فيها الجزائر مع المحن المشابهة التي مرت بها وكيف عالجت قضية المصالحة الوطنية.

ونقلت «سانا» عن مساهل توضيحه أن الاجتماع مع رئيس مجلس الوزراء تطرق إلى أبعاد التعاون مع سورية ونتائج اجتماعات اللجنة المصغرة السورية- الجزائرية للتعاون الاقتصادي وإمكانية تطوير حجم التبادل التجاري ضمن إمكاناتنا وطاقاتنا والقوانين المعمول بها في البلدين إضافة إلى دور الإعلام والثقافة وإمكانات تبادل البرامج الثقافية ولاسيما أن الشعب الجزائري يعلم الكثير عن المسرح والفنانين والمثقفين السوريين.

وجدد مساهل تأكيد بلاده تمسكها بسياسة عدم التدخل في شؤون الآخرين ورفض التدخل في شؤونها وقال: لدينا مواقف ومبادئ ندافع عنها في كل المحافل الدولية ولا نتدخل في شؤون الآخرين بل ندعو للحل السياسي عن طريق المفاوضات والدبلوماسية واحترام إرادة الشعوب.

وفي تصريح مماثل رأى همام الجزائري أن زيارة الوفد الجزائري تؤكد أن الشعب الجزائري يقف مع الشعب السوري في دفاعه عن استقلالية قراره.

وقال: نحن اليوم في سورية أكثر ثقة بالتعامل مع الأزمة ووجدنا كثيراً من الأمور المشتركة للاستفادة من التجربة الجزائرية ولاسيما في التواصل الإعلامي وكيف نعكس للعالم الواقع الذي نعيشه.

الاتحاد: حكومة الوفاق الليبية تتسلم وزارات الخارجية والأوقاف والتخطيط… الجيش يسيطر على آخر معاقل «داعش» ببنغازي

كتبت الاتحاد: تسلم المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، مقرات ثلاث وزارات في العاصمة طرابلس، في خطوة هي الأكبر منذ شروع المجلس في تسلم المقرات الحكومية قبل أسبوع.

بالتوازي، أكد مصدر عسكري بغرفة عمليات الجيش الليبي بمحور غرب بنغازي أمس، السيطرة على شعبية تيكا آخر معاقل تنظيم داعش والتشكيلات المسلحة الموالية له بمنطقة تيكا غرب مدينة بنغازي شرق ليبيا.

وقال المصدر لـ «بوابة الوسط»، إن قوات الجيش الليبي اقتحمت شعبية تيكا من محاور عدة، وبسطت السيطرة عليها أمس، مشيراً إلى أن فصيل الهندسة العسكرية يقوم بعمليات تمشيط للمنطقة.

وأوضح المصدر الذي لم يتم تسميته، أن الجيش الليبي دك تجمعات التنظيم بالمدفعية الثقيلة خلال المواجهات التي استخدمت فيها جميع أنواع الأسلحة الثقيلة قبل تقدم القوات البرية مشاة باتجاه الشعبية. وذكر المصدر أن اشتباكات عنيفة تدور في محيط الشركة التركية بمحور غرب بنغازي، بعد السيطرة على شعبية تيكا.

تأتي السيطرة على آخر معاقل داعش في بنغازي بعد طرد عناصره من مدينة درنة يوم الأربعاء الماضي، غير أن التنظيم ما زال يسيطر بالكامل على مدينة سرت التي شهدت، خلال اليومين الماضيين، حركة نزوح كبيرة للعائلات القاطنة بها، بسبب تردي الأوضاع الأمنية والمعيشية بها، وتواصل عمليات الإعدامات التي تنفذها عناصر تنظيم داعش الإرهابية بالمدينة.

وقالت مصادر من داخل سرت، أمس، إن المدينة تشهد تزايداً في أعداد العائلات النازحة إلى مدن جنوب وغرب سرت، بسبب الضغط الذي يمارسه تنظيم داعش على الأهالي في مختلف مناحي الحياة، ونتيجة تردي الأوضاع الأمنية والمعيشية في المدينة التي تعاني نقصاً شديداً في الأدوية والإمداد الطبي، وعدم توافر الوقود وغاز الطهو.

