تقرير أمني: أموال ألمانيّة تموّل “داعش”
أفاد تقرير أمني ألماني منسوب إلى مكتب “البحث الجنائي الاتّحادي (بي كا إيه) بأنّ “ثروة تنظيم داعش تبلغ حوالي مليار دولار حصّلها من أموال الضّرائب والرسوم الإجبارية الّتي فرضها على المناطق التي يسيطر عليها، فضلاً عن عمليات النفط وتهريب التحف وأموال الفدية”.
وأشار التقرير، الّذي نقله التّلفزيون الألماني ( إيه آر دي)، وإذاعة بايرن الرسميين، يوم الأحد، إلى وجود “قوافل مساعدات مالية في ألمانيا، تقدّمها أسر غنية وأصدقاء لمجموعات جهادية”، معتبراً أنّ تلك المساعدات “تلعب دوراً مهمّاً”.
وأضاف التقرير أنّه “بجانب هذه الأموال، تتمثّل المساعدات في المواد الطبية والعلاج والملابس والمركبات وسترات الوقاية، وكذلك الحصول على تبرّعات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي”.
وتابع: “تسلك قوافل المساعدات لسوريا من الأشخاص المنتمين للتيارات السلفية، طريق البلقان، حيث ازدهرت عمليات تهريب السلع والنقد، وكذلك المقاتلين الذين يسافرون لمناطق الحرب”، مشيراً إلى أنّ “المقاتلين الأجانب يقومون بنقل الأموال مقابل أجرٍ بسيط، وبدعمٍ من الأصدقاء والأقارب في الوطن. وكبديلٍ عن نظام نقل المال بالحقيبة، تستخدم أيضاً الخدمات المالية في دول مثل لبنان وغيرها. ولإخفاء مصادر الأموال، تستخدم مسارات مختلفة ومتعرجة في تحويلها من هنا وهناك، مثلما هو الحال في عمليات غسيل الأموال”.