في أثناء ذلك، قالت تقارير إعلامية ليبية، أمس، إن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، تسلم مقر ثلاث وزارات في العاصمة طرابلس، في خطوة هي الأكبر منذ شروع المجلس في تسلم المقرات الحكومية قبل أسبوع.

وتسلم عضو المجلس الرئاسي ووزير الدولة ورئيس لجنة تسلم وتأمين المقار الحكومية محمد العماري، مقرات وزارات الخارجية والأوقاف والشؤون الإسلامية والتخطيط، بحضور قوة من وزارة الداخلية التابعة لحكومة الوفاق الوطني.

وأكد العماري في تصريح صحفي، أن اللجنة ستتسلم أغلب المقرات الحكومية خلال هذا الأسبوع، مضيفاً أن هذه الإجراءات تأتي في إطار عمل الحكومة وبسط نفوذها على كل مؤسسات الدولة ومقارها الحكومية الموجودة في العاصمة طرابلس.

وكان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية قد اتخذ قراراً في السابع من أبريل الجاري، ينص على تسلم وتأمين جميع المقار الحكومية، لا سيما في العاصمة طرابلس، فيما يعد مقر وزارة الخارجية سادس مقر وزاري تتسلمه حكومة الوفاق منذ الاثنين الماضي بعد تسلمها مقرات وزارات المواصلات والحكم المحلي والشؤون الاجتماعية والإسكان والشباب والرياضة.

وقال عماري لـ «فرانس برس» في مقر الوزارة «تم تسلم مقر وزارة الخارجية، وهذه وزارة سيادية مهمة». وتابع أن «عملية التسلم والتسليم تسير بشكل جيد، وكل الجهات المسؤولة عن تأمين المقرات متعاونة جداً». ورغم تسلم مقرات الوزارات في طرابلس، إلا أن الوزراء المعنيين بهذه الوزارات لم يباشروا عملهم منها بعد.وقال عماري لـ «فرانس برس»، إنه «بمجرد تأدية اليمين الدستورية، سيبدأ الوزراء العمل من داخل مقرات الوزارات».

بدورها، أعلنت وزيرة الدفاع الإيطالية روبرتا بينوتي في مقابلة نشرت أمس، أن حلف شمال الأطلسي سيبدأ خلال ثلاثة أشهر أولى دورياته البحرية قبالة سواحل ليبيا للحد من تدفق المهاجرين الآتين إلى إيطاليا.

وفي حديث لصحيفة «لا ستامبا»، توقعت الوزيرة أن يوافق الحلف الأطلسي على هذه الخطة خلال قمة وارسو في السابع من يوليو.وهذه المهمة ضمن خطة أوسع تتعلق بإيطاليا، وتنص على قطع الطريق البحري الغربي إلى أوروبا، وإبعاد المهاجرين لأسباب اقتصادية إلى بلادهم.

وقالت بينوتي «على مستوى الحلف، طلبنا أن تتحول «اكتيف انديفور» من عملية لمكافحة الإرهاب في شرق المتوسط إلى عملية تشمل السواحل الليبية». وأضافت «خلال اجتماعنا الأخير في لوكسمبورغ، قال الأمين العام للأطلسي ينس ستولتنبرغ إن هذا الاقتراح كان موضع ترحيب». وأكدت الولايات المتحدة وأربعة من أهم شركائها الأوروبيين أمس، اعتزامهم المضي قدماً نحو تحقيق الاستقرار في ليبيا.

وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عقب لقائها الرئيس الأميركي باراك أوباما، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، ورئيس الحكومة الإيطالية ماتيو رينزي، إن هناك «عزماً على اتخاذ إجراء مشترك في كل شيء». ولكن لم يتقرر اتخاذ إجراءات ملموسة خلال هذه القمة الخماسية المصغرة أمس.

وأضافت ميركل أنه لم يتم التحدث أيضاً عن تدخل حلف شمال الأطلسي «ناتو»، لأن مهمة الاتحاد الأوروبي «صوفيا» لمكافحة جرائم مهربي البشر أمام الساحل الليبي، لا تزال قائمة.

القدس العربي: قوات الأمن تئد تظاهرات «مصر مش للبيع» في مهدها

كتبت القدس العربي: تمخضت دعوات سياسية، معارضة لنظام الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، للتظاهر أمس الاثنين على «التنازل» عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، عن خروج مظاهرات صغيرة هنا وهناك، أخمدتها قوات الأمن بالغاز المسيل للدموع سريعا. وجاءت تلك الدعوة تحت شعار «مصر مش للبيع»، في أشارة إلى أن نظام السيسي «باع الجزيرتين» للسعودية.

ويبدو أن هذا الوضع تأتى نتيجة عاملين: أولهما عدم الاستجابة الجماهيرية الواسعة لنداء التظاهر، وثانيهما، استباق قوات الأمن لأماكن تجمع المتظاهرين المحتملين وإغلاق الطرق المؤدية إليها.

فقد انتشرت قوات أمنية في مناطق وسط القاهرة، لاسيما في منطقة نقابة الصحافيين، وميادين عبد المنعم رياض، وطلعت حرب، والتحرير. ولذلك بدا ميدان رمسيس بوسط القاهرة – على سبيل المثال – خاليا مع إغلاق للمحال التجارية وهدوء حركة السير، مع تمركز أمني غير مسبوق في تلك المنطقة التي شهدت خروج مظاهرات الجمعة قبل الماضية حول القضية نفسها.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الداخلية مجدي عبد الغفار وعدا أول من أمس الاحد بمواجهة «حازمة» لأي محاولات «للخروج عن القانون»، و»المساس بمؤسسات الدولة» التي انتشر الجيش منذ الاحد لتأمينها.

وقالت مصادر أمنية إنه تم اعتقال 33 شخصا في القاهرة والجيزة بعضهم ألقي القبض عليه قبل أن تبدأ أي تظاهرة. وقالت حملة «الحرية للجدعان» الحقوقية إن 53 شخصا اعتقلوا، حتى الساعة الخامسة عصرا بتوقيت غرينتش، في 6 محافظات هي القاهرة والجيزة والشرقية والمنوفية والإسكندرية وسوهاج خلال المظاهرات، منهم 39 شخصا في القاهرة والجيزة فقط.

الحياة: صندوق النقد: العائدات النفطية للخليج تراجعت 390 بليون دولار في 2015

كتبت الحياة: أرخى تراجع أسعار النفط ظلاله على معدلات النمو في الدول العربية المصدرة للنفط، بحيث قلّص صندوق النقد الدولي في تقرير صدر أمس، آفاق النمو في دول مجلس التعاون الخليجي «إلى 1.8 في المئة في مقابل 3.3 في المئة خلال العام الماضي». إذ على رغم «التدابير الطموحة الجاري تنفيذها لضبط أوضاع المالية العامة، ستتراجع أرصدة الموازنة نظراً إلى الهبوط الحاد في أسعار النفط».

وأشار التقرير إلى أن عائدات الصادرات النفطية في المنطقة «انخفضت 390 بليون دولار عام 2015 أي 17 في المئة من الناتج المحلي للمنطقة العربية». وتوقع أن «يصل عجز الموازنة في الدول العربية المصدرة للنفط إلى 12.75 في المئة من الناتج المحلي خلال العام الحالي، على رغم تنفيذ تدابير لخفض هذا العجز من خلال السحب من الاحتياطات المالية الوقائية أو الاقتراض، كما أن معظم دول الخليج رفعت أسعار الوقود والمياه والكهرباء. في حين أعلن بعضها عن زيادات أخرى في السنوات المقبلة. وطبّقت سلطنة عمان والإمارات آليات للتسعير التلقائي، ورفعت الجزائر أسعار الوقود والكهرباء والغاز الطبيعي».

ولم يستبعد مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في الصندوق مسعود أحمد في مؤتمر صحافي عقده في دبي امس، أن «يصل عجز المالية العامة التراكمي في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 900 بليون دولار بين عامي 2016 و2021». وقال «سيصبح كل من السعودية والجزائر والبحرين وسلطنة عمان، من كبرى الشركات المدينة، لأن حاجاتها من التمويل ستتجاوز احتياطاتها المالية الوقائية السائلة».

وعن معدلات التضخم، رجح أن «تبلغ 3.3 في المئة هذه السنة، لتتراجع إلى 1.9 في المئة خلال عام 2017». وأعلن في تصريح إلى «الحياة»، أن «النمو سيتباطأ في الدول المصدرة للنفط بدرجة أكثر حدة بسبب تشديد السياسة المالية، وضعف ثقة القطاع الخاص وانخفاض السيولة في النظام المصرفي». أما معدلات النمو في المنطقة العربية عموماً، «فستسجل هذه السنة بحسب التقرير 2.7 في المئة، لترتفع الى 3.2 خلال عام 2017».

وحض أحمد دول الخليج على «تكثيف الجهود لخفض العجز على المدى المتوسط، لاستعادة استمرار أوضاع المالية العامة ودعم أسعار الصرف، إضافة إلى ضمان قدرة القطاع الخاص على خلق فرص عمل كافية للشباب ولأعداد السكان المتزايدة، في وقت ستكون قدرة القطاع العام على خلق فرص عمل محدودة، ويتطلب ذلك إصلاحات هيكلية عميقة، لتحسين الآفاق المتوسطة الأجل وتيسير التنوع الاقتصادي».

وفي المقابل، لاحظ التقرير أن «ملامح القوة بدأت تظهر على النشاط الاقتصادي في البلدان العربية المستوردة للنفط، بعد أربع سنوات من الركود». وزاد النمو بحسب الصندوق «من 3 في المئة بين عامي 2011 و2014 إلى 3.75 في المئة عام 2015، في مقابل 3 في المئة عام 2014، ولو كان ارتفاعاً تدريجياً وغير متوازن، على أن يظل على هذا المستوى هذه السنة والعام المقبل».

واستمد هذا التعافي الدعم في الدول العربية المستوردة للنفط، من «انخفاض أسعاره وتراجع الأعباء المالية المعوقة، وتحسن الثقة بفضل التقدم في مسار الإصلاحات الاخيرة. لكن الاضطرابات الأمنية والتوترات الاجتماعية المستمرة وآفاق المنطقة، مقيدة بالتداعيات السلبية للصراعات الاقليمية، بما فيها الضغوط الاقتصادية الناجمة عن استضافة اللاجئين».

واعتبر التقرير أن «تصاعد التهديدات الأمنية والتداعيات الناجمة عن الصراع في سورية، أضرّ بالثقة في الأردن وتفاقم الصعوبات في لبنان، بسبب المأزق السياسي المحلي وعدم إجراء إصلاحات هيكلية والضغط على الموازنة. وتسببت المخاوف الأمنية في مصر بكبح النمو، فضلاً عن تباطؤ الصادرات وتراجع التحويلات من الخارج، لكنها تستمد الدعم من انخفاض فاتورة واردات الطاقة».

البيان: محمد بن راشد ومحمد بن زايد: برنامج المملكة زاخر بالطموح والأمل للمنطقة

السعودية تقر خطة تحولات وطموحات عملاقة

كتبت البيان: أقرت السعودية، أمس، رؤية 2030، وتشمل خططاً وتحولات طموحة وعملاقة، من بينها برامج اقتصادية واجتماعية تستهدف إعداد البلاد لمرحلة ما بعد النفط، وترتكز على ثلاثة محاور رئيسة، وهي اقتصاد مزدهر، ومجتمع حيوي، ووطن طموح.

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مُعلّقاً على الرؤية، أنها مليئة بالطموح والأمل للمملكة وللمنطقة، في حين أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أنها برنامج طموح من ملك الحزم ورجل القرارات التاريخية، بينما أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، أنها خطة تعكس الطموح والتفاؤل بمستقبل سعودي مشرق، في ظل قيادة حكيمة وكفاءات شابة طموحة.

وتضمنت الرؤية، التي أعدها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وأعلن عنها في حوار مع قناة «العربية»، وأقرها مجلس الوزراء أمس، طرح أقل من خمسة في المئة من شركة «أرامكو» النفطية العملاقة للاكتتاب العام، ليكون أكبر اكتتاب في التاريخ، محوّلاً دخل المملكة من النفط إلى الاستثمار، وإنشاء صندوق سيادي بقيمة تريليوني دولار، وإنشاء جسر الملك سلمان ليكون أهم معبر بري في العالم، موفراً فرصاً ضخمة للاستثمار والبناء، إضافة إلى تطبيق نظام الإقامة للأجانب «البطاقة الخضراء» خلال خمس سنوات، من أجل تحسين مناخ الاستثمار في المملكة. وتتضمن الرؤية كذلك ترشيد دعم الطاقة والمياه عبر استثناء الأثرياء بمن فيهم الأمراء والوزراء من ذلك. وشملت الرؤية كذلك محاربة الفساد من خلال الخصخصة، لتصبح المملكة من أقل دول العالم فساداً، كما شملت القطاع العسكري عبر إنشاء شركة قابضة للصناعات العسكرية، وسيتم طرحها نهاية 2017.

وكشف الأمير محمد بن سلمان أن الرؤية كانت ستُطلق سواء بارتفاع سعر النفط أو انخفاضه، مشيراً إلى أنها لا تحتاج إلى أسعار نفط مرتفعة، بل تتعامل مع أقل أسعاره، ومؤكداً أن السعودية تستطيع العيش في 2020 من دون نفط.

الخليج: زوارق حربية «إسرائيلية» تهاجم مراكب صيد فلسطينية في بحر غزة…مستوطنون وجنود الاحتلال يدنسون الأقصى ويغلقون الحرم الإبراهيمي

كتبت الخليج: اقتحمت مجموعات من المستوطنين باحات المسجد الأقصى، وسط حماية أمنية مشددة من شرطة الاحتلال «الإسرائيلي». وأفاد شهود عيان في المدينة بأن عدداً من المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، في حين أغلق الاحتلال الحرم الإبراهيمي في الخليل بحجة الأعياد اليهودية. وفتحت زوارق الاحتلال الحربية نيران أسلحتها الرشاشة صوب مراكب صيد الفلسطينيين في شمال قطاع غزة. وذكرت مصادر فلسطينية أن الزوارق هاجمت المراكب وسط إطلاق النار وأجبرتها على مغادرة منطقة الصيد.

ودانت الخارجية الفلسطينية الهجمة «الإسرائيلية»، المنظمة على الحرم القدسي الشريف، وأداء الطقوس التلمودية الاستفزازية، وإقدام قوات الاحتلال على إغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف أمام المصلين، بحجة الأعياد اليهودية.

وقالت الوزارة في بيان «إن حكومة الاحتلال ماضية في تنفيذ مخططاتها ضد المسجد الأقصى المبارك، بهدف فرض السيطرة عليه، وتقسيمه زمانياً، ومكانياً، كجزء لا يتجزأ من الحرب الشاملة التي تشنها ضد شعبنا الفلسطيني وحقوقه، ووجوده الوطني والإنساني على أرضه».

وأضافت أن الحكومة «الإسرائيلية» تضرب بعرض الحائط جميع الإدانات، والمطالبات، والمواقف العربية والإسلامية والدولية، الداعية إلى وقف المخططات والإجراءات التهويدية، مؤكدة أن التصعيد «الإسرائيلي» ضد الأقصى يصل لمراحل خطيرة، أمام غياب مطلق لردود الفعل العربية، والإسلامية، والدولية.

وتابعت «من يقف خلف هذه الهجمة ليست جماعات وجمعيات هامشية تعمل بشكل منفرد، إنما جهات تعمل ضمن منظومة متكاملة، تقودها وتحتضنها وتمول جزءاً من أعمالها الحكومة «الإسرائيلية» برئاسة بنيامين نتنياهو.

وحذرت الحكومة الأردنية السلطات «الإسرائيلية» من التداعيات «الخطيرة» لاقتحام مجموعات من المستوطنين وقوات الاحتلال للمسجد الأقصى.

جاء ذلك في تصريح لوزير الدولة لشؤون الإعلام المتحدث باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني رداً على الاقتحامات التي جرت، أمس، وسط مخاوف من تكريس تقسيم زماني ومكاني للمسجد الأقصى، على غرار ما جرى في الحرم الإبراهيمي.

في الأثناء، استنكر وزير الأوقاف الفلسطيني، يوسف ادعيس قرار سلطات الاحتلال غلق الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل مدة يومين، بحجة الأعياد اليهودية.

وأكد على ضرورة التحرك الفوري لإنقاذ المسجد الإبراهيمي، ووضع حد للاعتداءات والانتهاكات اليومية، معتبراً قرار الاحتلال بإغلاق المسجد واستباحته اعتداء صارخ على المسلمين.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى